أحمد بن محمد بن زكريا
أبو العباس النسوي الصوفي جاور بمكة، وكان شيخ الحرم، وسمع بدمشق وبغيرها.
حدث عن أبي صالح خلف بن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن نصر بن عبد الرحمن المعروف بالخيام بسنده عن ابن عمر قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أترعوا الطسوس وخالفوا المجوس.
وحدث عن عبد الله بن محمد بن اسفنديار قال: سمعت الحسن بن علويه قال: سمعت يحيى بن معاذ يقول: إلهي، ذنوبي لها غاية وليس لكرمك غاية، فكيف يدفع ماله الغاية وهو من صفتي ما لا غاية له وهي صفتك؟ توفي أبو العباس النسوي بعينونة سنة ست وتسعين وثلاث مئة. وقيل: سنة ثمان وتسعين.
وعينونة منزل بالحجاز بين مكة ومصر. وكان ثقة. وسعى به بعض البغداديين إلى أبي المعالي بن سيف الدولة وقال: إنه ناصبي يبغض علي بن أبي طالب، فعرض على سب الصحابة فأبى، فأمر به أن يحمل إلى جسر منبج ويغرق في الفرات فعطف الله بقلوب الموكلين عليه حتى خرقوا الرقعة التي كانت معهم إلى والي منبج، وخلصه الله من أيديهم.
أبو العباس النسوي الصوفي جاور بمكة، وكان شيخ الحرم، وسمع بدمشق وبغيرها.
حدث عن أبي صالح خلف بن محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن نصر بن عبد الرحمن المعروف بالخيام بسنده عن ابن عمر قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أترعوا الطسوس وخالفوا المجوس.
وحدث عن عبد الله بن محمد بن اسفنديار قال: سمعت الحسن بن علويه قال: سمعت يحيى بن معاذ يقول: إلهي، ذنوبي لها غاية وليس لكرمك غاية، فكيف يدفع ماله الغاية وهو من صفتي ما لا غاية له وهي صفتك؟ توفي أبو العباس النسوي بعينونة سنة ست وتسعين وثلاث مئة. وقيل: سنة ثمان وتسعين.
وعينونة منزل بالحجاز بين مكة ومصر. وكان ثقة. وسعى به بعض البغداديين إلى أبي المعالي بن سيف الدولة وقال: إنه ناصبي يبغض علي بن أبي طالب، فعرض على سب الصحابة فأبى، فأمر به أن يحمل إلى جسر منبج ويغرق في الفرات فعطف الله بقلوب الموكلين عليه حتى خرقوا الرقعة التي كانت معهم إلى والي منبج، وخلصه الله من أيديهم.