إِبْرَاهِيم بْن حامد بْن شباب، الأصبِهَاني:
قدم بَغْدَاد وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ أَحْمَد بْن رستم. روى عنه شيخنا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنُونَ النرسي.
أجاز لي أَبُو نصر بْن حسنون- وحدثنيه ثقة من أصحابنا عنه- قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم ابن حامد بن شبّاب الأصبهانيّ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مهدي قَالَ: سمعت يَحْيَى بن أكثم يقول: لما أراد المأمون أن يزوج ابنته من الرضى قَالَ لي: يا يَحْيَى تكلم، فأجللته أن أقول له أنكحت، قَالَ: فقلت له: يا أمير المؤمنين أَنْتَ الحاكم الأكبر، وَأَنْتَ أولى بالكلام. فَقَالَ: الحمد لِلَّهِ الَّذِي تصاغرت الأمور بمشيئته، ولا اله إلا اللَّه إقرارا بربوبيته، وصلى اللَّه عَلَى مُحَمَّد عند ذكره. أما بعد: فإن اللَّه جعل النكاح الَّذِي رضيه لكما سببا للمناسبة، ألا وإني قد زوجت زينب ابنتي من عَلِيّ بْن مُوسَى الرضي، وأمهرنا عنه أربعمائة درهم.
قدم بَغْدَاد وَحَدَّثَ بِهَا عَنْ أَحْمَد بْن رستم. روى عنه شيخنا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنُونَ النرسي.
أجاز لي أَبُو نصر بْن حسنون- وحدثنيه ثقة من أصحابنا عنه- قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيم ابن حامد بن شبّاب الأصبهانيّ، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مهدي قَالَ: سمعت يَحْيَى بن أكثم يقول: لما أراد المأمون أن يزوج ابنته من الرضى قَالَ لي: يا يَحْيَى تكلم، فأجللته أن أقول له أنكحت، قَالَ: فقلت له: يا أمير المؤمنين أَنْتَ الحاكم الأكبر، وَأَنْتَ أولى بالكلام. فَقَالَ: الحمد لِلَّهِ الَّذِي تصاغرت الأمور بمشيئته، ولا اله إلا اللَّه إقرارا بربوبيته، وصلى اللَّه عَلَى مُحَمَّد عند ذكره. أما بعد: فإن اللَّه جعل النكاح الَّذِي رضيه لكما سببا للمناسبة، ألا وإني قد زوجت زينب ابنتي من عَلِيّ بْن مُوسَى الرضي، وأمهرنا عنه أربعمائة درهم.