أحمد بن أحمد بن وركشين
أحمد بن أحمد بن يزيد بن وركشين - ويقال بركشين بن يركزان، أبو حفص البلخي المؤدب المعروف بأخي الرز.
سكن دمشق. روى عن الحسن بن عرفة بإسناده عن أبي هريرة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكر بين يديه النكاح والتزويج فقال: كل كفؤ، ما خلا حاكياً أو حجاماً. فقيل: يا رسول الله ما الحاكي؟ قال: المصور الذي يعمل الأصنام، فقيل: يا رسول الله، وما الحجام؟ قال: النمام وهو القتات.
وروى عن حماد بن المؤمل بسنده عن ابن عباس قال: كانت امرأة من بني خطمة تهجو النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وتحرض على أصحابه، فبلغ ذلك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومضه فقال: ألا رجل يكفينا هذه؟ فقال رجل من قومها: أنا يا رسول الله أكفيك. فأتاها، وكانت المرأة تمارة وهي في صفةٍ لها فقال لها: أعندك أجود من هذا التمر؟ قالت: نعم، فدخلت إلى بيت لها وانكبت لتأخذ شيئاً فالتفت يميناً وشمالاً فلم ير
أحداً. فأخذ الإخوان، فجعل يضرب به رأسها حتى قتلها، ثم جاء إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فلما رآه قال: أفلح الوجه قال: قد قضيت حاجتك يا رسول الله. قال: أما إنه لا ينتطح فيها عنزان. قال: فأرسلها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثلاً، ولم يتمثل بها أحد قبله.
مولده سامره، وأصله بلخ. وكان يؤذن في مسجد جامع دمشق، مات في سنة إحدى وثلاثين وثلاث مئة.
أحمد بن أحمد بن يزيد بن وركشين - ويقال بركشين بن يركزان، أبو حفص البلخي المؤدب المعروف بأخي الرز.
سكن دمشق. روى عن الحسن بن عرفة بإسناده عن أبي هريرة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذكر بين يديه النكاح والتزويج فقال: كل كفؤ، ما خلا حاكياً أو حجاماً. فقيل: يا رسول الله ما الحاكي؟ قال: المصور الذي يعمل الأصنام، فقيل: يا رسول الله، وما الحجام؟ قال: النمام وهو القتات.
وروى عن حماد بن المؤمل بسنده عن ابن عباس قال: كانت امرأة من بني خطمة تهجو النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وتحرض على أصحابه، فبلغ ذلك النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ومضه فقال: ألا رجل يكفينا هذه؟ فقال رجل من قومها: أنا يا رسول الله أكفيك. فأتاها، وكانت المرأة تمارة وهي في صفةٍ لها فقال لها: أعندك أجود من هذا التمر؟ قالت: نعم، فدخلت إلى بيت لها وانكبت لتأخذ شيئاً فالتفت يميناً وشمالاً فلم ير
أحداً. فأخذ الإخوان، فجعل يضرب به رأسها حتى قتلها، ثم جاء إلى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فلما رآه قال: أفلح الوجه قال: قد قضيت حاجتك يا رسول الله. قال: أما إنه لا ينتطح فيها عنزان. قال: فأرسلها رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مثلاً، ولم يتمثل بها أحد قبله.
مولده سامره، وأصله بلخ. وكان يؤذن في مسجد جامع دمشق، مات في سنة إحدى وثلاثين وثلاث مئة.