أبو اليسر اسمه كعب بن عمرو بن عباد الانصاري السلمي مات بالمدينة سنة خمس وخمسين في ولاية معاوية ويقال انه آخر من مات من أهل بدر
أَبُو اليسر، كعب بْن عَمْرو بْن عباد بْن عَمْرو بْن غزية بْن سواد بْن غنم ابن كعب بْن سلمة.
ويقال: كعب بْن عَمْرو بْن مالك بْن عَمْرو بْن عباد بْن عمرو ابن تميم بْن شداد بْن عُثْمَانَ بْن كعب بْن سلمة الأَنْصَارِيّ السلمي. أمه نسيبة بنت الأزهر بْن مري بْن كعب بْن غنم بْن كعب بْن سلمة. شهد بدرًا بعد العقبة، فهو عقبي بدري، وَهُوَ الَّذِي أسر العباس بْن عبد المطلب يوم بدر، وَكَانَ رَجُلا قصيرًا، والعباس رَجُلا طويلًا ضخمًا [جميلًا] . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
لقد أعانك عَلَيْهِ ملك كريم، وَهُوَ الَّذِي انتزع راية المشركين، وكانت بيد أبي عزيز بْن عمير يوم بدر، ثم شهد صفين مَعَ علي رضي اللَّه عنه. يعد فِي أهل المدينة، وبها كانت وفاته. خمس وخمسين.
ويقال: كعب بْن عَمْرو بْن مالك بْن عَمْرو بْن عباد بْن عمرو ابن تميم بْن شداد بْن عُثْمَانَ بْن كعب بْن سلمة الأَنْصَارِيّ السلمي. أمه نسيبة بنت الأزهر بْن مري بْن كعب بْن غنم بْن كعب بْن سلمة. شهد بدرًا بعد العقبة، فهو عقبي بدري، وَهُوَ الَّذِي أسر العباس بْن عبد المطلب يوم بدر، وَكَانَ رَجُلا قصيرًا، والعباس رَجُلا طويلًا ضخمًا [جميلًا] . فقال له النبي صلى الله عليه وسلم:
لقد أعانك عَلَيْهِ ملك كريم، وَهُوَ الَّذِي انتزع راية المشركين، وكانت بيد أبي عزيز بْن عمير يوم بدر، ثم شهد صفين مَعَ علي رضي اللَّه عنه. يعد فِي أهل المدينة، وبها كانت وفاته. خمس وخمسين.
أبو اليسر
ب س: أبو اليسر كعب بن عمرو بن عباد بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب ابن سلمة وقيل كعب بن عمرو بن مالك بن عمرو بن عباد بن عمرو بن تميم بن شداد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي.
أمه نسيبة بنت الأزهر بن مري، من بني سلمة أيضا.
شهد العقبة وبدرا، وكان عظيم الغناء يوم بدر وغيره.
وهو الذي أسر العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه.
4699
(2027) أخبرنا أبو جعفر، بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من بني سلمة، ثم من بني عدي: أبو اليسر كعب بن عمرو وهو الذي انتزع راية المشركين يوم بدر، وكانت بيد أبي عزيز بن عمير، ثم شهد المشاهد مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم شهد صفين مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
(2028) أخبرنا الشريف أبو المحاسن محمد بن عبد الخالق الجوهري الأنصاري، كتابة، وحدثني أبو عمرو عثمان بن أبي بكر بن جلدك، عنه، قال: أخبرنا أبو الفتح أحمد بن محمد بن أحمد الحداد، أخبرنا أبو الحسن بن أبي عمر بن الحسن، أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، أخبرنا محمد بن النضر الأزدي، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا أبو الأحوص، عن عاصم بن سليمان، عن عون بن عبد الله بن عتبة، قال: كان لأبي اليسر على رجل دين، فأتاه يتقاضاه في أهله، فقال للجارية: قولي: ليس ههنا.
فسمع صوته فقال: اخرج فقد سمعت صوتك، فخرج إليه، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: العسرة.
قال: الله؟ قال: الله.
قال: اذهب فلك ما عليك، إني سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من أنظر معسرا أو وضع له، كان في ظل الله يوم القيامة أو في كنف الله عَزَّ وَجَلَّ ".
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن عاصم الأحول إلا أبو الأحوص وتوفي أبو اليسر بالمدينة سنة خمس وخمسين.
أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.
ب س: أبو اليسر كعب بن عمرو بن عباد بن عمرو بن سواد بن غنم بن كعب ابن سلمة وقيل كعب بن عمرو بن مالك بن عمرو بن عباد بن عمرو بن تميم بن شداد بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصاري السلمي.
أمه نسيبة بنت الأزهر بن مري، من بني سلمة أيضا.
شهد العقبة وبدرا، وكان عظيم الغناء يوم بدر وغيره.
وهو الذي أسر العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه.
4699
(2027) أخبرنا أبو جعفر، بإسناده عن يونس، عن ابن إسحاق، في تسمية من شهد بدرا من بني سلمة، ثم من بني عدي: أبو اليسر كعب بن عمرو وهو الذي انتزع راية المشركين يوم بدر، وكانت بيد أبي عزيز بن عمير، ثم شهد المشاهد مع رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم شهد صفين مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
(2028) أخبرنا الشريف أبو المحاسن محمد بن عبد الخالق الجوهري الأنصاري، كتابة، وحدثني أبو عمرو عثمان بن أبي بكر بن جلدك، عنه، قال: أخبرنا أبو الفتح أحمد بن محمد بن أحمد الحداد، أخبرنا أبو الحسن بن أبي عمر بن الحسن، أخبرنا سليمان بن أحمد الطبراني، أخبرنا محمد بن النضر الأزدي، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا أبو الأحوص، عن عاصم بن سليمان، عن عون بن عبد الله بن عتبة، قال: كان لأبي اليسر على رجل دين، فأتاه يتقاضاه في أهله، فقال للجارية: قولي: ليس ههنا.
فسمع صوته فقال: اخرج فقد سمعت صوتك، فخرج إليه، فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: العسرة.
قال: الله؟ قال: الله.
قال: اذهب فلك ما عليك، إني سمعت رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " من أنظر معسرا أو وضع له، كان في ظل الله يوم القيامة أو في كنف الله عَزَّ وَجَلَّ ".
قال الطبراني: لم يرو هذا الحديث عن عاصم الأحول إلا أبو الأحوص وتوفي أبو اليسر بالمدينة سنة خمس وخمسين.
أخرجه أبو عمر، وأبو موسى.