أَبُو بَكْرٍ أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ الْبَرْدِيجيِّ
مِنْ حُفَّاظِ الْحَدِيثِ وَكُبَرَائِهِمْ، قَدِمَ أَصْبَهَانَ قَدْمَتَيْنِ، وَخَرَجَ وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِمِائَةٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ رَوْحٍ , قال: ثنا وَكَانَ ثِقَةً، حُمَيْدُ بْنُ عَيَّاشٍ الرَّمْلِيُّ قال: ثنا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ , قال: ثنا شُعْبَةُ , عَنْ قَتَادَةَ , وَحُمَيْدٍ الطَّوِيلِ , وَمُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّة َ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ نَفْسٍ تَمُوتُ فَتُحِبُّ أَنْ تَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا مِمَّنْ لَهَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ إِلا الشَّهِيدَ، فَإِنَّهُ يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا فَيُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ»
حَدَّثَنَا الْبَرْذَعِيُّ , قال: ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ شُعَيْبٍ الْكِيسَانِيُّ , قال: ثنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى , قال: ثنا أَبُو لَيْلَى الْكُوفِيُّ , عَنْ أَدْهَمَ بْنِ مَنْصُورٍ الْعِجْلِيِّ , قال: ثنا عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاح ٍ , عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ , قَالَتْ: زَفَفْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْضَ نِسَائِهِ، فَلَمَّا أَدْخَلْنَاهَا عَلَيْهِ، قَالَتْ: فَأَخْرَجَ إِلَيْنَا عَشَاءً مِنْ لَبَنٍ، فَشَرِبَ مِنْهُ ثُمَّ نَاوَلَ امْرَأَةً إِلَى جَنْبِهِ، فَقَالَتْ: لا أَشْتَهِيهِ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَجُوعًا وَكَذِبًا؟ !» , قَالَتْ: ثُمَّ نَاوَلَنِي الْقَدَحَ، فَجَعَلْتُ أُدْنِي الْقَدَحَ مِنْ شَفَتَيَّ حَتَّى يُصِيبَ شَفَتَيَّ مَوْضِعُ شَفَتَيْهِ وَمَا أَشْرَبُ , قَالَتْ: وَتَرَكْنَاهُ وَامْرَأَتَهُ
مِنْ حُفَّاظِ الْحَدِيثِ وَكُبَرَائِهِمْ، قَدِمَ أَصْبَهَانَ قَدْمَتَيْنِ، وَخَرَجَ وَتُوُفِّيَ بِبَغْدَادَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَلَاثِمِائَةٍ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ رَوْحٍ , قال: ثنا وَكَانَ ثِقَةً، حُمَيْدُ بْنُ عَيَّاشٍ الرَّمْلِيُّ قال: ثنا مُؤَمَّلُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ , قال: ثنا شُعْبَةُ , عَنْ قَتَادَةَ , وَحُمَيْدٍ الطَّوِيلِ , وَمُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّة َ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ نَفْسٍ تَمُوتُ فَتُحِبُّ أَنْ تَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا مِمَّنْ لَهَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ إِلا الشَّهِيدَ، فَإِنَّهُ يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا فَيُقْتَلَ عَشْرَ مَرَّاتٍ»
حَدَّثَنَا الْبَرْذَعِيُّ , قال: ثنا سُلَيْمَانُ بْنُ شُعَيْبٍ الْكِيسَانِيُّ , قال: ثنا أَسَدُ بْنُ مُوسَى , قال: ثنا أَبُو لَيْلَى الْكُوفِيُّ , عَنْ أَدْهَمَ بْنِ مَنْصُورٍ الْعِجْلِيِّ , قال: ثنا عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاح ٍ , عَنْ أَسْمَاءَ بِنْتِ عُمَيْسٍ , قَالَتْ: زَفَفْنَا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْضَ نِسَائِهِ، فَلَمَّا أَدْخَلْنَاهَا عَلَيْهِ، قَالَتْ: فَأَخْرَجَ إِلَيْنَا عَشَاءً مِنْ لَبَنٍ، فَشَرِبَ مِنْهُ ثُمَّ نَاوَلَ امْرَأَةً إِلَى جَنْبِهِ، فَقَالَتْ: لا أَشْتَهِيهِ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَجُوعًا وَكَذِبًا؟ !» , قَالَتْ: ثُمَّ نَاوَلَنِي الْقَدَحَ، فَجَعَلْتُ أُدْنِي الْقَدَحَ مِنْ شَفَتَيَّ حَتَّى يُصِيبَ شَفَتَيَّ مَوْضِعُ شَفَتَيْهِ وَمَا أَشْرَبُ , قَالَتْ: وَتَرَكْنَاهُ وَامْرَأَتَهُ