إبراهيم بن الحسين بن علي
ويقال ابن سني أبو إسحاق الهمذانيّ الكسائيّ، المعروف بابن ديزيل، ويعرف بسيفنّة ويعرف بدابّة عفّان لكثرة ملازمته إيّاه وهو أحد الثّقات الأثبات الرّحّالين في طلب الرّوايات.
سمع بدمشق والحجاز عن جماعة، وروى عنه جماعة.
روى عن إسحاق بن محمد الفروي، بسنده عن عائشة، قالت: كنت أفتل قلائد هدي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم لا يجتنب شيئاً مما يجتنبه المحرم.
قال ابن أبي حاتم: سمعت إبراهيم يقول: كنت بالمدينة، ووافى محمد بن عبد الجبار سندول، وأفدته عن إسماعيل بن أويس وكان إسماعيل يكرمه فلّما دخل عليه أجلسه معه على السرير، وقمت أنا عند الباب، فجعل محمد بن عبد الجبار يسأل إسماعيل، فبصر بي، فقال: هذا من عمل ذاك المكدي، أخرجوه. قال: فأخرجت، ثم خرجت مع محمد بن عبد الجبار إلى مكة، فجعلت أذاكره في الطريق، فتعجب وقال: من أين لك هذا؟! قلت: هذا سماع المكدين.
قال محمد بن إبراهيم الدّامغانيّ: كنّا في مجلس إبراهيم بن الحسين بن ديزيل الهمذانيّ، وكان يلقّب بسيفنّة، فتقدم إليه بعض الغرباء يسأله في أحاديث، فامتنع عليه فيها إبراهيم؛ فقال: إن حدّثتني بهذه الأحاديث وإلاّ هجوتك؛ فقال إبراهيم: وكيف تهجوني؟ قال: أقول: من السريع
وقائل حالك في دنّه ... فقلت ذا من فعل سيفنّه
قال: فتبسم إبراهيم وأجابه في تلك الأحاديث.
قال الدّامغاني: إنما لقب إبراهيم بسيفنّة لكثرة كتابته الحديث، وسيفنّة طائر بمصر لا يقع على شجرة إلاّ أكل ورقها حتى لا يبقي فيها شيئاً، وكذلك إبراهيم إذا وقع إلى محدّث لا يفارقه حتى يكتب جميع حديثه.
قال أبو عبد الله الحاكم عنه: ثقة مأمون.
مات يوم الأحد آخر يوم من شعبان سنة إحدى وثمانين ومئتين.
ويقال ابن سني أبو إسحاق الهمذانيّ الكسائيّ، المعروف بابن ديزيل، ويعرف بسيفنّة ويعرف بدابّة عفّان لكثرة ملازمته إيّاه وهو أحد الثّقات الأثبات الرّحّالين في طلب الرّوايات.
سمع بدمشق والحجاز عن جماعة، وروى عنه جماعة.
روى عن إسحاق بن محمد الفروي، بسنده عن عائشة، قالت: كنت أفتل قلائد هدي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم لا يجتنب شيئاً مما يجتنبه المحرم.
قال ابن أبي حاتم: سمعت إبراهيم يقول: كنت بالمدينة، ووافى محمد بن عبد الجبار سندول، وأفدته عن إسماعيل بن أويس وكان إسماعيل يكرمه فلّما دخل عليه أجلسه معه على السرير، وقمت أنا عند الباب، فجعل محمد بن عبد الجبار يسأل إسماعيل، فبصر بي، فقال: هذا من عمل ذاك المكدي، أخرجوه. قال: فأخرجت، ثم خرجت مع محمد بن عبد الجبار إلى مكة، فجعلت أذاكره في الطريق، فتعجب وقال: من أين لك هذا؟! قلت: هذا سماع المكدين.
قال محمد بن إبراهيم الدّامغانيّ: كنّا في مجلس إبراهيم بن الحسين بن ديزيل الهمذانيّ، وكان يلقّب بسيفنّة، فتقدم إليه بعض الغرباء يسأله في أحاديث، فامتنع عليه فيها إبراهيم؛ فقال: إن حدّثتني بهذه الأحاديث وإلاّ هجوتك؛ فقال إبراهيم: وكيف تهجوني؟ قال: أقول: من السريع
وقائل حالك في دنّه ... فقلت ذا من فعل سيفنّه
قال: فتبسم إبراهيم وأجابه في تلك الأحاديث.
قال الدّامغاني: إنما لقب إبراهيم بسيفنّة لكثرة كتابته الحديث، وسيفنّة طائر بمصر لا يقع على شجرة إلاّ أكل ورقها حتى لا يبقي فيها شيئاً، وكذلك إبراهيم إذا وقع إلى محدّث لا يفارقه حتى يكتب جميع حديثه.
قال أبو عبد الله الحاكم عنه: ثقة مأمون.
مات يوم الأحد آخر يوم من شعبان سنة إحدى وثمانين ومئتين.