إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر: "شامي"، تابعي، ثقة.
إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر
واسم أبي المهاجر: أقرم أبو عبد الحميد، مولى بني مخزوم من أهل دمشق، كانت داره ظاهر باب الجابية، وعند طريق القنوات، وكان يؤدب ولد عبد الملك بن مروان، واستعمله عمر بن عبد العزيز على إفريقية.
روى عن جماعة، وأدرك معاوية وروى عنه جماعة.
روى عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن الرزق ليطلب العبد كما يطلبه أجله ".
روى عمن حدثه، عن عقبة بن عامر الجهني، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من ستر فاحشة فكأنما أحيا مؤودة ".
قال جابر بن عبد الله: وأنا سمعته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال الأوزاعي: أتانا إسماعيل بن عبيد الله في زمان مروان مرابطاً ببيروت، فجبذني، ثم قال: إني أركن هؤلاء القوم يعني القدرية فلعلك منهم؟ قلت: لا والله ما أنا منهم.
وقال الهيثم بن عمران: رأيت إسماعيل بن عبيد الله وكان من صالحي المسلمين يخضب رأسه ولحيته.
وقال عنه العجلي: شامي تابعي ثقة.
وقال الهيثم بن عمران: سمعن إسماعيل بن عبيد الله يقول: ينبغي لنا أن نحفظ حديث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كما يحفظ القرآن لأن الله يقول: " وما آتاكم الرسول فخذوه ".
وقال: سمعت إسماعيل بن عبيد الله وسمع ربيعة بن يزيد يحدث عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم ثنى ثم ثلث فحدث إسماعيل عن كسرى ثم ثنى ثم ثلث؛ فقال ربيعة: غفر الله لك أبا عبد الحميد، حدثت عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وتحدث عن كسرى؟ فقال: ما حدثت عنه إلا من أجلك، انظر كيف تحدث يا ربيعة، فإنك ترى الإمام على المنبر يتكلم بالكلام فما تخرجون من المسجد حتى تختلفوا عليه، والله لأن أكذب على كسرى أحب إلي من أن أكذب على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقال: وسمعته يحدث، قال: قال لي عمر بن عبد العزيز: كم أتت عليك يا إسماعيل سنة؟ قلت: ستون سنة وشهور؛ قال: يا إسماعيل، إياك والمزاج.
قال عبد الملك بن مروان: ما رأيت مثلنا ومثل هذه الأعاجم، كان الملك فيهم دهراً طويلاً، فوالله ما استعاذوا منا إلا برجل واحد يعني النعمان بن المنذر ثم عادوا عليه فقتلوه؛ وأن الملك فينا مد هذه المدة فقد استعنا منهم برجال حتى في لغتنا، هذا إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر يعلم ولد أمير المؤمنين العربية! قال إسماعيل لبنيه: يا بني أكرموا من أكرمكم وإن كان عبداً حبشياً، وأهينوا من أهانكم وإن كان رجلاً قرشياً.
قال ابن يونس: توفي سنة إحدى وثلاثين ومئة، وكان مولده سنة إحدى وستين.
واسم أبي المهاجر: أقرم أبو عبد الحميد، مولى بني مخزوم من أهل دمشق، كانت داره ظاهر باب الجابية، وعند طريق القنوات، وكان يؤدب ولد عبد الملك بن مروان، واستعمله عمر بن عبد العزيز على إفريقية.
روى عن جماعة، وأدرك معاوية وروى عنه جماعة.
روى عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، قال: قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إن الرزق ليطلب العبد كما يطلبه أجله ".
روى عمن حدثه، عن عقبة بن عامر الجهني، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من ستر فاحشة فكأنما أحيا مؤودة ".
قال جابر بن عبد الله: وأنا سمعته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال الأوزاعي: أتانا إسماعيل بن عبيد الله في زمان مروان مرابطاً ببيروت، فجبذني، ثم قال: إني أركن هؤلاء القوم يعني القدرية فلعلك منهم؟ قلت: لا والله ما أنا منهم.
وقال الهيثم بن عمران: رأيت إسماعيل بن عبيد الله وكان من صالحي المسلمين يخضب رأسه ولحيته.
وقال عنه العجلي: شامي تابعي ثقة.
وقال الهيثم بن عمران: سمعن إسماعيل بن عبيد الله يقول: ينبغي لنا أن نحفظ حديث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كما يحفظ القرآن لأن الله يقول: " وما آتاكم الرسول فخذوه ".
وقال: سمعت إسماعيل بن عبيد الله وسمع ربيعة بن يزيد يحدث عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم ثنى ثم ثلث فحدث إسماعيل عن كسرى ثم ثنى ثم ثلث؛ فقال ربيعة: غفر الله لك أبا عبد الحميد، حدثت عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وتحدث عن كسرى؟ فقال: ما حدثت عنه إلا من أجلك، انظر كيف تحدث يا ربيعة، فإنك ترى الإمام على المنبر يتكلم بالكلام فما تخرجون من المسجد حتى تختلفوا عليه، والله لأن أكذب على كسرى أحب إلي من أن أكذب على رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وقال: وسمعته يحدث، قال: قال لي عمر بن عبد العزيز: كم أتت عليك يا إسماعيل سنة؟ قلت: ستون سنة وشهور؛ قال: يا إسماعيل، إياك والمزاج.
قال عبد الملك بن مروان: ما رأيت مثلنا ومثل هذه الأعاجم، كان الملك فيهم دهراً طويلاً، فوالله ما استعاذوا منا إلا برجل واحد يعني النعمان بن المنذر ثم عادوا عليه فقتلوه؛ وأن الملك فينا مد هذه المدة فقد استعنا منهم برجال حتى في لغتنا، هذا إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر يعلم ولد أمير المؤمنين العربية! قال إسماعيل لبنيه: يا بني أكرموا من أكرمكم وإن كان عبداً حبشياً، وأهينوا من أهانكم وإن كان رجلاً قرشياً.
قال ابن يونس: توفي سنة إحدى وثلاثين ومئة، وكان مولده سنة إحدى وستين.