أبو عزيز بن عمير، أخو مصعب بن عمير: قال رسول صلى الله عليه وسلم:
((استوصوا بالأسارى خيراً))
((استوصوا بالأسارى خيراً))
أبو عزيز بن عمير اخو مصعب القرشى سمع النبي صلى الله عليه وسلم.
روى محمد بن اسحاق عن نبيه بن وهب عنه سمعت ( م ) ابى يقول ذلك.
روى محمد بن اسحاق عن نبيه بن وهب عنه سمعت ( م ) ابى يقول ذلك.
أبو عزيز بن عمير
ب د ع: أبو عزيز بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي القرشي العبدري أخو مصعب بن عمير، وأخو أبي الروم بن عمير، وأمه وأم مصعب: أم خناس بنت مالك من بني عامر بن لؤي.
واسم أبي عزيز هذا زرارة.
له صحبة وسماع من النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى عنه نبيه بن وهب.
وكان ممن شهد بدرا كافرا، وأسر يومئذ.
(1920) أخبرنا أبو جعفر، بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، قال: حدثني نبيه بن وهب، أخو بني عبد الدار، قال: لما أقبل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأسارى بدر، فرقهم على المسلمين، وقال: " استوصوا بالأسارى خيرا ".
قال نبيه: فسمعت من يذكر عن أبي عزيز، قال: كنت في الأسارى يوم بدر، فسمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " استوصوا بالأسارى خيرا " فإن كان ليقدم إليهم الطعام، فما يقع بيد أحدهم كسرة إلا رمى بها إلي، ويأكلون التمر يؤثروني، فكنت أستحيي، فآخذ الكسرة فأرمي بها إليه، فيرمي بها إلي وذكره خليفة بن خياط في الصحابة، من بني عبد الدار.
وقال ابن الكلبي، والزبير: قتل أبو عزيز يوم أحد كافرا.
قال أبو عمر: وذلك غلط، ولعل المقتول بأحد كافراً أخ لهم قتل كافراً، وأما مصعب بن عمير فقتل بأحد مسلما.
قال أبو نعيم: ذكره المتأخر يعني ابن منده ولا أعرف له إسلاما، وهو كان صاحب لواء المشركين يوم أحد.
وقال ابن ماكولا: قتل أبو عزيز يوم أحد كافراً.
(1921) أخبرنا أبو جعفر، بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، في تسمية من قتل من المشركين يوم أحد.
فذكر من عبد الدار أحد عشر رجلا، ليس فيهم أبو عزيز، إنما ذكر فيهم أخاه أبا يزيد بن عمير والله أعلم.
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: أبو عزيز بن عمير بن هاشم بن عبد مناف بن عبد الدار بن قصي القرشي العبدري أخو مصعب بن عمير، وأخو أبي الروم بن عمير، وأمه وأم مصعب: أم خناس بنت مالك من بني عامر بن لؤي.
واسم أبي عزيز هذا زرارة.
له صحبة وسماع من النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ روى عنه نبيه بن وهب.
وكان ممن شهد بدرا كافرا، وأسر يومئذ.
(1920) أخبرنا أبو جعفر، بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، قال: حدثني نبيه بن وهب، أخو بني عبد الدار، قال: لما أقبل رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بأسارى بدر، فرقهم على المسلمين، وقال: " استوصوا بالأسارى خيرا ".
قال نبيه: فسمعت من يذكر عن أبي عزيز، قال: كنت في الأسارى يوم بدر، فسمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " استوصوا بالأسارى خيرا " فإن كان ليقدم إليهم الطعام، فما يقع بيد أحدهم كسرة إلا رمى بها إلي، ويأكلون التمر يؤثروني، فكنت أستحيي، فآخذ الكسرة فأرمي بها إليه، فيرمي بها إلي وذكره خليفة بن خياط في الصحابة، من بني عبد الدار.
وقال ابن الكلبي، والزبير: قتل أبو عزيز يوم أحد كافرا.
قال أبو عمر: وذلك غلط، ولعل المقتول بأحد كافراً أخ لهم قتل كافراً، وأما مصعب بن عمير فقتل بأحد مسلما.
قال أبو نعيم: ذكره المتأخر يعني ابن منده ولا أعرف له إسلاما، وهو كان صاحب لواء المشركين يوم أحد.
وقال ابن ماكولا: قتل أبو عزيز يوم أحد كافراً.
(1921) أخبرنا أبو جعفر، بإسناده إلى يونس بن بكير، عن ابن إسحاق، في تسمية من قتل من المشركين يوم أحد.
فذكر من عبد الدار أحد عشر رجلا، ليس فيهم أبو عزيز، إنما ذكر فيهم أخاه أبا يزيد بن عمير والله أعلم.
أخرجه الثلاثة.