إسماعيل بن علي بن عبد الله
ابن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أبو الحسن الهاشمي عم السفاح والمنصور، وكان معهم بالحميمة، وخرج معهم حين خرجوا لطلب الخلافة، وولي إمرة الموسم سنة سبع وثلاثين ومئة في خلافة المنصور، وولي البصرة.
قال خليفة بن خياط: وأقام الحج سنة سبع وثلاثين إسماعيل بن علي، ولم تك تلك السنة صائفة؛ وقال: سنة اثنتين وأربعين أقام الحج إسماعيل بن علي.
وقال الزبير بن بكار: حدثني مبارك الطبري قال: لما قدم إسماعيل بن علي من واسط أنزله أمير المؤمنين المنصور في منزل في داره، وفتح خوخة بينه وبينه، ثم جاءه أمير المؤمنين المنصور ونحن معه فسلم عليه، وعرض عليه تقديم أمير المؤمنين المهدي على عيسى بن موسى في ولاية العهد، فأجابه إلى ذلك، وبايعه.
وذكر إبراهيم بن عيسى بن المنصور، أن إسماعيل بن علي ولد بالسراة سنة ثلاث ومئة، وتوفي سنة سبع وأربعين ومئة، وأمه وأم عبد الصمد كثيرة، التي يقول فيها ابن قيس الرقيات: من المنسرح
عاد له من كثيرة الطرب ... فعينه بالدموع تنسكب
وعن محمد بن عمر، قال: سنة ست وأربعين ومئة مات إسماعيل بالكوفة ودفن بها
ابن عباس بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف أبو الحسن الهاشمي عم السفاح والمنصور، وكان معهم بالحميمة، وخرج معهم حين خرجوا لطلب الخلافة، وولي إمرة الموسم سنة سبع وثلاثين ومئة في خلافة المنصور، وولي البصرة.
قال خليفة بن خياط: وأقام الحج سنة سبع وثلاثين إسماعيل بن علي، ولم تك تلك السنة صائفة؛ وقال: سنة اثنتين وأربعين أقام الحج إسماعيل بن علي.
وقال الزبير بن بكار: حدثني مبارك الطبري قال: لما قدم إسماعيل بن علي من واسط أنزله أمير المؤمنين المنصور في منزل في داره، وفتح خوخة بينه وبينه، ثم جاءه أمير المؤمنين المنصور ونحن معه فسلم عليه، وعرض عليه تقديم أمير المؤمنين المهدي على عيسى بن موسى في ولاية العهد، فأجابه إلى ذلك، وبايعه.
وذكر إبراهيم بن عيسى بن المنصور، أن إسماعيل بن علي ولد بالسراة سنة ثلاث ومئة، وتوفي سنة سبع وأربعين ومئة، وأمه وأم عبد الصمد كثيرة، التي يقول فيها ابن قيس الرقيات: من المنسرح
عاد له من كثيرة الطرب ... فعينه بالدموع تنسكب
وعن محمد بن عمر، قال: سنة ست وأربعين ومئة مات إسماعيل بالكوفة ودفن بها