Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=149982#1bae47
إبراهيم بن محمدّ بن محمد بن أحمد
ابن عليّ بن الحسين بن زيد بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب أبو علي العلويّ الزّيديّ الكوفيّ قدم دمشق هو وأولاده عمر، وعمّار، ومعد، وعدنان، وسكن بها مدةً، وما أظنه حدّث بها بشيء، ثم رجع إلى الكوفة، وحدّث بها.
روى عن عمّ والده زيد بن جعفر العلويّ، بسنده عن سفينة، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إنه ليس لنبيّ أن يدخل بيتاً مزوّقاً ".
أنشد له ابنه عمر: من الرجز
أرخ لها زمامها والأنسعا ... ورم بها من العلى ما شسعا
وارحل بها مغترباً عن العدا ... توطئك من أرض العدا متسعا
يا رائد الظعن بأكناف الحمى ... بلّغ سلامي إن وصلت لعلعا
وحيّ خدراً بأثيلات الغضا ... عهدت فيه قمراً مبرقعا
كان وقوعي في يديه ولعا ... وأوّل العشق يكون ولعا
ماذا عليها لو رثت لساهر ... لولا انتظار طيفها ما هجعا
تمنّعت من وصله فكلّما ... زاد غراماً زاده تمنّعا
أنا ابن سادات قريش وابن من ... لم يبق في قوس الفخار منزعا
وابن عليّ والحسين وهما ... أبرّمنحجّ ولبّى وسعى
نحن بنو زيد وما زاحمنا ... في المجد إلاّ من غدا مدفّعا
الأكثرون في المساعي عدداً ... والأطولون بالضّراب أذرعا
من كل بسّام المحيّا لم يكن ... عند المعالي والعوالي ورعا
طاب أصول مجدكم في هاشم ... وطال فيها عودنا وفرعا
وأنشد له ابنه عمر: من مجزوء الكامل
لمّا أرقت بجلّق ... وأقضّ فيها مضجعي
نادمت بدر سمائها ... بنواظر لم تهجع
وسألته بتوجّع ... وتخضّع وتفجّع
صف للأحبّة ما ترى ... من فعل بينهم معي
واقر السّلام على الحبي ... ب ومن بتلك الأربع
قال ابنه عمر: توفي في شوال سنة ستّ وستين وأربعمئة بالكوفة.