ابْنُ مُغَاوِرٍ أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَانِ بنُ مُحَمَّدٍ السُّلَمِيُّ
الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الفَقِيْهُ، الكَاتِبُ، البَلِيْغُ، أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَانِ بنُ مُحَمَّدِ
بنِ مُغَاورِ بنِ حَكَمِ بنِ مُغَاورٍ السُّلَمِيُّ، الشَّاطِبِيُّ.وُلِدَ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ: أَبِيْهِ، وَأَبِي عَلِيٍّ بنِ سُكَّرَةَ الصَّدَفِيّ، وَهُوَ خَاتمَة أَصْحَابه.
وَسَمِعَ (صَحِيْح البُخَارِيِّ) مِنْ: أَبِي جَعْفَرٍ بن غزلُوْنَ صَاحِب أَبِي الوَلِيْدِ البَاجِيّ، وَسَمِعَ مِنْ: أَحْمَد بن جَحْدَرٍ الأَنْصَارِيّ.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو الرَّبِيْعِ بن سَالِمٍ، وَابنَا حَوْط اللهِ، وَهَانِئ بن هَانِئ، وَأَبُو القَاسِمِ الطيّب المُرْسِيّ، وَقَالَ: هُوَ رَئِيْس البلاغَة.
وَقَالَ الأَبَّار : كَانَ بَقِيَّة مَشْيَخَة الكِتَاب وَالأُدَبَاء، مَعَ الثِّقَة وَالكرم، بَلِيْغاً، مُفَوَّهاً، مدركاً، لَهُ حظّ وَافر مِنْ قرض الشّعر، وَصدق اللهجَة، طَالَ عُمُرُهُ، وَعلت رِوَايَته، حَدَّثَ بِشَاطِبَة.
تُوُفِّيَ: فِي صَفَرٍ، سَنَة سَبْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
قَالَ ابْنُ سَالِم: لَقِيْتُه بِبَلَنْسِيَة فِي أَوَّلِ سَنَة ثَمَانِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، فَسَمِعْتُ مِنْهُ، وَأَجَازَ لِي، وَسَمِعْتُ مِنْهُ بِشَاطِبَة، فِي سَنَةِ سِتٍّ وَثَمَانِيْنَ (فَوَائِد أَبِي عَلِيٍّ الصَّدَفِيّ) ، وَ (جُزْء ابْن عَرَفَةَ) ، وَ (عَوَالِي أَبِي الفَضْلِ بنِ خَيْرُوْنَ) ، حَدَّثَنِي ابْنُ مُغَاوِرٍ، أَخْبَرْنَا أَبُو عَلِيٍّ الصَّدَفِيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو القَاسِمِ بنُ فَهْد العَلاَّف، وَآخَرُوْنَ، قَالُوا:
أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَنِ بنُ مَخْلَدٍ ... ، فَذَكَر حَدِيْث: (أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيْحٌ شَحِيْحٌ ... ).
الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الفَقِيْهُ، الكَاتِبُ، البَلِيْغُ، أَبُو بَكْرٍ عَبْدُ الرَّحْمَانِ بنُ مُحَمَّدِ
بنِ مُغَاورِ بنِ حَكَمِ بنِ مُغَاورٍ السُّلَمِيُّ، الشَّاطِبِيُّ.وُلِدَ: سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ: أَبِيْهِ، وَأَبِي عَلِيٍّ بنِ سُكَّرَةَ الصَّدَفِيّ، وَهُوَ خَاتمَة أَصْحَابه.
وَسَمِعَ (صَحِيْح البُخَارِيِّ) مِنْ: أَبِي جَعْفَرٍ بن غزلُوْنَ صَاحِب أَبِي الوَلِيْدِ البَاجِيّ، وَسَمِعَ مِنْ: أَحْمَد بن جَحْدَرٍ الأَنْصَارِيّ.
رَوَى عَنْهُ: أَبُو الرَّبِيْعِ بن سَالِمٍ، وَابنَا حَوْط اللهِ، وَهَانِئ بن هَانِئ، وَأَبُو القَاسِمِ الطيّب المُرْسِيّ، وَقَالَ: هُوَ رَئِيْس البلاغَة.
وَقَالَ الأَبَّار : كَانَ بَقِيَّة مَشْيَخَة الكِتَاب وَالأُدَبَاء، مَعَ الثِّقَة وَالكرم، بَلِيْغاً، مُفَوَّهاً، مدركاً، لَهُ حظّ وَافر مِنْ قرض الشّعر، وَصدق اللهجَة، طَالَ عُمُرُهُ، وَعلت رِوَايَته، حَدَّثَ بِشَاطِبَة.
تُوُفِّيَ: فِي صَفَرٍ، سَنَة سَبْعٍ وَثَمَانِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
قَالَ ابْنُ سَالِم: لَقِيْتُه بِبَلَنْسِيَة فِي أَوَّلِ سَنَة ثَمَانِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، فَسَمِعْتُ مِنْهُ، وَأَجَازَ لِي، وَسَمِعْتُ مِنْهُ بِشَاطِبَة، فِي سَنَةِ سِتٍّ وَثَمَانِيْنَ (فَوَائِد أَبِي عَلِيٍّ الصَّدَفِيّ) ، وَ (جُزْء ابْن عَرَفَةَ) ، وَ (عَوَالِي أَبِي الفَضْلِ بنِ خَيْرُوْنَ) ، حَدَّثَنِي ابْنُ مُغَاوِرٍ، أَخْبَرْنَا أَبُو عَلِيٍّ الصَّدَفِيّ، أَخْبَرَنَا أَبُو القَاسِمِ بنُ فَهْد العَلاَّف، وَآخَرُوْنَ، قَالُوا:
أَخْبَرَنَا أَبُو الحَسَنِ بنُ مَخْلَدٍ ... ، فَذَكَر حَدِيْث: (أَنْ تَصَدَّقَ وَأَنْتَ صَحِيْحٌ شَحِيْحٌ ... ).