أمية بْن عَمْرو بْن سَعِيد بْن العاص الْقُرَشِيّ الأموي
أخو مُوسَى وسَعِيد ومُحَمَّد.
أخو مُوسَى وسَعِيد ومُحَمَّد.
أمية بن عمرو بن سعيد بن العاص
ابن سعيد بن العاص بن أمية ابن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي والد إسماعيل بن أمية كان بالشام عند قتل أبيه وبعد ذلك، وكان عند عمر بن عبد العزيز وسكن مكة.
حدث محمد بن كعب قال: كنا بخناصرة في مجلس فيه أمية بن عمرو بن سعيد وعراك بن مالك وعمر بن عبد العزيز فقال عمر بن عبد العزيز: ما أحد أكرم على الله عز وجل من كريم بني آدم قال الله عز وجل: " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية " وقال أمية بن عمرو مثل قول عمر بن عبد العزيز فقال عراك بن مالك: ما أحد أكرم على الله من ملائكته، هم خدمة داريه ورسله إلى أنبيائه، وما خدع إبليس آدم إلا أنه قال: " ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين وقاسمهما إني لكما من الناصحين " قال: فقال عمر بن عبد العزيز: ما رأيك يا أبا حمزة - يعني محمد بن كعب - فيما امترينا فيه؟ قال: قلت: قد أكرم الله آدم خلقه بيده، ونفخ فيه من روحه وأمر الملائكة أن يسجدوا له وجعل من ذريته من تزوره الملائكة، وجعل من ذريته الأنبياء والرسل وأما قوله " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية " فهذا للخلائق كلهم قال الله تعالى: " والذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون
بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلماً " الآية، فهؤلاء من الذين آمنوا وعملوا الصالحات ثم ذكر الجن فقال: إنهم قالوا: " وإنا لما سمعنا الهدى آمنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخساً ولا رهقاً وأنا منا المسلمون " فهؤلاء من الذين آمنوا وعملوا الصالحات ثم جمع الخلائق كلهم وقال: " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية " فهؤلاء من الملائكة والإنس والجن ليس خاصة لبني آدم.
ابن سعيد بن العاص بن أمية ابن عبد شمس بن عبد مناف القرشي الأموي والد إسماعيل بن أمية كان بالشام عند قتل أبيه وبعد ذلك، وكان عند عمر بن عبد العزيز وسكن مكة.
حدث محمد بن كعب قال: كنا بخناصرة في مجلس فيه أمية بن عمرو بن سعيد وعراك بن مالك وعمر بن عبد العزيز فقال عمر بن عبد العزيز: ما أحد أكرم على الله عز وجل من كريم بني آدم قال الله عز وجل: " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية " وقال أمية بن عمرو مثل قول عمر بن عبد العزيز فقال عراك بن مالك: ما أحد أكرم على الله من ملائكته، هم خدمة داريه ورسله إلى أنبيائه، وما خدع إبليس آدم إلا أنه قال: " ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين أو تكونا من الخالدين وقاسمهما إني لكما من الناصحين " قال: فقال عمر بن عبد العزيز: ما رأيك يا أبا حمزة - يعني محمد بن كعب - فيما امترينا فيه؟ قال: قلت: قد أكرم الله آدم خلقه بيده، ونفخ فيه من روحه وأمر الملائكة أن يسجدوا له وجعل من ذريته من تزوره الملائكة، وجعل من ذريته الأنبياء والرسل وأما قوله " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية " فهذا للخلائق كلهم قال الله تعالى: " والذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون
بحمد ربهم ويؤمنون به ويستغفرون للذين آمنوا ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلماً " الآية، فهؤلاء من الذين آمنوا وعملوا الصالحات ثم ذكر الجن فقال: إنهم قالوا: " وإنا لما سمعنا الهدى آمنا به فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخساً ولا رهقاً وأنا منا المسلمون " فهؤلاء من الذين آمنوا وعملوا الصالحات ثم جمع الخلائق كلهم وقال: " إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية " فهؤلاء من الملائكة والإنس والجن ليس خاصة لبني آدم.