ابْنُ شَبُّوْيَه أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ الشَّبَوِيُّ
الشَّيْخُ، الثِّقَةُ، الفَاضِلُ، أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ شَبُّويَه الشَّبَوِيُّ، المَرْوَزِيُّ.
سَمِعَ (الصَّحِيْحَ) فِي سَنَةِ سِتَّ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الفِرَبْرِي، وَكَانَ مِنْ كِبَارِ مَشَايخِ الصُّوْفِيَّةِ.
حَدَّثَ بِمَرْوَ بـ (الصَّحِيْحِ) فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسَبْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، رَوَاهُ عَنْهُ سَعِيْدُ بنُ أَبِي سَعِيْدٍ العَيَّارُ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ السَّمْعَانِيُّ: لَمَّا تُوُفِّيَ الشَّبَوِيُّ، سَمِعَ النَّاسُ (الصَّحِيْحَ) مِنَ الكُشْمِيهَنِي.
وَقَدْ ذكرَهُ السُّلَمِيُّ فِي (طَبقَاتِ الصُّوْفِيَّةِ) ، وَقَالَ: كَانَ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي العَبَّاسِ السَّيَّارِيِّ.
لَهُ لِسَانٌ ذَرِبٌ فِي عُلُومِ القَوْمِ، وَكَانَ الأُسْتَاذُ أَبُو عَلِيٍّ الدَّقَّاقُ يَمِيلُ إِلَيْهِ، وَهُوَ الَّذِي رَأَى رَسُوْلَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي النَّوْمِ، فَقَالَ: قُلْتَ: يَا
رَسُوْلَ اللهِ: (شَيَّبَتْنِي هُوْدٌ وَأَخَوَاتُهَا ) مَا الَّذِي شَيَّبَكَ مِنْهَا؟ قَالَ: قَوْلُهُ: (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ) .
الشَّيْخُ، الثِّقَةُ، الفَاضِلُ، أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ شَبُّويَه الشَّبَوِيُّ، المَرْوَزِيُّ.
سَمِعَ (الصَّحِيْحَ) فِي سَنَةِ سِتَّ عَشْرَةَ وَثَلاَثِ مائَةٍ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الفِرَبْرِي، وَكَانَ مِنْ كِبَارِ مَشَايخِ الصُّوْفِيَّةِ.
حَدَّثَ بِمَرْوَ بـ (الصَّحِيْحِ) فِي سَنَةِ ثَمَانٍ وَسَبْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، رَوَاهُ عَنْهُ سَعِيْدُ بنُ أَبِي سَعِيْدٍ العَيَّارُ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ السَّمْعَانِيُّ: لَمَّا تُوُفِّيَ الشَّبَوِيُّ، سَمِعَ النَّاسُ (الصَّحِيْحَ) مِنَ الكُشْمِيهَنِي.
وَقَدْ ذكرَهُ السُّلَمِيُّ فِي (طَبقَاتِ الصُّوْفِيَّةِ) ، وَقَالَ: كَانَ مِنْ أَصْحَابِ أَبِي العَبَّاسِ السَّيَّارِيِّ.
لَهُ لِسَانٌ ذَرِبٌ فِي عُلُومِ القَوْمِ، وَكَانَ الأُسْتَاذُ أَبُو عَلِيٍّ الدَّقَّاقُ يَمِيلُ إِلَيْهِ، وَهُوَ الَّذِي رَأَى رَسُوْلَ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي النَّوْمِ، فَقَالَ: قُلْتَ: يَا
رَسُوْلَ اللهِ: (شَيَّبَتْنِي هُوْدٌ وَأَخَوَاتُهَا ) مَا الَّذِي شَيَّبَكَ مِنْهَا؟ قَالَ: قَوْلُهُ: (فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ) .