أبو خالد، السقاء:
حَدَّث عَن أنس بْن مالك. رَوى عَنْهُ مُحَمَّد بْن عَبْد الوهاب الفَرَّاء النيسابوري.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت أبا الفضل الحسن بن يعقوب المعدل يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا أَحْمَدَ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْفَرَّاءَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا خَالِدٍ السَّقَّاءَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم يقول- وَنَظَرَ إِلَى طَيْرٍ- فَقَالَ: «طُوبَى لَكِ يَا طَيْرُ تَأْوِي إِلَى الشَّجَرِ، وَتَأْكُلُ الثَّمَرَ»
قَالَ: وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
قَالَ ابن نُعَيْم: قرأتُ بِخط أبي عمرو المستملي هذا الحديث عَن مُحَمَّد بْن عَبْد الوهاب قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا خَالِد السقاء ببغداد وذكر مثله.
قَالَ أَبُو عمرو: سمعتُ أَبَا أَحْمَد الفراء يَقُولُ: كُنَّا عِنْدَ أبي نُعَيْم وعنده يَحْيَى بْن معين وأبو بَكْر بْن أبي شيبة. فذكروا هذا فقال أَبُو نُعَيْم ابن كم يزعم أنه؟ قالوا: ابن خمس وعشرين ومائة سنة، وذلك سنة تسع ومائتين.
فقال أَبُو نعيم: احسبوا فجعل يُلقي عليهم. فقال: بزعمه مات ابن عُمَر قبل أن يُولد هُوَ بخمس سنين، وذلك أَنَّهُ قِيلَ إنه قَالَ رأيتُ ابن عُمَر جاء إلى ابن الزبير فسَلَّم عَلَيْهِ وهو مصلوب.
حَدَّث عَن أنس بْن مالك. رَوى عَنْهُ مُحَمَّد بْن عَبْد الوهاب الفَرَّاء النيسابوري.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يَعْقُوبَ، أخبرنا محمد بن نعيم الضبي قال: سمعت أبا الفضل الحسن بن يعقوب المعدل يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا أَحْمَدَ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الْوَهَّابِ الْفَرَّاءَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا خَالِدٍ السَّقَّاءَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم يقول- وَنَظَرَ إِلَى طَيْرٍ- فَقَالَ: «طُوبَى لَكِ يَا طَيْرُ تَأْوِي إِلَى الشَّجَرِ، وَتَأْكُلُ الثَّمَرَ»
قَالَ: وَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
قَالَ ابن نُعَيْم: قرأتُ بِخط أبي عمرو المستملي هذا الحديث عَن مُحَمَّد بْن عَبْد الوهاب قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا خَالِد السقاء ببغداد وذكر مثله.
قَالَ أَبُو عمرو: سمعتُ أَبَا أَحْمَد الفراء يَقُولُ: كُنَّا عِنْدَ أبي نُعَيْم وعنده يَحْيَى بْن معين وأبو بَكْر بْن أبي شيبة. فذكروا هذا فقال أَبُو نُعَيْم ابن كم يزعم أنه؟ قالوا: ابن خمس وعشرين ومائة سنة، وذلك سنة تسع ومائتين.
فقال أَبُو نعيم: احسبوا فجعل يُلقي عليهم. فقال: بزعمه مات ابن عُمَر قبل أن يُولد هُوَ بخمس سنين، وذلك أَنَّهُ قِيلَ إنه قَالَ رأيتُ ابن عُمَر جاء إلى ابن الزبير فسَلَّم عَلَيْهِ وهو مصلوب.