أسلم مولى عمر بن الخطاب: "مدني"، تابعي، ثقة، من كبار التابعين.
أَسْلَمُ مَوْلَى عُمَرَ
- أَسْلَمُ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ويكنى أَبَا زيد. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: اشْتَرَانِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَهِيَ السَّنَةُ الَّتِي قُدِمَ بِالأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ فِيهَا أَسِيرًا فَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ فِي الْحَدِيدِ يُكَلِّمُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ وَأَبُو بَكْرٍ يَقُولُ لَهُ: فَعَلْتَ وَفَعَلْتَ. حَتَّى كَانَ آخِرُ ذَلِكَ أَسْمَعُ الأَشْعَثَ بْنَ قَيْسٍ يَقُولُ: يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ اسْتَبْقِنِي لِحَرْبِكَ وَزَوِّجْنِي أُخْتَكَ. فَفَعَلَ أَبُو بَكْرٍ. رَحِمَهُ اللَّهُ. فَمَنَّ عَلَيْهِ وَزَوَّجَهُ أُخْتَهُ أُمَّ فَرْوَةَ بِنْتَ أَبِي قُحَافَةَ فَوَلَدَتْ لَهُ مُحَمَّدَ بْنَ الأَشْعَثِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَرَوَى أَسْلَمُ أَيْضًا عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ أَنَّهُ رَآهُ آخِذًا بِطَرَفِ لِسَانِهِ وَهُوَ يَقُولُ: إِنَّ هَذَا أَوْرَدَنِي الْمَوَارِدَ. وَقَدْ رَوَى أَسْلَمُ عَنْ عُمَرَ وَعُثْمَانَ وَغَيْرِهِمَا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ يَقُولُ: نَحْنُ قَوْمٌ مِنَ الأَشْعَرِيِّينَ وَلَكِنَّا لا نُنْكِرُ مِنَّةَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ قَالَ: قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَخْبِرْنِي عَنْ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ مِمَّنْ هُوَ. قَالَ: حَبَشِيٌّ بِجَاوِيٌّ مِنْ بِجَاوَةَ. قَالَ عُثْمَانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ: وَكَذَلِكَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: أَسْلَمُ حَبَشِيٌّ بِجَاوِيٌّ. أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ فِي حَدِيثٍ رَوَاهُ أَنَّ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ كَانَ يُكْنَى أَبَا زَيْدٍ. وَتُوُفِّيَ أَسْلَمُ مَوْلَى عُمَرَ بِالْمَدِينَةِ فِي خِلافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ.
- أَسْلَمُ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ ويكنى أَبَا زيد. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: اشْتَرَانِي عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ سَنَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ وَهِيَ السَّنَةُ الَّتِي قُدِمَ بِالأَشْعَثِ بْنِ قَيْسٍ فِيهَا أَسِيرًا فَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهِ فِي الْحَدِيدِ يُكَلِّمُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ وَأَبُو بَكْرٍ يَقُولُ لَهُ: فَعَلْتَ وَفَعَلْتَ. حَتَّى كَانَ آخِرُ ذَلِكَ أَسْمَعُ الأَشْعَثَ بْنَ قَيْسٍ يَقُولُ: يَا خَلِيفَةَ رَسُولِ اللَّهِ اسْتَبْقِنِي لِحَرْبِكَ وَزَوِّجْنِي أُخْتَكَ. فَفَعَلَ أَبُو بَكْرٍ. رَحِمَهُ اللَّهُ. فَمَنَّ عَلَيْهِ وَزَوَّجَهُ أُخْتَهُ أُمَّ فَرْوَةَ بِنْتَ أَبِي قُحَافَةَ فَوَلَدَتْ لَهُ مُحَمَّدَ بْنَ الأَشْعَثِ. قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَرَوَى أَسْلَمُ أَيْضًا عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ أَنَّهُ رَآهُ آخِذًا بِطَرَفِ لِسَانِهِ وَهُوَ يَقُولُ: إِنَّ هَذَا أَوْرَدَنِي الْمَوَارِدَ. وَقَدْ رَوَى أَسْلَمُ عَنْ عُمَرَ وَعُثْمَانَ وَغَيْرِهِمَا. أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: سَمِعْتُ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ يَقُولُ: نَحْنُ قَوْمٌ مِنَ الأَشْعَرِيِّينَ وَلَكِنَّا لا نُنْكِرُ مِنَّةَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي رَافِعٍ قَالَ: قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ أَخْبِرْنِي عَنْ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ مِمَّنْ هُوَ. قَالَ: حَبَشِيٌّ بِجَاوِيٌّ مِنْ بِجَاوَةَ. قَالَ عُثْمَانُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ: وَكَذَلِكَ سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: أَسْلَمُ حَبَشِيٌّ بِجَاوِيٌّ. أَخْبَرَنَا مَعْنُ بْنُ عِيسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ فِي حَدِيثٍ رَوَاهُ أَنَّ أَسْلَمَ مَوْلَى عُمَرَ كَانَ يُكْنَى أَبَا زَيْدٍ. وَتُوُفِّيَ أَسْلَمُ مَوْلَى عُمَرَ بِالْمَدِينَةِ فِي خِلافَةِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ.