أبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي
: وإليه انتهت رياسة أصحاب أبي حنيفة بمصر. أخذ العلم عن أبي جعفر ابن أبي عمران وعن أبي خازم وغيرهما.
وكان شافعياً يقرأ على أبي إبراهيم المزني فقال له يوماً: والله لا جاء منك شيء، فغضب أبو جعفر من ذلك وانتقل إلى أبي جعفر ابن أبي عمران، فلما صنف فمختصره قال: رحم الله أبا إبراهيم لو كان حياً لكفر عن يمينه وصنف اختلاف العلماء والشروط وأحكام القرآن ومعاني الآثار. ولد سنة ثمان وثلاثين ومائتين ومات سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة.
: وإليه انتهت رياسة أصحاب أبي حنيفة بمصر. أخذ العلم عن أبي جعفر ابن أبي عمران وعن أبي خازم وغيرهما.
وكان شافعياً يقرأ على أبي إبراهيم المزني فقال له يوماً: والله لا جاء منك شيء، فغضب أبو جعفر من ذلك وانتقل إلى أبي جعفر ابن أبي عمران، فلما صنف فمختصره قال: رحم الله أبا إبراهيم لو كان حياً لكفر عن يمينه وصنف اختلاف العلماء والشروط وأحكام القرآن ومعاني الآثار. ولد سنة ثمان وثلاثين ومائتين ومات سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة.