Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=154979#bd8ac3
أبو عبد الله الدمشقي
حدث عن أكثم بن الجون الخزاعي ثم الكعبي قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يا أكثم بن الجون! اغز مع غير قومك يحسن خلقك، وتكرم على رفقائك. يا أكثم بن الجون! خير الرفقاء أربعة، وخير الطلائع أربعون، وخير السرايا أربع مئة، وخير الجيوش أربعة آلاف، ولن يؤتى اثنا عشر ألفاً من قلة. يا أكثم بن الجون لا ترافق إلا مئتين.
Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=154979#ee8199
أبو عبد الله الدمشقي
قال: أتى رجل الشعبي فقال: دلني على ما أسألك. قال: سل. قال: دلني على طعام حلال آكله، لا يسألني الله عنه يوم القيامة، فيحبسني في الحبس الطويل، ودلني على لباس حلال، أصلي فيه لا يكون لله علي فيه تبعة. فاسترجع الشعبي، وتفكر ساعة، ثم قال للرجل: هذه مسألة ما سألني عنها أحد قبلك، تريد أن تعمل بما سألت؟ قال: ليس ذا عليك، أجب عما سألتك عنه، ولا تحبسني. فقال الشعبي: انطلق إلى ساحل البحر، فاطلب جزيرة تنبت فيها الحلفاء، فانسج منها جبة والبسها، وصم وصل، فإذا جعت فانطلق إلى ساحل البحر، فتصيد سمكة
بيدك، ولا تصدها بشبكة، فكلها ولا تشوها، فإذا قدمت على الله لم يكن لله عليك فيها تبعة يسألك عنها، فما ألزمك من ذلك فخذ به الشعبي. فانطلق الرجل. وهرب الشعبي من الحجاج، فأخذ يدور في البلاد، فبينا هو بساحل البحر بعد اثنتي عشرة سنة رأى ذلك الرجل عليه مدرعة من حصر، وسمكة موضوعة في الشمس. فقال له الشعبي: أتعرفني؟ قال: نعم. قال: من أنا؟ قال: أنت الذي ترشد الناس، وتضل نفسك. قال: فبكى الشعبي.
أبو عبد الله الدمشقي
قال أبو عبد الله: قال عيسى بن مريم عليه السلام: الدهر ثلاثة أيام: أمس خلت عظته، واليوم الذي أنت فيه لك، وغداً لا تدري ما يكون. قال: وكان يقول: طوبى لمن كان قيله تذكراً، وصمته تفكراً، ونظره عبراً.
أبو عبد الله الدمشقي
قال إبراهيم بن أدهم: من دعا لمن ظلمه فرق الشيطان من ظله، ومن أحسن لمن أساء إليه، فبه تقوم الأرض، ومن كان ذا عز وتواضع فقد علم عظمة الله. وفي حديث: فقد عظم عظمة الله.