أبو بكر عبد الله بن محمد بن زياد
بن واصل بن ميمون النيسابوري : ولد سنة ثمان وثلاثين ومائتين ومات في سنة أربع وعشرين وثلاثمائة، وهو مولى أبان بن عثمان بن عفان، وسكن بغداد، وكان زاهداً بقي أربعين سنة لم يتم الليل يصلي الغداة على طهارة العشاء، وجمع بين الفقه والحديث وله زيادات كتاب المزني.
وقال الدارقطني: ما رأيت أحفظ منه. وقال الدارقطني أيضاً: كنا ببغداد في مجلس فيه جماعة من الحفاظ يتذاكرون فجاء رجل من الفقهاء فسألهم: من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: " جعلت لي الأرض مسجداً وجعلت تربتها
لنا طهوراً "، فقالت الجماعة: روى هذا الحديث فلان وفلان، فقال السائل: أريد هذه اللفظة: " وتربتها "، فلم يكن عند أحد منهم جواب. ثم قالوا: ليس لنا غير أبي بكر النيسابوري، فقاموا بأجمعهم إلى أبي بكر فسألوه عن هذه اللفظة فقال: نعم، حدثنا فلان عن فلان، وساق الحديث في الوقت من حفظه واللفظة فيه.
بن واصل بن ميمون النيسابوري : ولد سنة ثمان وثلاثين ومائتين ومات في سنة أربع وعشرين وثلاثمائة، وهو مولى أبان بن عثمان بن عفان، وسكن بغداد، وكان زاهداً بقي أربعين سنة لم يتم الليل يصلي الغداة على طهارة العشاء، وجمع بين الفقه والحديث وله زيادات كتاب المزني.
وقال الدارقطني: ما رأيت أحفظ منه. وقال الدارقطني أيضاً: كنا ببغداد في مجلس فيه جماعة من الحفاظ يتذاكرون فجاء رجل من الفقهاء فسألهم: من روى عن النبي صلى الله عليه وسلم: " جعلت لي الأرض مسجداً وجعلت تربتها
لنا طهوراً "، فقالت الجماعة: روى هذا الحديث فلان وفلان، فقال السائل: أريد هذه اللفظة: " وتربتها "، فلم يكن عند أحد منهم جواب. ثم قالوا: ليس لنا غير أبي بكر النيسابوري، فقاموا بأجمعهم إلى أبي بكر فسألوه عن هذه اللفظة فقال: نعم، حدثنا فلان عن فلان، وساق الحديث في الوقت من حفظه واللفظة فيه.