Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=131789#1523b4
إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق بْن أَبِي العنبس، أَبُو إِسْحَاق الزهري الْقَاضِي الكوفِي :
سمع جَعْفَر بْن عون العمري، وإِسْحَاق بْن منصور السلولي، ويعلى بْن عبيد الطنافسي. روى عنه أَبُو بَكْر بْن أَبِي الدُّنْيَا، ومحمد بْن خلف وكيع؛ وأَحْمَد بْن إسماعيل الأدمي؛ وَشعيب بْن مُحَمَّد الذارع؛ وَيحيى بْن صاعد، وعامة الكوفِيين.
وولي قضاء مدينة المنصور بعد أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سماعة؛ وكان ثقة خيرا فاضلا دينا صَالِحا.
وَقَالَ مُحَمَّد بْن خلف وكيع: كتبت عنه وَهُوَ عَلَى قضاء مدينة المنصور فِي سنة ثلاث وخمسين ومائتين.
أخبرني الأزهري، أخبرنا أحمد بن إبراهيم بن الحسن، حدّثنا إبراهيم بن محمّد ابن عرفة قَالَ: سنة ثلاث وخمسين ومائتين فيها ولي ابن أبي العنبس قضاء مدينة السلام بعد ابن سماعة.
أخبرنا علي ابن المحسن، أَخْبَرَنَا طلحة بْن مُحَمَّد بْن جعفر قال: صرف أَحْمَد بْن مُحَمَّد بْن سماعة واستقضى مكَانَه إِبْرَاهِيم بْن إِسْحَاق بْن أَبِي العنبس وذلك فِي سنة ثلاث وخمسين وكَانَ تقلد قضاء الكوفة. وهذا رَجُل جليل القدر، صَالِح العلم حسن الدين، ومن أصحاب الحَدِيث، حمل الناس عنه حَدِيثا كثيرا، وكَانَ سبب صرفه أن الموفق أراد منه أن يدفع إليه أموَال الأيتام عَلَى سبيل القرض فأبي أن يدفعها وَقَالَ: لا وَالله ولا حبة منها! فصرفه عَنِ الحكم فِي سنة أربع وخمسين ومائتين، ورد إِلَى قضاء الكوفة.
حَدَّثَنِي عبيد اللَّه بن أبي الفتح، عن أبي الحسن الدارقطني قَالَ: إِبْرَاهِيم بْن أَبِي العنبس الكوفِي ثقة.
أَخْبَرَنَا أَبُو نعيم الحافظ قَالَ: سمعت أبا مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بن حيّان قال: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن محمود بْن صبيح يَقُولُ: ومات إِبْرَاهِيم بْن أَبِي العنبس قاضي الكوفة سنة سبع وسبعين- يَعْنِي ومائتين-.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْنُ عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع قال: وإبراهيم بن أبي العنبس قاضي الكوفة أَخْبَرَنَا أنه مات يوم الثلاثاء لثلاث بقين من ربيع الآخر سنة سبع وسبعين، وقد بلغ ثلاثا وتسعين سنة.