- وإسماعيل بن جعفر بن أبي كثير. أنصاري, يكنى أبا إبراهيم.
6553. إسماعيل بن الفضل بن موسى بن مسمار بن هانئ البلخي أبو بكر...1 6554. إسماعيل بن بحر العسكري1 6555. إسماعيل بن بهرام1 6556. إسماعيل بن بوري بن طغتكين1 6557. إسماعيل بن جعفر2 6558. إسماعيل بن جعفر بن أبي16559. إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير الأنصاري...1 6560. إسماعيل بن حرب الأطرابلسي1 6561. إسماعيل بن حصن بن حسان1 6562. إسماعيل بن حماد الجوهري1 6563. إسماعيل بن حمد بن محمد بن المعلم1 6564. إسماعيل بن حمدويه1 6565. إسماعيل بن خالد1 6566. إسماعيل بن خالد المخزومي1 6567. إسماعيل بن خالد بن عبد الله1 6568. إسماعيل بن خليفة أبو إسرائيل بن أبي إسحاق الملائي...1 6569. إسماعيل بن خليل أبو عبد الله الخزاز الكوفي...1 6570. إسماعيل بن خليل الخزار1 6571. إسماعيل بن داود1 6572. إسماعيل بن رافع2 6573. إسماعيل بن رافع المدني1 6574. إسماعيل بن رافع بن عويمر1 6575. إسماعيل بن رجاء2 6576. إسماعيل بن رجاء بن سعيد1 6577. إسماعيل بن زكريا الخلقاني1 6578. إسماعيل بن زكريا الخلقاني أبو زياد2 6579. إسماعيل بن زكريا المدائني1 6580. إسماعيل بن زكرياء1 6581. إسماعيل بن زياد2 6582. إسماعيل بن زياد أو ابن أبي زياد1 6583. إسماعيل بن زياد أو بن أبي زياد1 6584. إسماعيل بن زياد المدني1 6585. إسماعيل بن زيد1 6586. إسماعيل بن زيد بن ثابت1 6587. إسماعيل بن سالم2 6588. إسماعيل بن سالم الأسدي1 6589. إسماعيل بن سالم بن دينار أبو محمد الهاشمي الصائغ...1 6590. إسماعيل بن سعد1 6591. إسماعيل بن سعد بن إبراهيم1 6592. إسماعيل بن سعيد أبو إسحاق الأقرع1 6593. إسماعيل بن سعيد الشالنجي1 6594. إسماعيل بن سعيد الهمداني1 6595. إسماعيل بن سفيان الرعيني الحجري1 6596. إسماعيل بن سميع الحنفي2 6597. إسماعيل بن شروس2 6598. إسماعيل بن شروس الصنعاني أبو المقدام...1 6599. إسماعيل بن صالح بن علي1 6600. إسماعيل بن صالح بن علي الهاشمي العباسي نائب مصر ثم حلب...1 6601. إسماعيل بن عامر الكوفي1 6602. إسماعيل بن عباد الأرسوفي1 6603. إسماعيل بن عبد الرحمن3 6604. إسماعيل بن عبد الرحمن السدي1 6605. إسماعيل بن عبد الرحمن بن عبد الله1 6606. إسماعيل بن عبد الرحمن بن عبيد1 6607. إسماعيل بن عبد الصمد بن علي1 6608. إسماعيل بن عبد العزيز بن سعادة1 6609. إسماعيل بن عبد الكريم2 6610. إسماعيل بن عبد الكريم بن عقيل1 6611. إسماعيل بن عبد الكريم بن معقل بن منبه أبو هشام الصنعاني...1 6612. إسماعيل بن عبد الله3 6613. إسماعيل بن عبد الله أبو بشر العبدي سمويه...1 6614. إسماعيل بن عبد الله الأسدي1 6615. إسماعيل بن عبد الله بن أسد1 6616. إسماعيل بن عبد الله بن أويس أبو عبد الله بن أبي أويس...1 6617. إسماعيل بن عبد الله بن خالد1 6618. إسماعيل بن عبد الله بن زرارة أبو الحسن السكري الرقي الثفري...1 6619. إسماعيل بن عبد الله بن سماعة2 6620. إسماعيل بن عبد الله بن عبد المحسن أبو الطاهر تقي الدين بن الأنماط...1 6621. إسماعيل بن عبد الله بن مسعود1 6622. إسماعيل بن عبد الله بن ميمون1 6623. إسماعيل بن عبد الملك3 6624. إسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفيرا1 6625. إسماعيل بن عبد الملك بن أبي الصفيراء...1 6626. إسماعيل بن عبد الملك بن أبي محذورة1 6627. إسماعيل بن عبده1 6628. إسماعيل بن عبيد1 6629. إسماعيل بن عبيد الله2 6630. إسماعيل بن عبيد الله بن أبي المهاجر2 6631. إسماعيل بن علي1 6632. إسماعيل بن علي أبو دعامة1 6633. إسماعيل بن علي أبو سعد السمان1 6634. إسماعيل بن علي الخزاعي شيخ هلال الحفار...1 6635. إسماعيل بن علي بن الحسين1 6636. إسماعيل بن علي بن المثني الاستراباذي...1 6637. إسماعيل بن علي بن عبد الله1 6638. إسماعيل بن علية3 6639. إسماعيل بن عمر2 6640. إسماعيل بن عمر أبو المنذر1 6641. إسماعيل بن عمر بن كثير أبو الفداء عماد الدين...1 6642. إسماعيل بن عمران1 6643. إسماعيل بن عمرو1 6644. إسماعيل بن عمرو الأشدق بن سعيد1 6645. إسماعيل بن عمرو بن نجيح أبو إسحاق الكوفي...1 6646. إسماعيل بن عمرو بن نجيح البجلي1 6647. إسماعيل بن عياش6 6648. إسماعيل بن عياش أبو عتبة العنسي1 6649. إسماعيل بن عياش بن سليم1 6650. إسماعيل بن عياش بن سليم العنسي1 6651. إسماعيل بن عياش بن سليم بالضم معدود1 6652. إسماعيل بن فلان1 ◀ Prev. 100▶ Next 100
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو متشابهة بهذا الموضوع
إسماعيل بن أبي خالد
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: وإسماعيل يحدث عن أبي صالح ماهان ويحدث عن أبي صالح باذام -وقالوا: باذان- مولى أم هانئ -يعني: صاحب التفسير.
"سؤالات أبي داود" (73).
وقال أبو داود: قلت لأحمد: أصحاب الشعبي، من أحب إليك؟
قال: ليس فيهم عندي مثل إسماعيل.
"سؤالات أبي داود" (359 أ).
قال ابن هانئ: قلت لأبي عبد اللَّه: من أحب إليك من أصحاب الشعبي؟
قال: إسماعيل أحب إليّ، وأحسنهم حديثًا.
"مسائل ابن هانئ" (2168)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا علي بن حفص المدايني قال: أخبرنا شعبة، عن مجالد بن سعيد قال: سمعت الشعبي يقول لإسماعيل بن أبي خالد: ما لك تسأل عن هذا، ما لك ضيعة؟
قال: أسأل كما سألت.
قال الشعبي: وددت أني لم أسأل عن شيء من هذا.
قلت لأبي: ما سأله؟ قال: عن شيء من العلم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (461)، (1161).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: أصح الناس حديثًا عن الشعبي إسماعيل بن أبي خالد.
قلت: فزكريا وفِراس وابن أبي السفر؟
قال: ابن أبي خالد يشرب العلم شربًا، ابن أبي خالد أحفظهم، ابن أبي خالد كنيته أبو عبد اللَّه. وقال في حديث ابن أبي السفر وزكريا: كلاهما كانا يختلفان إلى الشعبي جميعًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (603).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا هُشيم قال: وكان إسماعيل بن أبي خالد وقد لقي أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فحش اللحن، قال: كان يقول حدثني فلان عن أبوه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (647).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: كنت أسأل يحيى بن سعيد عن أحاديث إسماعيل بن أبي خالد، عن عامر، عن شريح وغيره، فكان في كتاب إسماعيل قال: حدثنا عامر، عن شُريح وحدثنا عامر، عن شريح، فجعل يحيى يقول: إسماعيل، عن عامر؟ !
قلت: إن في كتابي: حدثنا عامرُ حدثنا عامرُ، فقال لي يحيى: هي صحاح إذا كان شيء أخبرتك. يعني: مما لم يسمعه إسماعيل عن عامر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1218)، (3567).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: إسماعيل بن أبي خالد هو أعلى أصحاب الشعبي، وهو يروي عن عشرة من أصحاب الشعبي عن الشعبي، مثل
بيان وفراس وغيرهم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1592).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا يونس، عن الحسن، وإسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي. والمغيرة، عن إبراهيم. أنهم قالوا: في دية الخطأ أخماسًا ما دون النفس.
سمعت أبي يقول: قال يحيى بن سعيد في حديث إسماعيل: هذا لم يسمعه إسماعيل من الشعبي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2205).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: مات إسماعيل -يعني: ابن أبي خالد- سنة خمس وأربعين، وأرى عبد الملك فيها مات، ومات هشام بن حسان سنة سبع وأربعين، ومات محمد بن أبي إسماعيل سنة ثنتين وأربعين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2321).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن إسماعيل -يعني: ابن أبي خالد- قال: حدثنا عامر قال: أول من بايع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- تحت الشجرة أبو سنان بن وهب الأسدي.
قال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "على ما تبايع؟ " قال: على ما في نفسك، قال: فبايعه الناس (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2488).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن إسماعيل قال: قلت لعامر: أنزل على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو ابن أربعين سنة، ثم نزل عليه عشرين، عشر بمكة وعشر بالمدينة، فما شأن ثلاث؟
قال: أخبرت أن إسرافيل ترايا له ثلاث سنين (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2489).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أحمد بن عبد الملك الحراني قال: حدثنا زُهير قال: حدثنا أبو إسحاق قال: سمعت الشعبي يقولُ: إسماعيل بن أبي خالد يشرب العلم شُربًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3566).
وقال عبد اللَّه: قيل له: إسماعيل بن أبي خالد أعلى أصحاب الشعبي؟ قال: ما أبعدت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4135).
وقال عبد اللَّه: سمعتُ أبي يقول: يحيى أحسن الناس حديثًا عن إسماعيل -يعني: ابن أبي خالد- يقول: لأن فيها إخبارًا: حدثنا قيس، حدثنا حكيم بن جابر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4319).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سألت يحيى بن سعيد، قلت: هذِه الأحاديث كلها صحاح -يعني: أحاديث ابن أبي خالد، عن عامر- ما لم يقل فيها: حدثنا عامر، فكأنه قال: نعم.
وقال يحيى: إذا كان يريد أنه لم يسمع أخبرتك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4320).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة، عن ابن أبي خالد قال: قال عمر: كونوا أوعية للكتاب وينابيع العلم، وسلوا اللَّه رزق يوم بيوم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4719).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة قال: أخبرني إسماعيل بن أبي خالد، عن فراس، عن الشعبي قال: لا بأس بالتعويذ بالقرآن يُعلق على الإنسان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5494).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن زكريا قال: أخبرني ابن أبي خالد، عن بيان قال: سئل عامرٌ عن رجُل، قيل: أطلقت امرأتك فأشار بالأصابع: أن نعم، فأبانها منه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5495).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: أخبرنا
إسماعيل يعني ابن أبي خالد، عن عبد اللَّه بن أبي السفر، عن عامر قال: ملك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وميمونة وهو مُحرمٌ، واحتجم وهو مُحرم (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5496)
وقال عبدالله: حدثني أبي قال: حدثني عبيده بن حُميد قال: حدثني إسماعيل، عن أبي السفر (2)، عن الشعبي قال: احتجم رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو صائم، ومَلك مَيمونة امرأته الهلالية وهو محرم (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5500)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا إسماعيل عن عبد اللَّه بن أبي السفر عن عامر قال: احتجم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو مُحرمٌ، وملك ميمونة وهو مُحرم (4).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5501)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن نُمير قال: أخبرنا إسماعيل، عن إبراهيم بن بشير، عن عامر قال: كان علي لا يُورث الإخوة من الأم، ولا المرأة، ولا الزوج من الدية شيئًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5497)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن إسماعيل، عن رجل، عن عامر، عن عَلي أنه كان لا يُورث الإخوة من الأُم من الدية.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5506)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن نمير قال: أخبرنا إسماعيل، عن طارق، عن عامر أنه سُئل عن قوم تنازعوا في بعض الأمر فأصاب عبدٌ حُرًا فقتله فعَمدَ مولاه فأعتقه، قال عامِر: ضَمنَ مولاه الدية، وجاز عتقه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5498)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: أخبرنا إسماعيل، عن عمران، عن عامر سئل عن أربعة شهدوا أن فلانًا ليس ابن فلان، وشهد أربعة أنه ابن فلان. قال ابن نمير: قد طلبته -يعني: عمران هذا- وكان حيَّا، فلم ألقه، وكان في جهينة أو كندة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5365)، (5499).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي وأبو كُريب محمد بن العلاء وزحمويه قالوا: حدثنا ابن أبي زائدة عن إسماعيل، قال أبي في حديثه: أخبرني إسماعيل ابن أبي خالد عن فراس، عن الشعبي قال: لا بأس بتعويذ القرآن أن يُعلق على الإنسان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5503)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع وعبدة قالا: حدثنا إسماعيل، عن إبراهيم البصري قال: سُئل عامر عن المختلعة هل لها نفقة؟ قال: كيف يكون لها نفقة وهو يأخذ منها؟ !
"العلل" رواية عبد اللَّه (5511)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة عن إسماعيل قال: سمعتُ الشعبي يحدث أنه كان يكره الجوار بمكة.
قال: وأخبرني من سمع الشعبي يقول: ما أبالي جاورت بمكة أو جاورت بقباء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5514)، (5515).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: حدثنا إسماعيل، عن رجُل، عن عامر قال: أخبرني من رأى حُسين بن علي يحتجم وَهُو صائم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5519)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن نُمير، عن إسماعيل، عن رجل، عن عامر أنه كره أن ينتفع بشيء من الرَهْن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5520).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن نُمير قال: حدثنا إسماعيل، عن بعض أصحابه، عن عامر أنه سُئل عن أمة أبقت فأتت أرضًا فادعت أنها حُرة، فتزوجها رجُل فولدت منه، ثم إن مولاها ظهر عليها، قال: يأخذ جاريته ويقوم عليه أولادها قيمة عَدل فيأخذهم أبوهُم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5521).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن نُمير قال: أخبرنا إسماعيل، عن رجُل، عن عامر أنه كان يُضمن الراكب ما أصابت دابته والسائق والقائد والذي يجعل دابته على ظهر طريق المسلمين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5523).
قال الفضل بن زياد: قيل لأحمد: من يقدم من أصحاب الشعبي، فقال: ليس في القوم مثل إسماعيل بن أبي خالد، ثم مطرف إلا ما كان من مجالد فإنه كان يكثر ويضطرب.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 165
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثني علي بن عبد اللَّه، عن سفيان -يعني ابن عيينة قال: سمعت ابن أبي خالد- يعني إسماعيل يقول: رأيت بيد عبد اللَّه بن أُبي ضربةً، فقلت له: متى أصابتك هذِه؟ قال: يوم أحد.
"طبقات الحنابلة" 1/ 98
قال أبو داود: سمعت أحمد قال: وإسماعيل يحدث عن أبي صالح ماهان ويحدث عن أبي صالح باذام -وقالوا: باذان- مولى أم هانئ -يعني: صاحب التفسير.
"سؤالات أبي داود" (73).
وقال أبو داود: قلت لأحمد: أصحاب الشعبي، من أحب إليك؟
قال: ليس فيهم عندي مثل إسماعيل.
"سؤالات أبي داود" (359 أ).
قال ابن هانئ: قلت لأبي عبد اللَّه: من أحب إليك من أصحاب الشعبي؟
قال: إسماعيل أحب إليّ، وأحسنهم حديثًا.
"مسائل ابن هانئ" (2168)
قال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا علي بن حفص المدايني قال: أخبرنا شعبة، عن مجالد بن سعيد قال: سمعت الشعبي يقول لإسماعيل بن أبي خالد: ما لك تسأل عن هذا، ما لك ضيعة؟
قال: أسأل كما سألت.
قال الشعبي: وددت أني لم أسأل عن شيء من هذا.
قلت لأبي: ما سأله؟ قال: عن شيء من العلم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (461)، (1161).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: أصح الناس حديثًا عن الشعبي إسماعيل بن أبي خالد.
قلت: فزكريا وفِراس وابن أبي السفر؟
قال: ابن أبي خالد يشرب العلم شربًا، ابن أبي خالد أحفظهم، ابن أبي خالد كنيته أبو عبد اللَّه. وقال في حديث ابن أبي السفر وزكريا: كلاهما كانا يختلفان إلى الشعبي جميعًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (603).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا هُشيم قال: وكان إسماعيل بن أبي خالد وقد لقي أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فحش اللحن، قال: كان يقول حدثني فلان عن أبوه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (647).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: كنت أسأل يحيى بن سعيد عن أحاديث إسماعيل بن أبي خالد، عن عامر، عن شريح وغيره، فكان في كتاب إسماعيل قال: حدثنا عامر، عن شُريح وحدثنا عامر، عن شريح، فجعل يحيى يقول: إسماعيل، عن عامر؟ !
قلت: إن في كتابي: حدثنا عامرُ حدثنا عامرُ، فقال لي يحيى: هي صحاح إذا كان شيء أخبرتك. يعني: مما لم يسمعه إسماعيل عن عامر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1218)، (3567).
وقال عبد اللَّه: قال أبي: إسماعيل بن أبي خالد هو أعلى أصحاب الشعبي، وهو يروي عن عشرة من أصحاب الشعبي عن الشعبي، مثل
بيان وفراس وغيرهم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (1592).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا هشيم قال: أخبرنا يونس، عن الحسن، وإسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي. والمغيرة، عن إبراهيم. أنهم قالوا: في دية الخطأ أخماسًا ما دون النفس.
سمعت أبي يقول: قال يحيى بن سعيد في حديث إسماعيل: هذا لم يسمعه إسماعيل من الشعبي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2205).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: مات إسماعيل -يعني: ابن أبي خالد- سنة خمس وأربعين، وأرى عبد الملك فيها مات، ومات هشام بن حسان سنة سبع وأربعين، ومات محمد بن أبي إسماعيل سنة ثنتين وأربعين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (2321).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن إسماعيل -يعني: ابن أبي خالد- قال: حدثنا عامر قال: أول من بايع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- تحت الشجرة أبو سنان بن وهب الأسدي.
قال -صلى اللَّه عليه وسلم-: "على ما تبايع؟ " قال: على ما في نفسك، قال: فبايعه الناس (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2488).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن إسماعيل قال: قلت لعامر: أنزل على النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو ابن أربعين سنة، ثم نزل عليه عشرين، عشر بمكة وعشر بالمدينة، فما شأن ثلاث؟
قال: أخبرت أن إسرافيل ترايا له ثلاث سنين (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (2489).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا أحمد بن عبد الملك الحراني قال: حدثنا زُهير قال: حدثنا أبو إسحاق قال: سمعت الشعبي يقولُ: إسماعيل بن أبي خالد يشرب العلم شُربًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (3566).
وقال عبد اللَّه: قيل له: إسماعيل بن أبي خالد أعلى أصحاب الشعبي؟ قال: ما أبعدت.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4135).
وقال عبد اللَّه: سمعتُ أبي يقول: يحيى أحسن الناس حديثًا عن إسماعيل -يعني: ابن أبي خالد- يقول: لأن فيها إخبارًا: حدثنا قيس، حدثنا حكيم بن جابر.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4319).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: سألت يحيى بن سعيد، قلت: هذِه الأحاديث كلها صحاح -يعني: أحاديث ابن أبي خالد، عن عامر- ما لم يقل فيها: حدثنا عامر، فكأنه قال: نعم.
وقال يحيى: إذا كان يريد أنه لم يسمع أخبرتك.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4320).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن عيينة، عن ابن أبي خالد قال: قال عمر: كونوا أوعية للكتاب وينابيع العلم، وسلوا اللَّه رزق يوم بيوم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (4719).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن زكريا بن أبي زائدة قال: أخبرني إسماعيل بن أبي خالد، عن فراس، عن الشعبي قال: لا بأس بالتعويذ بالقرآن يُعلق على الإنسان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5494).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن زكريا قال: أخبرني ابن أبي خالد، عن بيان قال: سئل عامرٌ عن رجُل، قيل: أطلقت امرأتك فأشار بالأصابع: أن نعم، فأبانها منه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5495).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: أخبرنا
إسماعيل يعني ابن أبي خالد، عن عبد اللَّه بن أبي السفر، عن عامر قال: ملك النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وميمونة وهو مُحرمٌ، واحتجم وهو مُحرم (1).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5496)
وقال عبدالله: حدثني أبي قال: حدثني عبيده بن حُميد قال: حدثني إسماعيل، عن أبي السفر (2)، عن الشعبي قال: احتجم رسُول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو صائم، ومَلك مَيمونة امرأته الهلالية وهو محرم (3).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5500)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يزيد بن هارون قال: أخبرنا إسماعيل عن عبد اللَّه بن أبي السفر عن عامر قال: احتجم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو مُحرمٌ، وملك ميمونة وهو مُحرم (4).
"العلل" رواية عبد اللَّه (5501)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن نُمير قال: أخبرنا إسماعيل، عن إبراهيم بن بشير، عن عامر قال: كان علي لا يُورث الإخوة من الأم، ولا المرأة، ولا الزوج من الدية شيئًا.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5497)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا يحيى بن سعيد، عن إسماعيل، عن رجل، عن عامر، عن عَلي أنه كان لا يُورث الإخوة من الأُم من الدية.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5506)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا ابن نمير قال: أخبرنا إسماعيل، عن طارق، عن عامر أنه سُئل عن قوم تنازعوا في بعض الأمر فأصاب عبدٌ حُرًا فقتله فعَمدَ مولاه فأعتقه، قال عامِر: ضَمنَ مولاه الدية، وجاز عتقه.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5498)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: أخبرنا إسماعيل، عن عمران، عن عامر سئل عن أربعة شهدوا أن فلانًا ليس ابن فلان، وشهد أربعة أنه ابن فلان. قال ابن نمير: قد طلبته -يعني: عمران هذا- وكان حيَّا، فلم ألقه، وكان في جهينة أو كندة.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5365)، (5499).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي وأبو كُريب محمد بن العلاء وزحمويه قالوا: حدثنا ابن أبي زائدة عن إسماعيل، قال أبي في حديثه: أخبرني إسماعيل ابن أبي خالد عن فراس، عن الشعبي قال: لا بأس بتعويذ القرآن أن يُعلق على الإنسان.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5503)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا وكيع وعبدة قالا: حدثنا إسماعيل، عن إبراهيم البصري قال: سُئل عامر عن المختلعة هل لها نفقة؟ قال: كيف يكون لها نفقة وهو يأخذ منها؟ !
"العلل" رواية عبد اللَّه (5511)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا محمد بن جعفر قال: حدثنا شعبة عن إسماعيل قال: سمعتُ الشعبي يحدث أنه كان يكره الجوار بمكة.
قال: وأخبرني من سمع الشعبي يقول: ما أبالي جاورت بمكة أو جاورت بقباء.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5514)، (5515).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن نمير قال: حدثنا إسماعيل، عن رجُل، عن عامر قال: أخبرني من رأى حُسين بن علي يحتجم وَهُو صائم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5519)
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن نُمير، عن إسماعيل، عن رجل، عن عامر أنه كره أن ينتفع بشيء من الرَهْن.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5520).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن نُمير قال: حدثنا إسماعيل، عن بعض أصحابه، عن عامر أنه سُئل عن أمة أبقت فأتت أرضًا فادعت أنها حُرة، فتزوجها رجُل فولدت منه، ثم إن مولاها ظهر عليها، قال: يأخذ جاريته ويقوم عليه أولادها قيمة عَدل فيأخذهم أبوهُم.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5521).
وقال عبد اللَّه: حدثني أبي قال: حدثنا عبد اللَّه بن نُمير قال: أخبرنا إسماعيل، عن رجُل، عن عامر أنه كان يُضمن الراكب ما أصابت دابته والسائق والقائد والذي يجعل دابته على ظهر طريق المسلمين.
"العلل" رواية عبد اللَّه (5523).
قال الفضل بن زياد: قيل لأحمد: من يقدم من أصحاب الشعبي، فقال: ليس في القوم مثل إسماعيل بن أبي خالد، ثم مطرف إلا ما كان من مجالد فإنه كان يكثر ويضطرب.
"المعرفة والتاريخ" 2/ 165
قال ابن أبي خيثمة: حدثنا أحمد بن حنبل قال: حدثني علي بن عبد اللَّه، عن سفيان -يعني ابن عيينة قال: سمعت ابن أبي خالد- يعني إسماعيل يقول: رأيت بيد عبد اللَّه بن أُبي ضربةً، فقلت له: متى أصابتك هذِه؟ قال: يوم أحد.
"طبقات الحنابلة" 1/ 98
إسماعيل بن أبي خالد، ذكره النسائي وغيره بالتدليس.
إسماعيل بن أبي خالد ذكره بالتدليس النسائي وغيره توفي سنة 132.
إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ
- إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ. مولى لبني أحمس من بجيلة ويكنى أبا عبد الله. كان أصغر من إبراهيم النخعي بسنتين. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الأَشْيَبُ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: قَالَ عَامِرٌ: إِسْمَاعِيلُ. يَعْنِي ابْنَ أَبِي خَالِدٍ. شَرِبَ العلم شربا. قَالَ: أَخْبَرَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ الْعَبْدِيُّ قَالَ: رَأَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ سِتَّةً مِمَّنْ رأى النبي. ص: أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أوفى وأبا كاهل وأبا جحيفة وعمرو ابن حريث وطارق بن شهاب. قال: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَغَيْرُهُ. قَالُوا: تُوُفِّيَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ سِتٍّ وأربعين ومائة. قال: وَأَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ مُسْهِرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: الْحُفَّاظُ عِنْدَنَا أَرْبَعَةٌ: عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ وَعَاصِمٌ الأَحْوَلُ وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ.
- إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ. مولى لبني أحمس من بجيلة ويكنى أبا عبد الله. كان أصغر من إبراهيم النخعي بسنتين. قَالَ: أَخْبَرَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُوسَى الأَشْيَبُ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: قَالَ عَامِرٌ: إِسْمَاعِيلُ. يَعْنِي ابْنَ أَبِي خَالِدٍ. شَرِبَ العلم شربا. قَالَ: أَخْبَرَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ الْعَبْدِيُّ قَالَ: رَأَى إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ سِتَّةً مِمَّنْ رأى النبي. ص: أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ وَعَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أوفى وأبا كاهل وأبا جحيفة وعمرو ابن حريث وطارق بن شهاب. قال: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ وَغَيْرُهُ. قَالُوا: تُوُفِّيَ إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ بِالْكُوفَةِ سَنَةَ سِتٍّ وأربعين ومائة. قال: وَأَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ عَلِيَّ بْنَ مُسْهِرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ سُفْيَانَ الثَّوْرِيَّ يَقُولُ: الْحُفَّاظُ عِنْدَنَا أَرْبَعَةٌ: عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ وَعَاصِمٌ الأَحْوَلُ وَيَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأَنْصَارِيُّ.
- وإسماعيل بن أبي خالد. مولى بجيلة، مات سنة خمس وأربعين ومائة.
إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش أَبُو عتبَة الْحِمصِي
يروي عَن شُرَحْبِيل بن مُسلم وبجير بن سعد وَبَقِيَّة وَابْن جريح
روى عَنهُ الْأَعْمَش
قَالَ النَّسَائِيّ ضَعِيف وَقَالَ أَحْمد روى عَن كل ضرب وَقَالَ مرّة مَا روى عَن الشاميين صَحِيح وَمَا روى عَن أهل الْحجاز فَلَيْسَ صَحِيح
وَقَالَ ابْن حبَان لما كبر تغير حفظه فَكثر الْخَطَأ فِي حَدِيثه وَهُوَ لَا يعلم فَخرج عَن حد الِاحْتِجَاج بِهِ
يروي عَن شُرَحْبِيل بن مُسلم وبجير بن سعد وَبَقِيَّة وَابْن جريح
روى عَنهُ الْأَعْمَش
قَالَ النَّسَائِيّ ضَعِيف وَقَالَ أَحْمد روى عَن كل ضرب وَقَالَ مرّة مَا روى عَن الشاميين صَحِيح وَمَا روى عَن أهل الْحجاز فَلَيْسَ صَحِيح
وَقَالَ ابْن حبَان لما كبر تغير حفظه فَكثر الْخَطَأ فِي حَدِيثه وَهُوَ لَا يعلم فَخرج عَن حد الِاحْتِجَاج بِهِ
إسماعيل بن عياش أبو عتبة الحمصي.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ التُّوزِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن واقد، حَدَّثَنا إسماعيل بن عياش أبو عتبة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال: كنية إسماعيل بن عياش أبو عتبة الحمصي أراه العنسي.
سمعت مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ يقول: قال البُخارِيّ: إسماعيل بن عياش أبو عتبة الحمصي.
كتب إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ علي بن بحر، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، قَال: كان عَبد الرحمن لا يحدث عن إسماعيل بن عياش فقال له رجل مرة: حَدَّثَنا أبو داود، عَن أبي عتبة، فقال له عَبد الرحمن: هذا إسماعيل بن عياش فقال له الرجل: لو كان إسماعيل لم أكتب عنه شيئا فسالت عنه أبا داود فقال: إسماعيل بن عياش أبو عتبة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثني عمي علي، حَدَّثَنا سليمان بن أحمد، حَدَّثني أبو مسهر، حَدَّثني مُحَمد بن مهاجر الأنصاري، قَال: كان أخي عَمْرو بن مهاجر يقول لي: لا تسألني كما يسألني هذا الأحمر الحمصي، يعني إسماعيل بن عياش.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا أبو عُمَير، حَدَّثَنا كثير بن الوليد عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ قَال: كنتُ أمر بهشام بن عروة وعنده ولده وولد ولده فيقول لي: يا حمصي سمعت حديثنا، وتمر ولاَ تسلم علينا؟ قال: فأقول أصلحك اللَّه إني لمن أشد الناس معرفة لحقك.
حَدَّثَنَا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حميد، قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل يقول: إسماعيل بن عياش ما روى عن الشاميين صحيح وما روى عن أهل الحجاز فليس بصحيح.
قال وسألت أحمد عن حديث ابن عياش، عنِ ابن جُرَيج، عنِ ابن أبي مليكة، عنِ ابن عباس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: من قاء أو رعف أو أحدث في صلاته فليذهب فليتوضأ ثم ليبن على صلاته. فقال: هكذا رواه ابن عياش، إنما رواه ابن جُرَيج فقال: عَن أبي، إنما هو عن أبيه ولم يسنده عن أبيه، ليس فيه عائشة، ولاَ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ: وسألت أحمد عن حديث بْن عياش عَن مُوسَى بْن عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أنه كان إذا لم يصل في الجماعة أيام التشريق لم يكبر دبر الصلوات. قال أيش عمل به ابن المبارك في هذا الحديث أنكره عليه وقال دفع إلي موسى كتابه فلم يكن هذا فيه قال إنما هو حديث عَبد العزيز بْن عُبَيد الله.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أبي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل يقول: إسماعيل بن عياش ما روى عن الشاميين فهو صحيح وما روى عن أهل المدينة وأهل العراق ففيه ضعف يغلط.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي بن إسماعيل، حَدَّثَنا عثمان بْنُ سَعِيد الدَّارَمِيُّ، قالَ: قُلتُ ليحيى بن مَعِين: إسماعيل بن عياش كيف هو عندك؟ قال أرجو ان لا يكون به بأس.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز عن عباس عن يَحْيى، قَال: كان إسماعيل بن عياش أحب إلى أهل الشام من بقية وقد سمع ابن عياش من شرحبيل، وابن عياش ثقة، وَهو أحب إلي من فرج بن فضالة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه بن أحمد، سألت يَحْيى بن مَعِين، عن إسماعيل بن عياش قَال: إذا حدث عن الشيوخ الثقات مثل مُحَمد بن زياد وشرحبيل بن مسلم، قلت ليحيى: فكتبت عن إسماعيل بن عياش؟ قَال: نَعم، سمعت منه شيئا.
قَالَ عَبد اللَّهِ: وَقَدْ حَدَّثَنا عَنْهُ يَحْيى بْنُ مَعِين، وَهَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٌ، قَالا: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَن أَبِي أُمامة، عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الزَّعِيمُ غَارِمٍ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد العزيز، حَدَّثني أحمد بن زهير قَالَ سُئِلَ يَحْيى بْنُ مَعِين عن إسماعيل بن عياش فقال: ليس به بأس من أهل الشام والعراقيون يكرهون حديثه.
قيل ليحيى أيهما أثبت بقية أو إسماعيل بن عياش فقال كلاهما صالحان.
حَدَّثَنَا البغوي، حَدَّثَنا عباس، عن يَحْيى، قال مضيت إلى إسماعيل بن عياش فرأيته عند دار الجوهري قاعدا على غرفة ومعه رجلان ينظران في كتابه فيحدثهم خمسمِئَة في اليوم أقل أو أكثر وهم أسفل، وَهو فوق فيأخذون كتابه فينسخونه من غدوة إلى الليل.
قال يَحْيى: فرجعت عنه، ولم أسمع شيئا.
وذكر عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عباس عن يَحْيى وذكر عنده بن عياش فقال: كان يقعد ومعه ثلاثة أو أربعة فيقرأ كتابا والناس مجتمعون، ثم يلقيه إليهم فيكتبونه جميعا ولم ينظر في الكتاب إلا أولئك الثلاثة أو الأربعة. وشهدت ابن عياش وَهو يحدث هكذا، فلم أكن آخذ منه شيئا، ولكني شهدته يملي إملاء فكتبت عنه.
حَدَّثَنَا أحمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ وكتبنا مع يَحْيى بن مَعِين من الهيثم بن خارجة كتاب الفتن عن إسماعيل بن عياش.
كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ علي بن بحر، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا قُتَيْبَةَ يَقُولُ لِيَحْيَى: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ بُحَيْرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ آخِرُ طَعَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَعَامٌ فِيهِ بَصَلٌ، فَقَالَ لَهُ يَحْيى: مَا هَذِهِ الأَزِقَّةُ يَا أَبَا قُتَيْبَةَ؟.
حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيج، حَدَّثني عَطَاءٌ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرًا يَقُولُ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَكْلِ الثَّوْمِ، ثُمَّ قَالَ بَعْدَ الْبَصَلِ أَوِ الْكُرَّاثِ.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا إبراهيم بن موسى، عنِ ابن المبارك قَال: إذا اجتمع بقية وإسماعيل فبقية أحب إلي.
سمعتُ ابن حماد يقول: إسماعيل بن عياش ما روى عن الشاميين فهو أصح.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي سألت أبا مسهر عن إسماعيل بن عياش وبقية فقال كل كان يأخذ من غير ثقة، فإذا أخذت حديثهم عن الثقات فهو ثقة.
وقال النسائي: إسماعيل بن عياش ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عُبَيد اللَّه بن فضيل، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيد بن عَمْرو يقول: سَمعتُ بقية يقول: كانت إذا جاءت مسألة إلى إسماعيل بن عياش يقول: اذهبوا بها إلى ذلك الغلام.
قال بقية: وإِنَّما بيني وبينه خمس سنين، ولد سنة خمس ومِئَة، وولدت سنة عشر ومِئَة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عنبسة ، حَدَّثَنا أبو التقى، قَال: قَال لي بقية: قَال لي عَبد اللَّه بن صالح الهاشمي: يا أبا مُحَمد، أيكما أكبر أنت، أو إسماعيل بن عياش؟ قلت: مولد إسماعيل سنة ثمان ومِئَة، ومولدي سنة اثنتي عشرة ومِئَة، قَال: فَقال عَبد اللَّه: إنكما لترب.
حَدَّثَنَا بُهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنُ بُهْلُولٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مَنْصُورٍ (ح) وَحَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، قَالا: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، قَال: حَدَّثني شُرَحْبِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْخَوْلانِيُّ، عَن أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَعْطَى كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ، فَلا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ وَالْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ، وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ، وَقَالا فِيهِ: وَالزَّعِيمُ غَارِمٌ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الأَخْيَلِ، حَدَّثَنا أَبِي، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ عَمْرو، حَدَّثني عِكرمَة بْنُ يَزِيدَ الأَلْهَانِيُّ، حَدَّثني الأَبْيَضُ بْنُ الأَغَرِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَن أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، فَذَكَرَ نَحْوَهُ بِطُولِهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ عَبد الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ إِمْلاءً وَكَتَبْتُهُ بين يديه، قَال:
قَال لَنَا مُحَمد بْنُ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ، عَنِ الأَعْمَش، وَمُحمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَن أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ.
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ غَالِبٍ التَّمْتَامُ، حَدَّثَنا عُبَيد بْنُ عُبَيْدَةَ، حَدَّثَنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ بَقْيَةَ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ بُحَيْرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مِعْدَانَ عَنْ المقدام بن معدي كرب قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ رُكُوبِ السِّبَاعِ.
حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ مُحَمد أَبُو سَعِيد الْجَنَدِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرو عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ الَّذِي يَحُجُّ مِنْ أُمَّتي، عَنْ أُمَّتي ، كَمَثَلِ أُمّ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ تُرْضِعُهُ وَتَأْخُذُ الْكِرَاءَ مِنْ فِرْعَوْنَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ، وَإِنْ كَانَ مُسْتِقيمَ الإِسْنَادِ فَإِنَّهُ مُنْكَرُ الْمَتْنِ، ولاَ أَعْلَمُ رَوَاهُ، عنِ ابْنِ عَيَّاشٍ غَيْرَ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ الْحِمْصِيِّ هَذَا وَلَمْ نَكْتُبْهُ إِلا عن الجندي.
أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مَكْرَمٍ وَصَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُونُس، قَالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَرْبٍ النَّشَائِيُّ، حَدَّثَنا يَزِيدُ ْبنُ هَارُونَ، أَخْبَرنا شُعْبَة عَنِ الْفَرَجِ بْنِ فَضَالَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيد عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى جِنازَة رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
قال يزيد ثم قدم علينا إسماعيل بن عياش بعد فحدثناه، عَن أبي بكر بن أبي مريم.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد العزيز، حَدَّثني عمي علي بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا سليمان بن أحمد، قَالَ: سَمِعْتُ يزيد بن هارون يقول: رأيت شُعْبَة بن الحجاج عند فرج بن فضالة يسأله عن حديث من حديث إسماعيل بن عياش.
حَدَّثَنَا يوسف بن الحجاج، حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ الدمشقي، قَالَ: سَمِعْتُ الهيثم بن خارجة يقول: سَمعتُ يزيد بن هَارُونَ يَقُولُ: مَا رَأَيْتُ أَحْفَظَ من إسماعيل بن عياش ما أدري ما سفيان الثَّوْريّ؟.
قال أبُو زُرْعَةَ لم يكن بالشام بعد الأَوْزاعِيّ وسعيد بن عَبد العزيز مثل إسماعيل بن عياش.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبد الْجَبَّارِ الْمُرَادِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَسَّانَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ عَمْرو بْنِ قَيْسٍ السَّكُونِيِّ عَنْ عُمَر بْنِ عَبد الْعَزِيزِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال: إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا صَلاةٍَ إِلا الْمَكْتُوبَةُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ، وَإِنْ كَانَ مَوْقُوفًا فَهُوَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ عُمَر بْنِ عَبد الْعَزِيزِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ وَهَذَا يَرْوِيهِ عَمْرو بن دينار مسندا وموقوفا.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دُحَيْمٍ بِمَكَّةَ، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الرَّمْلِيُّ وَسَأَلْتُ عَنْهُ أَبِي فَقَالَ ثِقَةٌ، قَال: حَدَّثَنا ضَمْرَةُ، عنِ ابْنِ عَيَّاشٍ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، وَابْنِ سَمْعَانَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ أَبَا هِنْدٍ مَوْلَى بَنِي بَيَاضَةَ كَانَ حَجَّامًا حَجَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى مَنْ صُوِّرَ الْكِتَابُ فِي قَلْبِهِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى أَبِي هِنْدٍ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنْكِحُوا أَبَا هِنْدٍ، وَأَنْكِحُوا إِلَيْهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يَنْفَرِدُ بِهِ ابْنُ عَيَّاشٍ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، وَهو مُنْكَرٌ مِنْ حَدِيثِ الزُّبَيْدِيِّ إِلا أَنَّ خَالِدَ بْنَ يَزِيدَ ذَكَرَ الزُّبَيْدِيَّ، وَابْنَ سَمْعَانَ فِي الإِسْنَادِ فَكَأَنَّ ابْنَ عَيَّاشٍ حَمَلَ حَدِيثَ الزُّبَيْدِيِّ عَلَى حَدِيثِ ابْنِ سَمْعَانَ فَأَخْطَأَ وَالزُّبَيْدِيُّ ثِقَةٌ، وَابْنُ سَمْعَانَ ضَعِيفٌ.
حَدَّثَنَا أَبُو عُقَيْلٍ أَنَسُ بْنُ سَلَمٍ الْخَوْلانِيُّ، حَدَّثَنا عُبَيد بْنُ رُزَيْنٍ أَبُو عُبَيْدَةَ الأَلْهَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَيَّاشٍ يَقُولُ: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ زِيَادٍ، عَن أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ عَلَّمَ رَجُلا آيَةً مِنْ كِتَابِ فَهُوَ مَوْلاهُ لا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَخْذُلَهُ، ولاَ يَسْتَأْثِرَ عَلَيْهِ، فَإِنْ فَعَلَ قَصَمَ عُرْوَةً عَنْ عُرَى الإِسْلامِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يَنْفَرِدُ بِهِ عُبَيد بْنُ رَزِينٍ هَذَا عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: هَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ غَيْرُ عُبَيد بْنِ رَزِينٍ، عنِ ابْنِ عَيَّاشٍ بِإِسْنَادٍ مُرْسَلٍ، وأوصله عُبَيد بن رزين.
حَدَّثَنَا فَارِسُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ بُحَيْرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عن المقدام بن معدي كرب، عَن أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كِيلُوا طَعَامَكُمْ يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي أَمْلَيْتُهَا مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ عَيَّاشٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ يَحْمِلُ بَعْضُهَا بَعْضًا، وَسِوَى هَذِهِ الأَحَادِيثِ إِذَا رَوَاهُ ابْنُ عَيَّاشٍ عَنْ أَهْلِ الشَّامِ فَهُوَ مُسْتَقِيمٌ، وإِنَّما يَخْلِطُ وَيَغْلَطُ فِي حَدِيثِ الْعِرَاقِ وَالْحِجَازِ.
حَدَّثَنَا أَبُو قُصَيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، قَال: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يولَّهَنَّ وَلَدٌ عَلَى والدةٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تُوطَأُ السَّبَايَا حَتَّى يَحِضْنَ، ولاَ الحوامل حتى يضعن.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ لا يُحَدِّثُ بِهِمَا بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ عَنِ الْحَجَّاجِ، وَلَهُ عَنِ الْحَجَّاجِ وَالْكُوفِيِّينَ غَيْرُ الْحَجَّاجِ، وَرَوَى عَنِ الْبَصْرِيِّينَ جَمَاعَةٌ مِنْهُمُ ابْنُ عَوْنٍ رَوَى عَنْهُ أَحَادِيثَ لَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، أَخْبَرَنِي عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا قَاءَ أَحَدُكُمْ فِي صَلاتِهِ أَوْ قَلَسَ أَوْ رَعَفَ فَلْيَتَوَضَّأْ، ثُمَّ يبنِ عَلَى مَا مَضَى مِنْ صَلاتِهِ مَا لَمْ يتكلم به.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ ابْنُ عَيَّاشٍ مَرَّةً هَكَذَا وَمَرَّةً قَالَ: عنِ ابْنِ جُرَيج، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ وَكِلاهُمَا غَيْرُ مَحْفُوظَيْنِ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، حَدَّثَنا ابْنُ عَيَّاشٍ عَنْ يَحْيى بْنِ سَعِيد، وَابْنُ جُرَيج، عَن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ لَيْسَ للقاتل من الميراث شيء.
حَدَّثَنَاه مُحَمد بن يوسف بن عَاصِمٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنْ يَحْيى بْنِ سَعِيد، عنِ ابْنِ جُرَيج بِهَذَا الإِسْنَادِ لا يَرْوِيهِ غَيْرُ ابْنِ عَيَّاشٍ.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بْنِ سُلَيْمَانَ الأَنْطَاكِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُمْسِكًا بِأُذُنِ التَّيْسِ، وَهو يَقُولُ: مَا كُنْتَ حِينَ كُنْتَ ذَكَرًا مِنَ الضَّأْنِ، ولاَ كُنْتَ حِينَ كُنْتَ أُنْثَى مِنَ الْمَعْزِ، وَلَقَدِ اجْتَمَعَتْ فِيكَ كُلُّ شَيْءٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مُعْضَلٌ مُنْكَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ، ولاَ يَرْوِيهِ غَيْرُ ابْنِ عَيَّاشٍ، عنِ ابن جُرَيج وغلط على بن جُرَيج، إِنَّمَا رَوَاهُ ابْنُ جُرَيج قَالَ: حُدِّثْت، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ سَعْدَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ مَرَّ بِتَيْسٍ فَأَخَذَ بِأُذُنِهِ فَقَالَ هَذَا الْكَلامَ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا ابْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثني ابْنُ جُرَيج، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ بَاعَ تَمْرًا فَأَصَابَتْهُ جَائِحَةٌ، فَلا يَأْخُذْهَا، أَيَأْخُذُ أَحَدُكُمْ مال أخيه بغير حقه؟.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيضًا يَرْوِيهِ ابْنُ عَيَّاشٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج أَيضًا يَنْفَرِدُ بِهِ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، حَدَّثَنا مَنْصُورِ بْنِ أَبِي مُزَاحِمٍ، حَدَّثَنا ابْنُ عياش، عنِ ابن جريج، عن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَعَافُوا الْحُدُودَ بَيْنَكُمْ، فَمَا بَلَغَنِي مِنْ حَدٍّ فَقَدْ وَجَبَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يَرْوِيهِ أَيضًا ابن عياش، عنِ ابن جريج.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ نَصْرٍ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا ابْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ أَهْلَ الْبَيْتِ إِذَا تَوَاصَلُوا أَجْرَى اللَّهُ عَلَيْهِمُ الرِّزْقَ، فَكَانُوا فِي كَنَفِ الرَّحْمَنِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنِ الثَّوْريّ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ غَيْرُ ابْنِ عَيَّاشٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عُمَر بْنِ مُحَمد، عَن أَبِي عَقَّالٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: عَسْقَلانُ أَحَدُ الْعَرُوسَيْنِ يَحْشُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْهَا سَبْعِينَ أَلْفًا لا حساب عليهم.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يَرْوِيهِ عَنْ عُمَر بْنِ مُحَمد، عَن أَبِي عِقَالٍ غَيْرُ ابْنِ عَيَّاشٍ، وَعُمَرُ بْنُ مُحَمد، وأَبُو عِقَالٍ قَبْرَاهُمَا بِعَسْقَلانَ، وعمر بن مُحَمد هو ابن زيد بن عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ الخطاب، وأَبُو عقال قرأت على قبره بعسقلان: هذا قبر أبي عقال هلال بن زيد مولى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد الْفِرْيَابِيُّ، وَمُحمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ رُزَيْنٍ، قَالا: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ وَمُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَقْرَأُ الْجُنُبُ، ولاَ الْحَائِضُ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإسناد لا يرويه غير بن عَيَّاشٍ وَعَامَّةُ مَنْ رَوَاهُ، عنِ ابن عياش عن موسى بن عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر وَزَادَ فِي هَذَا الإِسْنَادِ عنِ ابْنِ عَيَّاشٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ وَسَعِيدُ بْنُ يَعْقُوبَ الطَّالْقَانِيَّ فَقَالا: عُبَيد اللَّهِ، وَمُوسَى بْنُ عقبة.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلَيْسَ لِهَذَا الْحَدِيثِ أَصْلٌ مِنْ حَدِيثِ عُبَيد اللَّهِ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السَّكُونِيُّ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو التَّقِيِّ هِشَامُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا بَقْيَةُ، عنِ ابْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: إِنَّ مُغَيِّرَ الخُلُقِ كَمُغَيِّرِ الخَلْقِ، إِنَّكَ لا تَسْتَطِيعُ أَنْ تُغَيِّرَ خُلُقَهُ حَتَّى يُغَيِّرَ خَلْقَه.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الْحَمِيدِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنا ابْنُ حُمَيْدٍ، عنِ ابْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا كَتَبَ أَحَدُكُمْ كِتَابًا، فَلْيُتَرِّبَهُ فَإِنَّهُ أَنْجَحُ لِلْحَاجَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو لا يَرْوِيهِمَا عَنْهُ غَيْرُ ابْنِ عَيَّاشٍ.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: السِّوَاكُ مطهرة للفم، مرضاة للرب.
حَدَّثَنَا حَاجِبُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَتِيقِ بْنِ الدِّمَشْقِيِّ (بدون بن) **، حَدَّثَنا مَرَوَانُ بْنُ مُحَمد الطَّاطَرِيُّ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْدِلُ فِيمَا بَيْنَنَاَ فِي نَفْسِهِ وماله.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَرَوَانَ، حَدَّثَنا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الْيَمَانِ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْرَهُ أَنْ يُوجَدَ مِنْهُ إِلا رِيحًا طَيِّبًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عن عائشة لا يرويها عن هشام غير ابن عياش.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ أَبُو صَالِحٍ الْمُرَاسِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد اللَّهِ الْحَلَبِيُّ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيى بْنِ سَعِيد، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْلَمَ عَلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ عَلَى غَيْرِ خُبْزٍ، ولاَ لَحْمٍ إِلا عَلَى شَيْءٍ مِنْ حِيسٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنْ يَحْيى بْنِ سَعِيد، عَن أَنَس لا يَرْوِيهِ عَنْ يَحْيى غَيْرُ ابْنِ عَيَّاشٍ وَقَدْ حَدَّثَ بِهِ عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ، وَابْنِ عَيَّاشٍ، وَلَيْسَ هُوَ بِمَحْفُوظٍ مِنْ حَدِيثِ الدَّرَاوَرْدِيِّ.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة الْحَرَّانِيُّ، عَنْ عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ، وَابْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيى بْنِ سَعِيد، وَعَبد الْوَهَّابِ لا يُعْتَمَدُ عَلَى رِوَايَتِهِ وَالْحَدِيثُ لابْنِ عَيَّاشٍ عَنْ يَحْيى.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، حَدَّثَنا مَنْصُورِ بْنِ أَبِي مُزَاحِمٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيى بْنِ سَعِيد، عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، قَال: كَانَ لأَبِي قَتَادَةَ وَفْرَةٌ فَسَأَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: ادهنها وأكرمها.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مَوْصُولا هَكَذَا لَمْ يَرْوِيهِ عَنْ يَحْيى غَيْرُ ابْنِ عَيَّاشٍ وَجَمَاعَةٌ غَيْرُهُ رَوَوْهُ عَنْ يَحْيى، عنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، قَال: كَانَ لأَبِي قَتَادَةَ وَفْرَةٌ وَلَمْ يُذْكَرْ فِي الإِسْنَادِ جابرا.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا أَبُو مَعْمَرٍ، وَدَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ، قَالا: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيى بْنِ سَعِيد، عَنْ عُرْوَةَ، عَن أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَدَايَا الأُمَرَاءِ غَلُولٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ يُحَدِّثُ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَحْيى غَيْرُ ابْنِ عَيَّاشٍ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيى بْنِ سَعِيد، عَنْ سَالِمٍ، عنِ ابِْن عُمَر، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ وَاقِيَةً كَوَاقِيَةِ الْوَلِيدِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يُحَدِّثُ بِهِ أَيضًا عَنْ يَحْيى غَيْرُ ابْنِ عَيَّاشٍ. ** خطأ نسى غير) .
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ نَصْرٍ، وَمُحمد بْنُ أَحْمَدَ الرَّمْلِيَّانِ، وَالْفَضْلُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالُوا: حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس الْفَاخُورِيُّ، حَدَّثَنا ضَمْرَةُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيى بْنِ سَعِيد، عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَنْ يَحْيى غَيْرُ ابْنِ عَيَّاشٍ وعن بن عياش ضمرة.
أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ سَالِمٍ، قَالا: حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد الأَنْصَارِيُّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ، أَنَّ أَبَا مَعْبَدٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يُحَدِّثُ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبد الْمُطَّلِبِ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: عَلَيْكُمْ بِحَصَا الْخَذْفِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يُحَدِّثُ بِهِ عَنْ يَحْيى غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَرَكَةَ الْحِمْيَرِيُّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ النُّفَيْلِيُّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيى بْنُ سَعِيد الأَنْصَارِيُّ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمد، عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ حَسَدَ إلاَّ فِي اثْنَتَيْنِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يَرْوِيهِ عَنْ يَحْيى غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ وَجَعَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ نَافِعٍ رَجُلَيْنِ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمد هَذَا هُوَ ابْنُ سَعْدِ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ. وهذه الأحاديث من أحاديث الحجاز ليحيى بن سَعِيد، وَمُحمد بن عَمْرو، وهِشام بن عروة، وابن جُرَيج، وعمر بن مُحَمد، وعبيد اللَّه الوصافي وغير ما ذكرت من حديثهم، ومن حديث العراقيين إذا رواه ابن عياش عنهم، فلا يخلو من غلط يغلط فيه، إما أن يكون حديثا موصولا يرسله أو مرسلا يوصله أو موقوفا يرفعه. وحديثه عن الشاميين إذا روى عنه ثقة فهو مستقيم الحديث. وفي الجملة إسماعيل بن عياش ممن يكتب حديثه ويحتج به في حديث الشاميين خاصة.
حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ التُّوزِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الرحمن بن واقد، حَدَّثَنا إسماعيل بن عياش أبو عتبة.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ قال: كنية إسماعيل بن عياش أبو عتبة الحمصي أراه العنسي.
سمعت مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمَّادٍ يقول: قال البُخارِيّ: إسماعيل بن عياش أبو عتبة الحمصي.
كتب إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ علي بن بحر، حَدَّثَنا عَمْرو بن علي، قَال: كان عَبد الرحمن لا يحدث عن إسماعيل بن عياش فقال له رجل مرة: حَدَّثَنا أبو داود، عَن أبي عتبة، فقال له عَبد الرحمن: هذا إسماعيل بن عياش فقال له الرجل: لو كان إسماعيل لم أكتب عنه شيئا فسالت عنه أبا داود فقال: إسماعيل بن عياش أبو عتبة.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز، حَدَّثني عمي علي، حَدَّثَنا سليمان بن أحمد، حَدَّثني أبو مسهر، حَدَّثني مُحَمد بن مهاجر الأنصاري، قَال: كان أخي عَمْرو بن مهاجر يقول لي: لا تسألني كما يسألني هذا الأحمر الحمصي، يعني إسماعيل بن عياش.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثَنا أبو عُمَير، حَدَّثَنا كثير بن الوليد عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ قَال: كنتُ أمر بهشام بن عروة وعنده ولده وولد ولده فيقول لي: يا حمصي سمعت حديثنا، وتمر ولاَ تسلم علينا؟ قال: فأقول أصلحك اللَّه إني لمن أشد الناس معرفة لحقك.
حَدَّثَنَا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَبُو طَالِبٍ أَحْمَدُ بْنُ حميد، قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل يقول: إسماعيل بن عياش ما روى عن الشاميين صحيح وما روى عن أهل الحجاز فليس بصحيح.
قال وسألت أحمد عن حديث ابن عياش، عنِ ابن جُرَيج، عنِ ابن أبي مليكة، عنِ ابن عباس، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: من قاء أو رعف أو أحدث في صلاته فليذهب فليتوضأ ثم ليبن على صلاته. فقال: هكذا رواه ابن عياش، إنما رواه ابن جُرَيج فقال: عَن أبي، إنما هو عن أبيه ولم يسنده عن أبيه، ليس فيه عائشة، ولاَ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قَالَ: وسألت أحمد عن حديث بْن عياش عَن مُوسَى بْن عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر أنه كان إذا لم يصل في الجماعة أيام التشريق لم يكبر دبر الصلوات. قال أيش عمل به ابن المبارك في هذا الحديث أنكره عليه وقال دفع إلي موسى كتابه فلم يكن هذا فيه قال إنما هو حديث عَبد العزيز بْن عُبَيد الله.
حَدَّثَنَا ابن أَبِي عِصْمَةَ، حَدَّثَنا أَحْمَدُ بْنُ أبي يَحْيى، قَالَ: سَمِعْتُ أحمد بن حنبل يقول: إسماعيل بن عياش ما روى عن الشاميين فهو صحيح وما روى عن أهل المدينة وأهل العراق ففيه ضعف يغلط.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن علي بن إسماعيل، حَدَّثَنا عثمان بْنُ سَعِيد الدَّارَمِيُّ، قالَ: قُلتُ ليحيى بن مَعِين: إسماعيل بن عياش كيف هو عندك؟ قال أرجو ان لا يكون به بأس.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بن عَبد العزيز عن عباس عن يَحْيى، قَال: كان إسماعيل بن عياش أحب إلى أهل الشام من بقية وقد سمع ابن عياش من شرحبيل، وابن عياش ثقة، وَهو أحب إلي من فرج بن فضالة.
حَدَّثَنَا ابن حماد، حَدَّثني عَبد اللَّه بن أحمد، سألت يَحْيى بن مَعِين، عن إسماعيل بن عياش قَال: إذا حدث عن الشيوخ الثقات مثل مُحَمد بن زياد وشرحبيل بن مسلم، قلت ليحيى: فكتبت عن إسماعيل بن عياش؟ قَال: نَعم، سمعت منه شيئا.
قَالَ عَبد اللَّهِ: وَقَدْ حَدَّثَنا عَنْهُ يَحْيى بْنُ مَعِين، وَهَارُونُ بْنُ مَعْرُوفٌ، قَالا: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَن أَبِي أُمامة، عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الزَّعِيمُ غَارِمٍ.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد العزيز، حَدَّثني أحمد بن زهير قَالَ سُئِلَ يَحْيى بْنُ مَعِين عن إسماعيل بن عياش فقال: ليس به بأس من أهل الشام والعراقيون يكرهون حديثه.
قيل ليحيى أيهما أثبت بقية أو إسماعيل بن عياش فقال كلاهما صالحان.
حَدَّثَنَا البغوي، حَدَّثَنا عباس، عن يَحْيى، قال مضيت إلى إسماعيل بن عياش فرأيته عند دار الجوهري قاعدا على غرفة ومعه رجلان ينظران في كتابه فيحدثهم خمسمِئَة في اليوم أقل أو أكثر وهم أسفل، وَهو فوق فيأخذون كتابه فينسخونه من غدوة إلى الليل.
قال يَحْيى: فرجعت عنه، ولم أسمع شيئا.
وذكر عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عباس عن يَحْيى وذكر عنده بن عياش فقال: كان يقعد ومعه ثلاثة أو أربعة فيقرأ كتابا والناس مجتمعون، ثم يلقيه إليهم فيكتبونه جميعا ولم ينظر في الكتاب إلا أولئك الثلاثة أو الأربعة. وشهدت ابن عياش وَهو يحدث هكذا، فلم أكن آخذ منه شيئا، ولكني شهدته يملي إملاء فكتبت عنه.
حَدَّثَنَا أحمد بْنُ عَلِيِّ بْنِ بَحْرٍ، حَدَّثَنا عَبد اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ الدَّوْرَقِيُّ وكتبنا مع يَحْيى بن مَعِين من الهيثم بن خارجة كتاب الفتن عن إسماعيل بن عياش.
كَتَبَ إِلَيَّ مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ علي بن بحر، حَدَّثَنا عَمْرو بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا قُتَيْبَةَ يَقُولُ لِيَحْيَى: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ بُحَيْرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ آخِرُ طَعَامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ طَعَامٌ فِيهِ بَصَلٌ، فَقَالَ لَهُ يَحْيى: مَا هَذِهِ الأَزِقَّةُ يَا أَبَا قُتَيْبَةَ؟.
حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيج، حَدَّثني عَطَاءٌ، قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرًا يَقُولُ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ أَكْلِ الثَّوْمِ، ثُمَّ قَالَ بَعْدَ الْبَصَلِ أَوِ الْكُرَّاثِ.
حَدَّثَنَا الجنيدي، حَدَّثَنا البُخارِيّ، حَدَّثَنا إبراهيم بن موسى، عنِ ابن المبارك قَال: إذا اجتمع بقية وإسماعيل فبقية أحب إلي.
سمعتُ ابن حماد يقول: إسماعيل بن عياش ما روى عن الشاميين فهو أصح.
سمعتُ ابن حماد يقول: قال السعدي سألت أبا مسهر عن إسماعيل بن عياش وبقية فقال كل كان يأخذ من غير ثقة، فإذا أخذت حديثهم عن الثقات فهو ثقة.
وقال النسائي: إسماعيل بن عياش ضعيف.
حَدَّثَنَا مُحَمد بن عُبَيد اللَّه بن فضيل، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيد بن عَمْرو يقول: سَمعتُ بقية يقول: كانت إذا جاءت مسألة إلى إسماعيل بن عياش يقول: اذهبوا بها إلى ذلك الغلام.
قال بقية: وإِنَّما بيني وبينه خمس سنين، ولد سنة خمس ومِئَة، وولدت سنة عشر ومِئَة.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمد بْنِ عنبسة ، حَدَّثَنا أبو التقى، قَال: قَال لي بقية: قَال لي عَبد اللَّه بن صالح الهاشمي: يا أبا مُحَمد، أيكما أكبر أنت، أو إسماعيل بن عياش؟ قلت: مولد إسماعيل سنة ثمان ومِئَة، ومولدي سنة اثنتي عشرة ومِئَة، قَال: فَقال عَبد اللَّه: إنكما لترب.
حَدَّثَنَا بُهْلُولُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنُ بُهْلُولٍ، حَدَّثَنا سَعِيد بْنُ مَنْصُورٍ (ح) وَحَدَّثَنَا جَعْفَرٌ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، قَالا: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، قَال: حَدَّثني شُرَحْبِيلُ بْنُ مُسْلِمٍ الْخَوْلانِيُّ، عَن أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّ اللَّهَ قَدْ أَعْطَى كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ، فَلا وَصِيَّةَ لِوَارِثٍ وَالْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ، وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ، وَذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ، وَقَالا فِيهِ: وَالزَّعِيمُ غَارِمٌ.
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الأَخْيَلِ، حَدَّثَنا أَبِي، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ عَمْرو، حَدَّثني عِكرمَة بْنُ يَزِيدَ الأَلْهَانِيُّ، حَدَّثني الأَبْيَضُ بْنُ الأَغَرِّ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَن أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، فَذَكَرَ نَحْوَهُ بِطُولِهِ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا جَعْفَرُ بْنُ عَبد الْوَاحِدِ الْهَاشِمِيُّ إِمْلاءً وَكَتَبْتُهُ بين يديه، قَال:
قَال لَنَا مُحَمد بْنُ عِيسَى عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُسْهِرٍ، عَنِ الأَعْمَش، وَمُحمد بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَن أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: الْوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الْحَجَرُ.
حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ غَالِبٍ التَّمْتَامُ، حَدَّثَنا عُبَيد بْنُ عُبَيْدَةَ، حَدَّثَنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ بَقْيَةَ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ بُحَيْرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مِعْدَانَ عَنْ المقدام بن معدي كرب قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ رُكُوبِ السِّبَاعِ.
حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ مُحَمد أَبُو سَعِيد الْجَنَدِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو أَيُّوبَ سُلَيْمَانُ بْنُ أَيُّوبَ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَمْرو عَنْ عَبد الرَّحْمَنِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَ الَّذِي يَحُجُّ مِنْ أُمَّتي، عَنْ أُمَّتي ، كَمَثَلِ أُمّ مُوسَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَتْ تُرْضِعُهُ وَتَأْخُذُ الْكِرَاءَ مِنْ فِرْعَوْنَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ، وَإِنْ كَانَ مُسْتِقيمَ الإِسْنَادِ فَإِنَّهُ مُنْكَرُ الْمَتْنِ، ولاَ أَعْلَمُ رَوَاهُ، عنِ ابْنِ عَيَّاشٍ غَيْرَ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ الْحِمْصِيِّ هَذَا وَلَمْ نَكْتُبْهُ إِلا عن الجندي.
أَخْبَرنا مُحَمد بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ مَكْرَمٍ وَصَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ يُونُس، قَالا: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ حَرْبٍ النَّشَائِيُّ، حَدَّثَنا يَزِيدُ ْبنُ هَارُونَ، أَخْبَرنا شُعْبَة عَنِ الْفَرَجِ بْنِ فَضَالَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، عَن أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ عَنْ حَبِيبِ بْنِ عُبَيد عَنْ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى عَلَى جِنازَة رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
قال يزيد ثم قدم علينا إسماعيل بن عياش بعد فحدثناه، عَن أبي بكر بن أبي مريم.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ عَبد العزيز، حَدَّثني عمي علي بن عَبد العزيز، حَدَّثَنا سليمان بن أحمد، قَالَ: سَمِعْتُ يزيد بن هارون يقول: رأيت شُعْبَة بن الحجاج عند فرج بن فضالة يسأله عن حديث من حديث إسماعيل بن عياش.
حَدَّثَنَا يوسف بن الحجاج، حَدَّثَنا أبُو زُرْعَةَ الدمشقي، قَالَ: سَمِعْتُ الهيثم بن خارجة يقول: سَمعتُ يزيد بن هَارُونَ يَقُولُ: مَا رَأَيْتُ أَحْفَظَ من إسماعيل بن عياش ما أدري ما سفيان الثَّوْريّ؟.
قال أبُو زُرْعَةَ لم يكن بالشام بعد الأَوْزاعِيّ وسعيد بن عَبد العزيز مثل إسماعيل بن عياش.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَمْدَانَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ عَبد الْجَبَّارِ الْمُرَادِيُّ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ حَسَّانَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ عَنْ عَمْرو بْنِ قَيْسٍ السَّكُونِيِّ عَنْ عُمَر بْنِ عَبد الْعَزِيزِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ قَال: إِذَا أُقِيمَتِ الصَّلاةُ فَلا صَلاةٍَ إِلا الْمَكْتُوبَةُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ، وَإِنْ كَانَ مَوْقُوفًا فَهُوَ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ عُمَر بْنِ عَبد الْعَزِيزِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ وَهَذَا يَرْوِيهِ عَمْرو بن دينار مسندا وموقوفا.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ دُحَيْمٍ بِمَكَّةَ، حَدَّثَنا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الرَّمْلِيُّ وَسَأَلْتُ عَنْهُ أَبِي فَقَالَ ثِقَةٌ، قَال: حَدَّثَنا ضَمْرَةُ، عنِ ابْنِ عَيَّاشٍ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، وَابْنِ سَمْعَانَ، عنِ الزُّهْريّ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ أَبَا هِنْدٍ مَوْلَى بَنِي بَيَاضَةَ كَانَ حَجَّامًا حَجَّمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى مَنْ صُوِّرَ الْكِتَابُ فِي قَلْبِهِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى أَبِي هِنْدٍ وَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَنْكِحُوا أَبَا هِنْدٍ، وَأَنْكِحُوا إِلَيْهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يَنْفَرِدُ بِهِ ابْنُ عَيَّاشٍ عَنِ الزُّبَيْدِيِّ، وَهو مُنْكَرٌ مِنْ حَدِيثِ الزُّبَيْدِيِّ إِلا أَنَّ خَالِدَ بْنَ يَزِيدَ ذَكَرَ الزُّبَيْدِيَّ، وَابْنَ سَمْعَانَ فِي الإِسْنَادِ فَكَأَنَّ ابْنَ عَيَّاشٍ حَمَلَ حَدِيثَ الزُّبَيْدِيِّ عَلَى حَدِيثِ ابْنِ سَمْعَانَ فَأَخْطَأَ وَالزُّبَيْدِيُّ ثِقَةٌ، وَابْنُ سَمْعَانَ ضَعِيفٌ.
حَدَّثَنَا أَبُو عُقَيْلٍ أَنَسُ بْنُ سَلَمٍ الْخَوْلانِيُّ، حَدَّثَنا عُبَيد بْنُ رُزَيْنٍ أَبُو عُبَيْدَةَ الأَلْهَانِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ بْنَ عَيَّاشٍ يَقُولُ: حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ زِيَادٍ، عَن أَبِي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيِّ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: مَنْ عَلَّمَ رَجُلا آيَةً مِنْ كِتَابِ فَهُوَ مَوْلاهُ لا يَنْبَغِي لَهُ أَنْ يَخْذُلَهُ، ولاَ يَسْتَأْثِرَ عَلَيْهِ، فَإِنْ فَعَلَ قَصَمَ عُرْوَةً عَنْ عُرَى الإِسْلامِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يَنْفَرِدُ بِهِ عُبَيد بْنُ رَزِينٍ هَذَا عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: هَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ غَيْرُ عُبَيد بْنِ رَزِينٍ، عنِ ابْنِ عَيَّاشٍ بِإِسْنَادٍ مُرْسَلٍ، وأوصله عُبَيد بن رزين.
حَدَّثَنَا فَارِسُ بْنُ جَرِيرٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ بُحَيْرِ بْنِ سَعْدٍ عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ عن المقدام بن معدي كرب، عَن أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كِيلُوا طَعَامَكُمْ يُبَارَكْ لَكُمْ فِيهِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ الَّتِي أَمْلَيْتُهَا مِنْ رِوَايَةِ ابْنِ عَيَّاشٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ يَحْمِلُ بَعْضُهَا بَعْضًا، وَسِوَى هَذِهِ الأَحَادِيثِ إِذَا رَوَاهُ ابْنُ عَيَّاشٍ عَنْ أَهْلِ الشَّامِ فَهُوَ مُسْتَقِيمٌ، وإِنَّما يَخْلِطُ وَيَغْلَطُ فِي حَدِيثِ الْعِرَاقِ وَالْحِجَازِ.
حَدَّثَنَا أَبُو قُصَيٍّ إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمد بْنِ إِسْحَاقَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، قَال: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، عنِ الزُّهْريّ، عَن أَنَس، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا يولَّهَنَّ وَلَدٌ عَلَى والدةٍ.
- وَبِإِسْنَادِهِ؛ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: لا تُوطَأُ السَّبَايَا حَتَّى يَحِضْنَ، ولاَ الحوامل حتى يضعن.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ لا يُحَدِّثُ بِهِمَا بِهَذَا الإِسْنَادِ غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ عَنِ الْحَجَّاجِ، وَلَهُ عَنِ الْحَجَّاجِ وَالْكُوفِيِّينَ غَيْرُ الْحَجَّاجِ، وَرَوَى عَنِ الْبَصْرِيِّينَ جَمَاعَةٌ مِنْهُمُ ابْنُ عَوْنٍ رَوَى عَنْهُ أَحَادِيثَ لَمْ يُتَابَعْ عَلَيْهَا.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، أَخْبَرَنِي عَبد اللَّهِ بْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ عَنْ عَائِشَةَ عَنِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِذَا قَاءَ أَحَدُكُمْ فِي صَلاتِهِ أَوْ قَلَسَ أَوْ رَعَفَ فَلْيَتَوَضَّأْ، ثُمَّ يبنِ عَلَى مَا مَضَى مِنْ صَلاتِهِ مَا لَمْ يتكلم به.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ رَوَاهُ ابْنُ عَيَّاشٍ مَرَّةً هَكَذَا وَمَرَّةً قَالَ: عنِ ابْنِ جُرَيج، عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ وَكِلاهُمَا غَيْرُ مَحْفُوظَيْنِ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، حَدَّثَنا ابْنُ عَيَّاشٍ عَنْ يَحْيى بْنِ سَعِيد، وَابْنُ جُرَيج، عَن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ لَيْسَ للقاتل من الميراث شيء.
حَدَّثَنَاه مُحَمد بن يوسف بن عَاصِمٍ، حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنْ يَحْيى بْنِ سَعِيد، عنِ ابْنِ جُرَيج بِهَذَا الإِسْنَادِ لا يَرْوِيهِ غَيْرُ ابْنِ عَيَّاشٍ.
حَدَّثَنَا الفضل بن عَبد اللَّه بْنِ سُلَيْمَانَ الأَنْطَاكِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُمْسِكًا بِأُذُنِ التَّيْسِ، وَهو يَقُولُ: مَا كُنْتَ حِينَ كُنْتَ ذَكَرًا مِنَ الضَّأْنِ، ولاَ كُنْتَ حِينَ كُنْتَ أُنْثَى مِنَ الْمَعْزِ، وَلَقَدِ اجْتَمَعَتْ فِيكَ كُلُّ شَيْءٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مُعْضَلٌ مُنْكَرٌ بِهَذَا الإِسْنَادِ، ولاَ يَرْوِيهِ غَيْرُ ابْنِ عَيَّاشٍ، عنِ ابن جُرَيج وغلط على بن جُرَيج، إِنَّمَا رَوَاهُ ابْنُ جُرَيج قَالَ: حُدِّثْت، عَنْ عِكرمَة، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ سَعْدَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ مَرَّ بِتَيْسٍ فَأَخَذَ بِأُذُنِهِ فَقَالَ هَذَا الْكَلامَ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنا ابْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثني ابْنُ جُرَيج، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْ بَاعَ تَمْرًا فَأَصَابَتْهُ جَائِحَةٌ، فَلا يَأْخُذْهَا، أَيَأْخُذُ أَحَدُكُمْ مال أخيه بغير حقه؟.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ أَيضًا يَرْوِيهِ ابْنُ عَيَّاشٍ، عنِ ابْنِ جُرَيج أَيضًا يَنْفَرِدُ بِهِ.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، حَدَّثَنا مَنْصُورِ بْنِ أَبِي مُزَاحِمٍ، حَدَّثَنا ابْنُ عياش، عنِ ابن جريج، عن عَمْرو بْنِ شُعَيب، عَنْ أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: تَعَافُوا الْحُدُودَ بَيْنَكُمْ، فَمَا بَلَغَنِي مِنْ حَدٍّ فَقَدْ وَجَبَ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ يَرْوِيهِ أَيضًا ابن عياش، عنِ ابن جريج.
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ نَصْرٍ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا ابْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَّوْريّ عَنْ عُبَيد اللَّهِ بْنِ الْوَلِيدِ عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَن رسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وسَلَّم قَال: إِنَّ أَهْلَ الْبَيْتِ إِذَا تَوَاصَلُوا أَجْرَى اللَّهُ عَلَيْهِمُ الرِّزْقَ، فَكَانُوا فِي كَنَفِ الرَّحْمَنِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنِ الثَّوْريّ لا أَعْلَمُ يَرْوِيهِ غَيْرُ ابْنِ عَيَّاشٍ.
حَدَّثَنَا مُحَمد بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عُمَر بْنِ مُحَمد، عَن أَبِي عَقَّالٍ، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: عَسْقَلانُ أَحَدُ الْعَرُوسَيْنِ يَحْشُرُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْهَا سَبْعِينَ أَلْفًا لا حساب عليهم.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يَرْوِيهِ عَنْ عُمَر بْنِ مُحَمد، عَن أَبِي عِقَالٍ غَيْرُ ابْنِ عَيَّاشٍ، وَعُمَرُ بْنُ مُحَمد، وأَبُو عِقَالٍ قَبْرَاهُمَا بِعَسْقَلانَ، وعمر بن مُحَمد هو ابن زيد بن عَبد اللَّهِ بْنُ عُمَر بْنِ الخطاب، وأَبُو عقال قرأت على قبره بعسقلان: هذا قبر أبي عقال هلال بن زيد مولى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمد الْفِرْيَابِيُّ، وَمُحمد بْنُ جَعْفَرِ بْنِ رُزَيْنٍ، قَالا: حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ، قَال: حَدَّثَنا ابْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا عُبَيد اللَّهِ وَمُوسَى بْنُ عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ يَقْرَأُ الْجُنُبُ، ولاَ الْحَائِضُ شَيْئًا مِنَ الْقُرْآنِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ بَهَذَا الإسناد لا يرويه غير بن عَيَّاشٍ وَعَامَّةُ مَنْ رَوَاهُ، عنِ ابن عياش عن موسى بن عُقْبَةَ عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر وَزَادَ فِي هَذَا الإِسْنَادِ عنِ ابْنِ عَيَّاشٍ إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْعَلاءِ وَسَعِيدُ بْنُ يَعْقُوبَ الطَّالْقَانِيَّ فَقَالا: عُبَيد اللَّهِ، وَمُوسَى بْنُ عقبة.
قَالَ الشَّيْخُ: وَلَيْسَ لِهَذَا الْحَدِيثِ أَصْلٌ مِنْ حَدِيثِ عُبَيد اللَّهِ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ السَّكُونِيُّ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو التَّقِيِّ هِشَامُ بْنُ عَبد الْمَلِكِ، حَدَّثَنا بَقْيَةُ، عنِ ابْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَال: إِنَّ مُغَيِّرَ الخُلُقِ كَمُغَيِّرِ الخَلْقِ، إِنَّكَ لا تَسْتَطِيعُ أَنْ تُغَيِّرَ خُلُقَهُ حَتَّى يُغَيِّرَ خَلْقَه.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنا سُلَيْمَانُ بْنُ عَبد الْحَمِيدِ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنا ابْنُ حُمَيْدٍ، عنِ ابْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو، عَن أَبِي سَلَمَةَ، عَن أَبِي هُرَيْرَةَ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا كَتَبَ أَحَدُكُمْ كِتَابًا، فَلْيُتَرِّبَهُ فَإِنَّهُ أَنْجَحُ لِلْحَاجَةِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَانِ الْحَدِيثَانِ عَنْ مُحَمد بْنِ عَمْرو لا يَرْوِيهِمَا عَنْهُ غَيْرُ ابْنِ عَيَّاشٍ.
حَدَّثَنَا عُمَر بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَال رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: السِّوَاكُ مطهرة للفم، مرضاة للرب.
حَدَّثَنَا حَاجِبُ بْنُ مَالِكٍ، حَدَّثَنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَتِيقِ بْنِ الدِّمَشْقِيِّ (بدون بن) **، حَدَّثَنا مَرَوَانُ بْنُ مُحَمد الطَّاطَرِيُّ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَعْدِلُ فِيمَا بَيْنَنَاَ فِي نَفْسِهِ وماله.
حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَرَوَانَ، حَدَّثَنا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنا أَبُو الْيَمَانِ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَكْرَهُ أَنْ يُوجَدَ مِنْهُ إِلا رِيحًا طَيِّبًا.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذِهِ الأَحَادِيثُ عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عن عائشة لا يرويها عن هشام غير ابن عياش.
حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ اللَّيْثِ أَبُو صَالِحٍ الْمُرَاسِيُّ، حَدَّثَنا عَبد الرَّحْمَنِ بْنُ عَبد اللَّهِ الْحَلَبِيُّ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيى بْنِ سَعِيد، عَن أَنَس بْنِ مَالِكٍ، أَن النَّبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْلَمَ عَلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ عَلَى غَيْرِ خُبْزٍ، ولاَ لَحْمٍ إِلا عَلَى شَيْءٍ مِنْ حِيسٍ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ عَنْ يَحْيى بْنِ سَعِيد، عَن أَنَس لا يَرْوِيهِ عَنْ يَحْيى غَيْرُ ابْنِ عَيَّاشٍ وَقَدْ حَدَّثَ بِهِ عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ، وَابْنِ عَيَّاشٍ، وَلَيْسَ هُوَ بِمَحْفُوظٍ مِنْ حَدِيثِ الدَّرَاوَرْدِيِّ.
حَدَّثَنَا أَبُو عَرُوبة الْحَرَّانِيُّ، عَنْ عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، عَنِ الدَّرَاوَرْدِيِّ، وَابْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيى بْنِ سَعِيد، وَعَبد الْوَهَّابِ لا يُعْتَمَدُ عَلَى رِوَايَتِهِ وَالْحَدِيثُ لابْنِ عَيَّاشٍ عَنْ يَحْيى.
حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَسْبَاطٍ، حَدَّثَنا مَنْصُورِ بْنِ أَبِي مُزَاحِمٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيى بْنِ سَعِيد، عَنْ مُحَمد بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبد اللَّهِ، قَال: كَانَ لأَبِي قَتَادَةَ وَفْرَةٌ فَسَأَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهَا فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم: ادهنها وأكرمها.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ مَوْصُولا هَكَذَا لَمْ يَرْوِيهِ عَنْ يَحْيى غَيْرُ ابْنِ عَيَّاشٍ وَجَمَاعَةٌ غَيْرُهُ رَوَوْهُ عَنْ يَحْيى، عنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ، قَال: كَانَ لأَبِي قَتَادَةَ وَفْرَةٌ وَلَمْ يُذْكَرْ فِي الإِسْنَادِ جابرا.
حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنا أَبُو مَعْمَرٍ، وَدَاوُدُ بْنُ رَشِيدٍ، قَالا: حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيى بْنِ سَعِيد، عَنْ عُرْوَةَ، عَن أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَدَايَا الأُمَرَاءِ غَلُولٌ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ يُحَدِّثُ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ يَحْيى غَيْرُ ابْنِ عَيَّاشٍ.
حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَبِي مَعْشَرٍ، حَدَّثَنا عَبد الْوَهَّابِ بْنُ الضَّحَّاكِ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيى بْنِ سَعِيد، عَنْ سَالِمٍ، عنِ ابِْن عُمَر، قَال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: اللَّهُمَّ وَاقِيَةً كَوَاقِيَةِ الْوَلِيدِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يُحَدِّثُ بِهِ أَيضًا عَنْ يَحْيى غَيْرُ ابْنِ عَيَّاشٍ. ** خطأ نسى غير) .
حَدَّثَنَا عَبد اللَّه بْنُ مُحَمد بْنِ نَصْرٍ، وَمُحمد بْنُ أَحْمَدَ الرَّمْلِيَّانِ، وَالْفَضْلُ بْنُ عَبد اللَّهِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالُوا: حَدَّثَنا عِيسَى بْنُ يُونُس الْفَاخُورِيُّ، حَدَّثَنا ضَمْرَةُ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيى بْنِ سَعِيد، عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ.
قَالَ الشَّيْخُ: ولاَ يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَنْ يَحْيى غَيْرُ ابْنِ عَيَّاشٍ وعن بن عياش ضمرة.
أَخْبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، وَعَبد اللَّهِ بْنُ مُحَمد بْنِ سَالِمٍ، قَالا: حَدَّثَنا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا يَحْيى بْنُ سَعِيد الأَنْصَارِيُّ، عَن أَبِي الزُّبَيْرِ، أَنَّ أَبَا مَعْبَدٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يُحَدِّثُ عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبد الْمُطَّلِبِ أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: عَلَيْكُمْ بِحَصَا الْخَذْفِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يُحَدِّثُ بِهِ عَنْ يَحْيى غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنا مُحَمد بْنُ بَرَكَةَ الْحِمْيَرِيُّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ عُثْمَانَ النُّفَيْلِيُّ، حَدَّثَنا عَلِيُّ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ يَحْيى بْنُ سَعِيد الأَنْصَارِيُّ، عَنْ صَالِحِ بْنِ كَيْسَانَ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُحَمد، عَنْ نَافِعٍ، عنِ ابْنِ عُمَر، قَال: قَال رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لاَ حَسَدَ إلاَّ فِي اثْنَتَيْنِ.
قَالَ الشَّيْخُ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لا يَرْوِيهِ عَنْ يَحْيى غَيْرُ إِسْمَاعِيلَ وَجَعَلَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ نَافِعٍ رَجُلَيْنِ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمد هَذَا هُوَ ابْنُ سَعْدِ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ. وهذه الأحاديث من أحاديث الحجاز ليحيى بن سَعِيد، وَمُحمد بن عَمْرو، وهِشام بن عروة، وابن جُرَيج، وعمر بن مُحَمد، وعبيد اللَّه الوصافي وغير ما ذكرت من حديثهم، ومن حديث العراقيين إذا رواه ابن عياش عنهم، فلا يخلو من غلط يغلط فيه، إما أن يكون حديثا موصولا يرسله أو مرسلا يوصله أو موقوفا يرفعه. وحديثه عن الشاميين إذا روى عنه ثقة فهو مستقيم الحديث. وفي الجملة إسماعيل بن عياش ممن يكتب حديثه ويحتج به في حديث الشاميين خاصة.
إسماعيل بن عياش بن سليم، أبو عتبة العنسي :
من أهل حمص، سمع: محمد بن زياد الألهاني، وشرحبيل بن مسلم، وبحير بن سعد، وأبا بكر بن عبد الله بن أبي مريم، ويحيى بْن سعيد الأنصاري، وسهيل بْن أبي صالح، وعبد الله بن عثمان بن خثيم. روى عنه سليمان الأعمش، وفرج بن فضالة، وَعبد اللَّه بْن المبارك، وَيزيد بْن هارون، وأبو داود الطيالسي، وعبد الله بن صالح العجلي، وَمحمد بْن بكار بْن الريان، وَأبو إِبْرَاهِيم الترجماني، وداود بن عمرو الضبي، والحسن بن عرفة العبدي.
وكان إسماعيل قد قدم بغداد على أبي جعفر المنصور وولاه خزانة الكسوة، وحدث ببغداد حديثا كثيرا .
أخبرنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهديّ البزّاز، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، حدّثنا الحسن بن عرفة، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عقبة ويحيى بن سعيد الأنصاريّ، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهَلَّ حِينَ اسْتَوَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن أَحْمَدَ الأهوازي، أخبرنا أبو على الحسين بن محمد الشافعي- بالأهواز- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: سمعته- يعني أبا داود السجستاني- يقول: قال يزيد بن هارون: ما رأيت عربيا أحفظ من إسماعيل ابن عياش .
قال أبو داود: قدم إسماعيل قدمتين، قدم هو وحريز بن عثمان الكوفة في مساحة أرض حمص، وقدمة قدمها إلى بغداد، سمع منه البغداديون، وسمع يزيد بن هارون من إسماعيل بن عياش ببغداد في القدمة الأولى .
أخبرنا الحسين بن علي الصيمري، حدّثنا علي بن الحسن الرّازيّ، حدّثنا محمّد بن الحسين الزعفراني، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير قَالَ: سمعت يحيى بن معين. يقول: مضيت إلى إسماعيل بن عياش فرأيته قاعدا عند دار الجوهري على غرفة وما معه إلّا رجلان، ينظران في كتابه، فرجعت ولم أسمع شيئا، وكان يحدثهم بنحو من خمسمائة في اليوم أكثر أو أقل، وهم أسفل وهو فوق، فيأخذون كتابه فينسخونه من غدوة إلى الليل.
أخبرني الحسن بن محمد الخلال، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ القَوَّاسُ قَالَ: سَمِعْتُ أبا طالب الحافظ يقول: سمعت العباس بْن مُحَمَّد الدوري يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: قدم علينا إسماعيل بن عياش فنزل شارع عمرو الرومي فقعد على روشن وقرأ على الناس صحيفة ورمى بها إليهم، فلم آخذ منها شيئا لأني لم أكن أنظر فيها.
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطيّ، حَدَّثَنَا عمر بْن أَحْمَد الواعظ.
وأَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ، حدّثني أبي، حدّثنا محمّد بن أحمد ابن محمويّه بالبصرة، حدّثنا سليمان بن عبد الحميد، حدثنا يحيى بن صالح. قال: ما رأيت رجلا أكبر نفسا من إسماعيل بن عياش، كنا إذا أتينا إلى مزرعته لا يرضى لنا
إلا بالخروف والخبيص، وسمعته يقول: ورثت عن أبي أربعة آلاف دينار فأنفقتها في طلب العلم .
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا يوسف بن أحمد الصّيدلاني، حدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي، حدثنا زكريا بن يحيى الحلواني- أبو أحمد- حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جعفر يقول: رجلان هما صاحبا حديث بلدهما، إسماعيل بن عياش، وعبد الله بن لهيعة .
أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل- يعني ابن زياد- قال: وقال أحمد بن حنبل: ليس أحد أروى لحديث الشاميين من إسماعيل بن عيّاش، والوليد ابن مسلم.
أخبرنا بشرى بن عبد الله، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا محمد بن جعفر الراشدي.
وأخبرنا أبو إسحاق البرمكيّ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ، حدثنا عمر بن محمد الجوهري. قالا: أخبرنا أَبُو بكر الأثرم قَالَ: سَمِعْت أَبَا عَبْد الله: يُسْأل عن عبد العزيز بن عبيد الله الذي روى عنه إسماعيل بن عياش فقال: كنت أظن أنه مجهول حتى سألت عنه بحمص فإذا هو عندهم معروف، ولا أعلم أحدا روى عنه غير إسماعيل؟ قال: وقالوا: هو من ولد صهيب، قيل لأبي عبد الله: أي شيء الحديث الذي رواه إسماعيل فأنكره عليه ابن المبارك؟! فقال: كان ابن المبارك كتب عن إسماعيل بن عياش بحمص عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ كَانَ إِذَا صلى وحده أيام التشريق لم يكبر، فلما جاء إسماعيل إلى هنا حدث به عن عبد العزيز وعبيد الله ومُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ فذكر ذلك لابن المبارك: فقال موسى بن عقبة أعطاني كتابه فليس هذا فيه.
قُلْتُ: قَدْ رَوَى الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ إلّا أنه جعل مكان عَبْد العزيز بْن عَبْد اللَّه بْن عمر الْعُمَرِيَّ.
كَذَلِكَ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ
ابن الْفَضْلِ وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بِن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ. قَالُوا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، حدّثنا الحسن بن عرفة، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْن عُمَر وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ كَانَ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ إِذَا لَمْ يُصَلِّ فِي الْجَمَاعَةِ لَمْ يُكَبِّرْ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ.
أخبرني محمد بن الحسين القطان، أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار، حدثنا الحسن بن علي قال: سمعت يزيد بن هارون قال: شهدت شعبة يسمع من الفرج بن فضالة عن إسماعيل بن عياش.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان قال: كنت أسمع أصحابنا يقولون: علم الشام عند إسماعيل بن عياش، والوليد بن مسلم .
وقال يعقوب: سمعت أبا اليمان يقول: كتبت كتب إسماعيل بن عياش ولم أدع منها شيئا في القراطيس، وقدم خراساني وكلم إسماعيل أن يحتال له في نسخة تشترى وتقرأ عليه، قال: فدعاني إسماعيل فقال: يا حكم إنك لم تحج فهل لك أن تبيع الكتب من هذا الخراسانيّ وتحج فتكتب واقرأ عليك؟ فقلت: فلعلك تموت! فقال:
استخر الله! وإن قبلت مني فعلت ما أقول لك، فبعت الكتب منه وكانت في قراطيس بثلاثين دينارا، وحججنا ورجعت وكتبت الكتب بدريهمات، وقرأها علي.
قال: وكان أصحابنا لهم رغبة في العلم، وطلب شديد بالشام، والمدينة، ومكة، وكانوا يقولون: نجهد في الطلب ونتعب أبداننا، ونغيب فإذا جئنا وجدنا كل ما كتبنا عند إسماعيل.
قال يعقوب: وتكلم قوم في إسماعيل وإسماعيل ثقة عدل، أعلم الناس بحديث الشام، ولا يدفعه دافع، وأكثر ما تكلموا قالوا: يُغْرِب عن ثقات المدنيين والمكيين .
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، حدثنا إسماعيل بن علي الخطبي قال: قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن حنبل: قال أبي لداود بن عمرو الضبي وأنا أسمع:
يا أبا سليمان كان يحدثكم إسماعيل بن عياش هذه الأحاديث بحفظه! قال: نعم! ما
رأيت معه كتابا قط. فقال له: لقد كان حافظا كم كان يحفظ؟ قال: شيئا كثيرا. قال له: كان يحفظ عشرة آلاف؟ قال: عشرة آلاف، وعشرة آلاف، وعشرة آلاف، فقال له أبي: هذا كان مثل وكيع .
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله السراج- بنيسابور- قال:
سمعت أبا سعيد بن رميح يقول: سمعت عمر بن بحير يقول: سألت محمد بن إسماعيل البخاري عن إسماعيل بن عياش فقال: إذا حدث عن أهل بلده فصحيح، وإذا حدث عن غير أهل بلده ففيه نظر .
أخبرنا أبو بكر البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يعقوب ابن إِسْحَاق الأسفراييني، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر المروذي قَالَ: سألته- يعني أحمد بن حنبل- عن إسماعيل بن عياش فحسن روايته عن الشاميين. وقال: هو فيهم أحسن حالا مما روى عن المدنيين وغيرهم .
وأخبرنا البرقاني، أخبرنا أحمد بن محمّد بن حسنويه الغرزمي، أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاريّ، حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث. قال: وسألت أحمد عن إسماعيل بن عياش. فقال: ما حدث عن مشايخهم ؟ قلت: الشاميين. قال: نعم! فأما ما حدّث عن غيرهم فعنده مناكير .
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان قَالَ: قَالَ علي: ضرب عَبْد الرَّحْمَن على حديث إِسْمَاعِيل بن عياش، وعلى حديث المبارك بن فضالة.
أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد بن علي السوذرجاني- بأصبهان- أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، حدثنا محمد بن الحسن بن علي بن بحر، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي.
قال: كان عبد الرحمن لا يحدث عن إسماعيل بن عيّاش، فقال له رجل: مرة
حدثنا أبو داود عن أبي عتبة. فقال له عبد الرحمن: هذا إسماعيل بن عياش؟ فقال له الرجل: لو كان إسماعيل بن عياش ما كنيته. فسألت عنه أبا داود فقال: حدثنا إسماعيل بن عياش أبو عتبة.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قلت ليحيى بن معين: فإسماعيل بن عياش كيف هو عندك؟ قال: أرجو أن لا يكون به بأس .
أخبرنا الحسين بن علي الطناجيري، حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ، حدثنا ابن صدقة قال: قال ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول: إسماعيل بن عياش ثقة، والعراقيون يكرهون حديثه .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، أَخْبَرَنَا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عُثْمَانَ بْن أَبِي شيبة قَالَ: وسمعت يَحْيَى بن معين- وذكر عنده إسماعيل بن عياش فقال: كان ثقة فيما يروي عن أصحابه أهل الشام، وما روى عن غيرهم فخلط فيها .
أخبرنا أبو الفتح مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال: سمعت يحيى بن معين يقول: إسماعيل بن عياش ثقة فيما روى عن الشاميين، وأما روايته عن أهل الحجاز فإن كتابه ضاع فخلط في حفظه عنهم .
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمّد بن عبد الله الشافعي، حدّثنا جعفر بن محمّد الأزهر، حدّثنا ابن الغلابي. قال: سمعت يحيى بن معين يقول:
إسماعيل بن عياش ثقة في أهل الشام. وأما ما روى عن غيرهم ففيه شيء.
أخبرنا علي بن الحسين، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَزَّازُ، حدّثنا عبد الله بن محمّد البغويّ، حدّثني عبّاس- هو ابن محمّد الدوري- قال: سمعت يحيى يقول: إسماعيل بن عياش ثقة. قال يحيى: كان إسماعيل أحب إلى في أهل الشام من بقية. وقال يحيى: إسماعيل بن عياش أحب إلي من فرج بن فضالة.
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، أخبرنا عبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدِينِيُّ قَالَ: وسألته- يعنى أباه- عن إسماعيل بن عياش قلت: إن يحيى بن معين يقول: هو ثقة فيما يروي عن أهل الشام، وأما ما روى عن غير أهل الشام ففيه شيء. فضعفه فيما روى عن أهل الشام وغيرهم .
وَقَالَ عبد اللَّه في موضع آخر: سمعت أبي يقول: ما كان أحد أعلم بحديث أهل الشام من إسماعيل بن عياش لو ثبت على حديث أهل الشام، ولكنه خلط في حديثه عن أهل العراق. وحدثنا عنه عبد الرحمن، ثم ضرب على حديثه. قال: وسمعت أبي يقول: إسماعيل بن عياش عندي ضعيف، وحدث عنه عبد الرحمن بن مهدي قديما وتركه .
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِبْرَاهِيمَ بْن النَّضْر الْعَطَّار، حدّثنا محمّد ابن عثمان بن أبي شيبة قَالَ: سألت عليا- يعني ابن المديني- عن إسماعيل بن عياش فقال: كان يوثق فيما يروي عن أصحابه أهل الشام، فأما ما يروي عن غير أهل الشام ففيه ضعف .
أخبرني أبو القاسم الأزهري، حدّثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا مُحَمَّد ابن أحمد بن يعقوب بن شيبة، حدثنا جدي. قال: وإسماعيل بن عياش ثقة عند يحيى بن معين وأصحابنا فيما روى عن الشاميين خاصة، وفي روايته عن أهل العراق وأهل المدينة اضطراب كثير، وكان عالما بناحيته .
أخبرنا أبو الفضل القطّان، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا سهل بن أحمد الواسطيّ، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي. قال: وإسماعيل بن عياش إذا حدث عن أهل بلاده فصحيح، وإذا حدث عن أهل المدينة مثل هشام بن عروة ويحيى بن سعيد وسهيل بن أبي صالح فليس بشيء .
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا يوسف بن أحمد الصّيدلاني، حدّثنا محمّد بن
عمرو العقيلي، حدّثنا محمّد بن إسماعيل، حدّثنا الحسن بن علي، حدثنا أبو صالح الفراء. قال: قلت لأبي إسحاق الفزاري: إني أريد مكة، وأريد أن أمر بحمص، وثم رجل يقال له إسماعيل بن عياش فأسمع منه؟ قال: ذاك رجل لا يدري ما يخرج من رأسه .
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، حدثنا أبي. قال: إسماعيل بن عياش ضعيف.
أخبرنا علي بن طلحة المقرئ، أخبرنا محمّد بن إبراهيم الطرسوسي، أخبرنا محمّد ابن محمّد بن داود الكرجيّ، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش. قال:
إسماعيل بن عياش ضعيف الحديث.
أخبرني محمّد بن الحسين القطّان، أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار قَالَ: سألت عمرو بن عثمان عن إسماعيل بن عياش متى مات؟ فقال: سنة إحدى- أو اثنتين- وثمانين. قال: وقال لي أبي: قال لي ابن عيينة: مولد ابن عياش قبل سنة ست. قال: وكيف ذهب عنه أصحابه وأنا مولدي سنة ثمان؟ قال: قلت: يا أبا محمد وأنت بكرت.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي وأبو علي بن الصواف. قالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ. قَالَ: قَالَ أبي: ولد ابن عياش- يعنى إسماعيل- سنة ست ومائة.
أخبرني الطناجيري، حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ، حدثنا إسحاق بن موسى الرملي قال: سمعت محمد بن عوف يقول: سمعت يزيد بن عبد ربه يقول: كان مولد إسماعيل بن عياش سنة اثنتين ومائة، ومات سنة إحدى وثمانين ومائة.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن الحسين، أخبرنا دعلج، أخبرنا أحمد بن علي الأبار، حدثنا الحسن بن علي قال: سمعت حيوة يقول: مات إسماعيل بن عياش سنة إحدى وثمانين.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان قال:
سمعت الحجاج بن محمد الخولاني. قال: مات إسماعيل بن عياش سنة إحدى وثمانين ومائة يوم الثلاثاء لست مضت من جمادى.
قرأت على الحسن بن أبي بكر، عن أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي. قَالَ: مات أَبُو عتبة إسماعيل بن عياش الحمصي الأزرق عنسي في سنة إحدى وثمانين ومائة، وكان قد نزل ببغداد وولاه المنصور خزانة الكسوة.
أَخْبَرَنَا أَبُو خازم مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الفراء، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن أبي أسامة الحلبي.
وأخبرني الطناجيري، حدثنا عمر بن أحمد. قالا: حدثنا موسى بن القاسم، حدثنا عبد الله بن محمد. قال: قال ابن سعد: إسماعيل بن عياش الحمصي ويكنى أبا عتبة، توفي سنة اثنتين وثمانين ومائة.
أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن أبي بكر قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن إبراهيم بن عمران الجوري- في كتابه إلينا من شيراز- أخبرنا أحمد بن حمدان بن الخضر، حدّثنا أحمد بن يونس الضّبيّ، حدّثني أبو حسّان الريادي. قَالَ: سنة اثنتين وثَمانين ومائة، فيها مات إسماعيل بن عياش الحمصي يكنى أبا عتبة .
أخبرنا أبو سعيد بن حسنويه، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ، حدّثنا عمر بن أحمد الأهوازي، حدثنا خليفة بن خياط. قال: مات إسماعيل بن عياش سنة اثنتين وثمانين ومائة .
من أهل حمص، سمع: محمد بن زياد الألهاني، وشرحبيل بن مسلم، وبحير بن سعد، وأبا بكر بن عبد الله بن أبي مريم، ويحيى بْن سعيد الأنصاري، وسهيل بْن أبي صالح، وعبد الله بن عثمان بن خثيم. روى عنه سليمان الأعمش، وفرج بن فضالة، وَعبد اللَّه بْن المبارك، وَيزيد بْن هارون، وأبو داود الطيالسي، وعبد الله بن صالح العجلي، وَمحمد بْن بكار بْن الريان، وَأبو إِبْرَاهِيم الترجماني، وداود بن عمرو الضبي، والحسن بن عرفة العبدي.
وكان إسماعيل قد قدم بغداد على أبي جعفر المنصور وولاه خزانة الكسوة، وحدث ببغداد حديثا كثيرا .
أخبرنا أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهديّ البزّاز، أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْعَطَّارُ، حدّثنا الحسن بن عرفة، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عقبة ويحيى بن سعيد الأنصاريّ، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهَلَّ حِينَ اسْتَوَتْ بِهِ رَاحِلَتُهُ.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن الْحَسَن بْن أَحْمَدَ الأهوازي، أخبرنا أبو على الحسين بن محمد الشافعي- بالأهواز- حدثنا أبو عبيد محمد بن علي الآجري قال: سمعته- يعني أبا داود السجستاني- يقول: قال يزيد بن هارون: ما رأيت عربيا أحفظ من إسماعيل ابن عياش .
قال أبو داود: قدم إسماعيل قدمتين، قدم هو وحريز بن عثمان الكوفة في مساحة أرض حمص، وقدمة قدمها إلى بغداد، سمع منه البغداديون، وسمع يزيد بن هارون من إسماعيل بن عياش ببغداد في القدمة الأولى .
أخبرنا الحسين بن علي الصيمري، حدّثنا علي بن الحسن الرّازيّ، حدّثنا محمّد بن الحسين الزعفراني، حَدَّثَنَا أحمد بن زهير قَالَ: سمعت يحيى بن معين. يقول: مضيت إلى إسماعيل بن عياش فرأيته قاعدا عند دار الجوهري على غرفة وما معه إلّا رجلان، ينظران في كتابه، فرجعت ولم أسمع شيئا، وكان يحدثهم بنحو من خمسمائة في اليوم أكثر أو أقل، وهم أسفل وهو فوق، فيأخذون كتابه فينسخونه من غدوة إلى الليل.
أخبرني الحسن بن محمد الخلال، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ القَوَّاسُ قَالَ: سَمِعْتُ أبا طالب الحافظ يقول: سمعت العباس بْن مُحَمَّد الدوري يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: قدم علينا إسماعيل بن عياش فنزل شارع عمرو الرومي فقعد على روشن وقرأ على الناس صحيفة ورمى بها إليهم، فلم آخذ منها شيئا لأني لم أكن أنظر فيها.
أخبرنا القاضي أبو العلاء محمد بن علي الواسطيّ، حَدَّثَنَا عمر بْن أَحْمَد الواعظ.
وأَخْبَرَنَا عبيد الله بن عمر بن أحمد الواعظ، حدّثني أبي، حدّثنا محمّد بن أحمد ابن محمويّه بالبصرة، حدّثنا سليمان بن عبد الحميد، حدثنا يحيى بن صالح. قال: ما رأيت رجلا أكبر نفسا من إسماعيل بن عياش، كنا إذا أتينا إلى مزرعته لا يرضى لنا
إلا بالخروف والخبيص، وسمعته يقول: ورثت عن أبي أربعة آلاف دينار فأنفقتها في طلب العلم .
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا يوسف بن أحمد الصّيدلاني، حدّثنا محمّد بن عمرو العقيلي، حدثنا زكريا بن يحيى الحلواني- أبو أحمد- حَدَّثَنَا أحمد بن سعد بن أبي مريم قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جعفر يقول: رجلان هما صاحبا حديث بلدهما، إسماعيل بن عياش، وعبد الله بن لهيعة .
أخبرنا محمد بن الحسين بن الفضل القطان، أخبرنا عبد الله بن جعفر بن درستويه، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سفيان قَالَ: حَدَّثَنَا الفضل- يعني ابن زياد- قال: وقال أحمد بن حنبل: ليس أحد أروى لحديث الشاميين من إسماعيل بن عيّاش، والوليد ابن مسلم.
أخبرنا بشرى بن عبد الله، أخبرنا أحمد بن جعفر بن حمدان، حدثنا محمد بن جعفر الراشدي.
وأخبرنا أبو إسحاق البرمكيّ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَلَفِ، حدثنا عمر بن محمد الجوهري. قالا: أخبرنا أَبُو بكر الأثرم قَالَ: سَمِعْت أَبَا عَبْد الله: يُسْأل عن عبد العزيز بن عبيد الله الذي روى عنه إسماعيل بن عياش فقال: كنت أظن أنه مجهول حتى سألت عنه بحمص فإذا هو عندهم معروف، ولا أعلم أحدا روى عنه غير إسماعيل؟ قال: وقالوا: هو من ولد صهيب، قيل لأبي عبد الله: أي شيء الحديث الذي رواه إسماعيل فأنكره عليه ابن المبارك؟! فقال: كان ابن المبارك كتب عن إسماعيل بن عياش بحمص عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ كَانَ إِذَا صلى وحده أيام التشريق لم يكبر، فلما جاء إسماعيل إلى هنا حدث به عن عبد العزيز وعبيد الله ومُوسَى بْنُ عُقْبَةَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ فذكر ذلك لابن المبارك: فقال موسى بن عقبة أعطاني كتابه فليس هذا فيه.
قُلْتُ: قَدْ رَوَى الْحَسَنُ بْنُ عَرَفَةَ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ إلّا أنه جعل مكان عَبْد العزيز بْن عَبْد اللَّه بْن عمر الْعُمَرِيَّ.
كَذَلِكَ أَخْبَرَنَاهُ أَبُو عُمَرَ بْنُ مَهْدِيٍّ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ
ابن الْفَضْلِ وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَحْيَى السُّكَّرِيُّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بِن مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَخْلَدٍ. قَالُوا: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّفَّارُ، حدّثنا الحسن بن عرفة، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ وَعُبَيْدِ اللَّهِ بْن عُمَر وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ: أَنَّهُ كَانَ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ إِذَا لَمْ يُصَلِّ فِي الْجَمَاعَةِ لَمْ يُكَبِّرْ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ.
أخبرني محمد بن الحسين القطان، أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار، حدثنا الحسن بن علي قال: سمعت يزيد بن هارون قال: شهدت شعبة يسمع من الفرج بن فضالة عن إسماعيل بن عياش.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان قال: كنت أسمع أصحابنا يقولون: علم الشام عند إسماعيل بن عياش، والوليد بن مسلم .
وقال يعقوب: سمعت أبا اليمان يقول: كتبت كتب إسماعيل بن عياش ولم أدع منها شيئا في القراطيس، وقدم خراساني وكلم إسماعيل أن يحتال له في نسخة تشترى وتقرأ عليه، قال: فدعاني إسماعيل فقال: يا حكم إنك لم تحج فهل لك أن تبيع الكتب من هذا الخراسانيّ وتحج فتكتب واقرأ عليك؟ فقلت: فلعلك تموت! فقال:
استخر الله! وإن قبلت مني فعلت ما أقول لك، فبعت الكتب منه وكانت في قراطيس بثلاثين دينارا، وحججنا ورجعت وكتبت الكتب بدريهمات، وقرأها علي.
قال: وكان أصحابنا لهم رغبة في العلم، وطلب شديد بالشام، والمدينة، ومكة، وكانوا يقولون: نجهد في الطلب ونتعب أبداننا، ونغيب فإذا جئنا وجدنا كل ما كتبنا عند إسماعيل.
قال يعقوب: وتكلم قوم في إسماعيل وإسماعيل ثقة عدل، أعلم الناس بحديث الشام، ولا يدفعه دافع، وأكثر ما تكلموا قالوا: يُغْرِب عن ثقات المدنيين والمكيين .
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، حدثنا إسماعيل بن علي الخطبي قال: قَالَ أَبُو عَبْد الرَّحْمَن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَدَ بْن حنبل: قال أبي لداود بن عمرو الضبي وأنا أسمع:
يا أبا سليمان كان يحدثكم إسماعيل بن عياش هذه الأحاديث بحفظه! قال: نعم! ما
رأيت معه كتابا قط. فقال له: لقد كان حافظا كم كان يحفظ؟ قال: شيئا كثيرا. قال له: كان يحفظ عشرة آلاف؟ قال: عشرة آلاف، وعشرة آلاف، وعشرة آلاف، فقال له أبي: هذا كان مثل وكيع .
أَخْبَرَنَا أَبُو الْقَاسِمِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله السراج- بنيسابور- قال:
سمعت أبا سعيد بن رميح يقول: سمعت عمر بن بحير يقول: سألت محمد بن إسماعيل البخاري عن إسماعيل بن عياش فقال: إذا حدث عن أهل بلده فصحيح، وإذا حدث عن غير أهل بلده ففيه نظر .
أخبرنا أبو بكر البرقاني، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ التميمي، حَدَّثَنَا أَبُو عوانة يعقوب ابن إِسْحَاق الأسفراييني، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْر المروذي قَالَ: سألته- يعني أحمد بن حنبل- عن إسماعيل بن عياش فحسن روايته عن الشاميين. وقال: هو فيهم أحسن حالا مما روى عن المدنيين وغيرهم .
وأخبرنا البرقاني، أخبرنا أحمد بن محمّد بن حسنويه الغرزمي، أخبرنا الحسين بن إدريس الأنصاريّ، حدثنا أبو داود سليمان بن الأشعث. قال: وسألت أحمد عن إسماعيل بن عياش. فقال: ما حدث عن مشايخهم ؟ قلت: الشاميين. قال: نعم! فأما ما حدّث عن غيرهم فعنده مناكير .
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بْن سُفْيَان قَالَ: قَالَ علي: ضرب عَبْد الرَّحْمَن على حديث إِسْمَاعِيل بن عياش، وعلى حديث المبارك بن فضالة.
أَخْبَرَنَا عبد اللَّه بن أَحْمَد بن علي السوذرجاني- بأصبهان- أخبرنا أبو بكر بن المقرئ، حدثنا محمد بن الحسن بن علي بن بحر، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي.
قال: كان عبد الرحمن لا يحدث عن إسماعيل بن عيّاش، فقال له رجل: مرة
حدثنا أبو داود عن أبي عتبة. فقال له عبد الرحمن: هذا إسماعيل بن عياش؟ فقال له الرجل: لو كان إسماعيل بن عياش ما كنيته. فسألت عنه أبا داود فقال: حدثنا إسماعيل بن عياش أبو عتبة.
أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْر أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قلت ليحيى بن معين: فإسماعيل بن عياش كيف هو عندك؟ قال: أرجو أن لا يكون به بأس .
أخبرنا الحسين بن علي الطناجيري، حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ، حدثنا ابن صدقة قال: قال ابن أبي خيثمة: سمعت يحيى بن معين يقول: إسماعيل بن عياش ثقة، والعراقيون يكرهون حديثه .
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقٍ، أَخْبَرَنَا هبة الله بن محمد بن حبش الفراء، حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَر مُحَمَّد بْن عُثْمَانَ بْن أَبِي شيبة قَالَ: وسمعت يَحْيَى بن معين- وذكر عنده إسماعيل بن عياش فقال: كان ثقة فيما يروي عن أصحابه أهل الشام، وما روى عن غيرهم فخلط فيها .
أخبرنا أبو الفتح مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَهْرَيَارَ الأَصْبَهَانِيُّ، أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قال: سمعت يحيى بن معين يقول: إسماعيل بن عياش ثقة فيما روى عن الشاميين، وأما روايته عن أهل الحجاز فإن كتابه ضاع فخلط في حفظه عنهم .
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمّد بن عبد الله الشافعي، حدّثنا جعفر بن محمّد الأزهر، حدّثنا ابن الغلابي. قال: سمعت يحيى بن معين يقول:
إسماعيل بن عياش ثقة في أهل الشام. وأما ما روى عن غيرهم ففيه شيء.
أخبرنا علي بن الحسين، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الْبَزَّازُ، حدّثنا عبد الله بن محمّد البغويّ، حدّثني عبّاس- هو ابن محمّد الدوري- قال: سمعت يحيى يقول: إسماعيل بن عياش ثقة. قال يحيى: كان إسماعيل أحب إلى في أهل الشام من بقية. وقال يحيى: إسماعيل بن عياش أحب إلي من فرج بن فضالة.
أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَالِكِيُّ، أخبرنا عبد اللَّه بْن عُثْمَان الصفار، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عمران الصّيرفيّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَلِيٍّ الْمَدِينِيُّ قَالَ: وسألته- يعنى أباه- عن إسماعيل بن عياش قلت: إن يحيى بن معين يقول: هو ثقة فيما يروي عن أهل الشام، وأما ما روى عن غير أهل الشام ففيه شيء. فضعفه فيما روى عن أهل الشام وغيرهم .
وَقَالَ عبد اللَّه في موضع آخر: سمعت أبي يقول: ما كان أحد أعلم بحديث أهل الشام من إسماعيل بن عياش لو ثبت على حديث أهل الشام، ولكنه خلط في حديثه عن أهل العراق. وحدثنا عنه عبد الرحمن، ثم ضرب على حديثه. قال: وسمعت أبي يقول: إسماعيل بن عياش عندي ضعيف، وحدث عنه عبد الرحمن بن مهدي قديما وتركه .
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا مُوسَى بْن إِبْرَاهِيمَ بْن النَّضْر الْعَطَّار، حدّثنا محمّد ابن عثمان بن أبي شيبة قَالَ: سألت عليا- يعني ابن المديني- عن إسماعيل بن عياش فقال: كان يوثق فيما يروي عن أصحابه أهل الشام، فأما ما يروي عن غير أهل الشام ففيه ضعف .
أخبرني أبو القاسم الأزهري، حدّثنا عَبْد الرَّحْمَن بْن عُمَر الخلال، حَدَّثَنَا مُحَمَّد ابن أحمد بن يعقوب بن شيبة، حدثنا جدي. قال: وإسماعيل بن عياش ثقة عند يحيى بن معين وأصحابنا فيما روى عن الشاميين خاصة، وفي روايته عن أهل العراق وأهل المدينة اضطراب كثير، وكان عالما بناحيته .
أخبرنا أبو الفضل القطّان، أخبرنا عثمان بن أحمد الدّقّاق، حدّثنا سهل بن أحمد الواسطيّ، حدثنا أبو حفص عمرو بن علي. قال: وإسماعيل بن عياش إذا حدث عن أهل بلاده فصحيح، وإذا حدث عن أهل المدينة مثل هشام بن عروة ويحيى بن سعيد وسهيل بن أبي صالح فليس بشيء .
أخبرنا أحمد بن أبي جعفر، أخبرنا يوسف بن أحمد الصّيدلاني، حدّثنا محمّد بن
عمرو العقيلي، حدّثنا محمّد بن إسماعيل، حدّثنا الحسن بن علي، حدثنا أبو صالح الفراء. قال: قلت لأبي إسحاق الفزاري: إني أريد مكة، وأريد أن أمر بحمص، وثم رجل يقال له إسماعيل بن عياش فأسمع منه؟ قال: ذاك رجل لا يدري ما يخرج من رأسه .
أخبرنا البرقاني، أخبرنا أحمد بن سعيد بن سعد، حدثنا عبد الكريم بن أحمد بن شعيب النسائي، حدثنا أبي. قال: إسماعيل بن عياش ضعيف.
أخبرنا علي بن طلحة المقرئ، أخبرنا محمّد بن إبراهيم الطرسوسي، أخبرنا محمّد ابن محمّد بن داود الكرجيّ، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش. قال:
إسماعيل بن عياش ضعيف الحديث.
أخبرني محمّد بن الحسين القطّان، أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار قَالَ: سألت عمرو بن عثمان عن إسماعيل بن عياش متى مات؟ فقال: سنة إحدى- أو اثنتين- وثمانين. قال: وقال لي أبي: قال لي ابن عيينة: مولد ابن عياش قبل سنة ست. قال: وكيف ذهب عنه أصحابه وأنا مولدي سنة ثمان؟ قال: قلت: يا أبا محمد وأنت بكرت.
أخبرنا محمد بن أحمد بن رزق، أَخْبَرَنَا إسماعيل بن علي الخطبي وأبو علي بن الصواف. قالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ. قَالَ: قَالَ أبي: ولد ابن عياش- يعنى إسماعيل- سنة ست ومائة.
أخبرني الطناجيري، حدّثنا عمر بن أحمد الواعظ، حدثنا إسحاق بن موسى الرملي قال: سمعت محمد بن عوف يقول: سمعت يزيد بن عبد ربه يقول: كان مولد إسماعيل بن عياش سنة اثنتين ومائة، ومات سنة إحدى وثمانين ومائة.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بن الحسين، أخبرنا دعلج، أخبرنا أحمد بن علي الأبار، حدثنا الحسن بن علي قال: سمعت حيوة يقول: مات إسماعيل بن عياش سنة إحدى وثمانين.
أخبرنا ابْن الْفَضْل، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا يعقوب بن سفيان قال:
سمعت الحجاج بن محمد الخولاني. قال: مات إسماعيل بن عياش سنة إحدى وثمانين ومائة يوم الثلاثاء لست مضت من جمادى.
قرأت على الحسن بن أبي بكر، عن أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي. قَالَ: مات أَبُو عتبة إسماعيل بن عياش الحمصي الأزرق عنسي في سنة إحدى وثمانين ومائة، وكان قد نزل ببغداد وولاه المنصور خزانة الكسوة.
أَخْبَرَنَا أَبُو خازم مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد الفراء، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْن بْن عَلِيّ بْن أبي أسامة الحلبي.
وأخبرني الطناجيري، حدثنا عمر بن أحمد. قالا: حدثنا موسى بن القاسم، حدثنا عبد الله بن محمد. قال: قال ابن سعد: إسماعيل بن عياش الحمصي ويكنى أبا عتبة، توفي سنة اثنتين وثمانين ومائة.
أَخْبَرَنِي الْحَسَن بْن أبي بكر قَالَ: أَخْبَرَنَا محمد بن إبراهيم بن عمران الجوري- في كتابه إلينا من شيراز- أخبرنا أحمد بن حمدان بن الخضر، حدّثنا أحمد بن يونس الضّبيّ، حدّثني أبو حسّان الريادي. قَالَ: سنة اثنتين وثَمانين ومائة، فيها مات إسماعيل بن عياش الحمصي يكنى أبا عتبة .
أخبرنا أبو سعيد بن حسنويه، أخبرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ، حدّثنا عمر بن أحمد الأهوازي، حدثنا خليفة بن خياط. قال: مات إسماعيل بن عياش سنة اثنتين وثمانين ومائة .
إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير، أبو إبراهيم الأنصاري، مولى بني زريق :
قارئ أهل مدينة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، وهو أخو محمد وكثير ويحيى ويعقوب بني جعفر. سمع عبد الله بن دينار مولى ابن عمر، والعلاء بن عبد الرحمن مولى الحرقة، وشَريك بْن عَبْد الله بْن أبي نَمر، وربيعة بن أبي عبد الرحمن، وعمرو بن أبي عمرو، وأبا سهيل نافع بن مالك، وحميدا الطويل، وسعد بن سعيد بن قيس الأنصاري، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، وداود بن قيس الفراء، ومالك بن أنس. روى عنه سريج بن النعمان الجوهري، وسعيد بن سُلَيْمَان الواسطي وسليمان بن داود الهاشمي، ومحمّد ابن الصباح الدولابي، ويحيى بن أيوب العابد، وداود بن عمرو الضبي، وأبو معمر الهذلي، والهيثم بن خارجة، وأبو همام السكوني، وأبو عمر الدوري، وغيرهم.
وكان قد أقام ببغداد يؤدب علي بن المهدي المعروف بابن زرة، ولم يزل بها إلى حين وفاته.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ برهان الغزّال، حدّثنا أحمد بن سلمان النجاد، حدّثنا إبراهيم بن إسحاق، حدّثنا محمّد بن الصّبّاح، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنِ الْعَلاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ»
. أخبرنا محمد بن الحسين القطّان، أخبرنا علي بن إبراهيم، حدّثنا أبو أحمد بن فارس، حدثنا البخاري. قال: إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير، مولى بني زريق الأنصاري المديني، نسيد القطواني كان يكون ببغداد.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ قال: سمعت أبا عمر حفص بن عمر الدوري.
قال: إسماعيل بن جعفر يكنى أبا إبراهيم.
أخبرنا الصيمري، حدّثنا علي بن الحسن الرّازيّ، حدّثنا محمّد بن الحسين الزعفراني، حدثنا أحمد بن زهير قال: سمعت مصعبا يقول: إسماعيل بن جعفر بن
أبي كثير من رقيق عبد الله بن الزبير، فانتسبهم الناس فانتموا إلى بني زريق من الأنصار، ولم يكونوا عبيدا، ولكنهم خافوا حيث أخذوا، وأبي المغيرة أن يكتبهم في دعوة آل الزبير. قال: أنتم من الأنصار .
وَقَالَ أَحْمَد بن زهير: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين يقول: إسماعيل بن جعفر ثقة مأمون قليل الخطأ صدوق .
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قلت ليحيى بن معين:
فإسماعيل بن جعفر كيف هو؟ فقال: ثقة .
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْن الفضل الصيرفي قَالَ: سمعت أبا الْعَبَّاس محمد بن يعقوب الأصم يقول: سمعت العباس بْن مُحَمَّد الدوري يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: إسماعيل بن جعفر أثبت من ابن أبي حازم، وأثبت من الدراوردي، ومن أبي ضمرة.
وَقَالَ العباس- في موضع آخر-: سمعت يحيى يقول: إسماعيل بن جعفر المدني وأخوه محمد بن جعفر ثقتان جميعا.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمّد بن عبد الله الشافعي، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي. قَالَ: قَالَ يحيى بن معين: وإسماعيل ابن جعفر وأخوه محمد بن جعفر ثقتان.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا أَبُو القاسم مُوسَى بْن إِبْرَاهِيم بْن النّضر العطّار، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قَالَ: سمعت عليا- يعني ابْن المديني- يقول:
إسماعيل بن جعفر وأخوه محمد بن جعفر المدنيان ثقتان.
أخبرنا علي بن طلحة المقرئ، أخبرنا محمّد بن إبراهيم الطرسوسي، أخبرنا محمّد ابن حمد بن داود الكرجيّ، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش. قال: إسماعيل ابن جعفر ويحيى بن جعفر وكثير بن جعفر كلهم صادقون من أهل المدينة.
أخبرني الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشاب، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد. قال: إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير كان ثقة من أهل المدينة، فقدم بغداد فلم يزل بها حتى مات.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن يحيى، حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي، حدّثنا حاتم بن اللّيث الجوهريّ، حدثنا الهيثم بن خارجة.
قال: مات إسماعيل بن جعفر ببغداد سنة ثمانين ومائة .
قارئ أهل مدينة رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم، وهو أخو محمد وكثير ويحيى ويعقوب بني جعفر. سمع عبد الله بن دينار مولى ابن عمر، والعلاء بن عبد الرحمن مولى الحرقة، وشَريك بْن عَبْد الله بْن أبي نَمر، وربيعة بن أبي عبد الرحمن، وعمرو بن أبي عمرو، وأبا سهيل نافع بن مالك، وحميدا الطويل، وسعد بن سعيد بن قيس الأنصاري، وعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، وداود بن قيس الفراء، ومالك بن أنس. روى عنه سريج بن النعمان الجوهري، وسعيد بن سُلَيْمَان الواسطي وسليمان بن داود الهاشمي، ومحمّد ابن الصباح الدولابي، ويحيى بن أيوب العابد، وداود بن عمرو الضبي، وأبو معمر الهذلي، والهيثم بن خارجة، وأبو همام السكوني، وأبو عمر الدوري، وغيرهم.
وكان قد أقام ببغداد يؤدب علي بن المهدي المعروف بابن زرة، ولم يزل بها إلى حين وفاته.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ عُمَرَ بْنِ برهان الغزّال، حدّثنا أحمد بن سلمان النجاد، حدّثنا إبراهيم بن إسحاق، حدّثنا محمّد بن الصّبّاح، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنِ الْعَلاءِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَنَا فَرَطُكُمْ عَلَى الْحَوْضِ»
. أخبرنا محمد بن الحسين القطّان، أخبرنا علي بن إبراهيم، حدّثنا أبو أحمد بن فارس، حدثنا البخاري. قال: إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير، مولى بني زريق الأنصاري المديني، نسيد القطواني كان يكون ببغداد.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدثنا إبراهيم بن محمد بن يحيى المزكي، أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ قال: سمعت أبا عمر حفص بن عمر الدوري.
قال: إسماعيل بن جعفر يكنى أبا إبراهيم.
أخبرنا الصيمري، حدّثنا علي بن الحسن الرّازيّ، حدّثنا محمّد بن الحسين الزعفراني، حدثنا أحمد بن زهير قال: سمعت مصعبا يقول: إسماعيل بن جعفر بن
أبي كثير من رقيق عبد الله بن الزبير، فانتسبهم الناس فانتموا إلى بني زريق من الأنصار، ولم يكونوا عبيدا، ولكنهم خافوا حيث أخذوا، وأبي المغيرة أن يكتبهم في دعوة آل الزبير. قال: أنتم من الأنصار .
وَقَالَ أَحْمَد بن زهير: سَمِعْتُ يَحْيَى بن معين يقول: إسماعيل بن جعفر ثقة مأمون قليل الخطأ صدوق .
أَخْبَرَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد الأشناني قَالَ: سمعت أحمد بن محمد بن عبدوس الطرائفي يقول: سمعت عثمان بن سعيد الدارمي يقول: قلت ليحيى بن معين:
فإسماعيل بن جعفر كيف هو؟ فقال: ثقة .
أَخْبَرَنَا أَبُو سَعِيدٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى بْن الفضل الصيرفي قَالَ: سمعت أبا الْعَبَّاس محمد بن يعقوب الأصم يقول: سمعت العباس بْن مُحَمَّد الدوري يقول: سمعت يحيى بن معين يقول: إسماعيل بن جعفر أثبت من ابن أبي حازم، وأثبت من الدراوردي، ومن أبي ضمرة.
وَقَالَ العباس- في موضع آخر-: سمعت يحيى يقول: إسماعيل بن جعفر المدني وأخوه محمد بن جعفر ثقتان جميعا.
أَخْبَرَنِي عَبْد اللَّه بْن يَحْيَى السكري، أَخْبَرَنَا محمّد بن عبد الله الشافعي، حدّثنا جعفر بن محمّد بن الأزهر، حَدَّثَنَا ابن الغلابي. قَالَ: قَالَ يحيى بن معين: وإسماعيل ابن جعفر وأخوه محمد بن جعفر ثقتان.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حَدَّثَنَا أَبُو القاسم مُوسَى بْن إِبْرَاهِيم بْن النّضر العطّار، حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة قَالَ: سمعت عليا- يعني ابْن المديني- يقول:
إسماعيل بن جعفر وأخوه محمد بن جعفر المدنيان ثقتان.
أخبرنا علي بن طلحة المقرئ، أخبرنا محمّد بن إبراهيم الطرسوسي، أخبرنا محمّد ابن حمد بن داود الكرجيّ، حَدَّثَنَا عبد الرحمن بن يوسف بن خراش. قال: إسماعيل ابن جعفر ويحيى بن جعفر وكثير بن جعفر كلهم صادقون من أهل المدينة.
أخبرني الأزهري، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أخبرنا أَحْمَد بْن معروف الخشاب، حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن فهم، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن سعد. قال: إسماعيل بن جعفر بن أبي كثير كان ثقة من أهل المدينة، فقدم بغداد فلم يزل بها حتى مات.
أخبرنا أبو نعيم الحافظ، حدّثنا إبراهيم بن محمّد بن يحيى، حَدَّثَنَا أبو العباس محمد بن إسحاق الثقفي، حدّثنا حاتم بن اللّيث الجوهريّ، حدثنا الهيثم بن خارجة.
قال: مات إسماعيل بن جعفر ببغداد سنة ثمانين ومائة .