Permalink (
الرابط القصير إلى هذا المقطع):
https://hadithtransmitters.hawramani.com/?p=86148#1d4658
أبو أسامة زيد بن حارثة الكلبي مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم
قتل يوم مؤتة سنة سبع يروى عنه أحاديث.
حدثني هارون بن موسى الفروي المديني نا محمد بن فليح عن موسى بن عقبة عن الزهري فيمن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: زيد بن حارثة.
- حدثني سعيد بن يحيى بن سعيد قال: ثني أبي نا ابن إسحاق فيمن شهد بدرا: زيد بن حارثة بن شراحيل بن كعب بن عبد العزى بن يزيد بن امرىء القيس [وأنعم] الله عليه ورسوله.
حدثني أحمد بن زهير: أخبرني مصعب قال زيد //// في بعض الرواية: أول من أسلم أصابت زيدا من رسول الله صلى الله عليه وسلم منة وهو من سبايا العرب من كلب في بيت منهم اشتراه حكيم بن حزام من سوق حباشة اشتراه
لخديجة فوهبته لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أكبر منه بعشر سنين فتبناه رسول الله صلى الله عليه وسلم وطاف به بمكة على حلق قريش يشهدهم يقول: هذا ابني وارثا موروثا.
- حدثني كامل بن طلحة الجحدري نا ابن لهيعة نا عقيل بن خالد عن ابن شهاب عن عروة بن الزبير عن أسامة بن زيد بن حارثة عن أبيه زيد بن حارثة عن النبي صلى الله عليه وسلم: أن جبريل عليه السلام أتاه في أول ما
أوحي إليه فأراه الوضوء والصلاة فلما فرغ من الوضوء أخذ غرفة من ماء فنضح بها فرجه.
حدثني ابن زنجويه قال: سمعت ابن عائشة يقول: عمرة القضاء سنة سبع وفتح مكة سنة ثمان ومؤتة فيما بين هذين.
قال ابن زنجويه: وفيها استشهد زيد بن حارثة.
- حدثني الحسن بن محمد نا حجاج بن محمد عن ابن جريج ح وحدثني عمي نا معلى بن أسد نا عبد العزيز بن المختار ح
وحدثني محمد بن إسحاق نا عفان نا وهيب كلهم عن موسى بن عقبة أن سالم بن عبد الله حدثه عن عبد الله بن عمر عن زيد بن حارثة أن ابن عمر قال: ما كنا ندعوه إلا زيد بن محمد حتى نزلت {ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله}.
قال أبو القاسم: ورواه ابن المبارك عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر خالف رواية ابن جريج ووهيب وابن المختار.
- حدثنيه علي بن مسلم نا علي بن الحسن بن شقيق نا عبد الله بن المبارك عن موسى بن عقبة عن نافع عن ابن عمر قال: ما كنا ندعوه إلا زيد بن محمد حتى نزلت {ادعوهم لآبائهم}.
- حدثنا عبد الرحمن بن صالح الأزدي نا يونس بن بكير نا يونس بن عمرو عن أبيه عن البراء عن زيد بن حارثة أنه قال: يارسول الله آخيت بيني وبين حمزة.
قال أبو القاسم: وهذا الحديث لا أعلم رواه غير يونس بن بكير عن يونس بن عمرو وهو يونس بن أبي إسحاق واسم أبي إسحاق عمرو بن عبد الله السبيعي.
- حدثني زياد بن أيوب نا زياد بن عبد الله البكائي نا حجاج بن أرطأة عن الحكم عن مقسم عن ابن عباس قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم آخا بين حمزة وزيد فذكر في قصة بنت حمزة قال: زيد ابنة أخي قد
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم آخا بيني وبين أبيها.
- حدثني زياد بن أيوب نا زياد البكائي نا أبو فروة ويزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: قال زيد: حمزة أخي قد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم آخا بيني وبينه.
- حدثني الخليل بن عمرو أبو عمرو//// البغوي نا محمد بن سلمة عن محمد بن إسحاق عن [يزيد] بن عبد الله بن قسيط عن [محمد بن أسامة] بن زيد عن أبيه قال: اجتمع علي وجعفر وزيد بن حارثة فقال علي: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال جعفر: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال زيد: أنا أحبكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: انطلق بنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى نسأله قال أسامة: فاستأذنوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا عنده فقال: أخرج انظر من هؤلاء؟ فخرجت ثم رجعت فقلت: يارسول الله هذا علي وجعفر وزيد يستأذنون. قال: ائذن لهم، فدخلوا، فقالوا: يارسول الله جئناك نسألك من أحب الناس إليك؟ قال: فاطمة، قالوا: يارسول الله إنما نسألك عن الرجال. قال:
أما أنت ياجعفر فخلقك كخلقي وأنت مني ومن شجرتي وأما أنت يا علي [فختني] وأبو ولدي ومني وإلي وأما أنت يازيد فمني وإلي وأحب القوم إلي.
- حدثنا أبو الربيع الزهراني نا حماد بن زيد نا خالد بن سلمة المخزومي قال: لما جاء قتل زيد أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم منزله فتلقته ابنة زيد فأجهشت في وجهه بالبكاء قال: فبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى انتحب وحكاه خالد فقال: هاه هاه، فقيل: يارسول الله ما هذا؟ فقال: " شوق الحبيب إلى حبيبه.
- حدثني عمي نا سليمان بن أحمد الواسطي نا الوليد بن مسلم نا عبد الله بن لهيعة عن أبي الأسود عن عروة بن الزبير عن أسامة بن زيد عن زيد بن حارثة قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " بشر المشائين في الظلم إلى المساجد بنور ساطع يوم القيامة.
- حدثني عمي نا همام الدلال نا إبراهيم بن طهمان عن جابر عن عامر بن هزيل بن شرحبيل عن زيد بن حارثة قال: تصدقت بفرس لي على رجل فرأيت ابنتها تباع في السوق فأردت ان أبتاعها فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك فنهاني عن ذلك.
قال أبو القاسم: وقد روى زيد بن حارثة عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا.