أبو عبد الرحمن الأزدي
ويقال له: الأسدي قال أبو عبد الرحمن: كنت أدور على حائط بيروت، فمررت برجل مدلي الرجلين في البحر وهو يكبر، فاتكأت على شرافة إلى جنبه، فقلت: يا شاب، مالك جالساً وحدك؟ قال: يا فتى، لا تقل إلا حقاً، ما كنت قط وحدي مذ ولدتني أمي، إن معي ربي حيثما كنت، ومعي ملكان يحفظان علي، وشيطان ما يفارقني، فإذا عرضت لي حاجة إلى ربي سألته إياها بقلبي، ولم أسأله بلساني، فجاءني بها.
ويقال له: الأسدي قال أبو عبد الرحمن: كنت أدور على حائط بيروت، فمررت برجل مدلي الرجلين في البحر وهو يكبر، فاتكأت على شرافة إلى جنبه، فقلت: يا شاب، مالك جالساً وحدك؟ قال: يا فتى، لا تقل إلا حقاً، ما كنت قط وحدي مذ ولدتني أمي، إن معي ربي حيثما كنت، ومعي ملكان يحفظان علي، وشيطان ما يفارقني، فإذا عرضت لي حاجة إلى ربي سألته إياها بقلبي، ولم أسأله بلساني، فجاءني بها.