إبراهيم بن محمد بن أبي يحيى الأسلمي [مولاهم - ] واسم أبي يحيى سمعان روى عن صفوان بن سليم وصالح مولى التوءمة ويحيى ابن سعيد وهو إبراهيم بن محمد بن أبي عطاء سمعت أبي يقول ذلك.
قال أبو محمد روى عنه محمد بن إدريس الشافعي وداود بن عبد الله الجعفري ويحيى بن آدم [قال أبو محمد - ] وروى هو عن محمد بن المنكدر والعباس بن عبد الرحمن وأبي الحويرث .
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين نا محمد بن المثنى نا بشر بن عمر قال نهاني مالك عن إبراهيم بن أبي يحيى، قلت من أجل القدر تنهاني عنه؟ قال ليس هو في دينه بذلك.
حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت إبراهيم بن عرعرة يقول سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول سألت مالك بن أنس عن إبراهيم بن أبي يحيى أكان ثقة؟ قال لا ولا ثقة في دينه.
حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا أحمد بن السندي الباغي الرازي قال سمعت إبراهيم بن موسى قال أخبرني عبد الرحمن بن الحكم بن بشير عن سفيان بن عيينة أنه قال ذات يوم ما بقى أحد أروى عن محمد بن المنكدر مني، فقيل له إبراهيم بن أبي يحيى؟ قال إنما نريد أهل الصدق.
سمعت أبي يقول سمعت علي بن المديني يقول ما رأيت أحدا ينص يحيى بن سعيد بالكذب ( م) إلا إبراهيم بن أبي يحيى ونفسين آخرين.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قال أحمد بن حنبل: إبراهيم بن أبي يحيى لا يكتب حديثه ترك الناس حديثه كان يروى أحاديث منكرة ليس لها أصل وكان يأخذ حديث الناس يضعها في كتبه.
حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا الحسن بن الزبرقان قال سمعت وكيعا يقول لا يروى عن إبراهيم بن أبي يحيى حرف.
حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد [الدوري - ]
عن يحيى بن معين أنه قال إبراهيم بن أبي يحيى ليس بثقة كذاب.
حدثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول: إبراهيم بن أبي يحيى كذاب متروك الحديث ترك ابن المبارك حديثه.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن إبراهيم بن أبي يحيى فقال ليس بشئ.
حدثنا عبد الرحمن أنا حرب بن إسماعيل فيما كتب إلى قال سمعت عبيد الله بن معاذ يحدث عن بشر بن المفضل قال سألت فقهاء المدينة عن إبراهيم بن أبي يحيى فكلهم يقول كذاب! أو نحو هذا.
قال أبو محمد روى عنه محمد بن إدريس الشافعي وداود بن عبد الله الجعفري ويحيى بن آدم [قال أبو محمد - ] وروى هو عن محمد بن المنكدر والعباس بن عبد الرحمن وأبي الحويرث .
حدثنا عبد الرحمن نا علي بن الحسين نا محمد بن المثنى نا بشر بن عمر قال نهاني مالك عن إبراهيم بن أبي يحيى، قلت من أجل القدر تنهاني عنه؟ قال ليس هو في دينه بذلك.
حدثنا عبد الرحمن أنا ابن أبي خيثمة فيما كتب إلي قال سمعت إبراهيم بن عرعرة يقول سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول سألت مالك بن أنس عن إبراهيم بن أبي يحيى أكان ثقة؟ قال لا ولا ثقة في دينه.
حدثنا عبد الرحمن نا أبي نا أحمد بن السندي الباغي الرازي قال سمعت إبراهيم بن موسى قال أخبرني عبد الرحمن بن الحكم بن بشير عن سفيان بن عيينة أنه قال ذات يوم ما بقى أحد أروى عن محمد بن المنكدر مني، فقيل له إبراهيم بن أبي يحيى؟ قال إنما نريد أهل الصدق.
سمعت أبي يقول سمعت علي بن المديني يقول ما رأيت أحدا ينص يحيى بن سعيد بالكذب ( م) إلا إبراهيم بن أبي يحيى ونفسين آخرين.
حدثنا عبد الرحمن نا محمد بن حمويه بن الحسن قال سمعت أبا طالب قال قال أحمد بن حنبل: إبراهيم بن أبي يحيى لا يكتب حديثه ترك الناس حديثه كان يروى أحاديث منكرة ليس لها أصل وكان يأخذ حديث الناس يضعها في كتبه.
حدثنا عبد الرحمن حدثني أبي نا الحسن بن الزبرقان قال سمعت وكيعا يقول لا يروى عن إبراهيم بن أبي يحيى حرف.
حدثنا عبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد [الدوري - ]
عن يحيى بن معين أنه قال إبراهيم بن أبي يحيى ليس بثقة كذاب.
حدثنا عبد الرحمن سمعت أبي يقول: إبراهيم بن أبي يحيى كذاب متروك الحديث ترك ابن المبارك حديثه.
حدثنا عبد الرحمن قال سئل أبو زرعة عن إبراهيم بن أبي يحيى فقال ليس بشئ.
حدثنا عبد الرحمن أنا حرب بن إسماعيل فيما كتب إلى قال سمعت عبيد الله بن معاذ يحدث عن بشر بن المفضل قال سألت فقهاء المدينة عن إبراهيم بن أبي يحيى فكلهم يقول كذاب! أو نحو هذا.
إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن أَبِي يَحْيَى الْأَسْلَمِيّ مولى أسلم من أهل الْمَدِينَةِ وَاسم أَبِي يَحْيَى سمْعَان كَانَ مَالِك وَابْن الْمُبَارك ينهيان عَنْهُ وَتَركه يَحْيَى الْقَطَّان وَابْن مهْدي وَكَانَ الشَّافِعِي يروي عَنْهُ كَانَ إِبْرَاهِيم يرى الْقدر وَيذْهب إِلَى كَلام جهم ويكذب مَعَ ذَلِكَ فِي الْحَدِيث أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُنْذِرِ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ قَالَ لِي أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ قَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ لَمْ يُتْرَكْ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيَى لِلْقَدَرِ إِنَّمَا تُرِكَ لِلْكَذِبِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْقَزَّازُ ثَنَا أَبُو زُرْعَةَ ثَنَا دُحَيْمٌ ثَنَا مُؤَمَّل بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ سَمِعت يحيى بن سعيد الْقَطَّانَ يَقُولُ أَشْهَدُ عَلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي يَحْيَى أَنَّهُ يَكْذِبُ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ فَارِسٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ قُرَيْشٍ قَالَ جَاءَ رِشْدِينُ بْنُ سَعْدٍ إِلَى إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي يَحْيَى وَمَعَهُ كُتُبٌ قَدْ حَمَلَهُ فِي كسائه فَقَالَ
لإِبْرَاهِيمَ هَذِهِ كُتُبُكَ وَحَدِيثُكَ أَرْوِيهَا عَنْكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ بَلَغَنِي أَنَّكَ رَجُلُ سُوءٍ فَاتَّقِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَتُبْ إِلَيْهِ قَالَ فَإِنْ كُنْتُ رَجُلُ سُوءٍ فَلأَيِّ شَيْءٍ تَأْخُذُ عَنِّي الْحَدِيثَ قَالَ أَلَمْ يَبْلُغْكَ أَنَّهُ يَذْهَبُ الْعِلْمُ وَيَبْقَى مِنْهُ فِي أَوْعِيَةِ سُوءٍ فَأَنْتَ مِنَ الأَوْعِيَةِ السُّوءِ وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْخَالِدِيُّ ثَنَا بن الْفَرْحِيِّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ قَالَ لِي بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ دَفَعْتُ كِتَابِي إِلَى عِيسَى بْنِ يُونُسَ فَإِذَا فِيهِ لإِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ أَحَادِيثُ قَالَ عِيسَى هُوَ بن أَبِي يَحْيَى خُطَّ عَلَيْهِ اضْرِبْ عَلَيْهِ فَإِنَّ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ نَهَانِي أَنْ أُحَدِّثَ عَنْهُ أخبرنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْقَزَّازُ ثَنَا عَبَّاس بن مُحَمَّد قَالَ سَمِعت يَحْيَى بْن معِين يَقُول حَدِيث من مَات مَرِيضا مَات شَهِيدا كَانَ بن جريج يَقُول فِيهِ ثَنَا إِبْرَاهِيم بْن أَبِي عَطَاء يكنى عَن اسْمه وَهُوَ إِبْرَاهِيم بْن أَبِي يَحْيَى والحَدِيث أَنْبَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ ثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا الْحَجَّاجُ عَنِ بن جريح عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَطَاءٍ عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ مَاتَ مَرِيضًا مَاتَ شَهِيدًا وَوُقِيَ فِتْنَةَ الْقَبْرِ وَغُدِيَ عَلَيْهِ وَرِيحَ بِرِزْقِهِ مِنَ الْجَنَّةِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن احْمَد بن أبي عَوْف ثَنَا فَيَّاضُ بْنُ زُهَيْرٍ ثَنَا عبد الرَّزَّاق قَالَ التقيت
أبي يحيى السّلمِيّ بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ بَلَغَنِي أَنَّ الْمُعْتَزِلَةَ عِنْدَكُمْ كَثِيرٌ قُلْتُ نَعَمْ وَبَلَغَنِي أَنَّكَ مِنْهُمْ قَالَ تَدْخُلُ الْمَسْجِدَ قُلْتُ لَا فَإِنَّ الْقَلْبَ ضَعِيفٌ وَلَيْس الدِّينُ لِمَنْ غُلِبَ قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَخَشِيتُ أَنْ أَدْخُلَ مَعَهُ الْمَسْجِدَ لَا يُفْسِدُ عَلَيَّ دِينِي سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ خَشْرَمٍ يَقُولُ كَانَ عِيسَى بْنُ يُونُسَ إِذَا مَرَّ بِأَحَادِيثَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي يَحْيَى يَقُول يُضْرَبُ عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ هَارُونَ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن أَحْمد الأَحْمَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُعَيْطِيُّ قَالَ سُئِلَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيَى عَن رجل أَو صبي لِرَجُلٍ بِمَا يَسُوءُ وَيَنُوءُ فَقَالَ قَالَ بن جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ يُعْطِي هَوْنًا مَكْسُورًا أَوْ طَشْتًا مَكْسُورًا سَمِعْتُ مُحَمَّد بن الْمُنْذر يَقُول سَمِعت الْعَبَّاسَ يَقُولُ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ يَقُولُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيَى كَذَّابٌ وَكَانَ رَافِضِيًّا قَدَرِيًّا قَالَ أَبُو حَاتِم إِبْرَاهِيم بْن أَبِي يحيى روى عَنهُ بن جريج وَالشَّافِعِيّ فَأَما بن جريج فَإِنَّهُ يكنى عَنْهُ ويسميه إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن أَبِي عَامر وَإِبْرَاهِيم بْن أَبِي عَطَاء وَإِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن أَبِي عَطَاء وَلَمْ يرو عَنْهُ إِلَّا الشَّيْء الْيَسِير وَأَمَّا الشَّافِعِي فَإِنَّهُ كَانَ يجالسه فِي حداثته ويحفظ عَنْهُ حفظ الصَّبِي وَالْحِفْظ فِي الصغر كالنقش فِي الْحجر فَلَمَّا دَخَلَ مصر فِي آخر عمره فَأخذ يصنف الْكتب المبسوطة احْتَاجَ إِلَى الْأَخْبَار وَلَمْ تكن مَعَهُ كتبه فَأكْثر مَا أودع الْكتب من حفظه فَمن أَجله مَا روى عَنْهُ وَرُبمَا كنى عَنْهُ وَلَا يُسَمِّيه فِي كتبه رَوَى عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ اسَتَأْذَنْتُ رَسُول الله صلى الله عله وَسَلَّمَ فِي أَنَّ أَبْنِيَ كَنِيفًا بِمِنًى فَلَمْ يَأْذَنْ لِي وَرَوَى عَنْ صَفْوَانَ بْنَ سُلَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدَكُمْ مَنْ يُخَالِطُ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعُمَرِيُّ ثَنَا الْمُؤَمَّلُ ثَنَا بِسْطَامُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يحيى عَن صَفْوَان بن سليم
لإِبْرَاهِيمَ هَذِهِ كُتُبُكَ وَحَدِيثُكَ أَرْوِيهَا عَنْكَ قَالَ نَعَمْ قَالَ بَلَغَنِي أَنَّكَ رَجُلُ سُوءٍ فَاتَّقِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَتُبْ إِلَيْهِ قَالَ فَإِنْ كُنْتُ رَجُلُ سُوءٍ فَلأَيِّ شَيْءٍ تَأْخُذُ عَنِّي الْحَدِيثَ قَالَ أَلَمْ يَبْلُغْكَ أَنَّهُ يَذْهَبُ الْعِلْمُ وَيَبْقَى مِنْهُ فِي أَوْعِيَةِ سُوءٍ فَأَنْتَ مِنَ الأَوْعِيَةِ السُّوءِ وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْخَالِدِيُّ ثَنَا بن الْفَرْحِيِّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ هَاشِمٍ قَالَ قَالَ لِي بِشْرُ بْنُ الْحَارِثِ دَفَعْتُ كِتَابِي إِلَى عِيسَى بْنِ يُونُسَ فَإِذَا فِيهِ لإِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدٍ أَحَادِيثُ قَالَ عِيسَى هُوَ بن أَبِي يَحْيَى خُطَّ عَلَيْهِ اضْرِبْ عَلَيْهِ فَإِنَّ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ نَهَانِي أَنْ أُحَدِّثَ عَنْهُ أخبرنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ الْقَزَّازُ ثَنَا عَبَّاس بن مُحَمَّد قَالَ سَمِعت يَحْيَى بْن معِين يَقُول حَدِيث من مَات مَرِيضا مَات شَهِيدا كَانَ بن جريج يَقُول فِيهِ ثَنَا إِبْرَاهِيم بْن أَبِي عَطَاء يكنى عَن اسْمه وَهُوَ إِبْرَاهِيم بْن أَبِي يَحْيَى والحَدِيث أَنْبَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ ثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ الْقَطِيعِيُّ ثَنَا الْحَجَّاجُ عَنِ بن جريح عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي عَطَاءٍ عَنْ مُوسَى بْنِ وَرْدَانَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَنْ مَاتَ مَرِيضًا مَاتَ شَهِيدًا وَوُقِيَ فِتْنَةَ الْقَبْرِ وَغُدِيَ عَلَيْهِ وَرِيحَ بِرِزْقِهِ مِنَ الْجَنَّةِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن احْمَد بن أبي عَوْف ثَنَا فَيَّاضُ بْنُ زُهَيْرٍ ثَنَا عبد الرَّزَّاق قَالَ التقيت
أبي يحيى السّلمِيّ بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ بَلَغَنِي أَنَّ الْمُعْتَزِلَةَ عِنْدَكُمْ كَثِيرٌ قُلْتُ نَعَمْ وَبَلَغَنِي أَنَّكَ مِنْهُمْ قَالَ تَدْخُلُ الْمَسْجِدَ قُلْتُ لَا فَإِنَّ الْقَلْبَ ضَعِيفٌ وَلَيْس الدِّينُ لِمَنْ غُلِبَ قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَخَشِيتُ أَنْ أَدْخُلَ مَعَهُ الْمَسْجِدَ لَا يُفْسِدُ عَلَيَّ دِينِي سَمِعْتُ إِسْحَاقَ بْنَ إِبْرَاهِيمَ يَقُولُ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ خَشْرَمٍ يَقُولُ كَانَ عِيسَى بْنُ يُونُسَ إِذَا مَرَّ بِأَحَادِيثَ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ وَإِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي يَحْيَى يَقُول يُضْرَبُ عَلَيْهِ أَخْبَرَنَا الضَّحَّاكُ بْنُ هَارُونَ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن أَحْمد الأَحْمَرِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا الْمُعَيْطِيُّ قَالَ سُئِلَ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيَى عَن رجل أَو صبي لِرَجُلٍ بِمَا يَسُوءُ وَيَنُوءُ فَقَالَ قَالَ بن جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ يُعْطِي هَوْنًا مَكْسُورًا أَوْ طَشْتًا مَكْسُورًا سَمِعْتُ مُحَمَّد بن الْمُنْذر يَقُول سَمِعت الْعَبَّاسَ يَقُولُ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ يَقُولُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يَحْيَى كَذَّابٌ وَكَانَ رَافِضِيًّا قَدَرِيًّا قَالَ أَبُو حَاتِم إِبْرَاهِيم بْن أَبِي يحيى روى عَنهُ بن جريج وَالشَّافِعِيّ فَأَما بن جريج فَإِنَّهُ يكنى عَنْهُ ويسميه إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن أَبِي عَامر وَإِبْرَاهِيم بْن أَبِي عَطَاء وَإِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْن أَبِي عَطَاء وَلَمْ يرو عَنْهُ إِلَّا الشَّيْء الْيَسِير وَأَمَّا الشَّافِعِي فَإِنَّهُ كَانَ يجالسه فِي حداثته ويحفظ عَنْهُ حفظ الصَّبِي وَالْحِفْظ فِي الصغر كالنقش فِي الْحجر فَلَمَّا دَخَلَ مصر فِي آخر عمره فَأخذ يصنف الْكتب المبسوطة احْتَاجَ إِلَى الْأَخْبَار وَلَمْ تكن مَعَهُ كتبه فَأكْثر مَا أودع الْكتب من حفظه فَمن أَجله مَا روى عَنْهُ وَرُبمَا كنى عَنْهُ وَلَا يُسَمِّيه فِي كتبه رَوَى عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ اسَتَأْذَنْتُ رَسُول الله صلى الله عله وَسَلَّمَ فِي أَنَّ أَبْنِيَ كَنِيفًا بِمِنًى فَلَمْ يَأْذَنْ لِي وَرَوَى عَنْ صَفْوَانَ بْنَ سُلَيْمٍ عَنْ سَعِيدِ بْنِ يَسَارٍ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ الرَّجُلُ عَلَى دِينِ خَلِيلِهِ فَلْيَنْظُرْ أَحَدَكُمْ مَنْ يُخَالِطُ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْعُمَرِيُّ ثَنَا الْمُؤَمَّلُ ثَنَا بِسْطَامُ بْنُ جَعْفَرٍ الْمَوْصِلِيُّ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَبِي يحيى عَن صَفْوَان بن سليم