أبو علي اللاَمِشي
أبو علي الحسين بن علي بن أبي القاسم اللامشي من أهل فَرْغَانة ولامش إحدى قراها.
سكن سمرقند، كان إماماً، فاضلاً، متديناص، خيراً، غزير الفضل، قوّالاً بالحق، مقبولاً عند الخواص والعوام، وكان يضرب به المثل في النظر وعلوم الخلاف وكان على طريقة السلف الصالح، ورد مرو رسولاً من جهة الخاقان محمد بن سليمان إلى أمير المؤمنين المسترشد بالله. سمع أبا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم القاضي القصّار
الحافظ، وأبا علي الحسين بن عبد الملك النَسَفي، وأبا نصر أحمد ابن عبد الرحمن بن إسحاق الريغذموني، وغيرهم. ولما ورد مرو نزل رباط السلطان، وحملت إليه مع أخي عبد الوهاب رحمه الله، وكان لي إذاك تسع سنين، فتواضع لنا وأكرمنا غاية الإكرام، وسمعنا منه بقراءة عمي أبي القاسم السمعاني رحمه الله نسخة أبي مكيس دينار بن
عبد الله، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، وكانت ولادته سنة إحدى وأربعين وأربعمئة بقرية لامش، ووفاته بسمرقند في يوم الإثنين الخامس من شهر رمضان سنة إثنتين وعشرين وخمسمئة، ودفن في مقبرة قنطرة غانفر، عند فارس البغدادي رحمهما الله، وزرت قبرهما غير مرة.
أبو علي الحسين بن علي بن أبي القاسم اللامشي من أهل فَرْغَانة ولامش إحدى قراها.
سكن سمرقند، كان إماماً، فاضلاً، متديناص، خيراً، غزير الفضل، قوّالاً بالحق، مقبولاً عند الخواص والعوام، وكان يضرب به المثل في النظر وعلوم الخلاف وكان على طريقة السلف الصالح، ورد مرو رسولاً من جهة الخاقان محمد بن سليمان إلى أمير المؤمنين المسترشد بالله. سمع أبا محمد عبد الرحمن بن عبد الرحيم القاضي القصّار
الحافظ، وأبا علي الحسين بن عبد الملك النَسَفي، وأبا نصر أحمد ابن عبد الرحمن بن إسحاق الريغذموني، وغيرهم. ولما ورد مرو نزل رباط السلطان، وحملت إليه مع أخي عبد الوهاب رحمه الله، وكان لي إذاك تسع سنين، فتواضع لنا وأكرمنا غاية الإكرام، وسمعنا منه بقراءة عمي أبي القاسم السمعاني رحمه الله نسخة أبي مكيس دينار بن
عبد الله، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، وكانت ولادته سنة إحدى وأربعين وأربعمئة بقرية لامش، ووفاته بسمرقند في يوم الإثنين الخامس من شهر رمضان سنة إثنتين وعشرين وخمسمئة، ودفن في مقبرة قنطرة غانفر، عند فارس البغدادي رحمهما الله، وزرت قبرهما غير مرة.