إسماعيل بن سعيد الهمداني
وفد على الوليد بن عبد الملك بن مروان.
بلغني عن بعض أهل العلم، قال: ودع الوليد بن عبد الملك قوم من اليمانية، فقال له إسماعيل بن سعيد الهمداني وكان في كلامه عجلة: أحسن الله لك الصحابة وعلينا الخلافة؛ فضحك الوليد، فقال له عياش بن عبد الله الموهبي: صه، لا تراك همدان تضحك من كلام سيدها؛ قال الوليد: فإن رأيتني فمه؟ قال: إذاً لا ترى من السماء إلا خطفة؛ فقال له الوليد: عفيرية يا عياش! فقال: هو ما أقول لك.
يعني قولهم في المثل: جبار من مس برنس عفير؛ وهو عفير بن زرعة كان من الدين والفضل بمكان، فخرج في جيش الصائفة إلى أرض الروم وجهه معاوية فوق في الجيش اختلاط، فخرج عفير ليصلح بين الناس وعليه برنس فجذب برنسه رجل من قيس، فلم يمس في ذلك الجيش قيسي إلا مكتوفاً! فجعل الرجل من اليمانية يقول لكتيفه: لعلك ممن مس برنس عفير؟ فيقول: لا والله؛ فيقول: لو كنت منهم لضربت عنقك!.
ثم طلب فيهم عفير فأرسلوا؛ وعفير هذا من ولد سيف بن ذي يزن.
وفد على الوليد بن عبد الملك بن مروان.
بلغني عن بعض أهل العلم، قال: ودع الوليد بن عبد الملك قوم من اليمانية، فقال له إسماعيل بن سعيد الهمداني وكان في كلامه عجلة: أحسن الله لك الصحابة وعلينا الخلافة؛ فضحك الوليد، فقال له عياش بن عبد الله الموهبي: صه، لا تراك همدان تضحك من كلام سيدها؛ قال الوليد: فإن رأيتني فمه؟ قال: إذاً لا ترى من السماء إلا خطفة؛ فقال له الوليد: عفيرية يا عياش! فقال: هو ما أقول لك.
يعني قولهم في المثل: جبار من مس برنس عفير؛ وهو عفير بن زرعة كان من الدين والفضل بمكان، فخرج في جيش الصائفة إلى أرض الروم وجهه معاوية فوق في الجيش اختلاط، فخرج عفير ليصلح بين الناس وعليه برنس فجذب برنسه رجل من قيس، فلم يمس في ذلك الجيش قيسي إلا مكتوفاً! فجعل الرجل من اليمانية يقول لكتيفه: لعلك ممن مس برنس عفير؟ فيقول: لا والله؛ فيقول: لو كنت منهم لضربت عنقك!.
ثم طلب فيهم عفير فأرسلوا؛ وعفير هذا من ولد سيف بن ذي يزن.