أسعد بن سهل بن حنيف بن واهب
ابن العكيم بن ثعلبة بن مجدعة بن الحارث بن عمرو، وهو بحزج ابن حنش ويقال: جلاس بن عوف بن عمرو بن عوف ابن مالك بن الأوس بن حارثة بن عمرو بن عامر أبو أمامة الأنصاري ولد على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو سماه، وحدث عنه مرسلاً.
روى عن عدد من الصحابة، وروي عنه؛ وقدم على أبي عبيدة بن الجراح بكتاب من عمر رضي الله عنه، وغزا الشام.
عن ابن شهاب، أن أبا أمامة بن سهل بن حنيف أخبره أن مسكينة مرضت، فأخبر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمرضها. قل: وكان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعود المساكين ويسأل عنهم، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إذا مات فآذنوني " قال: فخرج بجنازتها ليلاً، وكرهوا أن يوقظوا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فلما أصبح رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخبر بالذي كان من شأنها، فقال: " ألم آمركم أن تؤذنوني بها؟ " فقالوا: يا رسول الله، كرهنا أن نخرجك ليلاً أو نوقظك.
قال: فخرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى صف بالناس على قبرها، وكبر أربع تكبيرات.
روى عن سعيد بن سعد بن عبادة، قال: كان بين أبياتنا رجل مخدج ضعيف سقيم، وكان مسلماً، فلم يرع أهل الدار إلا به على أمة من إماء أهل الدار يفجر بها؛ قال: فرفع شأنه سعد بن عبادة إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اضربوه حده مئة سوط " قال: فقال: يا رسول الله، هو أضعف من ذلك، لو ضربته مئة سوط مات؛ قال: " فخذ له إثكالاً فيه مئة شمراخ ثم اضربوه ضربة ".
قال محمد بن إسحاق: الإثكال: عذق النخلة؛ وهو في حديث يزيد: عثكالاً.
عن أبي أمامة بن سهل، قال: كتب عمر إلى أبي عبيدة بن الجراح: أن علموا غلمانكم العوم، ومقاتلتكم الرمي، فكانوا يختلفون إلى الأغراض، فجاء سهم غرب إلى غلام فقتله، فلم يوجد له أصل، وكان في حجر خاله، فكتب فيه أبو عبيدة إلى عمر، فكتب فيه عمر: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقول: " الله ورسوله مولى منم لا مولى له، والخال وارث من لا وارث له ".
قال الواقدي: ذكروا أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سماه أسعد، وكناه أبا أمامة باسم جده أبي أمامة أسعد بن زرارة، وكان ثقة كثير الحديث.
عن عتبة بن مسلم، قال: إن آخر خرجة خرج عثمان بن عفان يوم الجمعة، فلما استوى على المنبر حصبه الناس، فحيل بينه وبين الصلاة، فصلى للناس يومئذ أبو أمامة بن سهل بن حنيف.
مات سنة مئة.
ابن العكيم بن ثعلبة بن مجدعة بن الحارث بن عمرو، وهو بحزج ابن حنش ويقال: جلاس بن عوف بن عمرو بن عوف ابن مالك بن الأوس بن حارثة بن عمرو بن عامر أبو أمامة الأنصاري ولد على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو سماه، وحدث عنه مرسلاً.
روى عن عدد من الصحابة، وروي عنه؛ وقدم على أبي عبيدة بن الجراح بكتاب من عمر رضي الله عنه، وغزا الشام.
عن ابن شهاب، أن أبا أمامة بن سهل بن حنيف أخبره أن مسكينة مرضت، فأخبر رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بمرضها. قل: وكان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يعود المساكين ويسأل عنهم، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إذا مات فآذنوني " قال: فخرج بجنازتها ليلاً، وكرهوا أن يوقظوا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فلما أصبح رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخبر بالذي كان من شأنها، فقال: " ألم آمركم أن تؤذنوني بها؟ " فقالوا: يا رسول الله، كرهنا أن نخرجك ليلاً أو نوقظك.
قال: فخرج رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حتى صف بالناس على قبرها، وكبر أربع تكبيرات.
روى عن سعيد بن سعد بن عبادة، قال: كان بين أبياتنا رجل مخدج ضعيف سقيم، وكان مسلماً، فلم يرع أهل الدار إلا به على أمة من إماء أهل الدار يفجر بها؛ قال: فرفع شأنه سعد بن عبادة إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اضربوه حده مئة سوط " قال: فقال: يا رسول الله، هو أضعف من ذلك، لو ضربته مئة سوط مات؛ قال: " فخذ له إثكالاً فيه مئة شمراخ ثم اضربوه ضربة ".
قال محمد بن إسحاق: الإثكال: عذق النخلة؛ وهو في حديث يزيد: عثكالاً.
عن أبي أمامة بن سهل، قال: كتب عمر إلى أبي عبيدة بن الجراح: أن علموا غلمانكم العوم، ومقاتلتكم الرمي، فكانوا يختلفون إلى الأغراض، فجاء سهم غرب إلى غلام فقتله، فلم يوجد له أصل، وكان في حجر خاله، فكتب فيه أبو عبيدة إلى عمر، فكتب فيه عمر: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقول: " الله ورسوله مولى منم لا مولى له، والخال وارث من لا وارث له ".
قال الواقدي: ذكروا أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سماه أسعد، وكناه أبا أمامة باسم جده أبي أمامة أسعد بن زرارة، وكان ثقة كثير الحديث.
عن عتبة بن مسلم، قال: إن آخر خرجة خرج عثمان بن عفان يوم الجمعة، فلما استوى على المنبر حصبه الناس، فحيل بينه وبين الصلاة، فصلى للناس يومئذ أبو أمامة بن سهل بن حنيف.
مات سنة مئة.