أبو بكر الملقاباذي
أبو بكر عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد ابن محمد بن جعفر بن محمد بن بجير بن نوح بن حيان بن مختار البجيري العدل المزكي الملقاباذي من أهل نيسابور.
كان شيخاً، صالحاً، سديد ثقة، صدوقاً أميناً، من بيت العلم والحديث والعدالة، وكان من المقبولين عند القضاة والحكام، وكان يعلم الناس الفروسية والرمي لبراعته في تلك الصنعة، عمر العمر الطويل حتى تفرد في وقته بالرواية عن جماعة من الشيوخ المسندين. سمع أبا الحسن عبد الله، وعمه أبا محمد عبد الحميد، والإمام أبا بكر أحمد بن الحسين البيهقي والأستاذ عبد الكريم القشيري، وأبا بكر بن خلف المغربي، وغيرهم. سمعت منه بنيسابور في النوبة الثانية والثالثة وسمعت منه الأجزاء الخمسة التي خرّجها زاهر بن طاهر الشحامي، وكانت ولادته في العاشر من شوال سنة ثلاث وخمسين وأربعمئة بنيسابور بمحلة ملقاباذ، ووفاته بها فجأة ليلة الخميس الثالث عشر من جمادى الأولى سنة أربعين وخمسمئة، ودفن في داره بملقاباذ
أبو بكر عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن أحمد ابن محمد بن جعفر بن محمد بن بجير بن نوح بن حيان بن مختار البجيري العدل المزكي الملقاباذي من أهل نيسابور.
كان شيخاً، صالحاً، سديد ثقة، صدوقاً أميناً، من بيت العلم والحديث والعدالة، وكان من المقبولين عند القضاة والحكام، وكان يعلم الناس الفروسية والرمي لبراعته في تلك الصنعة، عمر العمر الطويل حتى تفرد في وقته بالرواية عن جماعة من الشيوخ المسندين. سمع أبا الحسن عبد الله، وعمه أبا محمد عبد الحميد، والإمام أبا بكر أحمد بن الحسين البيهقي والأستاذ عبد الكريم القشيري، وأبا بكر بن خلف المغربي، وغيرهم. سمعت منه بنيسابور في النوبة الثانية والثالثة وسمعت منه الأجزاء الخمسة التي خرّجها زاهر بن طاهر الشحامي، وكانت ولادته في العاشر من شوال سنة ثلاث وخمسين وأربعمئة بنيسابور بمحلة ملقاباذ، ووفاته بها فجأة ليلة الخميس الثالث عشر من جمادى الأولى سنة أربعين وخمسمئة، ودفن في داره بملقاباذ