أحمد بن المقدام بن سليمان بن الأشعت بن مسلم بن سويد بن الأسود بن ربيعة بن سنان أبو الأشعت العجلي من أنفسهم البصري، مات سنة ثلاث وخمسين ومائتين.
روى عن: أبي المنذر محمد بن عبد الرحمن الطفاوي البصري، وأبي سليمان فضيل بن سليمان النميري البصري، وابي عثمان خالد بن الحارث التجيمي البصري.
تفرد به البخاري روى عنه في البيوع والجهاد وغير موضع.
وقد روى أيضًا عن: أبي إسماعيل حماد بن زيد بن درهم البصري، وأبي محمد سفيان بن عيينة الهلالي المكي، وأبي علي فضيل بن عياض التميمي نزيل
مكة، وأبي محمد معتمر بن سليمان بن طرخان التميمي البصري، وأبي معاوية يزيد بن زريع العيني البصري، وأبي بكر حزم بن أبي حزم القطعي البصري وغيرهم.
روى عنه: أبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأبو بكر بن خزيمة السلمي، وأبو عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأبو القاسم البغوي، وأبو بشر الدولابي، وأبو العباس السراج، وأبو عبد الرحمن علي بن مخلد القرطبي، وأبو عبد الله الحسين بن يحيى بن عياش، وأبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن يونس المنجنيقي، وأبو عون محمد بن عمرو، بن عون السلمي الواسطي، وأحمد بن الوليد أبان العدل البغدادي وغيرهم. وهو ثقة، قاله أبو عبد الرحمن النسائي ومسلمة بن قاسم، وأبو أحمد بن عدي، وأبو عمر المري وغيرهم.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي في موضع آخر: لا بأس به.
وقال ابن أبي حاتم: وسئل أبي عنه فقال: صالح الحديث محله الصدق.
وقال أبو أحمد بن عدي: سمعت عبدان الأهوازي يقول: سمعت أبا داود السجستاني يقول: أنا لا أحدث عن أبي الأشعت، قلت: لم؟ قال: لأنه كان يعلم المجان المجون، (.......) كان بالبصرة مجان يصرون صرة دراهم ويطرحونه على الطريق، ويجلسون ناحية فإذا مر المار بالصرة فطأطأ ليأخذها فيصيحون من الحوانيت: دع. دع ليخجل الرجل، فعلم أبو الأشعت المارة بالطريق وقال: صروا صرر زجاج مثل صررهم فإذا مررتم بصررهم فأردتم أخذها فصاحوا بكم، فاطرحوا صرر الزجاج التي معكم وخذوا صرر الدراهم، ففعلوا ذلك، فأنا لا أحدث عنه لهذا.
وقال ابن عدي أيضًا: أحمد بن المقدام أبو الأشعث هو من أهل الصدق، حدث عنه أئمة الناس، سمعت أبا عروبة يثني عليه، ويفتخر حيث لقيه، وكتب عنه إسناده، فإنه كان عنده إسناد كحماد بن زيد وأضرابه ورأيت عدة من الشيوخ يصدرون به، وما قال فيه أبو داود السجستاني لا يؤثر فيه لأنه من أهل الصدق.
وقال أيضًا ابن عدي: سمعت عمران بن موسى بن مجاشع يقول كتب إلي أبو الأشعث العجلي بأحاديث وأردفها بهذه الأبيات:
كتاب إليكم (..............) كتابي إليكم والكتاب رسول
هذا سماعى من رجال لقيتهم ... لهم ورع في دينهم وقبول
فإن شئتم فارووه عني فإنكم ... تقولون ما قد قلته وأقول
ألا فاحذروا التصحيف فيه فربما ... تغير من تصحيفه المعقول
(..)
روى عن: أبي المنذر محمد بن عبد الرحمن الطفاوي البصري، وأبي سليمان فضيل بن سليمان النميري البصري، وابي عثمان خالد بن الحارث التجيمي البصري.
تفرد به البخاري روى عنه في البيوع والجهاد وغير موضع.
وقد روى أيضًا عن: أبي إسماعيل حماد بن زيد بن درهم البصري، وأبي محمد سفيان بن عيينة الهلالي المكي، وأبي علي فضيل بن عياض التميمي نزيل
مكة، وأبي محمد معتمر بن سليمان بن طرخان التميمي البصري، وأبي معاوية يزيد بن زريع العيني البصري، وأبي بكر حزم بن أبي حزم القطعي البصري وغيرهم.
روى عنه: أبو حاتم الرازي، وأبو زرعة الرازي، وأبو بكر بن خزيمة السلمي، وأبو عيسى الترمذي، وأبو عبد الرحمن النسائي، وأبو القاسم البغوي، وأبو بشر الدولابي، وأبو العباس السراج، وأبو عبد الرحمن علي بن مخلد القرطبي، وأبو عبد الله الحسين بن يحيى بن عياش، وأبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم بن يونس المنجنيقي، وأبو عون محمد بن عمرو، بن عون السلمي الواسطي، وأحمد بن الوليد أبان العدل البغدادي وغيرهم. وهو ثقة، قاله أبو عبد الرحمن النسائي ومسلمة بن قاسم، وأبو أحمد بن عدي، وأبو عمر المري وغيرهم.
وقال أبو عبد الرحمن النسائي في موضع آخر: لا بأس به.
وقال ابن أبي حاتم: وسئل أبي عنه فقال: صالح الحديث محله الصدق.
وقال أبو أحمد بن عدي: سمعت عبدان الأهوازي يقول: سمعت أبا داود السجستاني يقول: أنا لا أحدث عن أبي الأشعت، قلت: لم؟ قال: لأنه كان يعلم المجان المجون، (.......) كان بالبصرة مجان يصرون صرة دراهم ويطرحونه على الطريق، ويجلسون ناحية فإذا مر المار بالصرة فطأطأ ليأخذها فيصيحون من الحوانيت: دع. دع ليخجل الرجل، فعلم أبو الأشعت المارة بالطريق وقال: صروا صرر زجاج مثل صررهم فإذا مررتم بصررهم فأردتم أخذها فصاحوا بكم، فاطرحوا صرر الزجاج التي معكم وخذوا صرر الدراهم، ففعلوا ذلك، فأنا لا أحدث عنه لهذا.
وقال ابن عدي أيضًا: أحمد بن المقدام أبو الأشعث هو من أهل الصدق، حدث عنه أئمة الناس، سمعت أبا عروبة يثني عليه، ويفتخر حيث لقيه، وكتب عنه إسناده، فإنه كان عنده إسناد كحماد بن زيد وأضرابه ورأيت عدة من الشيوخ يصدرون به، وما قال فيه أبو داود السجستاني لا يؤثر فيه لأنه من أهل الصدق.
وقال أيضًا ابن عدي: سمعت عمران بن موسى بن مجاشع يقول كتب إلي أبو الأشعث العجلي بأحاديث وأردفها بهذه الأبيات:
كتاب إليكم (..............) كتابي إليكم والكتاب رسول
هذا سماعى من رجال لقيتهم ... لهم ورع في دينهم وقبول
فإن شئتم فارووه عني فإنكم ... تقولون ما قد قلته وأقول
ألا فاحذروا التصحيف فيه فربما ... تغير من تصحيفه المعقول
(..)