أنس بن سيرين وكنية سيرين
أبو عمرة أخو محمد بن سيرين أبو حمزة، ويقال: أبو موسى.
ويقال: أبو عبد الله من أهل البصرة.
قدم دمشق مع أنس بن مالك.
قال أنس بن سيرين: سألت ابن عمر عن الركعتين قبل الغداة أطيل فيهما القراءة؟ قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي مثنى مثنى، ويوتر بركعة.
قال: قلت: ليس غير هذا أسألك، قال: إنك لضخم، ألا تدعني أستقرئ لك الحديث! كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي
من الليل مثنى مثنى، ويوتر بركعة، ويصلي ركعتي الغداة، وكان الأذان بأذنه.
قال حماد: يعني بسرعته.
قال أنس بن سيرين: سمعت أنس بن مالك قال:
قال رجل من الأنصار وكان ضخماً للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إني لا أستطيع الصلاة معك، فصنع الرجل له طعاماً فدعاه إلى بيته، ونضح له طرف حصير لهم، فصلى عليه ركعتين.
قال: فقال فلان بن فلان بن الجارود لأنس: أكان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي الضحى؟ قال: ما رأيته صلاها غير ذلك اليوم.
قال الأوزاعي: حدثت أن أنس بن سيرين صام يوم عرفة فجهده الصوم، فسأل ابن عمر وابن عباس وأبا سعيد الخدري وأنس بن مالك فأمروه أن يفطر ويقضي.
قال أنس بن سيرين: تلقينا أنس بن مالك حين قدم من الشام، فلقيناه بعين التمر وهو يصلي على دابته لغير القبلة، فقلنا له: إنك تصلي إلى غير القبلة، فقال: لولا أني رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفعل ذلك ما فعلت.
وعن أنس بن سيرين قال: أقبلت مع أنس بن مالك من الشام فكان يصلي على حماره أين ما توجه به تطوعاً حتى أتينا أطط وأصبحت الأرض غدائر، فاستخار ربه واستقبل القبلة وصلى على حماره.
قال أنس بن سيرين: ولد محمد بن سيرين لسنتين بقيتا من خلافة عثمان بن عفان، وولدت لسنةٍ بقيت من خلافته.
وكانوا ستة، خمسة أخوة، وأختهم حفصة وكان أكبرهم معبد بن سيرين، ويحيى بن سيرين، ومحمد بن سيرين، وخالد بن سيرين، وأنس بن سيرين - وكان أصغرهم - وحفصة بنت سيرين.
قال حماد بن زيد: قلنا لأنس بن سيرين: حدثنا بحديث عسى الله أن ينفعنا به.
قال: اتقوا الله واتقوا أحاديث أحدثت لا نعرفها.
وعن أنس بن سيرين قال: ولي أنس بن مالك أعمالاً من أعمال البصيرة، فاستعملني على الأبلة، قال: فقلت: تستعملني على المكس من بين عملك؟ قال: وما عليك أن تأخذ بكتاب عمر قال: قلت: وما كتاب عمر؟ قال: كتب أن آخذ من المسلمين من كل أربعين درهماً درهماً ومن أهل الذمة من كل عشرين درهماً درهماً، وممن لا ذمة له من كل عشرة.
يعني درهما، فقلت: ومن لا ذمة له؟ قال: الروم كانوا يجيئون بتجارات لهم إلى المدينة فيؤخذ منهم العشر.
حدث حماد بن زيد قال: أتينا أنس بن سيرين فلما رآنا قال: قد جاء اللغاطون قد جاء اللغاطون.
يعني أصحاب الحديث.
ومات أنس بن سيرين سنة ثمان عشرة وقيل سنة عشرين.
أبو عمرة أخو محمد بن سيرين أبو حمزة، ويقال: أبو موسى.
ويقال: أبو عبد الله من أهل البصرة.
قدم دمشق مع أنس بن مالك.
قال أنس بن سيرين: سألت ابن عمر عن الركعتين قبل الغداة أطيل فيهما القراءة؟ قال: كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي مثنى مثنى، ويوتر بركعة.
قال: قلت: ليس غير هذا أسألك، قال: إنك لضخم، ألا تدعني أستقرئ لك الحديث! كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي
من الليل مثنى مثنى، ويوتر بركعة، ويصلي ركعتي الغداة، وكان الأذان بأذنه.
قال حماد: يعني بسرعته.
قال أنس بن سيرين: سمعت أنس بن مالك قال:
قال رجل من الأنصار وكان ضخماً للنبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إني لا أستطيع الصلاة معك، فصنع الرجل له طعاماً فدعاه إلى بيته، ونضح له طرف حصير لهم، فصلى عليه ركعتين.
قال: فقال فلان بن فلان بن الجارود لأنس: أكان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي الضحى؟ قال: ما رأيته صلاها غير ذلك اليوم.
قال الأوزاعي: حدثت أن أنس بن سيرين صام يوم عرفة فجهده الصوم، فسأل ابن عمر وابن عباس وأبا سعيد الخدري وأنس بن مالك فأمروه أن يفطر ويقضي.
قال أنس بن سيرين: تلقينا أنس بن مالك حين قدم من الشام، فلقيناه بعين التمر وهو يصلي على دابته لغير القبلة، فقلنا له: إنك تصلي إلى غير القبلة، فقال: لولا أني رأيت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يفعل ذلك ما فعلت.
وعن أنس بن سيرين قال: أقبلت مع أنس بن مالك من الشام فكان يصلي على حماره أين ما توجه به تطوعاً حتى أتينا أطط وأصبحت الأرض غدائر، فاستخار ربه واستقبل القبلة وصلى على حماره.
قال أنس بن سيرين: ولد محمد بن سيرين لسنتين بقيتا من خلافة عثمان بن عفان، وولدت لسنةٍ بقيت من خلافته.
وكانوا ستة، خمسة أخوة، وأختهم حفصة وكان أكبرهم معبد بن سيرين، ويحيى بن سيرين، ومحمد بن سيرين، وخالد بن سيرين، وأنس بن سيرين - وكان أصغرهم - وحفصة بنت سيرين.
قال حماد بن زيد: قلنا لأنس بن سيرين: حدثنا بحديث عسى الله أن ينفعنا به.
قال: اتقوا الله واتقوا أحاديث أحدثت لا نعرفها.
وعن أنس بن سيرين قال: ولي أنس بن مالك أعمالاً من أعمال البصيرة، فاستعملني على الأبلة، قال: فقلت: تستعملني على المكس من بين عملك؟ قال: وما عليك أن تأخذ بكتاب عمر قال: قلت: وما كتاب عمر؟ قال: كتب أن آخذ من المسلمين من كل أربعين درهماً درهماً ومن أهل الذمة من كل عشرين درهماً درهماً، وممن لا ذمة له من كل عشرة.
يعني درهما، فقلت: ومن لا ذمة له؟ قال: الروم كانوا يجيئون بتجارات لهم إلى المدينة فيؤخذ منهم العشر.
حدث حماد بن زيد قال: أتينا أنس بن سيرين فلما رآنا قال: قد جاء اللغاطون قد جاء اللغاطون.
يعني أصحاب الحديث.
ومات أنس بن سيرين سنة ثمان عشرة وقيل سنة عشرين.