أبو بكر القوطي:
من مشايخ الصوفية. حكى عنه محمد بن داود الدقيقي وغيره.
حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن علي الأزجي، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ بْن جهضم الهمداني- بمكة. حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن داود قَالَ: سمعتُ أَبَا بكر القوطي، وأبا عمرو بن الأدمي يقولان: - وكانا يتواخيان فِي الله تعالى- خرجنا من بغداد نُريدُ الكوفة، فلما صرنا فِي بعض الطريق إذا نحنُ بسبعين رابضين عَلَى الطريق، فقال أَبُو بَكْر لأبي عمرو: أَنَا أكبرُ سنًّا منك، دَعني حتى أتقدمك، فإن كانت حادثةٌ اشتغلوا بي عنك ونجوت أنت.
فقال أَبُو عمرو: نفسي ما تُسامحني بِهذا، ولكن نكون جميعًا فِي مكان واحد، فإن كانت حادثة كُنَّا جميعًا. فجازا جميعًا فِي وسط السبعين فلم يتحركا، ومرَّا سالِمين.
من مشايخ الصوفية. حكى عنه محمد بن داود الدقيقي وغيره.
حَدَّثَنَا عَبْد العزيز بْن علي الأزجي، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن عَبْد اللَّهِ بْن جهضم الهمداني- بمكة. حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن داود قَالَ: سمعتُ أَبَا بكر القوطي، وأبا عمرو بن الأدمي يقولان: - وكانا يتواخيان فِي الله تعالى- خرجنا من بغداد نُريدُ الكوفة، فلما صرنا فِي بعض الطريق إذا نحنُ بسبعين رابضين عَلَى الطريق، فقال أَبُو بَكْر لأبي عمرو: أَنَا أكبرُ سنًّا منك، دَعني حتى أتقدمك، فإن كانت حادثةٌ اشتغلوا بي عنك ونجوت أنت.
فقال أَبُو عمرو: نفسي ما تُسامحني بِهذا، ولكن نكون جميعًا فِي مكان واحد، فإن كانت حادثة كُنَّا جميعًا. فجازا جميعًا فِي وسط السبعين فلم يتحركا، ومرَّا سالِمين.