أَبُو خيرة عَنْ مُوسَى بْن وردان قَالَه المقرى عَنْ سَعِيد بْن أَبِي أيوب.
I pay $140/month to host my websites. If you wish to help, please use the following button (secure payments with Stripe).
Jump to entry:الذهاب إلى موضوع رقم:
500100015002000250030003500400045005000550060006500700075008000850090009500100001050011000115001200012500130001350014000145001500015500160001650017000175001800018500190001950020000205002100021500220002250023000235002400024500250002550026000265002700027500280002850029000295003000030500310003150032000325003300033500340003450035000355003600036500370003750038000385003900039500400004050041000415004200042500430004350044000445004500045500460004650047000475004800048500490004950050000505005100051500520005250053000535005400054500550005550056000565005700057500580005850059000595006000060500610006150062000625006300063500640006450065000655006600066500670006750068000685006900069500700007050071000715007200072500730007350074000745007500075500760007650077000775007800078500790007950080000805008100081500820008250083000835008400084500850008550086000865008700087500880008850089000895009000090500910009150092000925009300093500940009450095000955009600096500970009750098000985009900099500100000100500Similar and related entries:
مواضيع متعلقة أو مشابهة بهذا الموضوع
أبو خيرة الصباحي
- أبو خيرة الصباحي. كان في وفد عبد القيس. روى: "اللهم اغفر لعبد قيس". ويقال: روى: زودنا رسول الله الأراك نستاك به.
- أبو خيرة الصباحي. كان في وفد عبد القيس. روى: "اللهم اغفر لعبد قيس". ويقال: روى: زودنا رسول الله الأراك نستاك به.
أَبُو خَيْرَةَ الصُّبَاحِيُّ
- أَبُو خَيْرَةَ الصُّبَاحِيُّ، صحب النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَرَوَى عَنْهُ حديثا من حديث محمد ابن حمران قَالَ: حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ مُسَاوِرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مَعْقِلُ بْنُ هَمَّامٍ عَنْ أَبِي خَيْرَةِ الصُّبَاحِيِّ قَالَ:
- أَبُو خَيْرَةَ الصُّبَاحِيُّ، صحب النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَرَوَى عَنْهُ حديثا من حديث محمد ابن حمران قَالَ: حَدَّثَنِي دَاوُدُ بْنُ مُسَاوِرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي مَعْقِلُ بْنُ هَمَّامٍ عَنْ أَبِي خَيْرَةِ الصُّبَاحِيِّ قَالَ:
أَبُو خَيْرَةَ الصُّبَاحِيُّ
- أَبُو خَيْرَةَ الصُّبَاحِيُّ. من عبد القيس. قَالَ: أُخْبِرْتُ عَنْ خَلِيفَةَ بْنِ خَيَّاطٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ كَهْمَسٍ قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُسَاوِرِ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ أَبِي خَيْرَةَ الصُّبَاحِيُّ قَالَ: كُنْتُ فِي الْوَفْدِ الَّذِي أَتَى رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ فَزَوَّدَنَا الأَرَاكَ نَسْتَاكُ بِهِ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ عِنْدَنَا الْجَرِيدُ وَلَكِنَّا نَقْبَلُ كَرَامَتَكَ وَعَطِيَّتَكَ. .
- أَبُو خَيْرَةَ الصُّبَاحِيُّ. من عبد القيس. قَالَ: أُخْبِرْتُ عَنْ خَلِيفَةَ بْنِ خَيَّاطٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ كَهْمَسٍ قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُسَاوِرِ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ أَبِي خَيْرَةَ الصُّبَاحِيُّ قَالَ: كُنْتُ فِي الْوَفْدِ الَّذِي أَتَى رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ فَزَوَّدَنَا الأَرَاكَ نَسْتَاكُ بِهِ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ عِنْدَنَا الْجَرِيدُ وَلَكِنَّا نَقْبَلُ كَرَامَتَكَ وَعَطِيَّتَكَ. .
- وأبو خيرة الصباحي.
أَبُو خيرة الصنابحي لَهُ صُحْبَةٌ، قَالَ خَلِيفَةُ بْنُ خَيَّاطٍ حَدَّثَنَا عَوْنُ بْنُ كَهْمَسٍ قَالَ نَا دَاوُدُ بْنُ الْمُسَاوِرِ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ هَمَّامٍ عَنْ أَبِي خَيْرَةَ الصُّنَابِحِيِّ قَالَ كُنْتُ فِي الْوَفْدِ الَّذِين أَتَيْنَا النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عَبْد الْقَيْسِ فَزَوَّدَنَا الأَرَاكَ نَسْتَاكُ به فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ عِنْدَنَا الْجَرِيدُ وَلَكِنَّا نَقْبَلُ كرامتك وعطيتك قال اللهم اغفر بعد الْقَيْسِ إِذَا أَسْلَمُوا طَائِعِينَ غَيْرَ مُكْرَهِينَ إِنَّ بَعْضَ النَّاسِ لَمْ يُسْلِمُوا إِلا خَزَايَا مَوْتُورِينَ.
أبو خيرة الصباحي: روى عنه مقاتل.
أبو خيرة الصباحي قال كنت في الوفد الذين اتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم من عبد القيس، روى عون بن سلام عن داود بن مساور عن مقاتل بن همام عنه.
سمعت أبي يقول ذلك.
سمعت أبي يقول ذلك.
أبو خيرة الصباحي
: وفد على النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: مقاتل بن همام.
أخبرنا محمد بن إبراهيم بن مروان، حدثنا زكريا بن يحيى بن إياس، حدثنا خليفة بن خياط، حدثنا عون بن كهمس، حدثنا داود بن المساور، عن مقاتل بن همام، عن أبي خيرة، قال: كنت في الوفد الذين أتينا النبي صلى الله عليه وسلم من عبد القيس، فزودنا الأراك نستاك به، فقلنا: يا رسول الله، عندنا الجريد، ولكن نقبل كرامتك وعطيتك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم اغفر لعبد القيس إذ أسلموا طائعين غير مكرهين، إذ قعد قوم لم يسلموا إلا خزايا موتورين» .
رواه يحيى بن راشد، عن محمد بن حمران، عن داود بن مساور نحوه، وفيه ذكر الدباء والمزفت.
: وفد على النبي صلى الله عليه وسلم.
روى عنه: مقاتل بن همام.
أخبرنا محمد بن إبراهيم بن مروان، حدثنا زكريا بن يحيى بن إياس، حدثنا خليفة بن خياط، حدثنا عون بن كهمس، حدثنا داود بن المساور، عن مقاتل بن همام، عن أبي خيرة، قال: كنت في الوفد الذين أتينا النبي صلى الله عليه وسلم من عبد القيس، فزودنا الأراك نستاك به، فقلنا: يا رسول الله، عندنا الجريد، ولكن نقبل كرامتك وعطيتك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «اللهم اغفر لعبد القيس إذ أسلموا طائعين غير مكرهين، إذ قعد قوم لم يسلموا إلا خزايا موتورين» .
رواه يحيى بن راشد، عن محمد بن حمران، عن داود بن مساور نحوه، وفيه ذكر الدباء والمزفت.
أبو خيرة الصباحي
ب د ع: أبو خيرة الصباحي العبدي من ولد صباح بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس.
ذكره خليفة، فقال: من عبد القيس أبو خيرة الصباحي، كَانَ فِي وفد عبد القيس.
2914 روى داود بن المساور، عن مقاتل بن همام، عن أبي خيرة الصباحي، قَالَ: كنت فِي الوفد الَّذِينَ أتوا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكنا أربعين راكبا، قَالَ: فنهانا النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الدباء والحنتم والنقير والمزفت، قَالَ: ثُمَّ أمر لنا بأراك؟ فقال: " استاكوا ".
قَالَ: قلنا: يا رسول الله، إن عندنا العشب، ونحن نجتزئ بِهِ؟ قَالَ: فرفع يديه وقال: " اللَّهُمَّ اغفر لعبد القيس ".
أخرجه الثلاثة.
قَالَ الأمير أبو نصر: لَمْ يرو عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من هَذِه القبيلة سواه.
الصباحي، بضم الْهَاء المهملة، وتخفيف الباء الموحدة.
ب د ع: أبو خيرة الصباحي العبدي من ولد صباح بن لكيز بن أفصى بن عبد القيس.
ذكره خليفة، فقال: من عبد القيس أبو خيرة الصباحي، كَانَ فِي وفد عبد القيس.
2914 روى داود بن المساور، عن مقاتل بن همام، عن أبي خيرة الصباحي، قَالَ: كنت فِي الوفد الَّذِينَ أتوا رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكنا أربعين راكبا، قَالَ: فنهانا النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الدباء والحنتم والنقير والمزفت، قَالَ: ثُمَّ أمر لنا بأراك؟ فقال: " استاكوا ".
قَالَ: قلنا: يا رسول الله، إن عندنا العشب، ونحن نجتزئ بِهِ؟ قَالَ: فرفع يديه وقال: " اللَّهُمَّ اغفر لعبد القيس ".
أخرجه الثلاثة.
قَالَ الأمير أبو نصر: لَمْ يرو عن رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من هَذِه القبيلة سواه.
الصباحي، بضم الْهَاء المهملة، وتخفيف الباء الموحدة.
أَبُو خَيْرَةَ الصَّبَاحِيُّ وَفَدَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَوَى عَنْهُ مُقَاتِلُ بْنُ هَمَّامٍ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَائِلَةَ، ثنا شَبَابٌ الْعُصْفُرِيُّ، ثنا عَوْنُ بْنُ كَهْمَسٍ، ثنا دَاوُدُ بْنُ الْمُسَاوِرِ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي خَيْرَةَ الصَّبَاحِيِّ، قَالَ: " كُنْتُ فِي الْوَفْدِ الَّذِينَ أَتَوْا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ، فَزَوَّدَنَا الْأَرَاكَ نَسْتَاكُ بِهِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، عِنْدَنَا الْجَرِيدُ , وَلَكِنْ نَقْبَلُ كَرَامَتَكَ، وَعَطِيَّتَكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِ الْقَيْسِ، إِذْ أَسْلَمُوا طَائِعِينَ غَيْرَ مُكْرَهِينَ، إِذْ قَعَدَ قَوْمِي، لَمْ يُسْلِمُوا إِلَّا خَزَايَا مَوْتُورِينَ» رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ مُسَاوِرٍ نَحْوًا مِنْهُ، وَذَكَرَ الدُّبَّاءَ وَالْمُزَفَّتَ , وَقَالَ: كُنَّا أَرْبَعِينَ رَجُلًا، وَقُلْنَا: إِنَّ عِنْدَنَا الْعُشْبَ، وَنَحْنُ نَجْتَزِئُ بِهِ
- حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَائِلَةَ، ثنا شَبَابٌ الْعُصْفُرِيُّ، ثنا عَوْنُ بْنُ كَهْمَسٍ، ثنا دَاوُدُ بْنُ الْمُسَاوِرِ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي خَيْرَةَ الصَّبَاحِيِّ، قَالَ: " كُنْتُ فِي الْوَفْدِ الَّذِينَ أَتَوْا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ عَبْدِ الْقَيْسِ، فَزَوَّدَنَا الْأَرَاكَ نَسْتَاكُ بِهِ، فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، عِنْدَنَا الْجَرِيدُ , وَلَكِنْ نَقْبَلُ كَرَامَتَكَ، وَعَطِيَّتَكَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللهُمَّ اغْفِرْ لِعَبْدِ الْقَيْسِ، إِذْ أَسْلَمُوا طَائِعِينَ غَيْرَ مُكْرَهِينَ، إِذْ قَعَدَ قَوْمِي، لَمْ يُسْلِمُوا إِلَّا خَزَايَا مَوْتُورِينَ» رَوَاهُ يَحْيَى بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ حُمْرَانَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ مُسَاوِرٍ نَحْوًا مِنْهُ، وَذَكَرَ الدُّبَّاءَ وَالْمُزَفَّتَ , وَقَالَ: كُنَّا أَرْبَعِينَ رَجُلًا، وَقُلْنَا: إِنَّ عِنْدَنَا الْعُشْبَ، وَنَحْنُ نَجْتَزِئُ بِهِ
أبو خَيْرة ، مصرى. روى عن موسى بن وردان. روى عنه سعيد ابن أبى أيوب.
أبو خيرة روى عن موسى بن وردان روى عنه سعيد بن أبي أيوب سمعت أبي يقول ذلك.
أبو خيرة
أبو خيرة ذكره الأشيري مستدركا عَلَى أبي عمر وقال: أبو خيرة، آخر، ذكره صاحب كتاب الوحدان، فقال: حدثنا مُحَمَّد بن مرزوق، بإسناده، عن عُبَيْد الله بن يزيد بن أبي خيرة، عن أبيه، عن أبي خيرة، قَالَ: كانت لي إبل أحمل عليها، فأتيت المدينة، وشهدت مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خيبر، أو قَالَ: حنينا، وكنا نحمل لَهُم الماء عَلَى إبلنا، وَكَانَ لي بالمدينة تجارا، فدعا لي بالبركة.
أبو خيرة ذكره الأشيري مستدركا عَلَى أبي عمر وقال: أبو خيرة، آخر، ذكره صاحب كتاب الوحدان، فقال: حدثنا مُحَمَّد بن مرزوق، بإسناده، عن عُبَيْد الله بن يزيد بن أبي خيرة، عن أبيه، عن أبي خيرة، قَالَ: كانت لي إبل أحمل عليها، فأتيت المدينة، وشهدت مع النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خيبر، أو قَالَ: حنينا، وكنا نحمل لَهُم الماء عَلَى إبلنا، وَكَانَ لي بالمدينة تجارا، فدعا لي بالبركة.
أبو خَيْرة الصُّبَاحى العبدى، من ولد صباح بن لُكَيز بن افصى ابن عبد القيس، ذكره خليفة فقال : ومن عبد القيس أبو خيرة الصباحى كان في وفد عبد القيس، روى حديث النبى (صلى اللَّه عليه وسلم) عن الانتباذ في الدُّبَّاء والمزفت والنقير والحنتم .
أَبُو خيرة الصباحي العبدي.
من ولد صباح بن لكيز بن أفصى ابن عبد القيس بْن أفصى بْن دعمي بْن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار. له صحبة، ذكره خليفة، فَقَالَ: ومن عبد القيس أَبُو خيرة الصباحي، كَانَ فِي وفد عبد القيس. روى اللَّهمّ اغفر لعبد القيس. وَقَالَ: زودنا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأراك نستاك به. رَوَى دَاوُدُ بْنُ الْمُسَاوِرِ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي خَيْرَةَ الصُّبَاحِيِّ، قَالَ: كُنْتُ فِي الْوَفْدِ الَّذِينَ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكُنَّا أَرْبَعِينَ رَاكِبًا، قَالَ: فَنَهَانَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ وَالنَّقِيرِ وَالْمُزَفَّتِ . قَالَ: ثُمَّ أَمَرَ لَنَا بِأَرَاكٍ فَقَالَ: اسْتَاكُوا بِهَذَا. قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ عندنا العسب ، وَنَحْنُ نَجْتَزِئُ بِهِ. قَالَ: فَرَفَعَ يَدَيْهِ وَقَالَ: اللَّهمّ اغْفِرْ لِعَبْدِ الْقَيْسِ إِذْ أَسْلَمُوا طَائِعِينَ غَيْرَ كَارِهِينَ.
من ولد صباح بن لكيز بن أفصى ابن عبد القيس بْن أفصى بْن دعمي بْن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار. له صحبة، ذكره خليفة، فَقَالَ: ومن عبد القيس أَبُو خيرة الصباحي، كَانَ فِي وفد عبد القيس. روى اللَّهمّ اغفر لعبد القيس. وَقَالَ: زودنا رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الأراك نستاك به. رَوَى دَاوُدُ بْنُ الْمُسَاوِرِ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ هَمَّامٍ، عَنْ أَبِي خَيْرَةَ الصُّبَاحِيِّ، قَالَ: كُنْتُ فِي الْوَفْدِ الَّذِينَ أَتَوْا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكُنَّا أَرْبَعِينَ رَاكِبًا، قَالَ: فَنَهَانَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ وَالنَّقِيرِ وَالْمُزَفَّتِ . قَالَ: ثُمَّ أَمَرَ لَنَا بِأَرَاكٍ فَقَالَ: اسْتَاكُوا بِهَذَا. قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ عندنا العسب ، وَنَحْنُ نَجْتَزِئُ بِهِ. قَالَ: فَرَفَعَ يَدَيْهِ وَقَالَ: اللَّهمّ اغْفِرْ لِعَبْدِ الْقَيْسِ إِذْ أَسْلَمُوا طَائِعِينَ غَيْرَ كَارِهِينَ.
أَبُو خيرة الْعَبْدي الصباحي
أَبُو الرَّبِيْعِ بنُ سَالِمٍ سُلَيْمَانُ بنُ مُوْسَى بنِ سَالِمٍ الحِمْيَرِيُّ
الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ، المُجَوِّدُ، الأَدِيْبُ البَلِيْغُ، شَيْخُ الحَدِيْثِ وَالبَلاغَةِ
بِالأَنْدَلُسِ، أَبُو الرَّبِيْعِ سُلَيْمَانُ بنُ مُوْسَى بنِ سَالِمِ بن حَسَّانٍ الحِمْيَرِيُّ، الكَلاَعِيُّ، البَلَنْسِيُّ.وُلِدَ: سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَكَانَ مِنْ كِبَارِ أَئِمَّةِ الحَدِيْثِ.
ذكرَهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ ابْنً الأَبَّارِ فِي (تَارِيْخِهِ ) فَقَالَ:
سَمِعَ بِبَلَنْسِيَةَ مِنْ أَبِي العَطَاءِ بنِ نَذيْرٍ، وَأَبِي الحَجَّاجِ بنِ أَيُّوْبَ، وَارْتَحَلَ فَسَمِعَ: أَبَا بَكْرِ بنَ الجَدِّ، وَأَبَا القَاسِمِ بنَ حُبَيْش، وَأَبَا عَبْدِ اللهِ بنِ زَرْقُوْنَ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ بنَ بُوْنُهْ، وَأَبَا الوَلِيْدِ بنَ رُشْدٍ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ بنَ الفَرَسِ، وَأَبَا عَبْدِ اللهِ بنِ عَرُوسٍ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ بنَ جَهورٍ، وَأَبَا الحَسَنِ نَجبَة بن يَحْيَى، وَخَلْقاً سِوَاهُم.
وَأَجَاز لَهُ أَبُو العَبَّاسِ بنُ مضَاء، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الحَقِّ الأَزْدِيُّ مُؤلِّفُ (الأَحكَامِ) ، وَعُنِي كُلَّ العِنَايَةِ بِالتَّقْيِيدِ وَالرِّوَايَةِ.
قَالَ : وَكَانَ إِمَاماً فِي صِنَاعَةِ الحَدِيْثِ، بَصِيْراً بِهِ، حَافِظاً حَافِلاً،
عَارِفاً بِالجَرْحِ وَالتَّعديلِ، ذَاكراً لِلمَوَاليدِ وَالوَفِيَّاتِ، يَتقدّمُ أَهْلَ زَمَانِهِ فِي ذَلِكَ، وَفِي حِفْظِ أَسْمَاءِ الرِّجَالِ، خُصُوْصاً مَنْ تَأَخَّرَ زَمَانُهُ وَعَاصَرَهُ، وَكَتَبَ الكَثِيْرَ، وَكَانَ خطُّه لاَ نَظِيْرَ لَهُ فِي الإِتْقَانِ وَالضَّبْطِ، مَعَ الاسْتِبحَارِ فِي الأَدبِ وَالاشتهَارِ بِالبَلاغَةِ، فَرداً فِي إِنشَاءِ الرَّسَائِلِ، مُجِيْداً فِي النَّظْم، خَطِيْباً فَصِيْحاً، مُفَوَّهاً مُدْرِكاً، حَسنَ السَّرْدِ وَالمَسَاقِ لِمَا يَقولُهُ، مَعَ الشَّارَةِ الأَنِيقَةِ، وَالزِّيِّ الحَسَنِ، وَهُوَ كَانَ المُتَكَلِّمَ عَنِ المُلُوْكِ فِي المَجَالِسِ، وَالمُبينَ عَنْهُم لَمَا يُرِيْدُوْنَهُ عَلَى المِنْبَرِ فِي المَحَافلِ.وَلِيَ خَطَابَةَ بَلَنْسِيَةَ فِي أَوقَاتٍ، وَلَهُ تَصَانِيْفُ مُفِيْدَةٌ فِي فُنُوْنٍ عَدِيْدَةٍ؛ أَلَّفَ كِتَابَ (الاكتفَا فِي مَغَازِي المُصْطَفَى وَالثَّلاَثَةِ الخُلفَا) وَهُوَ فِي أَرْبَعِ مُجَلَّدَاتٍ، وَلَهُ كِتَابٌ حَافلٌ فِي مَعْرِفَةِ الصَّحَابَة وَالتَّابِعِيْنَ لَمْ يُكْمِلْهُ، وَكِتَابُ (مِصْبَاحِ الظُّلَمِ) يُشبِهُ كِتَابَ (الشِّهَابِ) ، وَكِتَابُ (أَخْبَارِ البُخَارِيِّ) ، وَكِتَابُ (الأَرْبَعِيْنَ) ، وَغَيْرُ ذَلِكَ، وَإِلَيه كَانَتِ الرِّحلَةُ لِلأَخْذِ عَنْهُ.
إِلَى أَنْ قَالَ : انتفعتُ بِهِ فِي الحَدِيْثِ كُلَّ الانتفَاعِ، وَأَخَذتُ عَنْهُ كَثِيْراً.
قُلْتُ: رَوَى عَنْهُ: ابْنُ الأَبَّار، وَالقَاضِي أَبُو العَبَّاسِ ابْنُ الغمَازِ، وَطَائِفَةٌ مِنَ المَشَايِخِ لاَ أَعْرِفُهُم.
وَرَأَيْتُ لَهُ إِجَازَةً كَتَبَهَا الكَمَالُ بنُ شَاذِي الفَاضِلِيُّ وَطَوَّلَهَا، وَذَكَرَ شُيُوْخَهُ وَمَا رَوَى عَنْهُم، مِنْهُم: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مغَاور، حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ بنِ سُكَّرَةَ، وَأَجَازَ لَهُ مِنَ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ أَبُو الطَّاهِرِ بنُ عَوْفٍ الزُّهْرِيُّ، وَالقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللهِ ابْنُ الحَضْرَمِيِّ.
قَالَ: وَمِنْ تَصَانِيْفِي كِتَابُِ (الاكتِفَا فِي مَغَازِي رَسُوْل اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَالثَّلاَثَة الخُلفَا) ، وَكِتَابُ (الصَّحَابَةِ) إِذَا كمل يَكُوْن ضعفَ كِتَابِ ابْنِ عَبْدِ البَرِّ، وَكِتَابُ (المِصْبَاح) عَلَى نَحْوِ (الشِّهَابِ) ، وَ (سِيْرَةُ البُخَارِيِّ) أَرْبَعَةُ أَجزَاءٍ، وَ (حِليَة الأَمَالِي فِي المُوَافِقَات العَوَالِي) أَرْبَعَةُ أَجزَاءٍ، وَ (الأَبْدَال) أَرْبَعَة أَجزَاء، وَ (مَشْيَخَة) خَرَّجهَا لِشَيخهِ ابْنِ حُبَيْشٍ ثَلاَثَة أَجزَاء، وَ (المُسَلْسَلاَت) جُزء، وَعِدَّةُ تَوَالِيْف صِغَارٍ، وَ (الخطبُ) لَهُ نَحْوٌ مِنْ ثَمَانِيْنَ خُطبَةً.قَالَ الحَافِظُ ابْنُ مَسْدِي: لَمْ أَلقَ مِثْلَه جَلاَلَةً وَنُبْلاً، وَرِيَاسَةً وَفَضْلاً، كَانَ إِمَاماً مُبرِّزاً فِي فُنُوْنٍ مِنْ مَنْقُوْلٍ وَمَعْقُوْلٍ وَمَنْثُوْرٍ وَمَوزونٍ، جَامِعاً لِلْفَضَائِل، بَرعَ فِي عُلُوْمِ القُرْآنِ وَالتَّجوِيدِ.
وَأَمَّا الأَدبُ فَكَانَ ابْنُ بَجْدَتِهِ، وَأَبَا نَجْدَتِهِ، وَهُوَ خِتَامُ الحُفَّاظِ، نُدِبَ لِدِيْوَانِ الإِنشَاءِ فَاسْتعفَى.
أَخَذَ القِرَاءاتِ عَنْ أَصْحَابِ ابْنِ هُذَيْلٍ، وَارْتَحَلَ، وَاختصَّ بِالحَافِظِ أَبِي القَاسِمِ بنِ حُبَيْشٍ بِمُرْسِيَةَ، أَكْثَرتُ عَنْهُ.
وَقَالَ الكَلاَعِيُّ فِي إِجَازتِه لِلْقَاضِي الأَشْرَفِ وَآله: قَرَأْتُ جَمِيْعَ (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ) عَلَى ابْنِ حُبَيْشٍ بِسَمَاعه مَنْ يُوْنُس بن مُغِيْث سَنَة 503، قَالَ: سَمِعتُه فِي سَنَةِ 465 بقِرَاءة الغَسَّانِيِّ عَلَى أَبِي عُمَرَ ابْنِ الحَذَّاء، حَدَّثَنَا بِهِ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَسَدٍ الجُهَنِيّ البَزَّازُ الثِّقَةُ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ بنُ السَّكن بِمِصْرَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ عَنِ الفَرَبْرِيّ عَنْهُ.
وَقَرَأْتُ (مصَنّف النَّسَائِيّ) عَلَى ابْنِ حُبَيْشٍ، وَسَمِعَهُ مِنِ ابْنِ مُغِيْثٍ، قَالَ: قَرَأْتُه عَلَى مَوْلَى الطّلاعِ، قَالَ: سَمِعتُه عَلَى يُوْنُسَ بنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَرَأْتُهُ عَلَى ابْنِ الأَحْمَرِ عَنْهُ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ ابْنُ الأَبَّارِ : كَانَ -رَحِمَهُ اللهُ- أَبَداً يُحَدِّثنَا أَنَّ السَّبْعِيْنَ منتهَى عُمُرِهِ لِرُؤْيَا رَآهَا، وَهُوَ آخِرُ الحُفَّاظِ وَالبُلغَاءِ بِالأَنْدَلُسِ، اسْتُشْهِدَ فِي كَائِنَةٍ أنيشَةَ، عَلَى ثَلاَث فَرَاسِخَ مِنْ مُرْسِيَةَ، مُقْبِلاً غَيْر مُدْبر، فِي العِشْرِيْنَ مِنْ ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.وَقَالَ الحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ المُنْذِرِيّ : تُوُفِّيَ شهيداً بِيَدِ العَدُوّ.
قَالَ: وَكَانَ مَوْلِدُهُ بِظَاهِرِ مُرْسِيَةَ، فِي مُسْتهلِّ رَمَضَانَ، سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ، وَسَمِعَ بِبَلَنْسِيَةَ وَمُرْسِيَةَ وَشَاطِبَةَ وَإِشْبِيْلِيَةَ وَغَرْنَاطَةَ وَمَالَقَةَ وَدَانِيَةَ وَسَبْتَةَ، وَجَمَعَ مَجَامِيْعَ تَدُلُّ عَلَى غَزَارَةِ علمِهِ، وَكَثْرَةِ حِفْظِهِ، وَمَعْرِفَتِهِ بِهَذَا الشَّأْنِ، كَتَبَ إِلَيَّ بِالإِجَازَةِ فِي سَنَةِ أَرْبَعَ عَشَرَ وَسِتِّ مائَةٍ.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ جَابِرٍ القَيْسِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَاكِمُ بتُونسَ، أَخْبَرَنَا العَلاَّمَة أَبُو الرَّبِيْعِ بن سَالِمٍ الكَلاَعِيّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ الحَجْرِيّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ زُغَيْبَة، أَخْبَرَنَا أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ عُمَرَ العُذْرِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ الرَّازِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بنُ الحجَّاجِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا أَفلحُ بنُ حُمَيْدٍ، عَنِ القَاسِمِ، عَنْ
عَائِشَةَ، قَالَتْ:طَيّبتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِيَدِي لِحَرَمهِ حِيْنَ أَحْرَمَ، وَلِحِلِّهِ حِيْنَ أَحلَّ، قَبْلَ أَنْ يَطُوْفَ بِالبَيْتِ.
أَخْبَرْنَاهُ عَالِياً أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ كِنْدِيّ، عَنِ المُؤَيَّدِ بنِ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ الفَضْلِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الغَافِرِ الفَارِسِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى بنِ عَمْرويه، فَذَكَره.
مَاتَ مَعَ ابْنِ سَالِمٍ فِي العَامِ: المُحَدِّثُ العَالِمُ الملكُ المحسنُ أَحْمَدُ بنُ السُّلْطَانِ صَلاَحِ الدِّيْنِ يُوْسُفَ بنِ أَيُّوْبَ وَلَهُ سَبْعٌ وَخَمْسُوْنَ سَنَةً، وَالشَّيْخُ إِسْحَاقُ بنُ أَحْمَدَ بنِ غَانِمٍ العَلْثيُّ زَاهِدُ بَغْدَادَ، وَمُحَدِّثُ مِصْرَ المُفِيْدُ وَجِيْهُ الدِّيْنِ بَرَكَاتُ بنُ ظَافرِ بنِ عَسَاكِرَ، وَالفَقِيْهُ مُوَفَّقُ الدِّيْنِ حَمْدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ صُدَيْقٍ الحَرَّانِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الخَلِيْلُ بنُ أَحْمَدَ الجَوْسَقِيُّ، وَالمُعَمَّرُ سَعِيْدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يَاسِيْنَ السَّفَّارُ، وَالإِمَامُ النَّاصِحُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَجْم ابْن الحَنْبَلِيِّ، وَمُفْتِي حَرَّانَ النَّاصحُ عَبْدُ القَادِرِ بنُ عَبْدِ القَاهِرِ بنِ عَبْدِ المُنْعِمِ، وَالمُفْتِي شَرَفُ الدِّيْنِ عَبْدُ القَادِرِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ ابْن البَغْدَادِيُّ المِصْرِيُّ، وَخَطِيْبُ بَلَنْسِيَةَ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ خَيْرَةَ المُقْرِئُ، وَالمُسْنِدُ أَبُو نِزَارٍ عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ أَبِي نِزَارٍ البَغْدَادِيُّ الجَمَالُ، وَالمُسْنِدُ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بن كُبَّةَ بِبَغْدَادَ، وَالحَافِظُ المُؤَرِّخُ أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ
ابْن أَحْمَدَ بنِ عُمَرَ القَطِيْعِيُّ، وَالمُسْنِدُ المُحَدِّثُ أَبُو الحَسَنِ مُرْتَضَى بنُ حَاتِمٍ الحَارِثِيُّ المِصْرِيُّ، وَالمُسْنِدُ أَبُو بَكْرٍ هِبَةُ اللهِ بنُ عُمَرَ بنِ حَسَنِ بنِ كَمَالٍ الحلاّجُ، وَالمُعَمَّرَةُ يَاسَمِينُ بِنْتُ سَالِمِ بنِ عَلِيٍّ ابْنِ البَيْطَارِ.
الإِمَامُ، العَلاَّمَةُ، الحَافِظُ، المُجَوِّدُ، الأَدِيْبُ البَلِيْغُ، شَيْخُ الحَدِيْثِ وَالبَلاغَةِ
بِالأَنْدَلُسِ، أَبُو الرَّبِيْعِ سُلَيْمَانُ بنُ مُوْسَى بنِ سَالِمِ بن حَسَّانٍ الحِمْيَرِيُّ، الكَلاَعِيُّ، البَلَنْسِيُّ.وُلِدَ: سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَكَانَ مِنْ كِبَارِ أَئِمَّةِ الحَدِيْثِ.
ذكرَهُ أَبُو عَبْدِ اللهِ ابْنً الأَبَّارِ فِي (تَارِيْخِهِ ) فَقَالَ:
سَمِعَ بِبَلَنْسِيَةَ مِنْ أَبِي العَطَاءِ بنِ نَذيْرٍ، وَأَبِي الحَجَّاجِ بنِ أَيُّوْبَ، وَارْتَحَلَ فَسَمِعَ: أَبَا بَكْرِ بنَ الجَدِّ، وَأَبَا القَاسِمِ بنَ حُبَيْش، وَأَبَا عَبْدِ اللهِ بنِ زَرْقُوْنَ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ بنَ بُوْنُهْ، وَأَبَا الوَلِيْدِ بنَ رُشْدٍ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ بنَ الفَرَسِ، وَأَبَا عَبْدِ اللهِ بنِ عَرُوسٍ، وَأَبَا مُحَمَّدٍ بنَ جَهورٍ، وَأَبَا الحَسَنِ نَجبَة بن يَحْيَى، وَخَلْقاً سِوَاهُم.
وَأَجَاز لَهُ أَبُو العَبَّاسِ بنُ مضَاء، وَأَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الحَقِّ الأَزْدِيُّ مُؤلِّفُ (الأَحكَامِ) ، وَعُنِي كُلَّ العِنَايَةِ بِالتَّقْيِيدِ وَالرِّوَايَةِ.
قَالَ : وَكَانَ إِمَاماً فِي صِنَاعَةِ الحَدِيْثِ، بَصِيْراً بِهِ، حَافِظاً حَافِلاً،
عَارِفاً بِالجَرْحِ وَالتَّعديلِ، ذَاكراً لِلمَوَاليدِ وَالوَفِيَّاتِ، يَتقدّمُ أَهْلَ زَمَانِهِ فِي ذَلِكَ، وَفِي حِفْظِ أَسْمَاءِ الرِّجَالِ، خُصُوْصاً مَنْ تَأَخَّرَ زَمَانُهُ وَعَاصَرَهُ، وَكَتَبَ الكَثِيْرَ، وَكَانَ خطُّه لاَ نَظِيْرَ لَهُ فِي الإِتْقَانِ وَالضَّبْطِ، مَعَ الاسْتِبحَارِ فِي الأَدبِ وَالاشتهَارِ بِالبَلاغَةِ، فَرداً فِي إِنشَاءِ الرَّسَائِلِ، مُجِيْداً فِي النَّظْم، خَطِيْباً فَصِيْحاً، مُفَوَّهاً مُدْرِكاً، حَسنَ السَّرْدِ وَالمَسَاقِ لِمَا يَقولُهُ، مَعَ الشَّارَةِ الأَنِيقَةِ، وَالزِّيِّ الحَسَنِ، وَهُوَ كَانَ المُتَكَلِّمَ عَنِ المُلُوْكِ فِي المَجَالِسِ، وَالمُبينَ عَنْهُم لَمَا يُرِيْدُوْنَهُ عَلَى المِنْبَرِ فِي المَحَافلِ.وَلِيَ خَطَابَةَ بَلَنْسِيَةَ فِي أَوقَاتٍ، وَلَهُ تَصَانِيْفُ مُفِيْدَةٌ فِي فُنُوْنٍ عَدِيْدَةٍ؛ أَلَّفَ كِتَابَ (الاكتفَا فِي مَغَازِي المُصْطَفَى وَالثَّلاَثَةِ الخُلفَا) وَهُوَ فِي أَرْبَعِ مُجَلَّدَاتٍ، وَلَهُ كِتَابٌ حَافلٌ فِي مَعْرِفَةِ الصَّحَابَة وَالتَّابِعِيْنَ لَمْ يُكْمِلْهُ، وَكِتَابُ (مِصْبَاحِ الظُّلَمِ) يُشبِهُ كِتَابَ (الشِّهَابِ) ، وَكِتَابُ (أَخْبَارِ البُخَارِيِّ) ، وَكِتَابُ (الأَرْبَعِيْنَ) ، وَغَيْرُ ذَلِكَ، وَإِلَيه كَانَتِ الرِّحلَةُ لِلأَخْذِ عَنْهُ.
إِلَى أَنْ قَالَ : انتفعتُ بِهِ فِي الحَدِيْثِ كُلَّ الانتفَاعِ، وَأَخَذتُ عَنْهُ كَثِيْراً.
قُلْتُ: رَوَى عَنْهُ: ابْنُ الأَبَّار، وَالقَاضِي أَبُو العَبَّاسِ ابْنُ الغمَازِ، وَطَائِفَةٌ مِنَ المَشَايِخِ لاَ أَعْرِفُهُم.
وَرَأَيْتُ لَهُ إِجَازَةً كَتَبَهَا الكَمَالُ بنُ شَاذِي الفَاضِلِيُّ وَطَوَّلَهَا، وَذَكَرَ شُيُوْخَهُ وَمَا رَوَى عَنْهُم، مِنْهُم: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مغَاور، حَدَّثَهُ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ بنِ سُكَّرَةَ، وَأَجَازَ لَهُ مِنَ الإِسْكَنْدَرِيَّةِ أَبُو الطَّاهِرِ بنُ عَوْفٍ الزُّهْرِيُّ، وَالقَاضِي أَبُو عَبْدِ اللهِ ابْنُ الحَضْرَمِيِّ.
قَالَ: وَمِنْ تَصَانِيْفِي كِتَابُِ (الاكتِفَا فِي مَغَازِي رَسُوْل اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَالثَّلاَثَة الخُلفَا) ، وَكِتَابُ (الصَّحَابَةِ) إِذَا كمل يَكُوْن ضعفَ كِتَابِ ابْنِ عَبْدِ البَرِّ، وَكِتَابُ (المِصْبَاح) عَلَى نَحْوِ (الشِّهَابِ) ، وَ (سِيْرَةُ البُخَارِيِّ) أَرْبَعَةُ أَجزَاءٍ، وَ (حِليَة الأَمَالِي فِي المُوَافِقَات العَوَالِي) أَرْبَعَةُ أَجزَاءٍ، وَ (الأَبْدَال) أَرْبَعَة أَجزَاء، وَ (مَشْيَخَة) خَرَّجهَا لِشَيخهِ ابْنِ حُبَيْشٍ ثَلاَثَة أَجزَاء، وَ (المُسَلْسَلاَت) جُزء، وَعِدَّةُ تَوَالِيْف صِغَارٍ، وَ (الخطبُ) لَهُ نَحْوٌ مِنْ ثَمَانِيْنَ خُطبَةً.قَالَ الحَافِظُ ابْنُ مَسْدِي: لَمْ أَلقَ مِثْلَه جَلاَلَةً وَنُبْلاً، وَرِيَاسَةً وَفَضْلاً، كَانَ إِمَاماً مُبرِّزاً فِي فُنُوْنٍ مِنْ مَنْقُوْلٍ وَمَعْقُوْلٍ وَمَنْثُوْرٍ وَمَوزونٍ، جَامِعاً لِلْفَضَائِل، بَرعَ فِي عُلُوْمِ القُرْآنِ وَالتَّجوِيدِ.
وَأَمَّا الأَدبُ فَكَانَ ابْنُ بَجْدَتِهِ، وَأَبَا نَجْدَتِهِ، وَهُوَ خِتَامُ الحُفَّاظِ، نُدِبَ لِدِيْوَانِ الإِنشَاءِ فَاسْتعفَى.
أَخَذَ القِرَاءاتِ عَنْ أَصْحَابِ ابْنِ هُذَيْلٍ، وَارْتَحَلَ، وَاختصَّ بِالحَافِظِ أَبِي القَاسِمِ بنِ حُبَيْشٍ بِمُرْسِيَةَ، أَكْثَرتُ عَنْهُ.
وَقَالَ الكَلاَعِيُّ فِي إِجَازتِه لِلْقَاضِي الأَشْرَفِ وَآله: قَرَأْتُ جَمِيْعَ (صَحِيْحِ البُخَارِيِّ) عَلَى ابْنِ حُبَيْشٍ بِسَمَاعه مَنْ يُوْنُس بن مُغِيْث سَنَة 503، قَالَ: سَمِعتُه فِي سَنَةِ 465 بقِرَاءة الغَسَّانِيِّ عَلَى أَبِي عُمَرَ ابْنِ الحَذَّاء، حَدَّثَنَا بِهِ عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَسَدٍ الجُهَنِيّ البَزَّازُ الثِّقَةُ سَنَةَ خَمْسٍ وَتِسْعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ، أَخْبَرَنَا أَبُو عَلِيٍّ بنُ السَّكن بِمِصْرَ سَنَةَ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَثَلاَثِ مائَةٍ عَنِ الفَرَبْرِيّ عَنْهُ.
وَقَرَأْتُ (مصَنّف النَّسَائِيّ) عَلَى ابْنِ حُبَيْشٍ، وَسَمِعَهُ مِنِ ابْنِ مُغِيْثٍ، قَالَ: قَرَأْتُه عَلَى مَوْلَى الطّلاعِ، قَالَ: سَمِعتُه عَلَى يُوْنُسَ بنِ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: قَرَأْتُهُ عَلَى ابْنِ الأَحْمَرِ عَنْهُ.
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللهِ ابْنُ الأَبَّارِ : كَانَ -رَحِمَهُ اللهُ- أَبَداً يُحَدِّثنَا أَنَّ السَّبْعِيْنَ منتهَى عُمُرِهِ لِرُؤْيَا رَآهَا، وَهُوَ آخِرُ الحُفَّاظِ وَالبُلغَاءِ بِالأَنْدَلُسِ، اسْتُشْهِدَ فِي كَائِنَةٍ أنيشَةَ، عَلَى ثَلاَث فَرَاسِخَ مِنْ مُرْسِيَةَ، مُقْبِلاً غَيْر مُدْبر، فِي العِشْرِيْنَ مِنْ ذِي الحِجَّةِ، سَنَةَ أَرْبَعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.وَقَالَ الحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ المُنْذِرِيّ : تُوُفِّيَ شهيداً بِيَدِ العَدُوّ.
قَالَ: وَكَانَ مَوْلِدُهُ بِظَاهِرِ مُرْسِيَةَ، فِي مُسْتهلِّ رَمَضَانَ، سَنَةَ خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ، وَسَمِعَ بِبَلَنْسِيَةَ وَمُرْسِيَةَ وَشَاطِبَةَ وَإِشْبِيْلِيَةَ وَغَرْنَاطَةَ وَمَالَقَةَ وَدَانِيَةَ وَسَبْتَةَ، وَجَمَعَ مَجَامِيْعَ تَدُلُّ عَلَى غَزَارَةِ علمِهِ، وَكَثْرَةِ حِفْظِهِ، وَمَعْرِفَتِهِ بِهَذَا الشَّأْنِ، كَتَبَ إِلَيَّ بِالإِجَازَةِ فِي سَنَةِ أَرْبَعَ عَشَرَ وَسِتِّ مائَةٍ.
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ جَابِرٍ القَيْسِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَاكِمُ بتُونسَ، أَخْبَرَنَا العَلاَّمَة أَبُو الرَّبِيْعِ بن سَالِمٍ الكَلاَعِيّ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدٍ الحَجْرِيّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ بنِ زُغَيْبَة، أَخْبَرَنَا أَبُو العَبَّاسِ أَحْمَدُ بنُ عُمَرَ العُذْرِيُّ، أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ الحَسَنِ الرَّازِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى، أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيْمُ بنُ سُفْيَانَ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بنُ الحجَّاجِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا أَفلحُ بنُ حُمَيْدٍ، عَنِ القَاسِمِ، عَنْ
عَائِشَةَ، قَالَتْ:طَيّبتُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- بِيَدِي لِحَرَمهِ حِيْنَ أَحْرَمَ، وَلِحِلِّهِ حِيْنَ أَحلَّ، قَبْلَ أَنْ يَطُوْفَ بِالبَيْتِ.
أَخْبَرْنَاهُ عَالِياً أَحْمَدُ بنُ هِبَةِ اللهِ، وَزَيْنَبُ بِنْتُ كِنْدِيّ، عَنِ المُؤَيَّدِ بنِ مُحَمَّدٍ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ الفَضْلِ، أَخْبَرَنَا عَبْدُ الغَافِرِ الفَارِسِيُّ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عِيْسَى بنِ عَمْرويه، فَذَكَره.
مَاتَ مَعَ ابْنِ سَالِمٍ فِي العَامِ: المُحَدِّثُ العَالِمُ الملكُ المحسنُ أَحْمَدُ بنُ السُّلْطَانِ صَلاَحِ الدِّيْنِ يُوْسُفَ بنِ أَيُّوْبَ وَلَهُ سَبْعٌ وَخَمْسُوْنَ سَنَةً، وَالشَّيْخُ إِسْحَاقُ بنُ أَحْمَدَ بنِ غَانِمٍ العَلْثيُّ زَاهِدُ بَغْدَادَ، وَمُحَدِّثُ مِصْرَ المُفِيْدُ وَجِيْهُ الدِّيْنِ بَرَكَاتُ بنُ ظَافرِ بنِ عَسَاكِرَ، وَالفَقِيْهُ مُوَفَّقُ الدِّيْنِ حَمْدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ صُدَيْقٍ الحَرَّانِيُّ، وَأَبُو طَاهِرٍ الخَلِيْلُ بنُ أَحْمَدَ الجَوْسَقِيُّ، وَالمُعَمَّرُ سَعِيْدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ يَاسِيْنَ السَّفَّارُ، وَالإِمَامُ النَّاصِحُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ نَجْم ابْن الحَنْبَلِيِّ، وَمُفْتِي حَرَّانَ النَّاصحُ عَبْدُ القَادِرِ بنُ عَبْدِ القَاهِرِ بنِ عَبْدِ المُنْعِمِ، وَالمُفْتِي شَرَفُ الدِّيْنِ عَبْدُ القَادِرِ بنُ مُحَمَّدِ بنِ الحَسَنِ ابْن البَغْدَادِيُّ المِصْرِيُّ، وَخَطِيْبُ بَلَنْسِيَةَ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ بنِ خَيْرَةَ المُقْرِئُ، وَالمُسْنِدُ أَبُو نِزَارٍ عَبْدُ الوَاحِدِ بنُ أَبِي نِزَارٍ البَغْدَادِيُّ الجَمَالُ، وَالمُسْنِدُ أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بن كُبَّةَ بِبَغْدَادَ، وَالحَافِظُ المُؤَرِّخُ أَبُو الحَسَنِ مُحَمَّدُ
ابْن أَحْمَدَ بنِ عُمَرَ القَطِيْعِيُّ، وَالمُسْنِدُ المُحَدِّثُ أَبُو الحَسَنِ مُرْتَضَى بنُ حَاتِمٍ الحَارِثِيُّ المِصْرِيُّ، وَالمُسْنِدُ أَبُو بَكْرٍ هِبَةُ اللهِ بنُ عُمَرَ بنِ حَسَنِ بنِ كَمَالٍ الحلاّجُ، وَالمُعَمَّرَةُ يَاسَمِينُ بِنْتُ سَالِمِ بنِ عَلِيٍّ ابْنِ البَيْطَارِ.
- وأبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم.
- وأبو بكر بن عبد الله بن الزبير بن العوام. أمه ريطة بنت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام.
- وأبو بكر بن عبد الله بن محمد بن أبي سبرة. من بني عامر بن لؤي. مات سنة اثنتين وستين ومائة.
أَبُو بكر بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي مريم الغساني الشامي عَنْ راشد بْن سعد وعطية بْن سعد روى عَنْهُ ابْن المبارك وبقية وأَبُو اليمان قَالَ يزيد بْن عبدربه مات ابن أَبِي مريم سنة ست وخمسين.
أَبُو بكر بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي سبرة الْمَدَنِيّ، ضعيف.
أَبُو بكر بْن عَبْد اللَّه بْن أَبِي سبرة الْمَدَنِيّ، ضعيف.
أبو بكر بن عبد الله
- أبو بكر بن عبد الله بن الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ. وأمه ريطة بنت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام. فولد أبو بكر بن عبد الله: عبد الرحمن. وأمه أمة الرحمن بنت الجعد بن عبد الله ابن ماعز بن مجالد بن ثور بن معاوية بن البكاء بن عامر. وقد روي عنه أيضا.
- أبو بكر بن عبد الله بن الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ بْنِ خُوَيْلِدِ بْنِ أَسَدِ. وأمه ريطة بنت عبد الرحمن بن الحارث بن هشام. فولد أبو بكر بن عبد الله: عبد الرحمن. وأمه أمة الرحمن بنت الجعد بن عبد الله ابن ماعز بن مجالد بن ثور بن معاوية بن البكاء بن عامر. وقد روي عنه أيضا.
أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ
- أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بن أبي سَبْرَةَ بْنُ أَبِي رُهْمِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بن أبي قيس. وأمه أم ولد وكان كثير العلم والسماع والرواية. ولي قضاء مكة لزياد بن عبيد الله. وكان يفتي بالمدينة. ثم كتب إليه فقدم به بغداد. فولي قضاء موسى بن المهدي. وهو يومئذ ولي عهد. ثم مات ببغداد سنة اثنتين وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ. فِي خِلافَةِ الْمَهْدِيِّ وَهُوَ ابْنُ ستين سنة. فلما مات ابن أبي سبرة بعث إلى أبي يوسف يعقوب بن إبراهيم فاستقضى مكانه. فلم يزل قاضيًا مع موسى وهو ولى عهد وخرج معه إلى جرجان. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: سَمِعْتُ أبا بكر بن أبي سبرة يقول: قَالَ لي ابن جريج: اكتب لي أحاديث من أحاديثك جيادًا. قَالَ: فكتبت له ألف حديث. ودفعتها إليه. ما قرأها علي ولا قرأتها عليه. قَالَ محمد بن عمر: ثم رأيت ابن جريج قد أدخل في كتبه أحاديث كثيرة من حديثه. يقول: حدثني أبو بكر بن عبد الله- يعني ابن أبي سبرة- وكان كثير الحديث وليس بحجة.
- أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بن أبي سَبْرَةَ بْنُ أَبِي رُهْمِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى بن أبي قيس. وأمه أم ولد وكان كثير العلم والسماع والرواية. ولي قضاء مكة لزياد بن عبيد الله. وكان يفتي بالمدينة. ثم كتب إليه فقدم به بغداد. فولي قضاء موسى بن المهدي. وهو يومئذ ولي عهد. ثم مات ببغداد سنة اثنتين وَسِتِّينَ وَمِائَةٍ. فِي خِلافَةِ الْمَهْدِيِّ وَهُوَ ابْنُ ستين سنة. فلما مات ابن أبي سبرة بعث إلى أبي يوسف يعقوب بن إبراهيم فاستقضى مكانه. فلم يزل قاضيًا مع موسى وهو ولى عهد وخرج معه إلى جرجان. قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ. قَالَ: سَمِعْتُ أبا بكر بن أبي سبرة يقول: قَالَ لي ابن جريج: اكتب لي أحاديث من أحاديثك جيادًا. قَالَ: فكتبت له ألف حديث. ودفعتها إليه. ما قرأها علي ولا قرأتها عليه. قَالَ محمد بن عمر: ثم رأيت ابن جريج قد أدخل في كتبه أحاديث كثيرة من حديثه. يقول: حدثني أبو بكر بن عبد الله- يعني ابن أبي سبرة- وكان كثير الحديث وليس بحجة.
أَبُو بَكْرٍ بنُ عَبْدِ اللهِ وتطلق على أربعة: الأوَّل العَدَويّ، والثَّاني ابْن الزُّبَيْر بْن الْعَوَّامِ، والثَّالث العَامِرِيّ، والرَّابع الغَسَّانِيّ.
1 - أَبُو بَكْرٍ بنُ عَبْدِ اللهِ: هو ابن أَبِي الجهمٍ العَدَويُّ ، وقد ينسب إلى جده، ثقة فقيه من الطبقة التي تلي الوسطى من التَّابعين ، روى عن: عمه محمد بن أبي الجهم بن حذيفة، وابن عمر، وفاطمة بنت قيس، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وغيرهم، وعنه: شعبة، والثوري، وأَبُو العُمَيْسِ، وعلي بن صالح بن حي، وشريك ، أخرج له مسلم حديثين كلاهما في كتاب الطلاق ، وله عند الترمذي حديث واحد في كتاب النكاح عن فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ - رضي الله عنهم - أنها حَدَّثَت، أَنَّ زَوْجَهَا طَلَّقَهَا ثَلاثًا، وَلَمْ يَجْعَلْ لَهَا سُكْنَى وَلا نَفَقَةً، قَالَتْ: وَوَضَعَ لِي عَشَرَةَ أَقْفِزَةٍ عِنْدَ ابْنِ عَمٍّ لَهُ ... الحديث ، كما أخرج له النَّسائي في السنن الصغرى ثلاثة أحاديث : في كتاب صلاة الخوف، والطلاق، وله متابعة واحدة عند أبي داود في كتاب الطلاق حديث فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ - رضي الله عنهم - السابق ، وله عند ابن ماجه في السنن حديثان : في كتاب النِّكاح، وكتاب الطلاق.
2 - أَبُو بَكْرٍ بنُ عَبْدِ اللهِ: هو ابن الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ القُرَشِيّ من الوسطى من التابعين ، أورده المزي في التهذيب ، والذَّهبِي في الكاشف ، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلاً، وقال الحافظ ابن حجر: مستور .
روى عن: جده، وجَدَّتِهِ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، أو سُعْدَى بِنْتِ عَوْفٍ بالشك، روى عنه: عثمان بن حكيم الأنصاري، وابن أبي خيرة ، أخرج له ابنُ ماجه حديثًا واحدًا في كتاب المناسك عَنْ جَدَّتِهِ قَالَ: لا أَدْرِي أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَوْ سُعْدَى بِنْتِ عَوْفٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى ضُبَاعَةَ بِنْتِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ - رضي الله عنهم - فَقَالَ: " مَا يَمْنَعُكِ، يَا عَمَّتَاهُ مِنَ الْحَجِّ؟ فَقَالَتْ: أَنَا امْرَأَةٌ سَقِيمَةٌ، وَأَنَا أَخَافُ الْحَبْسَ، قَالَ: «فَأَحْرِمِي وَاشْتَرِطِي، أَنَّ مَحِلَّكِ، حَيْثُ حُبِسْتِ» ، مات أبو بكر شابًّا .
3 - أَبُو بَكْرٍ بنُ عَبْدِ اللهِ: هو ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ بن أَبِي رهم القُرَشِيّ العَامِرِيُّ ، وقد ينسب إلى جده رموه بالوضع من كبار أتباع التَّابعين ، روى عن: الأعرج، وزيد بن أسلم، وصفوان بن سليم، وموسى بن عقبة، وهشام بن عروة، وشريك بن أبي نمر، وعطاء ابن أبي رباح، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وإبراهيم بن محمد وجماعة، وعنه: عبد الرَّزَّاق سليمان بن محمد بن سبرة ، أخرج له ابن ماجه في السنن حديثًا واحدًا عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا، فَإِنَّ اللَّهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ أَلا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ أَلا كَذَا أَلا كَذَا، حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» . قلتُ: هذا حديث انْفَرَدَ به ابنُ ماجه عن السِّتَّة، قَالَ الْحَافِظُ الْمِزِّيُّ فِيمَا نُقِلَ عَنْهُ: "إِنَّ الْغَالِبَ فِيمَا انْفَرَدَ بِهِ الضَّعْفُ" . وهو كما قال فإنَّ هذا الحديث ليس ضعيفٌ فحسب بل موضوع؛ لأنَّ فيه أَبُو بَكْرٍ بْن أَبِي سَبْرَةَ العَامِرِيّ وهو يَضَعُ الْحَدِيث ، ومتنه مركب من عدة أحاديث، مات في سنة (162 هـ) .
4 - أَبُو بَكْرٍ بنُ عَبْدِ اللهِ: هو ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ الغَسَّانِيُّ الشَّامِيُّ، وقد ينسب إلى جده قيل اسمه بكير، وقيل عبد السلام، ضعيف وكان قد سُرِقَ بيته فاختلط من كبار أتباع التابعين ، روى عن: أبيه، وابن عمه الوليد بن سفيان بن أبي مريم، وحكيم بن عمير، وراشد بن سعد، وضمرة بن حبيب، وخالد بن معدان، وعطية بن قيس، وعمير بن هانئ وغيرهم، وعنه: عبد الله بن المبارك، وعيسى بن يونس، وإسماعيل بن عَيَّاش، والوليد ابن مسلم، وبقية بن الوليد، وأبو المغيرة الخَوْلاَنِيُّ، وأبو اليمان وغيرهم ، أخرج له أبو داود في السنن حديثين : في كتاب الملاحم، والأدب، وله عند الترمذي السنن أربعة أحاديث : في كتاب الجنائز، والفتن، صفة القيامة، وتفسير القرآن، وله عند ابن ماجه السنن ثلاثة أحاديث : في كتاب ما جاء في الجنائز، وكتاب الفتن، وكتاب الزُّهد، مات في سنة (156 هـ) .
1 - أَبُو بَكْرٍ بنُ عَبْدِ اللهِ: هو ابن أَبِي الجهمٍ العَدَويُّ ، وقد ينسب إلى جده، ثقة فقيه من الطبقة التي تلي الوسطى من التَّابعين ، روى عن: عمه محمد بن أبي الجهم بن حذيفة، وابن عمر، وفاطمة بنت قيس، وعبيد الله بن عبد الله بن عتبة وغيرهم، وعنه: شعبة، والثوري، وأَبُو العُمَيْسِ، وعلي بن صالح بن حي، وشريك ، أخرج له مسلم حديثين كلاهما في كتاب الطلاق ، وله عند الترمذي حديث واحد في كتاب النكاح عن فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ - رضي الله عنهم - أنها حَدَّثَت، أَنَّ زَوْجَهَا طَلَّقَهَا ثَلاثًا، وَلَمْ يَجْعَلْ لَهَا سُكْنَى وَلا نَفَقَةً، قَالَتْ: وَوَضَعَ لِي عَشَرَةَ أَقْفِزَةٍ عِنْدَ ابْنِ عَمٍّ لَهُ ... الحديث ، كما أخرج له النَّسائي في السنن الصغرى ثلاثة أحاديث : في كتاب صلاة الخوف، والطلاق، وله متابعة واحدة عند أبي داود في كتاب الطلاق حديث فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ - رضي الله عنهم - السابق ، وله عند ابن ماجه في السنن حديثان : في كتاب النِّكاح، وكتاب الطلاق.
2 - أَبُو بَكْرٍ بنُ عَبْدِ اللهِ: هو ابن الزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ القُرَشِيّ من الوسطى من التابعين ، أورده المزي في التهذيب ، والذَّهبِي في الكاشف ، ولم يذكرا فيه جرحًا ولا تعديلاً، وقال الحافظ ابن حجر: مستور .
روى عن: جده، وجَدَّتِهِ أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ، أو سُعْدَى بِنْتِ عَوْفٍ بالشك، روى عنه: عثمان بن حكيم الأنصاري، وابن أبي خيرة ، أخرج له ابنُ ماجه حديثًا واحدًا في كتاب المناسك عَنْ جَدَّتِهِ قَالَ: لا أَدْرِي أَسْمَاءَ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ أَوْ سُعْدَى بِنْتِ عَوْفٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَى ضُبَاعَةَ بِنْتِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ - رضي الله عنهم - فَقَالَ: " مَا يَمْنَعُكِ، يَا عَمَّتَاهُ مِنَ الْحَجِّ؟ فَقَالَتْ: أَنَا امْرَأَةٌ سَقِيمَةٌ، وَأَنَا أَخَافُ الْحَبْسَ، قَالَ: «فَأَحْرِمِي وَاشْتَرِطِي، أَنَّ مَحِلَّكِ، حَيْثُ حُبِسْتِ» ، مات أبو بكر شابًّا .
3 - أَبُو بَكْرٍ بنُ عَبْدِ اللهِ: هو ابْنُ أَبِي سَبْرَةَ بن أَبِي رهم القُرَشِيّ العَامِرِيُّ ، وقد ينسب إلى جده رموه بالوضع من كبار أتباع التَّابعين ، روى عن: الأعرج، وزيد بن أسلم، وصفوان بن سليم، وموسى بن عقبة، وهشام بن عروة، وشريك بن أبي نمر، وعطاء ابن أبي رباح، ويحيى بن سعيد الأنصاري، وإبراهيم بن محمد وجماعة، وعنه: عبد الرَّزَّاق سليمان بن محمد بن سبرة ، أخرج له ابن ماجه في السنن حديثًا واحدًا عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ - رضي الله عنه -، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا نَهَارَهَا، فَإِنَّ اللَّهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ لِي فَأَغْفِرَ لَهُ أَلا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ أَلا كَذَا أَلا كَذَا، حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ» . قلتُ: هذا حديث انْفَرَدَ به ابنُ ماجه عن السِّتَّة، قَالَ الْحَافِظُ الْمِزِّيُّ فِيمَا نُقِلَ عَنْهُ: "إِنَّ الْغَالِبَ فِيمَا انْفَرَدَ بِهِ الضَّعْفُ" . وهو كما قال فإنَّ هذا الحديث ليس ضعيفٌ فحسب بل موضوع؛ لأنَّ فيه أَبُو بَكْرٍ بْن أَبِي سَبْرَةَ العَامِرِيّ وهو يَضَعُ الْحَدِيث ، ومتنه مركب من عدة أحاديث، مات في سنة (162 هـ) .
4 - أَبُو بَكْرٍ بنُ عَبْدِ اللهِ: هو ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ الغَسَّانِيُّ الشَّامِيُّ، وقد ينسب إلى جده قيل اسمه بكير، وقيل عبد السلام، ضعيف وكان قد سُرِقَ بيته فاختلط من كبار أتباع التابعين ، روى عن: أبيه، وابن عمه الوليد بن سفيان بن أبي مريم، وحكيم بن عمير، وراشد بن سعد، وضمرة بن حبيب، وخالد بن معدان، وعطية بن قيس، وعمير بن هانئ وغيرهم، وعنه: عبد الله بن المبارك، وعيسى بن يونس، وإسماعيل بن عَيَّاش، والوليد ابن مسلم، وبقية بن الوليد، وأبو المغيرة الخَوْلاَنِيُّ، وأبو اليمان وغيرهم ، أخرج له أبو داود في السنن حديثين : في كتاب الملاحم، والأدب، وله عند الترمذي السنن أربعة أحاديث : في كتاب الجنائز، والفتن، صفة القيامة، وتفسير القرآن، وله عند ابن ماجه السنن ثلاثة أحاديث : في كتاب ما جاء في الجنائز، وكتاب الفتن، وكتاب الزُّهد، مات في سنة (156 هـ) .
أبو الخير. عن عبد اللَّه بن مسعود. روى عنه أبو اسحاق الهمدانى كوفى.
أَبُو الْخَيْر حدث عَن أبي البحتري وَكَانَ كذابا ذكره إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ
أبو الخير اسمه مرثد بن عبد الله اليزني من ثقات المصريين ومتقنيهم وكان شيخا صالحا
أَبُو الْخَيْر اسْمه مرْثَد بن عبد الله الْيَزنِي من أهل مصر يروي عَن عَبْد الله بْن عَمْرو وَعقبَة بْن عَامر روى عَنهُ يزِيد بْن أَبِي حبيب
مَاتَ سنة تسعين
مَاتَ سنة تسعين
أبو الخير:
شيخ كان يسكن بدرب سليمان. وحدث عن أبي البختري وهب بن وهب القاضي وغيره، وكان كذابا. ذكره إبراهيم الحربيّ.
أخبرنا العتيقي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أَخْبَرَنَا أَبُو أَيُّوب سُلَيْمَانُ بْنُ إِسْحَاقَ الْجَلابُ قال: سمعت إبراهيم الحربي- غير مرة- يقول: كَانَ فِي دَرْبِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو الْخَيْرِ، وَكُنَّا نَجِيءُ إلى عبد الأعلى، وكنا إِذَا انْصَرَفْنَا يَجِيءُ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ فَيَقُولُونَ لَهُ أَمْلِ عَلَيْنَا، فَيُمْلِي عَلَيْهِمْ فَيَكْتُبُونَ عَنْهُ. قَالَ: وَكُنْتُ أَنَا عِنْدَهُ أَنْبَلَ مِنْ أَنْ أَقُولَ لَهُ أَمْلِ عَلَيْنَا، قَالَ: فَتَنَحْنَحَ ثُمَّ قَالَ:
أَخْبَرَنِي أَبُو الْبَخْتَرِيِّ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ خِيَرَةً، وَخِيَرَتَهُ مِنَ الْبَقْلِ الْهِنْدَبَا وَمِنَ الْغَنَمِ النَّعْجَةِ، وَمِنْ بَنِي آدَمَ أَنَا»
قَالَ إِبْرَاهِيمُ لَمْ أَسْمَعْ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يُكَذِّبُ أَحَدًا إِلا أَبَا الْبَخْتَرِيِّ هَكَذَا. فَإِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ: أَبُو الْبَخْتَرِيِّ ذَاكَ الْكَذَّابُ. قَالَ إِبْرَاهِيمُ: وَجِئْتُ يوما إِلَى رَأْسِ الْجِسْرِ فَإِذَا هُوَ يَسْقِي الْمَاءَ مِنْ جَرَّةٍ صَغِيرَةٍ، وَجَارِيَةٌ تَنْقُلُ عَلَيْهِ بِجَرَّةٍ، وَالنَّاسُ حَوَالَيْهِ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ وَيَشْرَبُونَ، وَهُوَ يَسْقِي من صعد من الجسر ومن نزل.
قال: فقمت ناحية أُبْصِرُ إِلَيْهِ وَلَمْ أَتَقَدَّمْ إِلَيْهِ أُسَلِّمُ عَلَيْهِ، قَالَ: فَاسْتَسْقَى صَبِيٌّ وَرَجَلٌ، قَالَ: فَسَقَى الصَّبِيَّ قَبْلَ الرَّجُلِ، ثُمَّ تَنَحْنَحَ وَاحِدَةً بَلَغَتِ السَّيِّبَ. فَكِدْتُ أُصْعَقُ وَأَقَعُ عَلَى وَاحِدٍ.
ثُمَّ قَالَ:
أَخْبَرَنِي أَبُو الزَّيَّاتِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا اسْتَسْقَى الصَّبِيُّ وَالرَّجُلُ فَسُقِيَ الرَّجُلُ قَبْلَ الصَّبِيِّ غَارَتْ عَيْنٌ مِنْ عُيُونِ الْمَاءِ» .
قَالَ إِبْرَاهِيمُ: وَكَانَ عَلَيْهِ قميص قصب بأربعة دنانير، ودواج وشي.
شيخ كان يسكن بدرب سليمان. وحدث عن أبي البختري وهب بن وهب القاضي وغيره، وكان كذابا. ذكره إبراهيم الحربيّ.
أخبرنا العتيقي، حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس، أَخْبَرَنَا أَبُو أَيُّوب سُلَيْمَانُ بْنُ إِسْحَاقَ الْجَلابُ قال: سمعت إبراهيم الحربي- غير مرة- يقول: كَانَ فِي دَرْبِ سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي جَعْفَرٍ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو الْخَيْرِ، وَكُنَّا نَجِيءُ إلى عبد الأعلى، وكنا إِذَا انْصَرَفْنَا يَجِيءُ أَصْحَابُ الْحَدِيثِ فَيَقُولُونَ لَهُ أَمْلِ عَلَيْنَا، فَيُمْلِي عَلَيْهِمْ فَيَكْتُبُونَ عَنْهُ. قَالَ: وَكُنْتُ أَنَا عِنْدَهُ أَنْبَلَ مِنْ أَنْ أَقُولَ لَهُ أَمْلِ عَلَيْنَا، قَالَ: فَتَنَحْنَحَ ثُمَّ قَالَ:
أَخْبَرَنِي أَبُو الْبَخْتَرِيِّ قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ خِيَرَةً، وَخِيَرَتَهُ مِنَ الْبَقْلِ الْهِنْدَبَا وَمِنَ الْغَنَمِ النَّعْجَةِ، وَمِنْ بَنِي آدَمَ أَنَا»
قَالَ إِبْرَاهِيمُ لَمْ أَسْمَعْ أَحْمَدَ بْنَ حَنْبَلٍ يُكَذِّبُ أَحَدًا إِلا أَبَا الْبَخْتَرِيِّ هَكَذَا. فَإِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ: أَبُو الْبَخْتَرِيِّ ذَاكَ الْكَذَّابُ. قَالَ إِبْرَاهِيمُ: وَجِئْتُ يوما إِلَى رَأْسِ الْجِسْرِ فَإِذَا هُوَ يَسْقِي الْمَاءَ مِنْ جَرَّةٍ صَغِيرَةٍ، وَجَارِيَةٌ تَنْقُلُ عَلَيْهِ بِجَرَّةٍ، وَالنَّاسُ حَوَالَيْهِ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ وَيَشْرَبُونَ، وَهُوَ يَسْقِي من صعد من الجسر ومن نزل.
قال: فقمت ناحية أُبْصِرُ إِلَيْهِ وَلَمْ أَتَقَدَّمْ إِلَيْهِ أُسَلِّمُ عَلَيْهِ، قَالَ: فَاسْتَسْقَى صَبِيٌّ وَرَجَلٌ، قَالَ: فَسَقَى الصَّبِيَّ قَبْلَ الرَّجُلِ، ثُمَّ تَنَحْنَحَ وَاحِدَةً بَلَغَتِ السَّيِّبَ. فَكِدْتُ أُصْعَقُ وَأَقَعُ عَلَى وَاحِدٍ.
ثُمَّ قَالَ:
أَخْبَرَنِي أَبُو الزَّيَّاتِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِذَا اسْتَسْقَى الصَّبِيُّ وَالرَّجُلُ فَسُقِيَ الرَّجُلُ قَبْلَ الصَّبِيِّ غَارَتْ عَيْنٌ مِنْ عُيُونِ الْمَاءِ» .
قَالَ إِبْرَاهِيمُ: وَكَانَ عَلَيْهِ قميص قصب بأربعة دنانير، ودواج وشي.
أَبُو حَدْرَد الْأَسْلَمِيّ اسْمه سَلامَة بن عَمْرو
أبو حدرد الأسلمي
: وقيل: عبد الله بن أبي حدرد.
روى عنه: محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، تقدم ذكره.
: وقيل: عبد الله بن أبي حدرد.
روى عنه: محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي، تقدم ذكره.
أَبُو حدرد الأسلمي.
من ولد أسلم بْن أفصى. اختلف فِي اسمه. فقيل:
سلامة بْن عمير بْن سلامة بْن سعد بْن مساب بن عبس بن هوازن بن أسلم،
كذا قَالَ خليفة. وَقَالَ إِبْرَاهِيم المنذر: مساب بن الحارث بن عبس بن هوازن ابن أسلم. وَقَالَ أَحْمَد بْن حنبل: حدثت عَنِ ابْن إِسْحَاق أن اسمه عبد. وَقَالَ علي بن المدائني: اسمه عبيد. وَقَالَ يَحْيَى بْن معين: اسمه عبد. له صحبة، يعد فِي أهل الحجاز. روى عنه ابنه عَبْد اللَّهِ بْن أبي حدرد. وروى عنه مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن الحارث التيمي، وأبو يَحْيَى الأسلمي.
من ولد أسلم بْن أفصى. اختلف فِي اسمه. فقيل:
سلامة بْن عمير بْن سلامة بْن سعد بْن مساب بن عبس بن هوازن بن أسلم،
كذا قَالَ خليفة. وَقَالَ إِبْرَاهِيم المنذر: مساب بن الحارث بن عبس بن هوازن ابن أسلم. وَقَالَ أَحْمَد بْن حنبل: حدثت عَنِ ابْن إِسْحَاق أن اسمه عبد. وَقَالَ علي بن المدائني: اسمه عبيد. وَقَالَ يَحْيَى بْن معين: اسمه عبد. له صحبة، يعد فِي أهل الحجاز. روى عنه ابنه عَبْد اللَّهِ بْن أبي حدرد. وروى عنه مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيمَ بْن الحارث التيمي، وأبو يَحْيَى الأسلمي.
أَبُو حَدْرَدٍ الْأَسْلَمِيُّ اسْمُهُ سَلَامَةُ بْنُ عُمَيْرٍ، وَقِيلَ: اسْمُهُ عَبْدٌ , تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ فِيمَنِ اسْمُهُ سَلَامَةُ
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي حَدْرَدٍ الْأَسْلَمِيِّ، قَالَ: " أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْتَعِينُهُ فِي مَهْرِ امْرَأَةٍ قَالَ: «كَمْ أَصْدَقْتَهَا؟» ، قُلْتُ: مِائَةَ دِرْهَمٍ , قَالَ: «لَوْ كُنْتُمْ تَغْرِفُونَ مِنْ بُطْحَانَ مَا زِدْتُمْ»
- حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ، ثنا الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أُسَامَةَ، ثنا أَبُو نُعَيْمٍ، ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي حَدْرَدٍ الْأَسْلَمِيِّ، قَالَ: " أَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْتَعِينُهُ فِي مَهْرِ امْرَأَةٍ قَالَ: «كَمْ أَصْدَقْتَهَا؟» ، قُلْتُ: مِائَةَ دِرْهَمٍ , قَالَ: «لَوْ كُنْتُمْ تَغْرِفُونَ مِنْ بُطْحَانَ مَا زِدْتُمْ»
أبو حدرد الأسلمي
ب د ع: أبو حدرد الأسلمي قيل: اسمه سلامة بن عمير بن أبي سلامة بن سعد بن مساب بن الحارث بن عبس بن هوازن بن أسلم، كذا قَالَ خليفة، وإبراهيم بن المنذر، ونسبه ابن ماكولا مثله، إلا أَنَّهُ قَالَ: سنان عوض مساب.
وقال أحمد بن حنبل: حدثت عن ابن إسحاق أن اسمه عبد.
وقال عَليّ بن المديني: اسمه عتبة، لَهُ صحبة.
وهو والد أم الدرداء: خيرة، زوجة أبي الدرداء.
يعد فِي أهل الحجاز، روى عَنْهُ ابنه عبد الله بن أبي حدرد، وَمُحَمَّد بن إبراهيم بن الحارث التميمي، وَأَبُو يَحْيَى الأسلمي.
(1803) أخبرنا ابن أبي حبة، بإسناده، عن عبد الله بن أحمد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، أخبرنا وكيع، عن سفيان الثوري، عن يَحْيَى بن سعيد، عن مُحَمَّد بن إبراهيم التيمي، عن أبي حدرد الأسلمي، أَنَّهُ أتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستعينه فِي مهر امرأة، قَالَ: كم أمهرتها؟ قَالَ مائتي درهم، قَالَ: " لو كنتم تغرفون من بطحان ما زدتم ".
أخرجه الثلاثة، وقال ابن منده: أبو حدرد الأسلمي، وقيل: عبد الله بن أبي حدرد قلت: كلام ابن منده لا فائدة فِيهِ، فإنه قَالَ أبو حدرد الأسلمي، وقيل: عبد الله بن أبي حدرد، فقد جعل عبد الله فِي أول كلامه اسم أبي حدرد، وَفِي آخره ابنه، وليس بشيء فإنه ابنه، وقد ذكره هُوَ فِي عبد الله، ووافقه غيره، والله أعلم.
ب د ع: أبو حدرد الأسلمي قيل: اسمه سلامة بن عمير بن أبي سلامة بن سعد بن مساب بن الحارث بن عبس بن هوازن بن أسلم، كذا قَالَ خليفة، وإبراهيم بن المنذر، ونسبه ابن ماكولا مثله، إلا أَنَّهُ قَالَ: سنان عوض مساب.
وقال أحمد بن حنبل: حدثت عن ابن إسحاق أن اسمه عبد.
وقال عَليّ بن المديني: اسمه عتبة، لَهُ صحبة.
وهو والد أم الدرداء: خيرة، زوجة أبي الدرداء.
يعد فِي أهل الحجاز، روى عَنْهُ ابنه عبد الله بن أبي حدرد، وَمُحَمَّد بن إبراهيم بن الحارث التميمي، وَأَبُو يَحْيَى الأسلمي.
(1803) أخبرنا ابن أبي حبة، بإسناده، عن عبد الله بن أحمد، قَالَ: حَدَّثَنِي أبي، أخبرنا وكيع، عن سفيان الثوري، عن يَحْيَى بن سعيد، عن مُحَمَّد بن إبراهيم التيمي، عن أبي حدرد الأسلمي، أَنَّهُ أتى النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يستعينه فِي مهر امرأة، قَالَ: كم أمهرتها؟ قَالَ مائتي درهم، قَالَ: " لو كنتم تغرفون من بطحان ما زدتم ".
أخرجه الثلاثة، وقال ابن منده: أبو حدرد الأسلمي، وقيل: عبد الله بن أبي حدرد قلت: كلام ابن منده لا فائدة فِيهِ، فإنه قَالَ أبو حدرد الأسلمي، وقيل: عبد الله بن أبي حدرد، فقد جعل عبد الله فِي أول كلامه اسم أبي حدرد، وَفِي آخره ابنه، وليس بشيء فإنه ابنه، وقد ذكره هُوَ فِي عبد الله، ووافقه غيره، والله أعلم.
أبو حدرد الاسلمى، من ولد اسلم بن افصى بن حارثة قيل: اسمه سلامة بن عمير - قال خليفة ، وإبراهيم بن المنذر . وقال ابن إسحاق : اسمه عبد. وقيل: اسمه عبيد - قاله ابن المدينى .
أبو حيوة الصنابحي
س: أبو حيوة الصنابحي أخرجه أبو موسى، وقال: أورده أبو بكر بن أبي عَليّ هكذا، وصحف فِي الاسم والنسبة، وإنما هُوَ أبو خيرة الصباحي، ويرد فِي الخاء المعجمة، إن شاء الله تعالى.
س: أبو حيوة الصنابحي أخرجه أبو موسى، وقال: أورده أبو بكر بن أبي عَليّ هكذا، وصحف فِي الاسم والنسبة، وإنما هُوَ أبو خيرة الصباحي، ويرد فِي الخاء المعجمة، إن شاء الله تعالى.