أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يُونُسَ بْنِ أَبَانَ
تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِمِائَةٍ شَهْرَ جُمَادَى الْأَوَّلِ , وَكَانَ شَيْخًا فَاضِلًا , يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ , وَعَنْ رُسْتَةَ , وَعَنْ يَحْيَى بْنِ وَاقِدٍ , وَكَانَ عِنْدَهُ كِتَابُ مَكَّةَ عَنِ الْأَزْرَقِيِّ , وَمَسَائِلُ ابْنِ الْمَهْدِيِّ عَنْ رُسْتَةَ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، قال: ثنا يَحْيَى بْنُ وَاقِدٍ، قال: ثنا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، قال: ثنا أَبُو أَيُّوبَ الأَفْرِيقِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَرْسَلَ إِلَى عُمَرَ بِحُلَّةٍ سَبْرًا، فَبَعَثَ بِهَا إِلَى أَخٍ لَهُ مِنْ أُمِّهِ مُشْرِكٍ بِمَكَّةَ»
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يُونُسَ، قال: ثنا أَبِي، قال: ثنا أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ، وَجَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، وَالْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، كلهم عَنْ غَيْلانَ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِي قَيْسِ بْنِ رِيَاحٍ الْعبْسِيِّ قال مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ: وَهُوَ زِيَادُ بْنُ مُطَرِّف وَقَالَ مَهْدِيٌّ: هُوَ زِيَادُ بْنُ رِباحٍ وَقَالَ جَرِيرٌ: هُوَ أَبُو قَيْسِ بْنُ رِباحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ، وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ حَتَّى يَمُوتَ عَلَى ذَلِكَ، فَمِيتتَهُ جَاهِلِيَّةٌ، وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا لا يَتَحَاشَى مِنْ مُؤْمِنِهَا» ، وَقَالَ مُبَارَكٌ: «لا يَحْتَشِمُ مِنْ مُؤْمِنِهَا، وَلا يبَقِي لِذِي عَهْدِهَا فَلَيْسَ مِنْ أُمَّتِي، وَمَنْ خَرَجَ تَحْتَ رَايَةٍ عُمِيَّةٍ يُقَاتِلُ لِلْعَصَبِيَّةِ وَيَغْضَبُ لِلْعَصَبِيَّةِ وَيَنْصُرُ لِلْعَصَبِيَّةِ، فَقُتِلَ عَلَى ذَلِكَ، فَقَتِيلُ جَاهِلِيَّةٍ»
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، قال: ثنا أَبِي، قال: ثنا أَبُو دَاوُدَ، قال: ثنا أَشْعَثُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَجُلا قال: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَكُونُ بِالْبَادِيَةِ، وَتَكُونُ الْمَرْأَةُ حَائِضًا أَوْ نُفَسَاءَ، أَوْ تُصِيبُنَا الْجَنَابَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَفَى بِالتُّرَابِ طَهُورًا» ، أَوْ قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِالتَّيَمُّمِ»
تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَثَلاثِمِائَةٍ شَهْرَ جُمَادَى الْأَوَّلِ , وَكَانَ شَيْخًا فَاضِلًا , يُحَدِّثُ عَنْ أَبِيهِ , وَعَنْ رُسْتَةَ , وَعَنْ يَحْيَى بْنِ وَاقِدٍ , وَكَانَ عِنْدَهُ كِتَابُ مَكَّةَ عَنِ الْأَزْرَقِيِّ , وَمَسَائِلُ ابْنِ الْمَهْدِيِّ عَنْ رُسْتَةَ.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، قال: ثنا يَحْيَى بْنُ وَاقِدٍ، قال: ثنا ابْنُ أَبِي زَائِدَةَ، قال: ثنا أَبُو أَيُّوبَ الأَفْرِيقِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «أَرْسَلَ إِلَى عُمَرَ بِحُلَّةٍ سَبْرًا، فَبَعَثَ بِهَا إِلَى أَخٍ لَهُ مِنْ أُمِّهِ مُشْرِكٍ بِمَكَّةَ»
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ يُونُسَ، قال: ثنا أَبِي، قال: ثنا أَبُو دَاوُدَ، عَنْ مَهْدِيِّ بْنِ مَيْمُونٍ، وَجَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، وَالْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ، كلهم عَنْ غَيْلانَ بْنِ جَرِيرٍ، عَنْ أَبِي قَيْسِ بْنِ رِيَاحٍ الْعبْسِيِّ قال مُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ: وَهُوَ زِيَادُ بْنُ مُطَرِّف وَقَالَ مَهْدِيٌّ: هُوَ زِيَادُ بْنُ رِباحٍ وَقَالَ جَرِيرٌ: هُوَ أَبُو قَيْسِ بْنُ رِباحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «مَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ، وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ حَتَّى يَمُوتَ عَلَى ذَلِكَ، فَمِيتتَهُ جَاهِلِيَّةٌ، وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا لا يَتَحَاشَى مِنْ مُؤْمِنِهَا» ، وَقَالَ مُبَارَكٌ: «لا يَحْتَشِمُ مِنْ مُؤْمِنِهَا، وَلا يبَقِي لِذِي عَهْدِهَا فَلَيْسَ مِنْ أُمَّتِي، وَمَنْ خَرَجَ تَحْتَ رَايَةٍ عُمِيَّةٍ يُقَاتِلُ لِلْعَصَبِيَّةِ وَيَغْضَبُ لِلْعَصَبِيَّةِ وَيَنْصُرُ لِلْعَصَبِيَّةِ، فَقُتِلَ عَلَى ذَلِكَ، فَقَتِيلُ جَاهِلِيَّةٍ»
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، قال: ثنا أَبِي، قال: ثنا أَبُو دَاوُدَ، قال: ثنا أَشْعَثُ بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَجُلا قال: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَكُونُ بِالْبَادِيَةِ، وَتَكُونُ الْمَرْأَةُ حَائِضًا أَوْ نُفَسَاءَ، أَوْ تُصِيبُنَا الْجَنَابَةُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَفَى بِالتُّرَابِ طَهُورًا» ، أَوْ قَالَ: «عَلَيْكُمْ بِالتَّيَمُّمِ»