إبراهيم بن علي بن الحسين
أبو إسحاق القّبانيّ الصّوفيّ، شيخ الصّوفيّة سمع بصيدا والرّملة، وسكن صور.
روى عن محمد بن الحسين الصّوفي، بسنده عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إذا قال العبد: لا إله إلاّ الله، قال الله تعالى: يا ملائكتي، علم عبدي أنه ليس له ربّ غيري، أشهدكم أنّي قد غفرت له ".
وعن محمد بن الحسين بن الترجمان، بسنده عن انس، قال: كانت عامة وصيّة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين حضرته الوفاة: الصّلاة وما ملكت أيمانكم حتى جعل يغرغر بها في صدره، وما يقبض بها لسانه.
قال أبو الفرج غيث بن علي: أبو إسحاق القّباني شيخ الصّوفيّة بالثّغر، يرجع إلى ستر ظاهر، وسمت حسن، وطريقة مستقيمة، كثير الدّرس للقرآن، طويل الصّمت، لازم لما يعنيه، ولد بما وراء النهر، وخرج صغيراً وتغرّب، وسافر قطعة كبيرة من بلاد
خراسان والعراق والحجاز وغير ذلك، ثم نزل صور، فأقام بها واستوطنها إلى أن مات، وحدث بها، وكان سماعه صحيحاً، وأقام بصور نحواً من أربعين سنة.
سألت أبا إسحاق عن مولده فقال: في سنة أربع أو خمس وتسعين وثلاثمئة؛ وتوفي رحمه الله ليلة يوم الإثنين، نصف اللّيل، ودفن من الغد، الظّهر، العاشر من جمادى الآخرة من سنة إحدى وسبعين وأربعمئة.
أبو إسحاق القّبانيّ الصّوفيّ، شيخ الصّوفيّة سمع بصيدا والرّملة، وسكن صور.
روى عن محمد بن الحسين الصّوفي، بسنده عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إذا قال العبد: لا إله إلاّ الله، قال الله تعالى: يا ملائكتي، علم عبدي أنه ليس له ربّ غيري، أشهدكم أنّي قد غفرت له ".
وعن محمد بن الحسين بن الترجمان، بسنده عن انس، قال: كانت عامة وصيّة رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حين حضرته الوفاة: الصّلاة وما ملكت أيمانكم حتى جعل يغرغر بها في صدره، وما يقبض بها لسانه.
قال أبو الفرج غيث بن علي: أبو إسحاق القّباني شيخ الصّوفيّة بالثّغر، يرجع إلى ستر ظاهر، وسمت حسن، وطريقة مستقيمة، كثير الدّرس للقرآن، طويل الصّمت، لازم لما يعنيه، ولد بما وراء النهر، وخرج صغيراً وتغرّب، وسافر قطعة كبيرة من بلاد
خراسان والعراق والحجاز وغير ذلك، ثم نزل صور، فأقام بها واستوطنها إلى أن مات، وحدث بها، وكان سماعه صحيحاً، وأقام بصور نحواً من أربعين سنة.
سألت أبا إسحاق عن مولده فقال: في سنة أربع أو خمس وتسعين وثلاثمئة؛ وتوفي رحمه الله ليلة يوم الإثنين، نصف اللّيل، ودفن من الغد، الظّهر، العاشر من جمادى الآخرة من سنة إحدى وسبعين وأربعمئة.