أبو محمد الرَّمْجَاري
أبو محمد إسماعيل بن أبي القاسم عبد الرحمن بن أبي بكر صالح القارئ الرَّمْجاري من أهل نيسابور ورّمجار محلة بنيسابور يقال لها جارراهك وأبو محمد هذا شيخ صالح عفيف صوفي نظيف مواظب على الجمعة والجماعات خدم الأستاذ أبا القاسم القشري وأظن أن والده أبا القاسم كان يقرأ بين يديه فقيل لذلك وسمعه الحديث عن جماعة من شيوخ عصره وعمّر العمر الطويل حتى تفرد برواية أجزاء سمع منه القدماء وأدركته بنيسابور. سمع أبا حفص عمر بن أحمد بن مسرور الماوردي الزاهد، وأبا الحسن عبد الغافر بن محمد بن عبد الغافر الفارسي، وأبا بكر بن خلف، وأبا القاسم، القشيري وأبا القاسم إسماعيل بن زاهر
النَوْقَاني. كتبت عنه فمن جملة ما سمعت منه سبعة أجزاء من عشرة من فوائد أبي حفص عمر بن أحمد بن مسرور بروايته عنه، وجزئين وهما الرابع والخامس من حديث عبدان بن أحمد الجُوَاليِيقي بروايته عن عبد الغافر، عن أبي العباس إسماعيل بن عبد الله
المِيْكالي عنه وجزء فيه ثلاث أجزاء من حديث يحيى بن يحيى التميمي بروايته عن أبي حفص بن مسرور عن بشر بن أحمد الأَسْفَراييني، عن داود بن الحسين البيهقي عنه،
ومجلساً من إملاء أبي سهل محمد بن سليمان الصُعْلُوكي بروايته عن أبي حفص بن مسرور عنه، وكنت إذا مضيت إليه لأقرأ عليه قال أقعد من الجانب الآخر فإن إحدى إذني بها ثِقل ورأيته يوماً في الحر الشديد وبيده العصا وهو يكبو ويقعد ويستريح ويقوم وكان يوم الجمعة وقد قصد إلى الجامع لإقامة فرض الجمعة، وكانت ولادته في رجب سنة تسع وثلاثين وأربعمئة بنيسابور، وتوفي بها يوم الجمعة العشرين من شهر رمضان سنة إحدى وثلاثين وخمسمئة ودفن بسكة المقبرة من محلة الرمجار مقابل أبي القاسم الهمذاني.
أبو محمد إسماعيل بن أبي القاسم عبد الرحمن بن أبي بكر صالح القارئ الرَّمْجاري من أهل نيسابور ورّمجار محلة بنيسابور يقال لها جارراهك وأبو محمد هذا شيخ صالح عفيف صوفي نظيف مواظب على الجمعة والجماعات خدم الأستاذ أبا القاسم القشري وأظن أن والده أبا القاسم كان يقرأ بين يديه فقيل لذلك وسمعه الحديث عن جماعة من شيوخ عصره وعمّر العمر الطويل حتى تفرد برواية أجزاء سمع منه القدماء وأدركته بنيسابور. سمع أبا حفص عمر بن أحمد بن مسرور الماوردي الزاهد، وأبا الحسن عبد الغافر بن محمد بن عبد الغافر الفارسي، وأبا بكر بن خلف، وأبا القاسم، القشيري وأبا القاسم إسماعيل بن زاهر
النَوْقَاني. كتبت عنه فمن جملة ما سمعت منه سبعة أجزاء من عشرة من فوائد أبي حفص عمر بن أحمد بن مسرور بروايته عنه، وجزئين وهما الرابع والخامس من حديث عبدان بن أحمد الجُوَاليِيقي بروايته عن عبد الغافر، عن أبي العباس إسماعيل بن عبد الله
المِيْكالي عنه وجزء فيه ثلاث أجزاء من حديث يحيى بن يحيى التميمي بروايته عن أبي حفص بن مسرور عن بشر بن أحمد الأَسْفَراييني، عن داود بن الحسين البيهقي عنه،
ومجلساً من إملاء أبي سهل محمد بن سليمان الصُعْلُوكي بروايته عن أبي حفص بن مسرور عنه، وكنت إذا مضيت إليه لأقرأ عليه قال أقعد من الجانب الآخر فإن إحدى إذني بها ثِقل ورأيته يوماً في الحر الشديد وبيده العصا وهو يكبو ويقعد ويستريح ويقوم وكان يوم الجمعة وقد قصد إلى الجامع لإقامة فرض الجمعة، وكانت ولادته في رجب سنة تسع وثلاثين وأربعمئة بنيسابور، وتوفي بها يوم الجمعة العشرين من شهر رمضان سنة إحدى وثلاثين وخمسمئة ودفن بسكة المقبرة من محلة الرمجار مقابل أبي القاسم الهمذاني.