أحمد ويقال محمد بن الغمر
ويقال ابن أبي الغمر الدمشقي قال أحمد بن أبي الغمر: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: من أمن أن يستثقل ثقل.
وقال أحمد بن أبي الغمر: قال مسلمة لجلسائه: أي بيت في الشعر أحكم؟ قالوا: الذي يقول: من الطويل
صبا ما صباحت علا الشيب رأسه ... فلما علاه قال للباطل ابعد
قال: فقال مسلمة: إيه والله، ما وعظني شعر قط ما وعظني شعر ابن حطان حين يقول: من الطويل
أفي كل عامٍ مرضةٌ ثم نقهةٌ ... وننعى ولا ننعى متى ذا إلى متى
فيوشك يومٌ أو توافق ليلةٌ ... يسوقان حتفاً راح نحوك أو غدا
قال: فقال له رجل من جلسائه: إني والله ما سمعت بأحدٍ أجل الموت ثم أفناه قبله حيث يقول: من البسيط
لم يعجز الموت شيءٌ دون خالقه ... والموت فإن إذا ما ناله الأجل
وكل كربٍ أمام الموت متضعٌ ... للموت والموت فيما بعده جلل
قال: فقال عبد الأعلى: من البسيط
من كان حين تصيب الشمس جبهته ... أو الغبار يخاف الشمس والشعثا
ويألف الظل كي تبقى بشاشته ... فسوف يسكن يوماً راغماً جدثا
في قعر مقفرةٍ غبراء مظلمةٍ ... يطيل تحت الثرى في جوفها اللبثا
قال أحمد بن غمر الدمشقي في قوله عز وجل " لا فارض ولا بكر عوان " قال: الفارض: الكبيرة المسنة التي ليس فيها ركوب، والبكر: هي الصغيرة وأنشدنا: من الطويل
وأنت الذي أعطيت ضيفك فارضاً ... تساق إليه ما تقوم على رجل
ولم تعطه بكراً، فيرضى، سمينة ... فكيف يجازي بالمودة والفضل
وغمر بالغين المعجمة.
ويقال ابن أبي الغمر الدمشقي قال أحمد بن أبي الغمر: سمعت أبا بكر بن عياش يقول: من أمن أن يستثقل ثقل.
وقال أحمد بن أبي الغمر: قال مسلمة لجلسائه: أي بيت في الشعر أحكم؟ قالوا: الذي يقول: من الطويل
صبا ما صباحت علا الشيب رأسه ... فلما علاه قال للباطل ابعد
قال: فقال مسلمة: إيه والله، ما وعظني شعر قط ما وعظني شعر ابن حطان حين يقول: من الطويل
أفي كل عامٍ مرضةٌ ثم نقهةٌ ... وننعى ولا ننعى متى ذا إلى متى
فيوشك يومٌ أو توافق ليلةٌ ... يسوقان حتفاً راح نحوك أو غدا
قال: فقال له رجل من جلسائه: إني والله ما سمعت بأحدٍ أجل الموت ثم أفناه قبله حيث يقول: من البسيط
لم يعجز الموت شيءٌ دون خالقه ... والموت فإن إذا ما ناله الأجل
وكل كربٍ أمام الموت متضعٌ ... للموت والموت فيما بعده جلل
قال: فقال عبد الأعلى: من البسيط
من كان حين تصيب الشمس جبهته ... أو الغبار يخاف الشمس والشعثا
ويألف الظل كي تبقى بشاشته ... فسوف يسكن يوماً راغماً جدثا
في قعر مقفرةٍ غبراء مظلمةٍ ... يطيل تحت الثرى في جوفها اللبثا
قال أحمد بن غمر الدمشقي في قوله عز وجل " لا فارض ولا بكر عوان " قال: الفارض: الكبيرة المسنة التي ليس فيها ركوب، والبكر: هي الصغيرة وأنشدنا: من الطويل
وأنت الذي أعطيت ضيفك فارضاً ... تساق إليه ما تقوم على رجل
ولم تعطه بكراً، فيرضى، سمينة ... فكيف يجازي بالمودة والفضل
وغمر بالغين المعجمة.