أحمد بن عبيد الله بن فضال
أبو الفتح الحلبي الموازيني الشاعر، المعروف بالماهر.
قرىء عليه في صفر سنة اثنتين وخمسين وأربع مئة يمدح أبا نصر صدقة بن يوسف: من الكامل
لو سرت حين ملكت سيرة منصفٍ ... لسننت وحدك سنةً لم تعرف
من صح قبلك في الهوى ميثاقه ... حتى تصح؟! ومن وفى حت تفي؟!
عرف الهوى في الخلق مذ خلق الهوى ... بمذلة الأقوى وعز الأضعف
فلألبسن حملت أو لم أحتمل ... فيك السقام عطفت أو لم تعطف
حتى يعاين كل لاحٍ عاذلٍ ... مني لجاجة كل صبٍّ مدنف
يا من توقد في الحشا لصدوده ... نارٌ بغير وصاله ما تنطفي
وهي طويلة.
مات أبو الفتح أحمد بن عبيد الله الماهر في صفر بدمشق سنة اثنتين وخمسين وأربع مئة. ودفن في داره، ثم نقل إلى باب الصغير.
أبو الفتح الحلبي الموازيني الشاعر، المعروف بالماهر.
قرىء عليه في صفر سنة اثنتين وخمسين وأربع مئة يمدح أبا نصر صدقة بن يوسف: من الكامل
لو سرت حين ملكت سيرة منصفٍ ... لسننت وحدك سنةً لم تعرف
من صح قبلك في الهوى ميثاقه ... حتى تصح؟! ومن وفى حت تفي؟!
عرف الهوى في الخلق مذ خلق الهوى ... بمذلة الأقوى وعز الأضعف
فلألبسن حملت أو لم أحتمل ... فيك السقام عطفت أو لم تعطف
حتى يعاين كل لاحٍ عاذلٍ ... مني لجاجة كل صبٍّ مدنف
يا من توقد في الحشا لصدوده ... نارٌ بغير وصاله ما تنطفي
وهي طويلة.
مات أبو الفتح أحمد بن عبيد الله الماهر في صفر بدمشق سنة اثنتين وخمسين وأربع مئة. ودفن في داره، ثم نقل إلى باب الصغير.