أبو سليمان المرعشى عن كعب الأحبار قوله. روى عنه قتادة.
أبو سليمان، المرعشي:
سَمِعَ عَلِيّ بْن أَبِي طالب وَحضر معه قتال الخوارج بالنهروان. وروى عنه الجعد ابن عثمان اليشكري.
أخبرنا الحسين بن أبي بكر، أخبرنا عبد الصمد بن علي الطستي، حدثنا جعفر بن محمّد بن شاكر، حدثنا شهاب بن عبّاد، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنِ الْجَعْدِ أَبِي عثمان عن أبي سليمان المرعشي قال: لما سار عليّ إلى أهل النهر سِرْتُ مَعَهُ، فَلَمَّا نَزَلْنَا بِحَضْرَتِهِمْ، أَخَذَنِي غَمٌّ لِقِتَالِهِمْ لا يَعْلَمُهُ إِلا اللَّهُ تَعَالَى، قَالَ: حَتَّى سَقَطْتُ الْمَاءَ مِمَّا أَخَذَنِي مِنَ الْغَمِّ، قال: فخرجت من الماء وقَدْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرِي لِقِتَالِهِمْ. قَالَ: فَقَالَ عَلِيٌّ لأصحابه: لا تَبْدَءُوهُمْ. قَالَ: فَبَدَأَ الْخَوَارِجَ فَرَمَوْا، فَقِيلَ: يَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ رَمَوْا، قَالَ: فَأَذِنَ لَهُمْ بِالْقِتَالِ. قَالَ: فَحَمَلَتِ الْخَوَارِجُ عَلَى النَّاسِ حَمْلَةً حَتَّى بَلَغُوا مِنْهُمْ شِدَّةً، ثُمَّ حَمَلُوا عَلَيْهِمُ الثَّانِيَةَ فَبَلَغُوا مِنَ النَّاسِ أَشَدَّ مِنَ الأُولَى، ثُمَّ حَمَلُوا الثَّالِثَةَ حَتَّى ظَنَّ النَّاسُ أَنَّهَا الْهَزِيمَةُ. قَالَ: فَقَالَ عَلِيٌّ: وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ، وَبَرَأَ النِّسْمَةَ، لا يَقْتُلُونَ مِنْكُمْ عَشَرَةً، وَلا يَبْقَى مِنْهُمْ عَشَرَةٌ. قَالَ: فَلَمَّا سَمِعَ النَّاسُ ذَلِكَ حَمَلُوا عَلَيْهِمْ فَقَتَلُوا. قَالَ:
فَقَالَ عَلِيٌّ: إِنَّ فِيهِمْ رَجُلا مُخَدَّجَ الْيَدِ، أَوْ مَثْدُونَ، أَوْ مَوْدُنَ الْيَدِ. قَالَ: فَأُتِيَ بِهِ قَالَ:
فَقَالَ عَلِيٌّ: مَنْ رَأَى مِنْكُمْ هَذَا؟ فَأَسْكَتَ الْقَوْمُ. ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ: مَنْ رَأَى مِنْكُمْ هذا؟
فَأَسْكَتَ الْقَوْمُ. ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ: مَنْ رَأَى مِنْكُمْ هَذَا؟ فَقَالَ رَجُلٌ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ رَأَيْتُهُ جَاءَ لِكَذَا وَكَذَا. قَالَ: كَذَبْتَ مَا رَأَيْتَهُ وَلَكِنْ هَذَا أَمِيرُ خَارِجَةٍ خَرَجَتْ مِنَ الْجِنِّ.
سَمِعَ عَلِيّ بْن أَبِي طالب وَحضر معه قتال الخوارج بالنهروان. وروى عنه الجعد ابن عثمان اليشكري.
أخبرنا الحسين بن أبي بكر، أخبرنا عبد الصمد بن علي الطستي، حدثنا جعفر بن محمّد بن شاكر، حدثنا شهاب بن عبّاد، حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنِ الْجَعْدِ أَبِي عثمان عن أبي سليمان المرعشي قال: لما سار عليّ إلى أهل النهر سِرْتُ مَعَهُ، فَلَمَّا نَزَلْنَا بِحَضْرَتِهِمْ، أَخَذَنِي غَمٌّ لِقِتَالِهِمْ لا يَعْلَمُهُ إِلا اللَّهُ تَعَالَى، قَالَ: حَتَّى سَقَطْتُ الْمَاءَ مِمَّا أَخَذَنِي مِنَ الْغَمِّ، قال: فخرجت من الماء وقَدْ شَرَحَ اللَّهُ صَدْرِي لِقِتَالِهِمْ. قَالَ: فَقَالَ عَلِيٌّ لأصحابه: لا تَبْدَءُوهُمْ. قَالَ: فَبَدَأَ الْخَوَارِجَ فَرَمَوْا، فَقِيلَ: يَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ رَمَوْا، قَالَ: فَأَذِنَ لَهُمْ بِالْقِتَالِ. قَالَ: فَحَمَلَتِ الْخَوَارِجُ عَلَى النَّاسِ حَمْلَةً حَتَّى بَلَغُوا مِنْهُمْ شِدَّةً، ثُمَّ حَمَلُوا عَلَيْهِمُ الثَّانِيَةَ فَبَلَغُوا مِنَ النَّاسِ أَشَدَّ مِنَ الأُولَى، ثُمَّ حَمَلُوا الثَّالِثَةَ حَتَّى ظَنَّ النَّاسُ أَنَّهَا الْهَزِيمَةُ. قَالَ: فَقَالَ عَلِيٌّ: وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ، وَبَرَأَ النِّسْمَةَ، لا يَقْتُلُونَ مِنْكُمْ عَشَرَةً، وَلا يَبْقَى مِنْهُمْ عَشَرَةٌ. قَالَ: فَلَمَّا سَمِعَ النَّاسُ ذَلِكَ حَمَلُوا عَلَيْهِمْ فَقَتَلُوا. قَالَ:
فَقَالَ عَلِيٌّ: إِنَّ فِيهِمْ رَجُلا مُخَدَّجَ الْيَدِ، أَوْ مَثْدُونَ، أَوْ مَوْدُنَ الْيَدِ. قَالَ: فَأُتِيَ بِهِ قَالَ:
فَقَالَ عَلِيٌّ: مَنْ رَأَى مِنْكُمْ هَذَا؟ فَأَسْكَتَ الْقَوْمُ. ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ: مَنْ رَأَى مِنْكُمْ هذا؟
فَأَسْكَتَ الْقَوْمُ. ثُمَّ قَالَ عَلِيٌّ: مَنْ رَأَى مِنْكُمْ هَذَا؟ فَقَالَ رَجُلٌ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ رَأَيْتُهُ جَاءَ لِكَذَا وَكَذَا. قَالَ: كَذَبْتَ مَا رَأَيْتَهُ وَلَكِنْ هَذَا أَمِيرُ خَارِجَةٍ خَرَجَتْ مِنَ الْجِنِّ.
أبو سليمان المرعشي روى عن كعب قوله روى عنه قتادة سمعت أبي يقول ذلك.