أَبُو صرمة يروي عَن أبي أَيُّوب رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بن قيس المصلوب
أَبُو صرمة اسْمه قيس بْن مَالك بْن أبي قيس بْن مَالك بْن عدي بْن عَامر بْن غنم بْن عدي بْن النجار لَهُ صُحْبَة
أبو صرمة
ب د ع: أبو صرمة بن قيس الأنصاري المازني من بني مازن بن النجار، وقيل: بل هو من بني عدي بن النجار.
والأول أكثر، قاله أبو عمر.
وقال أبو نعيم: أبو صرمة بن أبي قيس الأنصاري، قيل: اسمه مالك بن قيس.
شهد مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المشاهد.
قال أبو عمر: قيل: اسمه مالك بن قيس، وقيل: لبابة بن قيس، وقيل: قيس بن مالك بن أبي أنس، وقيل: مالك بن أسعد.
وهو مشهور بكنيته، ولم يختلفوا في شهوده بدرا وما بعدها من المشاهد.
روى عنه محمد بن كعب القرظي، ومحمد بن قيس، وابن محيريز، ولؤلؤة.
(1880) أخبرنا إسماعيل وإبراهيم، وغيرهما، بإسنادهم إلى أبي عيسى، حدثنا قتيبة، أخبرنا الليث، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن لؤلؤة، عن أبي صرمة، أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من ضار ضار الله به، ومن شاق شاق الله عليه " وروى الضحاك بن عثمان، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن ابن محيريز، أن أبا سعيد الخدري، وأبا صرمة، أخبراه أنهم أصابوا سبايا في غزوة بني المصطلق، وكان منا من يريد أن يتخذ أهلا، ومنا من يريد أن يستمتع ويبيع، فتراجعنا في العزل، فقال بعضنا: لجائر، فذكرنا ذلك لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " لا عليكم أن لا تعزلوا، فإن الله عَزَّ وَجَلَّ قدر ما هو خالق إلى يوم القيامة ".
وكان أبو صرمة شاعرا محسنا، وهو القائل:
لنا صرم يدول الحق فيها وأخلاق يسود بها الفقير
ونصح للعشيرة حيث كانت إذا ملئت من الغش الصدور
وحلم لا يسوغ الجهل فيه. وإطعام إذا قحط الصبير
بذات يد على من كان فيها نجود به قليل أو كثير
أخرجه الثلاثة.
ب د ع: أبو صرمة بن قيس الأنصاري المازني من بني مازن بن النجار، وقيل: بل هو من بني عدي بن النجار.
والأول أكثر، قاله أبو عمر.
وقال أبو نعيم: أبو صرمة بن أبي قيس الأنصاري، قيل: اسمه مالك بن قيس.
شهد مع النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المشاهد.
قال أبو عمر: قيل: اسمه مالك بن قيس، وقيل: لبابة بن قيس، وقيل: قيس بن مالك بن أبي أنس، وقيل: مالك بن أسعد.
وهو مشهور بكنيته، ولم يختلفوا في شهوده بدرا وما بعدها من المشاهد.
روى عنه محمد بن كعب القرظي، ومحمد بن قيس، وابن محيريز، ولؤلؤة.
(1880) أخبرنا إسماعيل وإبراهيم، وغيرهما، بإسنادهم إلى أبي عيسى، حدثنا قتيبة، أخبرنا الليث، عن يحيى بن سعيد، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن لؤلؤة، عن أبي صرمة، أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " من ضار ضار الله به، ومن شاق شاق الله عليه " وروى الضحاك بن عثمان، عن محمد بن يحيى بن حبان، عن ابن محيريز، أن أبا سعيد الخدري، وأبا صرمة، أخبراه أنهم أصابوا سبايا في غزوة بني المصطلق، وكان منا من يريد أن يتخذ أهلا، ومنا من يريد أن يستمتع ويبيع، فتراجعنا في العزل، فقال بعضنا: لجائر، فذكرنا ذلك لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال: " لا عليكم أن لا تعزلوا، فإن الله عَزَّ وَجَلَّ قدر ما هو خالق إلى يوم القيامة ".
وكان أبو صرمة شاعرا محسنا، وهو القائل:
لنا صرم يدول الحق فيها وأخلاق يسود بها الفقير
ونصح للعشيرة حيث كانت إذا ملئت من الغش الصدور
وحلم لا يسوغ الجهل فيه. وإطعام إذا قحط الصبير
بذات يد على من كان فيها نجود به قليل أو كثير
أخرجه الثلاثة.
أَبُو صرمة عَن أبي أَيُّوب