أبو المعالي بن محمد بن أحمد بن محمد الشروطي:
من أهل باب البصرة، كان شاعرا رقيق الشعر، لطيف الطبع.
ذكره أبو عبد الله الكاتب في «الخريدة» ، وقال: أذكره في أوان الصبى، ودكانه بباب النوبي، فجمع الظرفاء والأدباء، وهو يعمل شعرا ويلقبه صناع الغناء؛ فمن
نظمه قوله:
نادى منادي البين بالترحال ... فلذلك المعنى تغير حالي
رصت ركابهم فلما ودعوا ... رفعوا على الأجمال كل جمال
فجرت دموع في خدود خلتها ... الياقوت قد نثرت عليه لآلي
وتفرق الشمل المصون وقبل ذا ... لم يخطر البين المشت ببالي
توفي في ربيع الأول سنة خمس وأربعين وخمسمائة ببغداد، ولم يبلغ الأربعين.
ومن النساء
من أهل باب البصرة، كان شاعرا رقيق الشعر، لطيف الطبع.
ذكره أبو عبد الله الكاتب في «الخريدة» ، وقال: أذكره في أوان الصبى، ودكانه بباب النوبي، فجمع الظرفاء والأدباء، وهو يعمل شعرا ويلقبه صناع الغناء؛ فمن
نظمه قوله:
نادى منادي البين بالترحال ... فلذلك المعنى تغير حالي
رصت ركابهم فلما ودعوا ... رفعوا على الأجمال كل جمال
فجرت دموع في خدود خلتها ... الياقوت قد نثرت عليه لآلي
وتفرق الشمل المصون وقبل ذا ... لم يخطر البين المشت ببالي
توفي في ربيع الأول سنة خمس وأربعين وخمسمائة ببغداد، ولم يبلغ الأربعين.
ومن النساء