إسحاق بن خلف الزاهد
صاحب الحسن بن صالح، من أهل الكوفة.
سكن الشام وحدث.
قال: الورع في المنطق أشد منه في الذهب والفضة؛ والزهد في الرياسة أشد منه في الذهب والفضة، لأنك تبذلهما في طلب الرياسة.
وقال: لقيت عمر الصوفي بمكة، فقلت له: أراجلاً جئت أم راكباً؟ قال: فبكى، ثم قال: أما يرضى العاصي يجيء إلى مولاه إلا راكباً! وقال: ليس شيء أقطع لظهر إبليس من قول ابن آدم: ليت شعري بم يختم لي؟ قال: عندها ييأس منه ويقول: متى يعجب هذا بعلمه؟
وقال إسحاق وكان من الخائفين لله: قال أحمد بن سليم: ما يتذاكر العلم إلا بالغفلة عن العبادة.
وقال: ليس الخائف من بكى وعصر عينيه، ولكن الخائف من ترك الأمر الذي يخاف أن يعذب عليه.
وقال: الكبائر أربعة، وأكبر الكبائر الإياس من روح الله.
صاحب الحسن بن صالح، من أهل الكوفة.
سكن الشام وحدث.
قال: الورع في المنطق أشد منه في الذهب والفضة؛ والزهد في الرياسة أشد منه في الذهب والفضة، لأنك تبذلهما في طلب الرياسة.
وقال: لقيت عمر الصوفي بمكة، فقلت له: أراجلاً جئت أم راكباً؟ قال: فبكى، ثم قال: أما يرضى العاصي يجيء إلى مولاه إلا راكباً! وقال: ليس شيء أقطع لظهر إبليس من قول ابن آدم: ليت شعري بم يختم لي؟ قال: عندها ييأس منه ويقول: متى يعجب هذا بعلمه؟
وقال إسحاق وكان من الخائفين لله: قال أحمد بن سليم: ما يتذاكر العلم إلا بالغفلة عن العبادة.
وقال: ليس الخائف من بكى وعصر عينيه، ولكن الخائف من ترك الأمر الذي يخاف أن يعذب عليه.
وقال: الكبائر أربعة، وأكبر الكبائر الإياس من روح الله.