أبو عبد الله الحفصوي
أبو عبد الله محمد بن فرخ الحفصوي وكان يكتب لنفسه أيضا أبو بكر محمد بن عبد الله ثم صار يكتب محمد بن عبد الواحد من أهل مرو
كان والده فرخ عتيق أبي نصر الحفصوي والد أبي الحسن علي بن الحسين كان شيخا صالحا متقشفا مظهرا الزهد صغير الجثة وكان الناس يتبركون به ويرغبون إليه ثم صار يكتب التعاويذ والرقي ثم صار له قبول عند السلطان سنجر فصار يزوره وعمر العمر الطويل حتى حدث بالكثير سمع أبا محمد مكي بن عبد الرزاق ابن أبي الهيثم الكشميهني والحاكم أبا عمرو محمد بن عبد العزيز القنطري وأبا الحسن علي بن الحسين الحفصوي وأبا بكر محمد بن محمد بن حاضر الفاشاني وأبا الخير محمد بن موسى الصفار
والسيد أبا المعالي محمد بن محمد الحسيني والأمام أبا بكر البيهقي وجماعة سواهم وكانت له رحلة إلى نيسابور مع ابن سيدة وسمع معه الحديث سمعت منه وأحضرت عنده في المحرم سنة أربع عشرة وقرئ عليه الحديث وكنت ابن ثماني سنوات في مسجد أبي بكر القفال وسمع منه والدي وعماي رحمهم الله وكانت ولادته قبل سنة أربعين وأربعمئة تقديرا وتوفي بمرو في سنة خمس أو ست عشرة وخمسمئة والله أعلم
أبو عبد الله محمد بن فرخ الحفصوي وكان يكتب لنفسه أيضا أبو بكر محمد بن عبد الله ثم صار يكتب محمد بن عبد الواحد من أهل مرو
كان والده فرخ عتيق أبي نصر الحفصوي والد أبي الحسن علي بن الحسين كان شيخا صالحا متقشفا مظهرا الزهد صغير الجثة وكان الناس يتبركون به ويرغبون إليه ثم صار يكتب التعاويذ والرقي ثم صار له قبول عند السلطان سنجر فصار يزوره وعمر العمر الطويل حتى حدث بالكثير سمع أبا محمد مكي بن عبد الرزاق ابن أبي الهيثم الكشميهني والحاكم أبا عمرو محمد بن عبد العزيز القنطري وأبا الحسن علي بن الحسين الحفصوي وأبا بكر محمد بن محمد بن حاضر الفاشاني وأبا الخير محمد بن موسى الصفار
والسيد أبا المعالي محمد بن محمد الحسيني والأمام أبا بكر البيهقي وجماعة سواهم وكانت له رحلة إلى نيسابور مع ابن سيدة وسمع معه الحديث سمعت منه وأحضرت عنده في المحرم سنة أربع عشرة وقرئ عليه الحديث وكنت ابن ثماني سنوات في مسجد أبي بكر القفال وسمع منه والدي وعماي رحمهم الله وكانت ولادته قبل سنة أربعين وأربعمئة تقديرا وتوفي بمرو في سنة خمس أو ست عشرة وخمسمئة والله أعلم