إبراهيم بن مُحمد بن أحمد بن محمويه، أبو القاسم النصرآباذي النيسابوري الصوفي :
قدم بغداد وحدث بها عن عبد الله بن محمد بن الحسن الشرقي، وأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ بِلالٍ النيسابوريين، ومُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد السلام المعروف بمكحول البيروتي، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي- وكان ثقة- وحدثنا عنه أبو حازم العبدوي بنيسابور.
أخبرنا أبو العلاء الواسطيّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمَوَيْهِ النَّصْرَآبَاذِيُّ- قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا في سنة ست وستين وثلاثمائة- قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّرْقِيِّ، حدّثنا محمّد بن يحيى، حدّثنا عبد الصّمد بن عبد الوارث، حَدَّثَنِي أَبِي وَحَفْصُ بْنُ غَيَّاثٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ. قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ مُقَدَّمَ رَأْسِهِ حَتَّى بَلَغَ مَوْضِعَ الْقَذَالِ مِنْ مُقَدَّمِ عُنُقِهِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم عَبْد الكريم بْن هوازن القشيري النيسابوري قَالَ: سمعتُ أَبَا عَبْد الرَّحْمَن السلمي يَقُولُ: سمعت النصرآباذي يقول: سجنك نفسك، إذا خرجت منها وقعت في راحة الأبد.
قال لي القشيري: أبو القاسم إبراهيم بن محمد النصرآباذي شيخ خراسان في وقته- يعنى في التصوف- صحب الشبلي، وأبا على الروذباري، والمرتعش. وجاور بمكة
سنة ست وستين وثلاثمائة، ومات بها سنة سبع وستين وثلاثمائة، وكان عالما بالحديث، كثير الرواية.
قدم بغداد وحدث بها عن عبد الله بن محمد بن الحسن الشرقي، وأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ بِلالٍ النيسابوريين، ومُحَمَّدِ بْنِ عَبْد اللَّهِ بْن عَبْد السلام المعروف بمكحول البيروتي، وغيرهم. حَدَّثَنَا عنه القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطي- وكان ثقة- وحدثنا عنه أبو حازم العبدوي بنيسابور.
أخبرنا أبو العلاء الواسطيّ، حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ مَحْمَوَيْهِ النَّصْرَآبَاذِيُّ- قَدِمَ عَلَيْنَا حَاجًّا في سنة ست وستين وثلاثمائة- قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الشَّرْقِيِّ، حدّثنا محمّد بن يحيى، حدّثنا عبد الصّمد بن عبد الوارث، حَدَّثَنِي أَبِي وَحَفْصُ بْنُ غَيَّاثٍ، عَنْ لَيْثٍ، عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ. قَالَ: رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسَحَ مُقَدَّمَ رَأْسِهِ حَتَّى بَلَغَ مَوْضِعَ الْقَذَالِ مِنْ مُقَدَّمِ عُنُقِهِ.
أَخْبَرَنَا أَبُو القاسم عَبْد الكريم بْن هوازن القشيري النيسابوري قَالَ: سمعتُ أَبَا عَبْد الرَّحْمَن السلمي يَقُولُ: سمعت النصرآباذي يقول: سجنك نفسك، إذا خرجت منها وقعت في راحة الأبد.
قال لي القشيري: أبو القاسم إبراهيم بن محمد النصرآباذي شيخ خراسان في وقته- يعنى في التصوف- صحب الشبلي، وأبا على الروذباري، والمرتعش. وجاور بمكة
سنة ست وستين وثلاثمائة، ومات بها سنة سبع وستين وثلاثمائة، وكان عالما بالحديث، كثير الرواية.