أبو صفوان مالك بن عَميرة . وقيل: سويد بن قيس، ربما ذكر باسمه، وربما بكنيته. له حديث واحد. حديثه عند سِمَاك بن حرب عن سويد بن قيس قال: جلبت أنا ومَخْرَقة العبدى بزا من هَجر ، الحديث .

أَبُو صفوان مالك بْن عميرة.
ويقال سويد بْن قيس. وقيل: إنه ربيعة ابن نزار. حديثه عَنِ النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: بعت من رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبل الهجرة رجل سراويل فأرجح لي، وروى عنه سماك بْن حرب.
واختلف فيه عَلَيْهِ برواية شعبة عنه كما وصفنا. وَقَالَ مالك بْن عميرة: أَبُو صفوان.
وَرَوَى الثَّوْرِيُّ. عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ قيس، قال: جلبت أنا ومخرمة العبديّ نرّا مِنْ هَجَرَ، فَأَتَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاشْتَرَى مِنِّي رِجْلَ سَرَاوِيلَ، وَقَالَ: لَوَزَّانٍ يَزِنُ بِالأَجْرِ زِنْ وَأَرْجِحْ.

أبو صفوان مالك بن عميرة
ب د ع: أبو صفوان مالك بن عميرة وقيل مالك بن عمير.
وقيل سويد بن قيس السلمي، وقيل إنه من ربيعة بن نزار وجعله أبو أحمد العسكري من بني أسد بن خزيمة فقال أبو صفوان مالك بن عمير الأسدي.
2998 روى عمرو بن مرزوق، عن شعبة، عن سماك بن حرب، عن أبي صفوان، أنه قال: " بعت من رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجل سراويل بثلاثة دراهم، فوزن لي وأرجح ".
ورواه أبو قطن عمرو بن الهيثم، عن شعبة، عن سماك، عن أبي صفوان مالك بن عمير، مثله.
2999 ورواه الثوري، عن سماك، عن سويد بن قيس، قال: جلبت أنا ومخرفة الهجري بزا من هجر، فأتانا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فاشترى مني رجل سراويل، فقال لوزان يزن بالأجر: " زن وأرجح ".
أخرجه الثلاثة.

أبو صفوان السلمي
: اختلف في اسمه، ذكرناه في باب سويد.

أَبُو صَفْوَانَ السُّلَمِيُّ قِيلَ: اسْمُهُ سُوَيْدُ بْنُ قَيْسٍ، وَقِيلَ: مَالِكُ بْنُ هُبَيْرَةَ، وَقِيلَ: مَالِكُ بْنُ عُمَيْرٍ، عَامَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَبَاعَ مِنْهُ سَرَاوِيلَ
- حَدَّثَنَا فَارُوقٌ الْخَطَّابِيُّ، ثنا أَبُو مُسْلِمٍ الْكَشِّيُّ، ثنا عَمْرُو بْنُ مَرْزُوقٍ، ثنا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا صَفْوَانَ، قَالَ: «بِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رِجْلَ سَرَاوِيلَ بِثَلَاثَةِ دَرَاهِمٍ , فَوَزَنَ لِي وَأَرْجَحَ» رَوَاهُ أَبُو قَطَنٍ عَمْرُو بْنُ الْهَيْثَمِ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ أَبِي صَفْوَانَ مَالِكِ بْنِ عُمَيْرٍ مِثْلَهُ

أبو صفوان مالك بن عمير
وقيل عميرة.
- أخبرنا عبد الله قال: نا هارون بن عبد الله قال: نا أبو داود وأبو عامر والأسود بن عامر ويحيى بن أبي بكير كلهم عن شعبة عن سماك قال: سمعت أبا صفوان مالك بن عمير يقول: بعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل سراويل قبل الهجرة بثلاثة دراهم فوزن لي وأرجح.
وهذا لفظ أبي داود.
أخبرنا عبد الله قال: نا يعقوب وأحمد ابنا إبراهيم قالا: نا ابن مهدي.
وحدثنا أحمد بن إبراهيم قال: نا بهز وأبو داود قالوا نا شعبة عن سماك قال: سمعت أبا صفوان يقول: بعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل سراويل.
وذكر الحديث.
قال أحمد بن إبراهيم: وحدثنا شبابة قال: نا شعبة عن سماك قال: سمعت أبا صفوان مالك بن عميرة يقول: بعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وذكر الحديث.
قال أبو القاسم: وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الحديث الثوري وغيره عن سماك عن سويد بن قيس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: يا وزان زن وأرجح.////
أخبرنا عبد الله قال: نا يعقوب بن إبراهيم قال: نا ابن مهدي عن سفيان عن سماك عن سويد بن قيس.
وحدثني جدي قال: نا أبو أحمد قال: نا سفيان عن سماك قال: أخبرني سويد بن قيس.
أخبرنا عبد الله قال: وحدثني ابن زنجويه قال: نا عبد الرزاق.
وحدثني أحمد بن محمد العاصي قال: نا أبو نعيم عن سفيان عن سماك عن سويد بن قيس عن النبي صلى الله عليه وسلم وذكر الحديث.
ورواه أيوب بن جابر عن سماك عن مخرمة أو مخرمة العبدي عن النبي صلى الله عليه وسلم.
أخبرنا عبد الله قال نا محمد بن بكار قال: نا أيوب بن جابر.

أبو صفوان الأموى. هو عبد اللَّه بن سعيد بن عبد الملك بن مروان قال على بن المدينى: كان ثقة .

أَبُو صَفْوَان الْأمَوِي اسْمه عبد الله بن سعيد بن عبد الْملك بْن مَرْوَان الْقرشِي يروي عَن بن جريج وَيُونُس بن يزِيد روى عَنهُ عَليّ بن الْمَدِينِيّ وَأهل الْعرَاق وَقد قيل عبد الله بن سعيد بن صَفْوَان

أَبُو صَفْوَانَ مَالِكُ بْنُ عَمْرٍو الْعَبْدِيُّ وَقَالُوا: مَالِكُ بْنُ عُمَيْرٍ
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، نا أَبُو الْوَلِيدِ، نا شُعْبَةُ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا صَفْوَانَ يَقُولُ بَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سَرَاوِيَلَ فَأَرْجَحَ لِي " قَالَ ابْنُ قَانِعٍ: وَقَدْ سَمَّاهُ شُعْبَةُ فِي غَيْرِ هَذَا الْحَدِيثِ فَقَالَ أَبُو صَفْوَانَ مَالِكٌ

أَبُو صَفْوَان الْأمَوِي عبد الله بن سعيد

- أَبُو صَفْوَان الْأمَوِي عبد الله بن سعيد بن عبد الْملك بن مَرْوَان تقدم ذكره

أَبُو صَفْوَان الْمَازِني اسْمه مَالك بن عميرَة وَيُقَال بن عُمَيْر

أبو صفوان عبد الله بن سعيد بن عبد الملك بن مروان من الثقات عن يونس ابن مالك

أبو صفوان بن علقمة الرعيني
أحد الزهاد.
قال أبو صفوان: شهدت عمرو بن عبيد ويونس بن عبيد يتناظران في المسجد الحرام في قول الله عز
وجل " وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله " فقالا: قالت عائشة رضي الله عنها: كل روعة تمر بقلب ابن آدم، يخوف من شيء لا يحل به، فهو كفارة لكل ذنب هم به فلم يفعله. قال أبو سليمان الداراني لأبي صفوان: أي شيء أول حدود الزهد؟ فقال أبو صفوان: استصغار الدنيا. فقال له أبو سليمان: إذا كان هذا أوله، فأي شيء يكون أوسطه، وأي شيء يكون آخره؟ قال له أبو صفوان: إن زهد في شيء من الدنيا ثم تمنعه بعد نفسه. فإذا بلغ الغاية استصغر الدنيا. ونقل عن جماعة: أن أول الزهد إخراج قدرها من القلب، وآخره خروج قدرها حتى لا يقوم لها في القلب قدر، ولا يخطر بباله رغبة فيها، ولا زهد فيها، لأن الرغبة والزهد لا يكونان إلا فيما قام قدره في القلب. قال ابن أبي الحواري: قلت لأبي صفوان: أيهما أحب إليك: يجوع ويجلس يتفكر، أو يأكل ويقوم يصلي؟ قال: يأكل ويقوم يصلي ويتفكر في صلاته أحب إلي. قال: فحدثت به مروان، فأعجبه. وحدثت به أبا سليمان فقال: صدق أبو صفوان، التفكير في الصلاة خير منه في غير صلاة، لأنه في الصلاة عملان، وهو في غير الصلاة عمل، وعملان أفضل من عمل واحد. فحدثت به بشر بن السري، فأخذ حصاة من المسجد الحرام بمنزلة القمح فقال: لئن أنال من الجوع الذي وصفت مثل هذه أحب إلي من طواف الطائفين، وصلاة المصلين، وحج الحاجين، وغزو الغازين. قال ابن أبي الحواري: قلت لأبي صفوان: الدنيا التي ذمها الله في القرآن ينبغي للعاقل أن يتجنبها. قال:
كلما عملت في الدنيا تريد به الدنيا فهو مذموم، وكل ما أصبت منها تريد به الآخرة فليس منها. فحدثت بها مروان فقال: الفقه على ما قال أبو صفوان.
قال ابن أبي الحواري: قلت لأبي صفوان: إن نفسي تنازعني الصمت. قال: إن كنت صادقاً فتكلم فيما يعنيك، ودع ما لا يعنيك.

- أبو صفوان. قال سفيان: سويد بن قيس, وقال شعبة: مالك بن عميرة.

وأبو صفوان:
- وأبو صفوان: اسمه مالك بن عميرة, وقالوا: سويد بن قيس. روى: بعت من النبي -صلى الله عليه وسلم- رجل سراويل.

أَبُو صفوان قَالَ مُحَمَّد بْن سلام عَنِ ابْنِ فضيل عَنْ أشعث عَنْ أَبِي صفوان عَنِ ابْنِ مسعود ان الله عزوجل انزل في الكتاب تبيانا لكل شئ ولكن
علمنا يقصر عما بين لنا ثم قرأ (وانزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شئ) .