أَبُو مَالِكٍ الْأَشْجَعِيُّ ذَكَرَهُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ فِي الصَّحَابَةِ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، ثنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّ أَعْظَمَ الْغُلُولِ عِنْدَ اللهِ، ذِرَاعٌ مِنَ الْأَرْضِ، تَجِدُونَ الرَّجُلَيْنِ جَارَيْنِ فِي الْأَرْضِ، أَوْ فِي الدَّارِ، فَيَقْطَعُ أَحَدُهُمَا مِنْ حَوْضِ صَاحِبِهِ ذِرَاعًا، فَإِذَا اقْتَطَعَهُ، طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» كَذَا قَالَهُ عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ زُهَيْرٍ وَرَوَاهُ شَرِيكٌ، وَقَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَطَاءٍ، فَقَالُوا: عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ، وَهُوَ الصَّحِيحُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ مَالِكٍ، ثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَمْرٍو، ثنا زُهَيْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْجَعِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِنَّ أَعْظَمَ الْغُلُولِ عِنْدَ اللهِ، ذِرَاعٌ مِنَ الْأَرْضِ، تَجِدُونَ الرَّجُلَيْنِ جَارَيْنِ فِي الْأَرْضِ، أَوْ فِي الدَّارِ، فَيَقْطَعُ أَحَدُهُمَا مِنْ حَوْضِ صَاحِبِهِ ذِرَاعًا، فَإِذَا اقْتَطَعَهُ، طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» كَذَا قَالَهُ عَبْدُ الْمَلِكِ، عَنْ زُهَيْرٍ وَرَوَاهُ شَرِيكٌ، وَقَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ، وَعُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَطَاءٍ، فَقَالُوا: عَنْ أَبِي مَالِكٍ الْأَشْعَرِيِّ، وَهُوَ الصَّحِيحُ
أبو مالك الأشجعي
ب د ع: أبو مالك الأشجعي وقيل الأشعري.
قيل: اسمه عمرو بن الحارث بن هانئ.
وروى عنه عطاء بن يسار، قاله أبو عمر.
وأما ابن منده، وأبو نعيم فلم يقولا إلا الأشجعي، ولم يذكرا في هذه الترجمة وقيل: الأشعري، وذكره أحمد بن حنبل في الصحابة:
بلغنا السماء مجدنا وجدودنا وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا
فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أين المظهر يا أبا ليلى؟ " وقد تقدم.
قال أبو عمر: وقد عاش النابغة نحو مائتي سنة في قول عمر بن شبة وابن قتيبة، وكان موله قبل مولد النابغة الذبياني، وعاش حتى مدح ابن الزبير وهو خليفة.
وقد ذكرناه.
أخرجه أبو عمر.
(1971) أخبرنا أبو ياسر، بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، أخبرنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا زهير بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عطاء بن يسار، عن أبي مالك الأشجعي، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: " أعظم الغلول عند الله تعال ذراع من الأرض، تجدون الرجلين جارين في الدار أو في الأرض، فيقتطع أحدهما من حق صاحبه ذراعا، فإذا اقتطعه طوقه من سبع أرضين ".
كذا قاله عبد الملك عن زهير.
ورواه شريك وقيس بن الربيع، وعبد الله بن عمرو، عن عبد الله، عن عطاء، فقالوا: عن أبي مالك الأشعري، وهو الصحيح وروى زهير أيضا، عن عبد الله بن محمد، عن عطاء، عن أبي مالك الأشجعي، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أربع يبقين في أمتي من أمر الجاهلية " هكذا ذكره البخاري بهذا الإسناد، قال فيه: أبو مالك الأشجعي.
وزهير كثير الخطأ.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: أبو مالك الأشجعي وقيل الأشعري.
قيل: اسمه عمرو بن الحارث بن هانئ.
وروى عنه عطاء بن يسار، قاله أبو عمر.
وأما ابن منده، وأبو نعيم فلم يقولا إلا الأشجعي، ولم يذكرا في هذه الترجمة وقيل: الأشعري، وذكره أحمد بن حنبل في الصحابة:
بلغنا السماء مجدنا وجدودنا وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا
فقال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أين المظهر يا أبا ليلى؟ " وقد تقدم.
قال أبو عمر: وقد عاش النابغة نحو مائتي سنة في قول عمر بن شبة وابن قتيبة، وكان موله قبل مولد النابغة الذبياني، وعاش حتى مدح ابن الزبير وهو خليفة.
وقد ذكرناه.
أخرجه أبو عمر.
(1971) أخبرنا أبو ياسر، بإسناده عن عبد الله بن أحمد: حدثني أبي، أخبرنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا زهير بن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، عن عطاء بن يسار، عن أبي مالك الأشجعي، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: " أعظم الغلول عند الله تعال ذراع من الأرض، تجدون الرجلين جارين في الدار أو في الأرض، فيقتطع أحدهما من حق صاحبه ذراعا، فإذا اقتطعه طوقه من سبع أرضين ".
كذا قاله عبد الملك عن زهير.
ورواه شريك وقيس بن الربيع، وعبد الله بن عمرو، عن عبد الله، عن عطاء، فقالوا: عن أبي مالك الأشعري، وهو الصحيح وروى زهير أيضا، عن عبد الله بن محمد، عن عطاء، عن أبي مالك الأشجعي، عن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أربع يبقين في أمتي من أمر الجاهلية " هكذا ذكره البخاري بهذا الإسناد، قال فيه: أبو مالك الأشجعي.
وزهير كثير الخطأ.
أخرجه الثلاثة.
أبو مالك الاشجعى. سعد بن طارق بن أشيم . ويقال: ابن الأشيم. روى عن أبيه وربعى بن حراش كثير بن مدرك . روى عنه الثورى وشعبة وأبو عوانة (عبد الواحد) بن زياد، ومروان بن معاوية. لا أعلمهم يختلفون في أنه ثقة عالم بتأويل القرآن . قال إسحاق بن منصور. عن ابن معين: أبو مالك الاشجعى ثقة .