ابْنُ القَطَّانِ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عِيْسَى القُرْطُبِيُّ
شَيْخُ المَالِكِيَّة، أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عِيْسَى بنِ هِلاَلٍ القُرْطُبِيُّ.
دَارت عَلَيْهِ وَعَلَى ابْنِ عَتَّاب الفُتْيَا بقُرْطُبَة، وَكَانَ بَيْنَهُمَا منَافسَةٌ، وَكَانَ مُحَمَّدُ بنُ عَتَاب يُقدَّم عَلَى ابْنِ القَطَّان لسِنِّه وَتَفَنُّنِه، وَيَفوقُه ابْنُ القَطَّان بِبيَانِهِ وَقوَة حِفظه وَجُوْدَة انبسَاطِهِ.تَفَقَّهَ بِأَبِي مُحَمَّدٍ بن دحُّوْنَ، وَابْن حَوْبيل، وَابْن الشِّقَاق.
وَسَمِعَ مِنْ: يُوْنُس بن عَبْدِ اللهِ القَاضِي.
قَالَ ابْنُ حَيَّانَ: كَانَ ابْنُ القَطَّان أَحْفَظ النَّاس (لِلمُدونَة) وَ (المُسْتخرجَة) وَأَبصرَ أَصْحَابِهِ بِطرق الفُتْيَا وَالرَّأْي، وَكَانَ يُنكر المُنْكَر، وَيَكرَهُ الملاَهِي، وَكَانَ أَبُوْهُ وَلِيّاً للهِ مِنَ الزُّهَّاد، تَفَقَّهَ أَهْل قُرْطُبَة بِأَبِي عُمَرَ مِنْهُم: ابْنُ مَالِك، وَابْن الطَّلاع، وَابْن دحمِين، وَابْن رزق.
قَالَ: وَتُوُفِّيَ فِي ذِي القَعْدَةِ، سَنَة سِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.
شَيْخُ المَالِكِيَّة، أَبُو عُمَرَ أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عِيْسَى بنِ هِلاَلٍ القُرْطُبِيُّ.
دَارت عَلَيْهِ وَعَلَى ابْنِ عَتَّاب الفُتْيَا بقُرْطُبَة، وَكَانَ بَيْنَهُمَا منَافسَةٌ، وَكَانَ مُحَمَّدُ بنُ عَتَاب يُقدَّم عَلَى ابْنِ القَطَّان لسِنِّه وَتَفَنُّنِه، وَيَفوقُه ابْنُ القَطَّان بِبيَانِهِ وَقوَة حِفظه وَجُوْدَة انبسَاطِهِ.تَفَقَّهَ بِأَبِي مُحَمَّدٍ بن دحُّوْنَ، وَابْن حَوْبيل، وَابْن الشِّقَاق.
وَسَمِعَ مِنْ: يُوْنُس بن عَبْدِ اللهِ القَاضِي.
قَالَ ابْنُ حَيَّانَ: كَانَ ابْنُ القَطَّان أَحْفَظ النَّاس (لِلمُدونَة) وَ (المُسْتخرجَة) وَأَبصرَ أَصْحَابِهِ بِطرق الفُتْيَا وَالرَّأْي، وَكَانَ يُنكر المُنْكَر، وَيَكرَهُ الملاَهِي، وَكَانَ أَبُوْهُ وَلِيّاً للهِ مِنَ الزُّهَّاد، تَفَقَّهَ أَهْل قُرْطُبَة بِأَبِي عُمَرَ مِنْهُم: ابْنُ مَالِك، وَابْن الطَّلاع، وَابْن دحمِين، وَابْن رزق.
قَالَ: وَتُوُفِّيَ فِي ذِي القَعْدَةِ، سَنَة سِتِّيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.