أحمد بن عبد الملك بن علي
ابن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح النيسابوري المؤذن الحافظ سمع بدمشق وببغداد وبخراسان. وروى عنه جماعة. وكان ثقة خياراً.
حدث عن أبي نعيم عبد الملك بن الحسن الأزهري بسنده عن أبي هريرة أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: لكل نبي دعوة فأريد أن أختبىء دعوتي إن شاء الله شفاعة لأمتي يوم القيامة.
أنشد أبو صالح المؤذن بسنده لمهدي بن سابق: من البسيط
يا رب ساعٍ له في سعيه أملٌ ... يفنى ولم يقض من تأميله وطرا
ما ذاق طعم الغنى من لا قنوع له ... ولن ترى قانعاً ما عاش مفتقرا
العرف من يأته يحمد مغبته ... ما ضاع عرفٌ ولو أوليته حجرا
قال أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر: أحمد بن عبد الملك أبو صالح المؤذن الأمين المتقن المحدث الصوفي نسيج وحده في طريقته وجمعه وإفادته، ما رأينا مثله، حفظ القرآن، وجمع الأحاديث، وسمع الكثير،
وصنف الأبواب والمشايخ، وسعى في الحراب وصحب مشايخ الصوفية، وأذن سنين حسبةً ولد سنة ثمان وثمانين وثلاث مئة. وتوفي يوم الاثنين التاسع من رمضان سنة سبعين وأربع مئة. وكان قد سأل الله بمكة أن لا يقبضه إلا في شهر رمضان فكان إذا دخل شهر رجب تفرغ للعبادة إلى أن يخرج شهر رمضان.
ابن أحمد بن عبد الصمد بن بكر أبو صالح النيسابوري المؤذن الحافظ سمع بدمشق وببغداد وبخراسان. وروى عنه جماعة. وكان ثقة خياراً.
حدث عن أبي نعيم عبد الملك بن الحسن الأزهري بسنده عن أبي هريرة أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: لكل نبي دعوة فأريد أن أختبىء دعوتي إن شاء الله شفاعة لأمتي يوم القيامة.
أنشد أبو صالح المؤذن بسنده لمهدي بن سابق: من البسيط
يا رب ساعٍ له في سعيه أملٌ ... يفنى ولم يقض من تأميله وطرا
ما ذاق طعم الغنى من لا قنوع له ... ولن ترى قانعاً ما عاش مفتقرا
العرف من يأته يحمد مغبته ... ما ضاع عرفٌ ولو أوليته حجرا
قال أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر: أحمد بن عبد الملك أبو صالح المؤذن الأمين المتقن المحدث الصوفي نسيج وحده في طريقته وجمعه وإفادته، ما رأينا مثله، حفظ القرآن، وجمع الأحاديث، وسمع الكثير،
وصنف الأبواب والمشايخ، وسعى في الحراب وصحب مشايخ الصوفية، وأذن سنين حسبةً ولد سنة ثمان وثمانين وثلاث مئة. وتوفي يوم الاثنين التاسع من رمضان سنة سبعين وأربع مئة. وكان قد سأل الله بمكة أن لا يقبضه إلا في شهر رمضان فكان إذا دخل شهر رجب تفرغ للعبادة إلى أن يخرج شهر رمضان.