أبو أمامة بن ثعلبة
ب د ع: أبو أمامة بن ثعلبة الأنصاري الْحَارِثِيّ قيل: اسمه إياس وقيل: اسمه ثعلبة.
وقد تقدم فِي ثعلبة، وقيل: سهل، ولا يصح فِيهِ غير إياس بن ثعلبة.
لَهُ عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاثة أحاديث، أحدها: " من اقتطع مال امرئ مسلم بغير حقه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ".
والثاني: " البذاذة من الإيمان ".
والثالث: أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " صلى عَلَى أمه بعد ما دفنت ".
يعني أم أبي أمامة.
(1756) أخبرنا يَحْيَى بن مَحْمُود، إجازة بإسناده، إلى ابن أبي عَاصِم، قَالَ: حدثنا عَمْرو بن عَليّ، أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي، أخبرنا عبد الله بن منيب المدني، عن جده عبد الله بن أبي أمامة، عن أبيه: أن أبا أمامة بن ثعلبة لِمَا هم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالخروج إلى بدر أجمع عَلَى الخروج معه، فقال خاله أبو بردة بن نيار: أقم عَلَى أمك.
قَالَ: بَلْ أنت، فأقم عَلَى أختك، فذكر ذَلِكَ لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فأمر أبا أمامة بالمقام، وخرج أبو بردة، فرجع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد توفيت، فصلى عليها "
(1757) وَأَخْبَرَنَا يَحْيَى وَأَبُو ياسر، بإسنادهما، إلى مسلم بن حجاج، حدثنا يَحْيَى بن أيوب وَقُتَيْبَة بن سعيد وَعَليّ بن حجر جميعا، عن إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر، قَالَ ابن أيوب: أخبرنا إِسْمَاعِيل، أخبرنا العلاء مولى الحرقة، عن معبد بن كعب السلمي، عن أخيه عبد الله بن كعب، عن أبي أمامة: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه، فقد أوجب الله لَهُ النار، وحرم عَلَيْهِ الجنة "، فقال لَهُ رجل: وإن كَانَ شيئا يسيرا؟ قَالَ: " وإن كَانَ عودا من أراك ".
أخرجه الثلاثة
ب د ع: أبو أمامة بن ثعلبة الأنصاري الْحَارِثِيّ قيل: اسمه إياس وقيل: اسمه ثعلبة.
وقد تقدم فِي ثعلبة، وقيل: سهل، ولا يصح فِيهِ غير إياس بن ثعلبة.
لَهُ عن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثلاثة أحاديث، أحدها: " من اقتطع مال امرئ مسلم بغير حقه، فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ".
والثاني: " البذاذة من الإيمان ".
والثالث: أن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " صلى عَلَى أمه بعد ما دفنت ".
يعني أم أبي أمامة.
(1756) أخبرنا يَحْيَى بن مَحْمُود، إجازة بإسناده، إلى ابن أبي عَاصِم، قَالَ: حدثنا عَمْرو بن عَليّ، أخبرنا عبد الرحمن بن مهدي، أخبرنا عبد الله بن منيب المدني، عن جده عبد الله بن أبي أمامة، عن أبيه: أن أبا أمامة بن ثعلبة لِمَا هم رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بالخروج إلى بدر أجمع عَلَى الخروج معه، فقال خاله أبو بردة بن نيار: أقم عَلَى أمك.
قَالَ: بَلْ أنت، فأقم عَلَى أختك، فذكر ذَلِكَ لرسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " فأمر أبا أمامة بالمقام، وخرج أبو بردة، فرجع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقد توفيت، فصلى عليها "
(1757) وَأَخْبَرَنَا يَحْيَى وَأَبُو ياسر، بإسنادهما، إلى مسلم بن حجاج، حدثنا يَحْيَى بن أيوب وَقُتَيْبَة بن سعيد وَعَليّ بن حجر جميعا، عن إِسْمَاعِيل بن جَعْفَر، قَالَ ابن أيوب: أخبرنا إِسْمَاعِيل، أخبرنا العلاء مولى الحرقة، عن معبد بن كعب السلمي، عن أخيه عبد الله بن كعب، عن أبي أمامة: أن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه، فقد أوجب الله لَهُ النار، وحرم عَلَيْهِ الجنة "، فقال لَهُ رجل: وإن كَانَ شيئا يسيرا؟ قَالَ: " وإن كَانَ عودا من أراك ".
أخرجه الثلاثة