أَبُو عُمَر الدمشقي، روى عنه معاوية.
أَبُو عُمَر الدمشقي قَالَ كعب كفى بالموت شاغلا، قَالَه عَبْد اللَّه بْن صالح عَنْ مُعَاوية.
أبو عمر الدمشقي
قال عبد اللَّه: قلت لأبي: قال المسعودي: أنبأني أبو عمر الدمشقي، من أبو عمر؟
قال: ما أذكر روى عنه غير المسعودي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (587)
قال عبد اللَّه: قلت لأبي: قال المسعودي: أنبأني أبو عمر الدمشقي، من أبو عمر؟
قال: ما أذكر روى عنه غير المسعودي.
"العلل" رواية عبد اللَّه (587)
أبو عمر الدمشقي
حدث عن عبيد بن الخشخاش عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله، كم كان المرسلون؟ قال: كانوا ثلاث مئة وخمسة عشر؛ جماً غفيراً. قال: قلت: يا رسول الله آدم نبي كان؟ قال: نعم، نبياً مكلماً. قال: قلت: يا نبي الله، أي ما أنزل عليك أعظم؟ قال: " الله لا إله إلا هو الحي القيوم ". وفي آخر بسنده عن أبي ذر قال: أتيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو في المسجد، فجلست، فقال: يا أبا ذر، هل صليت؟ قلت: لا. قال: قم فصل. قال: فقمت فصليت، ثم جلست، قال: يا أبا ذر، تعوذ بالله من شر شياطين الإنس والجن قال: قلت: يا رسول الله، وللإنس شياطين؟ قال: نعم. قلت: يا رسول الله، الصلاة؟ قال: خير موضوع، من شاء أقل ومن شاء أكثر. قال: قلت: يا رسول الله، فالصوم؟ قال: فرض مجزئ، وعند الله مزيد. قلت: يا رسول الله، فالصدقة؟ قال: أضعاف مضاعفة. قلت: يا رسول الله، فأيها أفضل؟ قال: جهد من مقل أو سر إلى فقير. قلت: يا رسول الله، أي الأنبياء كان أول؟ قال: آدم عليه السلام. قلت: ونبي كان؟ قال: نعم، نبي مكلم الحديث.
أبو عمر الدمشقي
قال: بلغني رجلاً أتى أبا ذر وهو بالربدة فقال: أنت أبو ذر؟ قال: نعم. قال: أنت جندب بن السكن؟ قال: نعم. قال: أنت تسب عثمان؟ قال: رحم الله عثمان، لا تقل في عثمان إلا خيراً. قال: أما والله ما طردك ولا نفاك إلا ولك خربات وبدعات وعورات. قال: فنظر إليه أبو ذر فقال: يا هذا، إن بيني وبين الجنة عقيبة،
فإن أنا جزتها فوالله ما أبالي بقولك، وإن هو قصر بي دونها، فأنا أهل لما هو أشد مما قلت لي.
أبو عمر الدمشقي
أحد مشايخ الصوفية. كان يقول بالشواهد والصفات، وهذا مذهب لأهل الشام، ربما تكلموا بأشياء تدق في مسائل الأرواح وغيرها. قال: وهذا مكذوب على أبي عمر، لأنه أحد مشايخهم العالمين، وقد رد على الحلولية وأصحاب الشواهد والصفات مقالاتهم، وكان عالماً بعلوم الحقائق، ورد على من تكلم في قدم الأرواح والشواهد. قال أبو الفضل العباس: كان أبو عمر الصوفي يبايت أصحابنا وهو حدث على السماع، فلما كان في بعض الليالي اضطرب وخنق نفسه وأزبد ومات. فجلسنا حوله لا نعلم ما نعمل من أمره، فقال بعضنا لبعض: قطعوه إرباً إرباً ويخرج بكل قطعة منه رجل يرمي به في نهر. ثم تنفس وجلس، فقلنا له: ما شأنك؟ فقال: التوبة، إني كنت أحضر معكم وأستهزىء بما يجري من أصحابنا من الوجد، فلما قام أصحابنا الليلة، جرى في قلبي ذلك الإستهزاء، فإذا بأسود بشيع الخلقة، ومعه حربة من نار فأهوى إلي بها وقال: أتهزأ بأولياء الله؟ ثم لا أدري ما كان مني حتى الساعة، فأنا تائب إلى الله مما سلف. وهذا كان مبدأ حديث أبي عمر، ثم علا حتى صار أحد أئمة القوم.
سئل أبو عمر الدمشقي: أي الخلق أعجز؟ قال: من عجز عن سياسة نفسه. قلت: أي الخلق أقوى؟ قال: من قوي على مخالفة هواه. قلت: أي الخلق أعقل؟ قال: من ترك المكونات وأقبل على مكونها. وقال أبو عمر لرجل يوصيه في سفر يريد أن يخرج إليه: يا أخي، لا تصحب غير الله، فإنه الذي يكفيك المهمات، ويشكرك على الحسنات، ويستر عليك السيئات ولا يفارقك في خطوة من الخطوات.
قال أبو عمر الدمشقي: سئل أبو عمر عن الزهد فقال: أن يزهد فيما له مخافة أن يهوى ما ليس له. كان أبو عمر يقول في قوله عز وجل للملائكة " اسجدوا لآدم ": قال: أراد به امتحانهم وأن يعريهم من شواهد أحوالهم وأفعالهم. وقال أبو عمر: الخائف من يخاف من نفسه أكثر مما يخاف من الشيطان. قال أبو عمر: كما فرض الله على الأنبياء إظهار الآيات والمعجزات ليؤمنوا بها، كذلك فرض على الأولياء كتمان الكرامات حتى لا يفتنوا بها. توفي أبو عمر سنة عشرين وثلاث مئة. وقيل: سنة أربع وعشرين، وقيل: سنة عشر وثلاث مئة.
حدث عن عبيد بن الخشخاش عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله، كم كان المرسلون؟ قال: كانوا ثلاث مئة وخمسة عشر؛ جماً غفيراً. قال: قلت: يا رسول الله آدم نبي كان؟ قال: نعم، نبياً مكلماً. قال: قلت: يا نبي الله، أي ما أنزل عليك أعظم؟ قال: " الله لا إله إلا هو الحي القيوم ". وفي آخر بسنده عن أبي ذر قال: أتيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو في المسجد، فجلست، فقال: يا أبا ذر، هل صليت؟ قلت: لا. قال: قم فصل. قال: فقمت فصليت، ثم جلست، قال: يا أبا ذر، تعوذ بالله من شر شياطين الإنس والجن قال: قلت: يا رسول الله، وللإنس شياطين؟ قال: نعم. قلت: يا رسول الله، الصلاة؟ قال: خير موضوع، من شاء أقل ومن شاء أكثر. قال: قلت: يا رسول الله، فالصوم؟ قال: فرض مجزئ، وعند الله مزيد. قلت: يا رسول الله، فالصدقة؟ قال: أضعاف مضاعفة. قلت: يا رسول الله، فأيها أفضل؟ قال: جهد من مقل أو سر إلى فقير. قلت: يا رسول الله، أي الأنبياء كان أول؟ قال: آدم عليه السلام. قلت: ونبي كان؟ قال: نعم، نبي مكلم الحديث.
أبو عمر الدمشقي
قال: بلغني رجلاً أتى أبا ذر وهو بالربدة فقال: أنت أبو ذر؟ قال: نعم. قال: أنت جندب بن السكن؟ قال: نعم. قال: أنت تسب عثمان؟ قال: رحم الله عثمان، لا تقل في عثمان إلا خيراً. قال: أما والله ما طردك ولا نفاك إلا ولك خربات وبدعات وعورات. قال: فنظر إليه أبو ذر فقال: يا هذا، إن بيني وبين الجنة عقيبة،
فإن أنا جزتها فوالله ما أبالي بقولك، وإن هو قصر بي دونها، فأنا أهل لما هو أشد مما قلت لي.
أبو عمر الدمشقي
أحد مشايخ الصوفية. كان يقول بالشواهد والصفات، وهذا مذهب لأهل الشام، ربما تكلموا بأشياء تدق في مسائل الأرواح وغيرها. قال: وهذا مكذوب على أبي عمر، لأنه أحد مشايخهم العالمين، وقد رد على الحلولية وأصحاب الشواهد والصفات مقالاتهم، وكان عالماً بعلوم الحقائق، ورد على من تكلم في قدم الأرواح والشواهد. قال أبو الفضل العباس: كان أبو عمر الصوفي يبايت أصحابنا وهو حدث على السماع، فلما كان في بعض الليالي اضطرب وخنق نفسه وأزبد ومات. فجلسنا حوله لا نعلم ما نعمل من أمره، فقال بعضنا لبعض: قطعوه إرباً إرباً ويخرج بكل قطعة منه رجل يرمي به في نهر. ثم تنفس وجلس، فقلنا له: ما شأنك؟ فقال: التوبة، إني كنت أحضر معكم وأستهزىء بما يجري من أصحابنا من الوجد، فلما قام أصحابنا الليلة، جرى في قلبي ذلك الإستهزاء، فإذا بأسود بشيع الخلقة، ومعه حربة من نار فأهوى إلي بها وقال: أتهزأ بأولياء الله؟ ثم لا أدري ما كان مني حتى الساعة، فأنا تائب إلى الله مما سلف. وهذا كان مبدأ حديث أبي عمر، ثم علا حتى صار أحد أئمة القوم.
سئل أبو عمر الدمشقي: أي الخلق أعجز؟ قال: من عجز عن سياسة نفسه. قلت: أي الخلق أقوى؟ قال: من قوي على مخالفة هواه. قلت: أي الخلق أعقل؟ قال: من ترك المكونات وأقبل على مكونها. وقال أبو عمر لرجل يوصيه في سفر يريد أن يخرج إليه: يا أخي، لا تصحب غير الله، فإنه الذي يكفيك المهمات، ويشكرك على الحسنات، ويستر عليك السيئات ولا يفارقك في خطوة من الخطوات.
قال أبو عمر الدمشقي: سئل أبو عمر عن الزهد فقال: أن يزهد فيما له مخافة أن يهوى ما ليس له. كان أبو عمر يقول في قوله عز وجل للملائكة " اسجدوا لآدم ": قال: أراد به امتحانهم وأن يعريهم من شواهد أحوالهم وأفعالهم. وقال أبو عمر: الخائف من يخاف من نفسه أكثر مما يخاف من الشيطان. قال أبو عمر: كما فرض الله على الأنبياء إظهار الآيات والمعجزات ليؤمنوا بها، كذلك فرض على الأولياء كتمان الكرامات حتى لا يفتنوا بها. توفي أبو عمر سنة عشرين وثلاث مئة. وقيل: سنة أربع وعشرين، وقيل: سنة عشر وثلاث مئة.