إبراهيم بن محمود بن حمزة أبو إسحاق
النيّسابوريّ، الفقيه المالكي تفقّه بمصر على ابن عبد الحكم، وسمع بدمشق ومصر والحجاز والعراق وخراسان، وحدّث.
روى عن محمد بن الوليد الدّمشقي، بسنده عن أنس بن مالك، أن النبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إنّما الأعمال بالنيّات، ولكلّ امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى امرأة ينكحها أو دنيا يصيبها، فهجرته إلى ما هاجر إليه ".
قال ابن عبد الحكم: ما قدم علينا من خراسان أعرف بطريقة مالك منك، فإذا انصرفت إلى خراسان فادع النّاس إلى رأي مالك.
وقال محمود بن محمد: كان عمّي يصوم النّهار ويقوم اللّيل، ولا يدع الجهاد في كلّ ثلاث سنين.
وقال ابن ماكولا: يعرف بالقطّان، لم يكن بعده للمالكيّة، مدّرس بنيسابور، توفي سنة تسع ومئتين.
النيّسابوريّ، الفقيه المالكي تفقّه بمصر على ابن عبد الحكم، وسمع بدمشق ومصر والحجاز والعراق وخراسان، وحدّث.
روى عن محمد بن الوليد الدّمشقي، بسنده عن أنس بن مالك، أن النبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " إنّما الأعمال بالنيّات، ولكلّ امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى امرأة ينكحها أو دنيا يصيبها، فهجرته إلى ما هاجر إليه ".
قال ابن عبد الحكم: ما قدم علينا من خراسان أعرف بطريقة مالك منك، فإذا انصرفت إلى خراسان فادع النّاس إلى رأي مالك.
وقال محمود بن محمد: كان عمّي يصوم النّهار ويقوم اللّيل، ولا يدع الجهاد في كلّ ثلاث سنين.
وقال ابن ماكولا: يعرف بالقطّان، لم يكن بعده للمالكيّة، مدّرس بنيسابور، توفي سنة تسع ومئتين.