إسحاق بن عثمان
أبو يعقوب الكلابي البصري سمع وأسمع، ووفد على عمر بن عبد العزيز.
روى عن إسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية، عن جدته أم عطية، قالت: لما قدم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة جمع نساء الأنصار في بيت، ثم أرسل إليهن عمر بن الخطاب، فقام على الباب، فسلم عليهن، فرددن السلام، فقال: أنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إليكن؛ فقلن: مرحباً برسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبرسول رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فقال: يبايعكن على أن لا تشكرن بالله شيئاً، ولا تسرقن، ولا تزنين، ولا تقتلن أولادكن،
ولا تأتين ببهتان تفترينه بين أيديكن وأرجلكن، ولا تعصين في معروف؛ فقلن: نعم؛ فمد عمر يده من خارج الباب، ومددن أيديهن من داخل؛ ثم قال: اللهم اشهد.
وأمرنا أن نخرج في العيدين الحيض والعتق، ونهينا عن اتباع الجنائز، ولا جمعة علينا.
فسألته عن البهتان، وعن قوله: ولا يعصينك في معروف؛ فقال: هي النياحة.
وعن خالد بن دريك، عن أبي الدرداء، يرفع الحديث إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يجمع الله في جوف رجل غباراً في سبيل الله ودخان جهنم، ومن اغبرت قدماه في سبيل الله حرم الله سائر جسده على النار، ومن صام يوماً في سبيل الله باعد الله عنه النار مسيرة ألف سنة للراكب المستعجل، ومن جرح جراحة في سبيل الله ختم الله بخاتم الشهداء، له نور يوم القيامة، لونها مثل لون الزعفران وريحها مثل المسك يعرفه بها الأولون والآخرون، يقولون: فلان عليه طابع الشهداء؛ ومن قاتل في سبيل الله فوق ناقة وجبت له الجنة ".
قال إسحاق: قومت ثياب عمر بن عبد العزيز وهو خليفة، اثنا عشر درهماً.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن إسحاق بن عثمان، فقال: هو ثقة لا بأس به.
أبو يعقوب الكلابي البصري سمع وأسمع، ووفد على عمر بن عبد العزيز.
روى عن إسماعيل بن عبد الرحمن بن عطية، عن جدته أم عطية، قالت: لما قدم رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ المدينة جمع نساء الأنصار في بيت، ثم أرسل إليهن عمر بن الخطاب، فقام على الباب، فسلم عليهن، فرددن السلام، فقال: أنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إليكن؛ فقلن: مرحباً برسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وبرسول رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فقال: يبايعكن على أن لا تشكرن بالله شيئاً، ولا تسرقن، ولا تزنين، ولا تقتلن أولادكن،
ولا تأتين ببهتان تفترينه بين أيديكن وأرجلكن، ولا تعصين في معروف؛ فقلن: نعم؛ فمد عمر يده من خارج الباب، ومددن أيديهن من داخل؛ ثم قال: اللهم اشهد.
وأمرنا أن نخرج في العيدين الحيض والعتق، ونهينا عن اتباع الجنائز، ولا جمعة علينا.
فسألته عن البهتان، وعن قوله: ولا يعصينك في معروف؛ فقال: هي النياحة.
وعن خالد بن دريك، عن أبي الدرداء، يرفع الحديث إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يجمع الله في جوف رجل غباراً في سبيل الله ودخان جهنم، ومن اغبرت قدماه في سبيل الله حرم الله سائر جسده على النار، ومن صام يوماً في سبيل الله باعد الله عنه النار مسيرة ألف سنة للراكب المستعجل، ومن جرح جراحة في سبيل الله ختم الله بخاتم الشهداء، له نور يوم القيامة، لونها مثل لون الزعفران وريحها مثل المسك يعرفه بها الأولون والآخرون، يقولون: فلان عليه طابع الشهداء؛ ومن قاتل في سبيل الله فوق ناقة وجبت له الجنة ".
قال إسحاق: قومت ثياب عمر بن عبد العزيز وهو خليفة، اثنا عشر درهماً.
قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن إسحاق بن عثمان، فقال: هو ثقة لا بأس به.